
توصيات احتفالية "الملكية الفكرية والموسيقى" بالأعلى للثقافة
أطلق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع".
مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي
وفي إطار متابعة الاحتفالية تم مناقشة مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكانت أهم محاورها: تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة.
وقد أجاب الدكتور راجح داود على سؤال وجهه مدير الجلسة فتحي البري عن مستقبل الموسيقى في ظل التطورات في العصر الرقمي قائلًا إنه منذ الثمانينيات إلى اليوم حدث تطور رهيب في النوتة والمكساج إلى آخره، وأحدث الذكاء الاصطناعي نقل نوعية كبيرة للموسيقى حيث ساعد في توفير وقت كبير ولكن الإبداع البشري في الموسيقى لا يمكن أن يستبدل به الذكاء الاصطناعي، كما وجه الأستاذ فتحي البري سؤالًا إلى المهندس زياد عبد التواب عن التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والذي أجاب إنه في الألفية الجديدة هناك قرصنة أفلام وقرصنة للموسيقى وقرصنة للـsoftware باستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يحدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وهناك إطار في بعض دول العالم يقول إن إبداع الذكاء الاصطناعي لن يكون معه حقوق ملكية فكرية إلا إذا استخدم المبدع تعديلات كبيرة، ويمكن فعل أو عمل الأنماط الآلية الموجودة في الذكاء الاصطناعي، حيث لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الإبداع،
وقد أجابت الدكتورة مي حسن على السؤال الموجه إليها عن تأثير التقنيات الحديثة في صناعة الموسيقي قائلة إن اقتصاد المعلومات والابتكار قائم على المعلومات والاقتصاد الرقمي، فنموذج الإبداع تغير تمامًا، وقد أضاف الإبداع الاصطناعي وتوليد المحتوى الكثير من التحديات والفرص حيث يؤلف الذكاء الاصطناعي الأغاني وأنماطها ويستنسخ الأصوات، لذلك ينبغي العمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية أسوة ببعض الدول التي حمت التوليد الاصطناعي، حيث يمكن لى كإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عشر خطوات لتوليد الإنتاج حيث لا يمكن أن ننكر الإبداع البشري.
أبرز التوصيات
وقد اتفق الحاضرون على عدد من التوصيات للاحتفالية، ومنها:
- تعزيز التحول الرقمي عبر تطوير المنصات الإلكترونية المخصصة للموسيقى.
- ضرورة تقييم الأصول الفنية وإدارتها إدارة فعالة بما يضمن الاستفادة منها وتعظيم قيمتها الاقتصادية والثقافية.
- استغلال معلومات البراءات والتشجيع على التعاون البناء بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في توظيف المعرفة التكنولوجية في دعم مسارات التنمية المستدامة.
- الاهتمام بذوي الهمم من خلال تبني ابتكاراتهم الفنية والتقنية والعمل على تطبيقاتها لصالح المجتمع بأسره.
- التشجيع على تسجيل الاختراعات الخاصة بالآلات الموسيقية وغيرها من الوسائط الرقمية والتقنيات الرقمية التي تسهم في نقل التجربة الموسيقية إلى آفاق أرحب.
- دعوة وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدور أكبر في نشر ثقافة الملكية الفكرية وإبراز أهمية الإبداع الفني والموسيقي.
- التوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية.
- تشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف بما يسهل حماية الحقوق المالية والفنية للمبدعين خاصة في بيئات الاستخدام الجماعي.
- تكثيف جهود التوعية ونشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية عبر المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 6 أيام
- بوابة الأهرام
«الأعلى للثقافة» يناقش «جحا المصري.. تراث ممتد عبر العصور: من التراث إلى الذكاء الاصطناعي»
منة الله الأبيض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة انعقدت ندوة «جحا المصري.. تراث ممتد عبر العصور: من التراث إلى الذكاء الاصطناعي»، والتي نظمتها لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية"، ومقررها الدكتور محمد شبانة. موضوعات مقترحة أدار الندوة الدكتور طارق صالح، عميد كلية الفنون والتصميم "جامعة MSA"، وأستاذ التصميم بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وعضو اللجنة. والذي أوضح أهمية التراث الثقافي، وقال إننا بحاجة إلى تحويل التراث الثقافي المصري إلى منتج يسهم في ناتج الدخل القومي. المتحدثون في الندوة وقدم الدكتور حسن الفداوي، الأستاذ المتفرغ بقسم العمارة الداخلية بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية. ورقة بعنوان "جحا في بحر المعلومات السائلة: منارة التأصيل في زمن التشبع"، قال فيها إننا نعيش في عصر وسمه الفيلسوف زيجمونت باومان بـ"الحداثة السائلة"، حيث تتسمم الحياة المعاصرة بالتحول المستمر وعدم الثبات، وتمتد هذه السيولة لتطال عالم الأفكار والمعلومات، وكما تنبأ مارشال ماكاو هان بأن "الوسيط هو الرسالة"، فإن الوسائط الرقمية اليوم ليست مجرد قنوات، بل هي البيئة التي تشكل وتفيض بملايين الرسائل البصرية والمقروءة والمسموعة، ما يدفعنا نحو "تشبع معلوماتي" وشيك. وهذا الفيضان هو ما يمكن أن نطلق عليه "المعلومات السائلة"، وهو تحدٍّ يستدعي البحث عن نظريات لفهمه والتعامل معه. وأضاف أن الطرح القائل إن "السيولة قد شبعت الوسط، والوسط بدوره يغرقنا" يجد صداه لدى العديد من المفكر ين. فباومان يري أن هذه السيولة تجعل تكوين فهم راسخ أمرا صعبًا، ويمتد هذا ليشمل تحليلات مفكرين مثل نيل بوستمان، الذي حذر في كتابه "إمتاع حتى الموت" من تحول كل شيء إلى ترفيه سطحي يقلل من قدرتنا على التفكير النقدي. نيكولاس كار في "السطحيون" يوضح كيف أن الإنترنت تعيد تشكيل أدمغتنا لتميل نحو المسح السريع على حساب التركيز العميق. أما بيونغ تشول هان فيرى في "مجتمع الإرهاق" أن هذا الفيضان يؤدي إلى الإجهاد النفسي. وتضيف شوشانا زوبوف في "عصر رأسمالية المراقبة" بعدًا آخر، حيث تُستغل بياناتنا في هذا الوسط المشبع للتأثير فينا، فنغرق في نظام استغلالي. هؤلاء المفكرون، وإن اختلفت مقارباتهم، يتفقون على أن التشبع المعلوماتي له تداعيات سبية قد تصل حد "الغرق" المعرفي أو النفسي. وفي خضم هذه السيولة العارمة، حيث يسهل "تسييل" المعلومة - أي نشرها وتداولها بسرعة فائقة بغض النظر عن جودتها ـ تبرز قيمة جوهرية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى: تاصيل المعلومة، والتأصيل يعني العودة إلى الجذور، والتحقق من المصداقية، وفهم السياق، ونقد المحتوى. وهنا، تشرق من عمق التراث المصري شخصية فذة، تبدو للوهلة الأولى بعيدة عن تعقيدات العصر الرقمي، لكنها تحمل في طياتها حكمة خالدة: شخصية جحا؛ هذا الرمز الخالد للفكاهة والسخرية، الذي يعكس قدرة مصر الخالدة على الضحك والنقد، يتجاوز كونه مجرد مصدر للتسلية ليصبح، بشكل مدهش، رمزًا لعملية تأصيل المعلومة. فكيف لشخصية هزلية أن تمثل قيمة جادة كهذه؟ الإجابة تكمن في جوهر نوادر جحا، التي تؤكد أن مفردات تكوين تلك الشخصية تقوم على التشكيك البناء، وكشف التناقض والزيف، والبساطة في مواجهة التعقيد المضلل، والتحليل والنقد، وهما مهارتا أساسيتان لتأصيل المعلومة. وتحدث الدكتور عمرو منير، أستاذ التراث والتاريخ الوسيط بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وعضو اللجنة؛ عن أهمية تثمين التراث الخاص بالحكايات الشعبية، ومنها تلك الحكايات المرتبطة بشخصية جحا، تلك الشخصية الموجودة في أكثر من ثقافة، لافتًا إلى أن هناك مخطوطات ما زالت تُكتشَف تؤكد وجود شخصية جحا في السير العربية الشعبية منذ القرن الأول الهجري، ضاربًا المثل بسيرة الظاهر بيبرس، وسيرة الحاكم بأمر الله. وأشار إلى أن هناك شخصية جحوية مصرية خالصة، ألا وهي شخصية قراقوش، والذي كتب تلك الرسالة هو ابن مماتي، موضحًا أننا لا نجد شخصية قراقوش سوى في مصر، بينما شخصية جحا موجودة في تراث بلاد كثيرة أخرى. وقدم الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة وعضو اللجنة؛ رؤيته حول موضوع الندوة قائلًا إن لدينا في مصر شخصية أكيدولا أو كيدولا في لغة الرطانة، وتعني الذكي أو المراوغ، وبعيدًا عن الصراع المحموم بين جحا وكيدولا، على حد قوله، فإن التعبير عن العادات والتقاليد والقيم من خلال شخصية جحا لا يتوقف عند الحكاية، وإنما هناك حكم وأمثال. وأضاف شومان إن كيدولا يرتدي عددًا من الأقنعة، ويراوح بين الثنائيات، ومن تلك الأقنعة: القناع القومي، والامتصاصي، والساخر، والمتحامق، والولي، والسياسي، موضحًا أنه يتحدث عن الإرث الثقافي المشترك في مناطق الممر لا المقر (المناطق الحدودية وغيرها). وأعرب الدكتور محمد شبانة في ختام اللقاء عن عدم تفاؤله بالذكاء الاصطناعي، تخوُّفًا من تلك الأرقام الكونية، في ظل عدم قدرتنا على تكوين وثيقة واقعية، فليس لدينا أرشيف حقيقي بعد يخدم تطور الذكاء الاصطناعي، داعيًا الأجيال الشابة للانطلاق نحو هذا الطريق. الأعلى للثقافة يناقش جحا المصري.. تراث ممتد عبر العصور: من التراث إلى الذكاء الاصطناعي


فيتو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- فيتو
توصيات احتفالية "الملكية الفكرية والموسيقى" بالأعلى للثقافة
أطلق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع". مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي وفي إطار متابعة الاحتفالية تم مناقشة مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكانت أهم محاورها: تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة. وقد أجاب الدكتور راجح داود على سؤال وجهه مدير الجلسة فتحي البري عن مستقبل الموسيقى في ظل التطورات في العصر الرقمي قائلًا إنه منذ الثمانينيات إلى اليوم حدث تطور رهيب في النوتة والمكساج إلى آخره، وأحدث الذكاء الاصطناعي نقل نوعية كبيرة للموسيقى حيث ساعد في توفير وقت كبير ولكن الإبداع البشري في الموسيقى لا يمكن أن يستبدل به الذكاء الاصطناعي، كما وجه الأستاذ فتحي البري سؤالًا إلى المهندس زياد عبد التواب عن التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والذي أجاب إنه في الألفية الجديدة هناك قرصنة أفلام وقرصنة للموسيقى وقرصنة للـsoftware باستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يحدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وهناك إطار في بعض دول العالم يقول إن إبداع الذكاء الاصطناعي لن يكون معه حقوق ملكية فكرية إلا إذا استخدم المبدع تعديلات كبيرة، ويمكن فعل أو عمل الأنماط الآلية الموجودة في الذكاء الاصطناعي، حيث لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الإبداع، وقد أجابت الدكتورة مي حسن على السؤال الموجه إليها عن تأثير التقنيات الحديثة في صناعة الموسيقي قائلة إن اقتصاد المعلومات والابتكار قائم على المعلومات والاقتصاد الرقمي، فنموذج الإبداع تغير تمامًا، وقد أضاف الإبداع الاصطناعي وتوليد المحتوى الكثير من التحديات والفرص حيث يؤلف الذكاء الاصطناعي الأغاني وأنماطها ويستنسخ الأصوات، لذلك ينبغي العمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية أسوة ببعض الدول التي حمت التوليد الاصطناعي، حيث يمكن لى كإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عشر خطوات لتوليد الإنتاج حيث لا يمكن أن ننكر الإبداع البشري. أبرز التوصيات وقد اتفق الحاضرون على عدد من التوصيات للاحتفالية، ومنها: - تعزيز التحول الرقمي عبر تطوير المنصات الإلكترونية المخصصة للموسيقى. - ضرورة تقييم الأصول الفنية وإدارتها إدارة فعالة بما يضمن الاستفادة منها وتعظيم قيمتها الاقتصادية والثقافية. - استغلال معلومات البراءات والتشجيع على التعاون البناء بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في توظيف المعرفة التكنولوجية في دعم مسارات التنمية المستدامة. - الاهتمام بذوي الهمم من خلال تبني ابتكاراتهم الفنية والتقنية والعمل على تطبيقاتها لصالح المجتمع بأسره. - التشجيع على تسجيل الاختراعات الخاصة بالآلات الموسيقية وغيرها من الوسائط الرقمية والتقنيات الرقمية التي تسهم في نقل التجربة الموسيقية إلى آفاق أرحب. - دعوة وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدور أكبر في نشر ثقافة الملكية الفكرية وإبراز أهمية الإبداع الفني والموسيقي. - التوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية. - تشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف بما يسهل حماية الحقوق المالية والفنية للمبدعين خاصة في بيئات الاستخدام الجماعي. - تكثيف جهود التوعية ونشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية عبر المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
مواجهة الذكاء الاصطناعي.. توصيات "الملكية الفكرية والموسيقى" في المجلس الأعلى للثقافة
حقوق الملكية الفكرية في مواجهة الذكاء الاصطناعي وفي إطار متابعة الاحتفالية دارت الجلسة الرابعة حول مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكانت أهم محاورها: تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة. وقد أجاب الدكتور راجح داود على سؤال وجهه مدير الجلسة فتحي البري الذى أدار الجلسة عن ما هو مستقبل الموسيقى في ظل التطورات في العصر الرقمي قائلًا إنه منذ الثمانينيات إلى اليوم حدث تطور رهيب في النوتة والمكساج إلى آخره، وأحدث الذكاء الاصطناعي نقل نوعية كبيرة للموسيقى حيث ساعد في توفير وقت كبير ولكن الإبداع البشري في الموسيقى لا يمكن أن يستبدل به الذكاء الاصطناعي. تحديات الملكية الفكرية في عصر الرقمنة كما وجه فتحي البري سؤالًا إلى المهندس زياد عبد التواب عن التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والذي أجاب إنه في الألفية الجديدة هناك قرصنة أفلام وقرصنة للموسيقى وقرصنة للـsoftware باستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يحدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وهناك إطار في بعض دول العالم يقول إن إبداع الذكاء الاصطناعي لن يكون معه حقوق ملكية فكرية إلا إذا استخدم المبدع تعديلات كبيرة، ويمكن فعل أو عمل الأنماط الآلية الموجودة في الذكاء الاصطناعي، حيث لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الإبداع، وقد أجابت الدكتورة مي حسن عن السؤال الموجه إليها عن تأثير التقنيات الحديثة في صناعة الموسيقي قائلة إن اقتصاد المعلومات والابتكار قائم على المعلومات والاقتصاد الرقمي، فنموذج الإبداع تغير تمامًا، وقد أضاف الإبداع الاصطناعي وتوليد المحتوى الكثير من التحديات والفرص حيث يؤلف الذكاء الاصطناعي الأغاني وأنماطها ويستنسخ الأصوات، لذلك ينبغي العمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية أسوة ببعض الدول التي حمت التوليد الاصطناعي، حيث يمكن لى كإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عشر خطوات لتوليد الإنتاج حيث لا يمكن أن ننكر الإبداع البشري. توصيات الاحتفالية قد اتفق الحاضرون على عدد من التوصيات للاحتفالية، ومنها: - تعزيز التحول الرقمي عبر تطوير المنصات الإلكترونية المخصصة للموسيقى. - ضرورة تقييم الأصول الفنية وإدارتها إدارة فعالة بما يضمن الاستفادة منها وتعظيم قيمتها الاقتصادية والثقافية. - استغلال معلومات البراءات والتشجيع على التعاون البناء بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في توظيف المعرفة التكنولوجية في دعم مسارات التنمية المستدامة. - الاهتمام بذوي الهمم من خلال تبني ابتكاراتهم الفنية والتقنية والعمل على تطبيقاتها لصالح المجتمع بأسره. - التشجيع على تسجيل الاختراعات الخاصة بالآلات الموسيقية وغيرها من الوسائط الرقمية والتقنيات الرقمية التي تسهم في نقل التجربة الموسيقية إلى آفاق أرحب. - دعوة وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدور أكبر في نشر ثقافة الملكية الفكرية وإبراز أهمية الإبداع الفني والموسيقي. - التوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية. - تشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف بما يسهل حماية الحقوق المالية والفنية للمبدعين خاصة في بيئات الاستخدام الجماعي.