أحدث الأخبار مع #الجهازالمصريللملكيةالفكرية


24 القاهرة
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
صالون «إضاءات» يفتح النقاش حول دور الملكية الفكرية في حماية الأفكار الجديدة
في عصرنا الحالي، لم يعد امتلاك الفكرة وحده كافيًا لضمان استدامتها؛ فالتوثيق والتسجيل أصبحا الركيزة التي تؤمن بقائها، وتتجاوز الملكية الفكرية هنا حدود كونها مجرد إطار قانوني جامد، لتتحول إلى وعاء مجتمعي نابض، تتحول الفكرة من مجرد ومضة عابرة إلى إرث خالد يحفظ حقوق صاحبه ويعزز مكانته في تاريخ الأجيال. صالون إضاءات يفتح النقاش حول دور الملكية الفكرية في حماية الأفكار الجديدة بهذا الوعي العميق، انطلقت ندوة صالون إضاءات الثقافي، لمناقشة واحدة من أكثر القضايا حساسية وتأثيرًا في حاضر مصر ومستقبلها، وهي قضية الملكية الفكرية، كأداة لحماية الإبداع وتحفيز الابتكار، وتحقيق السيادة المعرفية. ونظم الندوة، الإعلامي والمهندس أحمد العصار، مقدم برنامج حوار عن قرب على قناة TeN، وبمشاركة المتحدث الرئيسي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية الدكتور هشام عزمي، الذي استعرض بخطاب تحليلي شامل رحلة مصر الطويلة مع قوانين الملكية الفكرية، وتحولاتها الكبرى، من البدايات القانونية إلى التأسيس الاستراتيجي والمؤسسي في عام 2022. جاء ذلك وسط حضور عدد من الشخصيات البارزة في صالون "إضاءات" الثقافي، مثل: وشارك في الفعالية الدكتورة منى يحيى، نائب رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، والأنبا إرميا، الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية ورئيس المجلس الثقافي الأرثوذكسي، واللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر الأسبق، والدكتور هشام بدر، نائب رئيس هيئة الشراء الموحد بوزارة الصحة، والدكتور هشام العلايلي، رئيس جهاز تنظيم الاتصالات الأسبق، وخالد محمد، مدير حماية العلامات التجارية بشركة يونيليفر، والدكتور يسري نوار، رئيس شركة فايزر مصر السابق، والأب رفيق جريش، كاهن كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك وعضو مجلس كنائس مصر ورئيس اللجنة الإعلامية لبيت العائلة المصري، والدكتور محمد توفيق، نائب رئيس قطاع التدريب بوزارة الإنتاج الحربي، وإسراء ممدوح، الصحفية في بوابة أخبار اليوم. وكان هناك تمثيل من شركة المقاولون العرب، والشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا، ووزارة الاتصالات، ووزارة التموين، والأكاديمية الوطنية للتدريب، ومكتب الأبراشي وديرماكار للمحاماة، وشركة أكديما العربية القابضة للصناعات الدوائية، وهيئة الشراء الموحد بوزارة الصحة. من قانون 1939 إلى استراتيجية 2022 وفي حديثه، قال الدكتور هشام عزمي، إن مصر كانت من أوائل الدول التي سنت قوانين لحماية الإبداع بدءًا من عام 1939، تلتها صدور قوانين لبراءات الاختراع وحقوق المؤلف في العقود التالية، لكن هذا التعدد ظل مفتتًا حتى جاء القانون رقم 82 لسنة 2002 ليجمعها تحت مظلة موحدة، وكانت مصر بحاجة إلى رؤية شاملة، وهو ما تحقق بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في 2022، التي وضعت إطارًا متكاملًا لحوكمة الملف على مختلف الأصعدة. وأضاف أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية جاء استجابة لثلاثة دوافع كبرى، أولًا: دستوريًا، حيث نص دستور 2014 لأول مرة على حماية حقوق الملكية الفكرية بشكل صريح، وثانيًا: مجتمعيًا، لضمان حماية حقوق الفنانين والمخترعين من القرصنة والتعدي، وثالثًا: دوليًا، استجابةً لالتزامات مصر باتفاقيات دولية، أبرزها مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO). وأشار إلى أن التحدي لم يكن في إصدار استراتيجية فقط، بل في بناء كيان مؤسسي قادر على تنفيذها، وهكذا، تم تأسيس الجهاز المصري للملكية الفكرية في سبتمبر 2022، ليكون الكيان الوطني المعني بتسجيل الحقوق، وتنظيمها، وتطوير الوعي بها، وفقًا لرؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة، ومعايير الوايبو وتجارب دول مثيلة. ماذا تريد مصر خلال 5 سنوات؟ وعرض أهداف استراتيجية 2022– 2027، مُوضحًا أنها تسعى إلى تحديث القوانين والتشريعات بما يواكب التطور الرقمي، ونشر الوعي المجتمعي بمفهوم الملكية الفكرية، وبناء قاعدة بيانات دقيقة وحديثة، وتعزيز التحول الرقمي والحوكمة الذكية، ودعم الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني. رئيس جهاز الملكية الفكرية: مصر علّمت الدنيا التنوير.. والموسيقى عامل مهم في حياة المصريين منذ الأزل كيفية إزالة العلامة المائية من الفيديوهات بطرق فعالة وآمنة.. احذر الملكية الفكرية ◄ العلامات التجارية.. هوية اقتصادية وحصن قانوني وتطرقت ندوة صالون إضاءات، لدور العلامات التجارية الحيوي في حماية الحقوق وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، فهي تُعد من أقوى أدوات الحماية في منظومة الملكية الفكرية، حيث تمثل هوية بصرية وقيمة اقتصادية لأي منتج أو خدمة، وتُبني الثقة بين المستهلك والمؤسسة، ومع تطور الأسواق، أصبحت رأس مال غير ملموس يفتح آفاقًا للتنافس ويُسهم في دعم الاقتصاد المعرفي. ◄ فجوة الوعي ونقص البيانات وحذر من أن نقص الوعي المجتمعي والبيانات الدقيقة يُمثلان أكبر عقبتين تواجهان الاستراتيجية، موضحا أن الملكية الفكرية لا تحمي الفكرة فقط، بل تحمي ما يتجسد منها، ولهذا فإن الوعي بأهمية التسجيل والحماية لا يقل أهمية عن صدور القانون نفسه. وأكد أن القانون ليس نهاية الطريق، بل بدايته، ما لم يترافق مع وعي شعبي، وثقافة مجتمعية تحترم الإبداع وتحميه، ستظل القوانين حبرًا على ورق. ◄ «مداخلات الحضور».. كيف يمكن تحويل الأبحاث لتطبيقات عملية؟ وناقش الحاضرون عددًا من التحديات التي تواجه المنظومة، مثل ضرورة التنسيق بين البحث العلمي والصناعة، والحاجة إلى دعم مكاتب نقل التكنولوجيا داخل الجامعات، بما يضمن تحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية، مؤكدين ضرورة إدراج مفاهيم الابتكار وحماية الحقوق في المناهج الجامعية. ولم تغب الصناعات الإبداعية عن النقاش، إذ شدد المتحدثون على أهمية حماية الفنانين والمبدعين من قرصنة الأعمال، وضرورة تطبيق القانون بشكل فعال لضمان استدامة الإنتاج الثقافي، في بيئة تحفز لا تقيّد. وخلصت المناقشات إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الأهلي في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، وقد تم التأكيد على أهمية تكامل هذه الأطراف من خلال حملات توعية فعّالة، وبرامج تدريبية، وتوفير أدوات ميسّرة لتسجيل الحقوق، بحيث يشعر كل مبدع أن فكرته محمية وموثقة في إطار نظام قانوني عادل يدعم الإبداع ويشجع على الابتكار المستدام.


فيتو
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
توصيات احتفالية "الملكية الفكرية والموسيقى" بالأعلى للثقافة
أطلق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع". مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي وفي إطار متابعة الاحتفالية تم مناقشة مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وكانت أهم محاورها: تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي، واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة. وقد أجاب الدكتور راجح داود على سؤال وجهه مدير الجلسة فتحي البري عن مستقبل الموسيقى في ظل التطورات في العصر الرقمي قائلًا إنه منذ الثمانينيات إلى اليوم حدث تطور رهيب في النوتة والمكساج إلى آخره، وأحدث الذكاء الاصطناعي نقل نوعية كبيرة للموسيقى حيث ساعد في توفير وقت كبير ولكن الإبداع البشري في الموسيقى لا يمكن أن يستبدل به الذكاء الاصطناعي، كما وجه الأستاذ فتحي البري سؤالًا إلى المهندس زياد عبد التواب عن التحديات التي تواجه الملكية الفكرية في العصر الرقمي، والذي أجاب إنه في الألفية الجديدة هناك قرصنة أفلام وقرصنة للموسيقى وقرصنة للـsoftware باستخدام تكنولوجيا المعلومات، حيث يحدث انتهاك لحقوق الملكية الفكرية، وهناك إطار في بعض دول العالم يقول إن إبداع الذكاء الاصطناعي لن يكون معه حقوق ملكية فكرية إلا إذا استخدم المبدع تعديلات كبيرة، ويمكن فعل أو عمل الأنماط الآلية الموجودة في الذكاء الاصطناعي، حيث لا بد من الوصول إلى صيغة مناسبة لحقوق الملكية الفكرية وحقوق الإبداع، وقد أجابت الدكتورة مي حسن على السؤال الموجه إليها عن تأثير التقنيات الحديثة في صناعة الموسيقي قائلة إن اقتصاد المعلومات والابتكار قائم على المعلومات والاقتصاد الرقمي، فنموذج الإبداع تغير تمامًا، وقد أضاف الإبداع الاصطناعي وتوليد المحتوى الكثير من التحديات والفرص حيث يؤلف الذكاء الاصطناعي الأغاني وأنماطها ويستنسخ الأصوات، لذلك ينبغي العمل على إعادة حقوق الملكية الفكرية أسوة ببعض الدول التي حمت التوليد الاصطناعي، حيث يمكن لى كإنسان استخدام الذكاء الاصطناعي من خلال عشر خطوات لتوليد الإنتاج حيث لا يمكن أن ننكر الإبداع البشري. أبرز التوصيات وقد اتفق الحاضرون على عدد من التوصيات للاحتفالية، ومنها: - تعزيز التحول الرقمي عبر تطوير المنصات الإلكترونية المخصصة للموسيقى. - ضرورة تقييم الأصول الفنية وإدارتها إدارة فعالة بما يضمن الاستفادة منها وتعظيم قيمتها الاقتصادية والثقافية. - استغلال معلومات البراءات والتشجيع على التعاون البناء بين الأفراد والمؤسسات بما يسهم في توظيف المعرفة التكنولوجية في دعم مسارات التنمية المستدامة. - الاهتمام بذوي الهمم من خلال تبني ابتكاراتهم الفنية والتقنية والعمل على تطبيقاتها لصالح المجتمع بأسره. - التشجيع على تسجيل الاختراعات الخاصة بالآلات الموسيقية وغيرها من الوسائط الرقمية والتقنيات الرقمية التي تسهم في نقل التجربة الموسيقية إلى آفاق أرحب. - دعوة وسائل الإعلام إلى الاضطلاع بدور أكبر في نشر ثقافة الملكية الفكرية وإبراز أهمية الإبداع الفني والموسيقي. - التوسع في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية. - تشجيع ودعم نظم الإدارة الجماعية لحقوق المؤلف بما يسهل حماية الحقوق المالية والفنية للمبدعين خاصة في بيئات الاستخدام الجماعي. - تكثيف جهود التوعية ونشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية عبر المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الزمان
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الزمان
احتفالية الثقافة باليوم العالمي للملكية الفكرية
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، ورئيس مجلس إدارته الدكتور هشام عزمي انعقدت بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع". تحدث الكاتب الصحفي فوزي إبراهيم أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، مؤكدًا أن كل يوم يحدث إعلاء لصوت الوعي بالملكية الفكرية فهو يوم سعيد جدًّا، وكل يوم تتأكد فيه حقوق الملكية الفكرية فهو يوم مشرق، إذ إن الاهتمام بالملكية الفكرية يعمل على تحفيز وتعزيز الإبداع، إذ يواكب تلك الاحتفالية العيد الـ80 لجمعية المؤلفين والملحنين؛ قائلًا: إن هذا اليوم عيد لنا كأصحاب حقوق، فقد ورثنا قصة كفاح طويل من الملحنين العظماء، أصحاب التراث العظيم مع تاريخ كبير من الكفاح لإرساء تحصيل الحقوق، ولا ننسى دور مجلس إدارة الجمعية الأول برئاسة الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان فيه استصدار قانون خاص بحماية حقوق الملكية الفكرية، وأشار إلى أن إنشاء جهاز مصري للملكية الفكرية كان حلمًا بعيدًا، كما قال عزيز أباظة.. كان حلمًا فخاطرًا فاحتمالًا..، وها هو قد صار اليوم واقعًا. وقال الدكتور أشرف العزازي إن احتفال اليوم ليس فقط مناسبة وإنما تأكيد على احتفاء الدولة بحقوق الملكية الفكرية، معربًا عن خالص تمنياته بنجاح المؤتمر والتوصل إلى توصيات بناءة. وتحدث الدكتور هشام عزمي عن دور الجهاز المصري للملكية الفكرية في حماية الحقوق الإبداعية، معلنًا أن الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للملكية الفكرية يجيء مذكرًا بأهمية العقول المبدعة، ومكرسًا لضرورة حماية حقوقها الفكرية وإبداعاتها، فلنا أن نفخر بوطن علّم الدنيا، فقد كان لمصر دور كبير في التنوير، إذ قُدّر لهذا البلد أن يكون سباقًا ورائدًا، بل ومعلمًا في محيطه العربي، ومركزًا للإشعاع الفكري والثقافي، وحاضنًا لكل مبدع ومثقف ومفكر يأتيه من كل حدب وصوب. مؤكدًا أن اختيار الموسيقى يأتي كمحور أساسي يحمل في طياته الكثير لمصر، فمنذ قديم الأزل كانت الموسيقى عاملًا مهمًّا في حياة المصريين تعزِّز من هيبتهم وسلطانهم وتشارك في طقوس أفراحهم وأحزانهم، فعلى مر العصور ظهرت أنوع جديدة من الموسيقى تعكس التنوع الثقافي في مصر، وازدهرت الموسيقى الشعبية التي تعبر عن هموم الناس واهتماماتهم، وقد صنعت تلك الجذور العميقة للموسيقى (القوة الناعمة) جسرًا بين شعوب العالم، مع تقدير أن مصر تزخر بمواهب موسيقية فريدة تستحق الدعم والرعاية. وأعلن عزمي أن هذا الاحتفال يجيء في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية لحماية الملكية الفكرية، من خلال خريطة طريق شاملة لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر، وفي أغسطس 2024 تأسس الجهاز المركزي لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذي يضطلع بدور تنظيمي لحماية حقوق الملكية الفكرية، ويعمل على نشر التوعية بتلك الحقوق، وهذه الخطوة الجريئة والطموحة تؤكد دعم الدولة وتعزيز ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع، إضافةً إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية وتوفير الدعم للمبدعين، ونشر الوعي ومكافحة التعدي على تلك الحقوق والسعي لصناعة بيئة محفزة، مؤكدًا أن احتفال اليوم رسالة واضحة بضرورة دعم التراث الثقافي من الملكية الفكرية. وتم عرض فيديو تقديمي موجز عن أهمية الملكية الفكرية في مجال الصناعات الإبداعية، وخاصة الموسيقى. ثم بدأت الجلسات النقاشية، فجاءت الجلسة الأولى بعنوان: "الموسيقى وحق المؤلف"، والتي أدارها الكاتب فوزي إبراهيم. وبدأت بكلمة الدكتور أشرف جابر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة حلوان، والذي قال إن المسألة الجوهرية المتعلقة بالموسيقى هي صناعة الموسيقى وإدارة المحتوى، والحديث عن تطورها عبر منصات لبث الموسيقى، وكذلك المنصات الافتراضية التي تنقلها لمكان آخر مختلف عن الوضع الراهن، فعلى سبيل المثال ملفات الإم بي ثري وغيرها تعتمد على قوائم تشغيل تضم مقطوعات ضخمة، ولكن للأسف العائد منها على الفنان أو المبدع زهيد، لذلك فهناك مبادرات مهمة أنشئت كان الهدف منها تطوير صناعة الموسيقى وإدارة حقوق مبدعيها لكي تتحقق عوائد اقتصادية للفرد والوطن، ومنها جاءت فكرة "الرموز الافتراضية" للمصنف الذي يصبح رقمًا أو رمزًا، فالأصول الافتراضية غير قابلة للاستبدال، لذا تحولت كبرى المنصات التي تبث الموسيقى إلى الطرق الحديثة في إدارتها، مثل البلوكشين التي تعتمد على عدد من الكتل في المجال الموسيقي يوضع عليها هذا المصنف الذكي، ما يعني أن الوسيط (المنتج) والذي يستأثر بجزء كبير من العائد، سيختفي تدريجيًّا، كما ستتضاعف العوائد المالية للملحن والمؤلف والموسيقي، كذلك تحدث عن العقود الرقمية وتعريفاتها الواردة بالقانون. ثم تحدث الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني بجامعة بني سويف، ومقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، حول الموسيقى وأهميتها، وأنها الأقدم في التوثيق والأكثر انتشارًا، فمنذ القدم يتمتع المؤلفون بأخذ نصيب كبير في حماية المؤلف، فكانوا يعتبرون أن مؤلف الموسيقى تسقط عليه نفحات من الرب، إذ كانت موسيقاه تُعزف في الكنائس، كذلك تحدث عن الإذاعات الأهلية وما تم نقله إليها من تسجيلات استأثرت بملكيتها، فقد كانت الإذاعة المصرية تمتلك أكثر من 4383 مصنفًا، حتى تم إنشاء شركات فنية، مثل شركة صوت الفن. كما أشار إلى ندرة أساتذة التأليف الموسيقي بأكاديمية الفنون، وقال إنهم من قبل كانوا يستعينون بأساتذة أجانب، وناشد جهاز حماية الملكية الفكرية بإنقاذ ما يمكن من المصنفات الموسيقية. وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان: "الموسيقى وبراءات الاختراع"، وأدارتها الدكتورة منى يحيى، وناقشت استكشاف العلاقة بين الابتكارات التكنولوجية في صناعة الموسيقى وبراءات الاختراع، وتحدثت حول أهمية براءات الاختراع في حماية التقنيات الموسيقية الجديدة، إضافةً إلى عرض أمثلة على براءات اختراع مؤثرة في مجال صناعة الموسيقى. وتتوالى جلسات المؤتمر فتأتي الجلسة الثالثة حول الموسيقى والعلامات التجارية، وأما الجلسة الرابعة فتناقش مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، وسنوافيكم بتوصيات المؤتمر في نهاية اليوم.


بوابة ماسبيرو
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
مصر تحتفي باليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية
نظم المجلس الأعلى للثقافة احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية والموسيقى: استشعار إيقاع الإبداع". تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع الجهاز المصري للملكية الفكرية، ورئيس مجلس إدارته الدكتور هشام عزمي. وخلال الاحتفالية تحدث الكاتب الصحفي فوزي إبراهيم أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، مؤكدا أن كل يوم يحدث إعلاء لصوت الوعي بالملكية الفكرية فهو يوم سعيد جدا، وكل يوم تتأكد فيه حقوق الملكية الفكرية فهو يوم مشرق، إذ إن الاهتمام بالملكية الفكرية يعمل على تحفيز وتعزيز الإبداع، إذ يواكب تلك الاحتفالية العيد الـ80 لجمعية المؤلفين والملحنين. وقال: إن هذا اليوم عيد لنا كأصحاب حقوق، فقد ورثنا قصة كفاح طويل من الملحنين العظماء، أصحاب التراث العظيم مع تاريخ كبير من الكفاح لإرساء تحصيل الحقوق، ولا ننسى دور مجلس إدارة الجمعية الأول برئاسة الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان فيه استصدار قانون خاص بحماية حقوق الملكية الفكرية. وأشار إلى أن إنشاء جهاز مصري للملكية الفكرية كان حلما بعيدًا، كما قال عزيز أباظة.. كان حلما فخاطرا فاحتمالا..، وها هو قد صار اليوم واقعا. وقال الدكتور أشرف العزازي إن احتفال اليوم ليس فقط مناسبة وإنما تأكيد على احتفاء الدولة بحقوق الملكية الفكرية، معربًا عن خالص تمنياته بنجاح المؤتمر والتوصل إلى توصيات بناءة. وتحدث الدكتور هشام عزمي عن دور الجهاز المصري للملكية الفكرية في حماية الحقوق الإبداعية، معلنا أن الاحتفال الرسمي باليوم العالمي للملكية الفكرية يجيء مذكرا بأهمية العقول المبدعة، ومكرسا لضرورة حماية حقوقها الفكرية وإبداعاتها، فلنا أن نفخر بوطن علّم الدنيا، فقد كان لمصر دور كبير في التنوير، إذ قُدّر لهذا البلد أن يكون سباقا ورائدا، بل ومعلما في محيطه العربي، ومركزا للإشعاع الفكري والثقافي، وحاضنا لكل مبدع ومثقف ومفكر يأتيه من كل حدب وصوب. وأكد على أن اختيار الموسيقى يأتي كمحور أساسي يحمل في طياته الكثير لمصر، فمنذ قديم الأزل كانت الموسيقى عاملا مهما في حياة المصريين تعزز من هيبتهم وسلطانهم وتشارك في طقوس أفراحهم وأحزانهم، فعلى مر العصور ظهرت أنوع جديدة من الموسيقى تعكس التنوع الثقافي في مصر، وازدهرت الموسيقى الشعبية التي تعبر عن هموم الناس واهتماماتهم، وقد صنعت تلك الجذور العميقة للموسيقى (القوة الناعمة) جسرا بين شعوب العالم، مع تقدير أن مصر تزخر بمواهب موسيقية فريدة تستحق الدعم والرعاية. وأعلن عزمي أن هذا الاحتفال يجيء في وقت تشهد فيه مصر نقلة نوعية لحماية الملكية الفكرية، من خلال خريطة طريق شاملة لتطوير منظومة الملكية الفكرية في مصر، وفي أغسطس 2024 تأسس الجهاز المركزي لحماية حقوق الملكية الفكرية، والذي يضطلع بدور تنظيمي لحماية حقوق الملكية الفكرية، ويعمل على نشر التوعية بتلك الحقوق، وهذه الخطوة الجريئة والطموحة تؤكد دعم الدولة وتعزيز ثقافة احترام حقوق الملكية الفكرية في المجتمع، إضافة إلى تنسيق الجهود بين الجهات المعنية وتوفير الدعم للمبدعين، ونشر الوعي ومكافحة التعدي على تلك الحقوق والسعي لصناعة بيئة محفزة، مؤكدا أن احتفال اليوم رسالة واضحة بضرورة دعم التراث الثقافي من الملكية الفكرية. وتم عرض فيديو تقديمي موجز عن أهمية الملكية الفكرية في مجال الصناعات الإبداعية، وخاصة الموسيقى. ثم بدأت الجلسات النقاشية، فجاءت الجلسة الأولى بعنوان: "الموسيقى وحق المؤلف"، والتي أدارها الكاتب فوزي إبراهيم. وبدأت بكلمة الدكتور أشرف جابر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة حلوان، والذي قال إن المسألة الجوهرية المتعلقة بالموسيقى هي صناعة الموسيقى وإدارة المحتوى، والحديث عن تطورها عبر منصات لبث الموسيقى، وكذلك المنصات الافتراضية التي تنقلها لمكان آخر مختلف عن الوضع الراهن، فعلى سبيل المثال ملفات الإم بي ثري وغيرها تعتمد على قوائم تشغيل تضم مقطوعات ضخمة، ولكن للأسف العائد منها على الفنان أو المبدع زهيد، لذلك فهناك مبادرات مهمة أنشئت كان الهدف منها تطوير صناعة الموسيقى وإدارة حقوق مبدعيها لكي تتحقق عوائد اقتصادية للفرد والوطن، ومنها جاءت فكرة "الرموز الافتراضية" للمصنف الذي يصبح رقمًا أو رمزًا، فالأصول الافتراضية غير قابلة للاستبدال، لذا تحولت كبرى المنصات التي تبث الموسيقى إلى الطرق الحديثة في إدارتها، مثل البلوكشين التي تعتمد على عدد من الكتل في المجال الموسيقي يوضع عليها هذا المصنف الذكي، ما يعني أن الوسيط (المنتج) والذي يستأثر بجزء كبير من العائد، سيختفي تدريجيًّا، كما ستتضاعف العوائد المالية للملحن والمؤلف والموسيقي، كذلك تحدث عن العقود الرقمية وتعريفاتها الواردة بالقانون. ثم تحدث الدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني بجامعة بني سويف، ومقرر لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس، حول الموسيقى وأهميتها، وأنها الأقدم في التوثيق والأكثر انتشارًا، فمنذ القدم يتمتع المؤلفون بأخذ نصيب كبير في حماية المؤلف، فكانوا يعتبرون أن مؤلف الموسيقى تسقط عليه نفحات من الرب، إذ كانت موسيقاه تُعزف في الكنائس، كذلك تحدث عن الإذاعات الأهلية وما تم نقله إليها من تسجيلات استأثرت بملكيتها، فقد كانت الإذاعة المصرية تمتلك أكثر من 4383 مصنفًا، حتى تم إنشاء شركات فنية، مثل شركة صوت الفن. كما أشار إلى ندرة أساتذة التأليف الموسيقي بأكاديمية الفنون، وقال إنهم من قبل كانوا يستعينون بأساتذة أجانب، وناشد جهاز حماية الملكية الفكرية بإنقاذ ما يمكن من المصنفات الموسيقية. وجاءت الجلسة الثانية تحت عنوان: "الموسيقى وبراءات الاختراع"، وأدارتها الدكتورة منى يحيى، وناقشت استكشاف العلاقة بين الابتكارات التكنولوجية في صناعة الموسيقى وبراءات الاختراع، وتحدثت حول أهمية براءات الاختراع في حماية التقنيات الموسيقية الجديدة، إضافةً إلى عرض أمثلة على براءات اختراع مؤثرة في مجال صناعة الموسيقى. وتتوالى جلسات المؤتمر فتأتي الجلسة الثالثة حول الموسيقى والعلامات التجارية، وأما الجلسة الرابعة فتناقش مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي.


فيتو
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
تفاصيل احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة
يطلق الدكتور هشام عزمي، رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، والدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة "احتفالية الجهاز المصري للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية". حيث تبدأ وقائع الاحتفالية في تمام التاسعة والنصف صباح الإثنين 28 أبريل 2025 بقاعة المجلس الأعلى للثقافة، فى تمام الساعة الـ 10 صباحا، ثم توقيع بروتوكولات التعاون بمشاركة د. هاني عياد - صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، أحمد العصار - شركة لينكس للاستشارات وتطوير الأعمال. يليه عرض تقديمي موجز عن أهمية الملكية الفكرية في مجال الصناعات الإبداعية، وعلى رأسها الموسيقى. وتبدأ فعاليات الجلسة النقاشية الأولى حول الموسيقى وحق المؤلف (11:00 - 12:00 م) وتشتمل محاور حقوق المؤلفين والملحنين والموزعين، وكيفية حماية أعمالهم الموسيقية، و أهم التحديات التي تواجه صناعة الموسيقى في حماية حقوق المؤلف، ثم مشاركة نماذج ناجحة لحماية حقوق المؤلف في المجال الموسيقي. فيما تشهد الجلسة النقاشية الثانية مناقشة الموسيقى وبراءات الاختراع خلال الساعة (12:00 - 1:00 م). والجلسة النقاشية الثالثة حول الموسيق الموسيقى والعلامات التجارية (2:00 - 3:00 م)، وتشتمل على محاور دور العلامات التجارية في بناء الهوية الموسيقية وحماية الفنانين، وكيفية تسجيل العلامات التجارية الموسيقية وأهميتها في السوق، وأمثلة وقصص نجاح حول استخدام العلامات التجارية في الموسيقى. فيما تقام الجلسة النقاشية الرابعة حول مستقبل الملكية الفكرية والموسيقى في العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، لمناقشة تأثير التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي على صناعة الموسيقى وحقوق الملكية الفكرية، مناقشة التحديات والفرص المستقبلية لحماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي واستشراف مستقبل الموسيقى في ظل التطورات الرقمية المتسارعة وتختتم الفعاليات بتوزيع شهادات تقدير للمتحدثين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.