logo
الإماراتيون في لبنان قريباً... و"الحوثي" على خطى "أماني"

الإماراتيون في لبنان قريباً... و"الحوثي" على خطى "أماني"

صوت لبنان٠٢-٠٥-٢٠٢٥

نداء الوطن
خبرٌ طال انتظاره، لعلّه من أبرز ثمار الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى أبو ظبي، تمثّل باتـّفاقه مع رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على السماح بسفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان "بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك"، وفقاً لما جاء في البيان اللبناني – الإماراتي المشترك.
كما أبدى الجانبان تطلعهما لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل، واتفقا على إنشاء مجلس أعمال مشترك، وقيام صندوق أبو ظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
ولكن فيما كان الرئيس عون يقوم بخطوة جديدة في إطار مساعيه لإعادة لبنان إلى محيطه العربي، واستعادة الثقة العربية والخليجية به، كان زعيم "جماعة الحوثييين" عبد الملك الحوثي، ينتقد ما وصفه بـ "ضعف الموقف الرسمي اللبناني" حيال الاعتداءات الإسرائيلية، معتبراً أنّ ذلك يثبت أن"ضمانة لبنان وقوته هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة".
مصادر سياسية متابعة قالت لـ "نداء الوطن" إنّ "الحوثي يسير على خطى السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، في التدخّل بشؤون لبنان، حيث يبدو أنّ محور الممانعة لم يقتنع بعد بأنّ هذه البلاد بدأت مرحلة جديدة ستكون خالية من تأثيره عليها، وأنّ الدولة ستتّخذ قراراتها السيادية بما يتناسب مع مصلحة لبنان، وفي هذا الإطار، يندرج قرارها الحاسم بحصر السلاح بيد الشرعية، وفقاً لما يكرّره مراراً رئيسا الجمهورية والحكومة".
عباس في بيروت
وفي سياق متّصل، أفيد بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصل بيروت في الحادي والعشرين من أيار الحالي، وسط معلومات تشير إلى أنّ أبرز المحاور المطروحة على جدول الزيارة، ملف نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وهذا ما ناقشه الرئيسان عون وعباس خلال لقائهما على هامش القمة العربية الأخيرة.
الانتخابات البلدية والاختيارية
وسط هذه الأجواء، تواصل وزارة الداخلية والبلديات استعداداتها اللوجستية للجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستنطلق بعد غد الأحد من محافظة جبل لبنان.
ومواكبة لهذا الاستحقاق، أصدر الوزير أحمد الحجار سلسلة تعاميم، أبرزها تذكير المرشحين والناخبين ووسائل الإعلام بفترة الصمت الانتخابي التي تبدأ منتصف ليل الجمعة - السبت.
في الوقت نفسه، تتواصل الحملات الانتخابية في مختلف البلدات اللبنانية، باستثناء تلك التي استراحت من المعركة بعد فوز مجالس بلدياتها بالتزكية.
وفي تطوّر لافت على خطّ انتخابات بلدية زحلة، أعلنت منطقة زحلة في "القوّات اللبنانيّة"، انفراط عقد التحالف مع "الكتلة الشعبية"، بعدما وصلت المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود. وبالتالي ستخوض "القوات" المعركة ضمن لائحة "قلب زحلة"، برئاسة المهندس سليم خليل غزالة.
أمنياً، يلتئم المجلس الأعلى للدفاع اليوم، للبحث في التطورات الأمنية جنوباً، حيث تواصل إسرائيل غاراتها التي أدّت الى اغتيال عنصرين من "حزب الله" يوم أمس الخميس، في ظلّ، اعتداء جديد على آلية لـ "اليونيفيل" وهذه المرة في مشروع الرز - مفرق العباسية، بحجة أنّها كانت من دون مرافقة الجيش اللبناني.
كما سيبحث الاجتماع في جديد التحقيقات مع الموقوفين المشتبه بإطلاقهم الصواريخ من جنوب لبنان الشهر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الوزراء: إقرار البند المتعلق بالمنح المالية للعسكريين
مجلس الوزراء: إقرار البند المتعلق بالمنح المالية للعسكريين

المدن

timeمنذ 26 دقائق

  • المدن

مجلس الوزراء: إقرار البند المتعلق بالمنح المالية للعسكريين

أقر مجلس الوزراء البند رقم 6 المتعلق بالمنح المالية للعسكريين، حيث تقرّر منح 14 مليون ليرة للعسكريين في الخدمة الفعلية وزيادة 12 مليون ليرة على رواتب المتقاعدين، على أن يعمل به بدءاً من أول تموز. وكان مجلس الوزراء قد انعقد في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبدعوة وحضور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام والوزراء لبحث جدول أعمال من 20 بنداً، ولإقرار مزيد من التعيينات الإدارية. وسبق الجلسة اجتماع بين الرئيسين عون وسلام بحث في المستجدات والأوضاع العامة.

هذا أوّل إختبار أمام لبنان
هذا أوّل إختبار أمام لبنان

بيروت نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • بيروت نيوز

هذا أوّل إختبار أمام لبنان

ذكر موقع 'The Arab Weekly' البريطاني أنه 'في الوقت الذي يحاول فيه لبنان الاستفادة من ضعف موقف حزب الله في أعقاب الحرب المدمرة التي خاضها مع إسرائيل، تثار تساؤلات حول ما إذا كانت بيروت قادرة على ممارسة سلطتها على البلاد. ويقول المراقبون إن الاختبار الأول سيكون التحرك المعلن لنزع سلاح المقاتلين الفلسطينيين في لبنان الذين حملوا السلاح منذ اتفاق عام 1969 الذي سمح لهم بالتمتع بالحكم الذاتي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان'. وبحسب الموقع، 'رغم أن هذه المهمة جريئة إلى حد ما، إلا أنها ليست محفوفة بالمخاطر، كما قال مراقبون للموقع، مشيرين إلى أن الحكومة الجديدة، التي تشكلت في شباط برئاسة قاضي محكمة العدل الدولية السابق نواف سلام، تحظى بدعم القوى الإقليمية والدولية لنزع سلاح كل الجهات الفاعلة غير الحكومية. ويمكن للاعبين الدوليين الذين لديهم علاقات مع الجماعات الفلسطينية، مثل تركيا وقطر، أن يعملوا أيضاً كوسطاء لتسهيل العملية'. وتابع الموقع، 'بحسب مهند الحاج علي، الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، فإن نزع سلاح الفصائل الفلسطينية يُعدّ بمثابة تجربة عملية تسبق مهمةً شاقةً للغاية تتمثل في تجريد حزب الله المدعوم من إيران من سلاحه. وأضاف: 'هذا اختبارٌ حقيقي. إذا سارت الأمور بسلاسة، فربما يُسرّع ذلك' عملية نزع سلاح حزب الله. وأعلن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الاثنين، تشكيل لجان لبنانية فلسطينية مشتركة لمعالجة قضية السلاح الفلسطيني في مخيمات اللاجئين في البلاد، وقال خلال استقباله في بيروت وفداً أميركياً برئاسة السيناتور أنغوس كينغ: 'شكلنا لجاناً لبنانية فلسطينية، وسيبدأ العمل منتصف حزيران المقبل في ثلاثة مخيمات فلسطينية لمعالجة موضوع السلاح الفلسطيني'. لكن عون لم يقدم مزيدا من التفاصيل أو يحدد المخيمات الثلاثة'. وأضاف الموقع، 'جاءت هذه الخطوة في أعقاب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى لبنان الأسبوع الماضي، حيث أعلن الرئيسان عن اتفاق على أن الفصائل الفلسطينية لن تستخدم لبنان كنقطة انطلاق لأي هجمات ضد إسرائيل. هناك العديد من الفصائل الفلسطينية النشطة في مخيمات اللاجئين في لبنان، والتي تشمل حركة فتح التي يتزعمها عباس، وحركة حماس المنافسة، ومجموعة من الجماعات الإسلامية واليسارية الأخرى. ويقدر إجمالي عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بنحو 200 ألف لاجئ، موزعين على 12 مخيماً، معظمها تحت سيطرة الفصائل الفلسطينية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، اندلعت اشتباكات بين الجماعات الفلسطينية المتنافسة داخل المخيمات، مما أدى إلى وقوع إصابات وتأثر المناطق المجاورة. كما قاتلت حماس والفصائل الفلسطينية المتحالفة معها إلى جانب حزب الله ضد إسرائيل في حرب لبنان التي انتهت بوقف إطلاق النار في تشرين الثاني. ومنذ ذلك الحين، يتعرض حزب الله لضغوط متزايدة للتخلي عن سلاحه'. وبحسب الموقع، 'قال إحسان عطايا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتحالفة مع حماس في بيان إن جماعته 'تلتزم بقوانين الدولة المضيفة وتحترم القوانين المعمول بها'. وتساءل عن كيفية تنفيذ عملية نزع السلاح و'ما إذا كان الهدف من إثارة قضية الأسلحة اليوم هو الرضوخ للضغوط الأميركية لإعادة توطين اللاجئين الفلسطينيين' و'القضاء على رمزية المقاومة في المخيمات المرتبطة بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم' في ما يعرف الآن بإسرائيل. من جانبه، صرّح جهاد طه، المتحدث باسم حركة حماس، لإحدى القنوات المحلية، بأنّ حماس لا تملك 'مراكز عسكرية' في لبنان، سواء داخل المخيمات أو خارجها، وأنها 'حريصة على أمن واستقرار مخيماتها الفلسطينية'. وأضاف أنهم 'حريصون أيضًا على بناء أفضل العلاقات مع إخواننا في لبنان، حكوميًا وشعبيًا وضمن إطار المقاومة'. إلا أنه لم يوضح ما إذا كانت الجماعة ستسلم أي أسلحة تمتلكها'. وتابع الموقع، 'يقول منتقدو وجود الجماعات الفلسطينية المسلحة في لبنان إن أي حديث عن مقاومة إسرائيل لا معنى له، إذ تحولت هذه الجماعات إلى خلايا صغيرة يستخدمها رعاتها لتصفية الحسابات مع منافسيها والانتقام من بعض الشخصيات الفلسطينية المقيمة في لبنان. وفي هذا الصدد، استذكروا أحداث العنف الدامية التي وقعت عام 2023 في عين الحلوة، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وبدأت أحداث العنف عندما حاول مسلح مجهول قتل محمود خليل، أحد أعضاء المجموعة المسلحة، لكنه أطلق النار على مرافقه ما أدى إلى وفاته. وفي الاشتباكات التي تلت ذلك، قُتل القيادي في فتح، أبو أشرف العرموشي، الذي كان مسؤولاً عن الأمن داخل عين الحلوة، وعدد من مساعديه'. وأضاف الموقع، 'بحسب العديد من الخبراء، فإن المخيمات لم تكن سوى مسرح للقتال العنيف بين الفصائل الفلسطينية على مدى عقود من الزمن. بمجرد نزع سلاح هذه الجماعات، ينبغي أن يتجه التركيز إلى سلاح حزب الله، كما يقولون. منذ تشرين الأول 2023، عندما بدأت الحرب على غزة، شنّ حزب الله هجمات متكررة على إسرائيل من جنوب لبنان. وقد أدى رد إسرائيل إلى استشهاد أكثر من 4000 لبناني وتدمير مساحات شاسعة من البنية التحتية المدنية الحيوية والخدمات العامة. ورغم تراجع حدة الأعمال العدائية بشكل كبير بعد وقف إطلاق النار في تشرين الثاني، أطلق مقاتلون فلسطينيون صواريخ على إسرائيل من لبنان في الأشهر الأخيرة. وأدت هذه الخطوة إلى مزيد من ردود الفعل الانتقامية المدمرة من جانب إسرائيل، التي انتهكت وقف إطلاق النار مرارا وتكرارا، مما دفع لبنان إلى اعتقال عدد من النشطاء الفلسطينيين'. وختم الموقع، 'يُلزم اتفاق وقف إطلاق النار لبنان بنزع سلاح حزب الله، وهو مطلب رئيسي لإسرائيل والولايات المتحدة، لكن تحقيق ذلك سيكون صعبًا نظرًا لقوة الحزب الراسخة ودعمه الواسع والمستمر من قبل العديد من الشيعة اللبنانيين'.

بالصور: عون والوزراء يتناولون الغداء مع الموظفين
بالصور: عون والوزراء يتناولون الغداء مع الموظفين

ليبانون ديبايت

timeمنذ 38 دقائق

  • ليبانون ديبايت

بالصور: عون والوزراء يتناولون الغداء مع الموظفين

جمعت استراحة غداء رئيس الجمهورية جوزاف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، والوزراء في مقصف المديرية العامة لرئاسة الجمهورية، إلى جانب الموظفين، وذلك قبيل استئناف جلسة مجلس الوزراء. وكانت قد توقفت الجلسة الحكومية، وخرج الوزراء للاستراحة وتناول الغداء, وعند مغادرته القاعة ألقى الرئيس عون التحية على الصحافيين قائلاً: "يعطيكن العافية". وقد عيّن مجلس الوزراء، خلال الجلسة، جورج معراوي مديرًا عامًا لوزارة المالية. كما أُقرّ البند المتعلّق بالمنح المالية للعسكريين، بحيث تُصرف منحة بقيمة 14 مليون ليرة للعاملين في الخدمة الفعلية، و12 مليون ليرة للمتقاعدين، على أن يبدأ العمل بها اعتبارًا من أوّل تموز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store