جامعة حلوان تستقبل وفد هيئة مكتب البورد العربي للتمريض

استقبلت جامعة حلوان وفدًا رفيع المستوى من هيئة مكتب البورد العربي للتمريض، وذلك عقب الاجتماع الموسع الذي عقد بمقر مكتب البورد في جمهورية مصر العربية، بحضور عدد من القيادات البارزة في مجال التمريض على مستوى الوطن العربي.
وكان في استقبال الوفد خلال زيارته لكلية التمريض بجامعة حلوان كل من الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتورة صفاء صلاح عميدة كلية التمريض، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، حيث أعرب الوفد عن إعجابه الشديد بالإمكانات المتقدمة التي تتمتع بها الكلية، بما في ذلك المعامل الحديثة، والبنية التحتية المتطورة، وكفاءة الفريق الأكاديمي.مناقشة تقارير اللجان الفنية للامتحاناتوقد جاءت الزيارة بهدف مناقشة تقارير اللجان الفنية للامتحانات، والتدريب، والتنمية المهنية المستدامة، وبحث آليات تطوير منظومة البورد العربي بما يتماشى مع المعايير الدولية.وشهدت الفعاليات عقد امتحان الأوسكي بكلية التمريض بجامعة حلوان، حيث تم تنظيمه بكفاءة عالية، نالت إشادة الحضور.كما التقى الوفد بعدد من خريجي الدراسات العليا بالكلية، وشجعهم على الالتحاق ببرامج البورد العربي للتمريض، الذي يُعد شهادة مهنية مرموقة معترف بها على مستوى الدول العربية، ويتيح فرصًا للعمل دون الحاجة لاجتياز اختبارات إضافية في الدول الأعضاء.وضم الوفد العربي كلاً من الدكتورة ميرنا أبي عبدالله ضومط (لبنان)، رئيس المجلس العلمي، الدكتورة كوثر محمود (مصر)، نائب رئيس المجلس العلمي، نقيب التمريض، وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة عائشة المعمرية (سلطنة عمان) رئيس لجنة الامتحانات.وأكدت جامعة حلوان من خلال هذه الاستضافة على التزامها بدورها الفاعل في دعم جهود تطوير المهنة على المستويين المحلي والإقليمي، وحرصها على تعزيز الشراكات مع المؤسسات العربية والدولية في مجالات التعليم والتدريب المهني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الفجر

منذ 10 ساعات

• بوابة الفجر

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟". وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي. أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي. ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي. كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية. أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا. وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية". وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار". وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل. ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن. في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

النهار المصرية

منذ 14 ساعات

• النهار المصرية

بمشاركة 4 دول عربية وأجنبية.. المؤتمر الدولي التمريضي الأول لـ'أورام الأطفال' في عصر الذكاء الاصطناعي

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتمريض، بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، تحت شعار "التمريض في عصر الذكاء الاصطناعي والابتكار"، في قاعة مؤتمرات المستشفى، بمشاركة محلية ودولية واسعة، ضمت قيادات التمريض، من نقابة، وعمداء كليات، وخبراء من مصر و 4 دول عربية وأجنبية، هي الأردن، السعودية، الإمارات، إنجلترا. المعرفة والابتكار قالت د. سماح علوي، رئيس قسم التدريب والبحث العلمي بقطاع التمريض مستشفى 57357، أن المؤتمر استهدف رفع كفاءة التمريض في مجال أورام الأطفال، ومواكبة التطورات العالمية في التكنولوجيا، وتوسيع شبكة التعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية والبحث العلمي. ويأتي ذلك عبر 3 محاور، أولها تحديث المعرفة، باستعراض أحدث الاتجاهات في الذكاء الاصطناعي والمعلوماتية التمريضية في مجال أورام الأطفال، وثانيها بناء شبكات التعاون، من خلال جمع الممرضين والباحثين وطلاب التمريض من مختلف الدول، لتبادل الخبرات والنماذج الناجحة، وثالثها تحفيز الابتكار، عبر تقديم أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في جودة الرعاية، وإدارة الألم، والاعتماد الأكاديمي. مستقبل رقمي للتمريض وأشارت د. سحر موسى، مديرة التمريض بالمستشفي، إلى أن الجلسة الأولى عرضت الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية، تحت عنوان "نحو مستقبل رقمي للتمريض في أورام الأطفال"، وتضمنت نقاشات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الصحية، وشارك فيها نخبة من المتخصصين، أبرزهم د. محمد كمال، رئيس وحدة البحوث الإكلينيكية، نائب مدير الذكاء الاصطناعي بمستشفى 57357، والذي تحدث عن المبادئ الأخلاقية في الذكاء الاصطناعي الطبي، وكذلك د. بسمة رشاد، مديرة التمريض بمستشفى بهية، والتي قدمت رؤية حول استخدام تقنية الـ "بلوك تشين" لدعم استدامة نظم الرعاية الصحية. كما استعرضت دانا نشواتي، مديرة الجودة وسلامة المرضى بمركز الملك حسين للأورام بدولة الأردن، نموذجًا لتحليل مشاعر المرضى باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحدثت د. منار فتحي، أستاذ مساعد بكلية التمريض جامعة حلوان، عن تمكين ممرضي الأورام من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، وعرض د. أحمد جابر خبير أول بيانات بمستشفى 57357، الاستخدامات المتقدمة للذكاء الاصطناعي في تحسين الرعاية التمريضية، وسلطت د. شيرين عوض زكي، مشرفة التمريض بالمستشفى الضوء، على أهمية الكشف المبكر عن السرطان عند الأطفال. تطوير الممارسة التمريضية عرضت الجلسة الثانية، الابتكار في رعاية الأورام والأبحاث تحت عنوان "تطوير الممارسة التمريضية في بيئة متعددة التحديات"، وتناولت سبل تعزيز نتائج مرضى السرطان من خلال تقنيات الرعاية الدقيقة والبحث العلمي. حاضرت فيها د. عزة نصر، استشاري أول العلاج الإشعاعي بمستشفى 57357 والأستاذ بالمعهد القومي للأورام، حيث استعرضت الابتكار في العلاج الإشعاعي وأثره على دقة العلاج، بينما تناولت د. سيبريانو مايرو مدير الاعتماد والتميز المهني بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، المبادئ الأساسية لبرنامج "ماجنيت" في التمريض. ثم أوضحت نورا أحمد، مشرفة وحدة بحوث التمريض بمستشفى 57357، دور الوحدة في تعزيز الممارسة المبنية على الأدلة، بينما قدمت منى دياب، رئيسة قسم تمريض إدارة الألم، عرضًا حول تقييم الألم لدى الأطفال المصابين بالسرطان وطرق إداراته، وناقشت ليلى عزت، رئيسة قسم المعلوماتية التمريضية بالمستشفى، توظيف نظم المعلومات في دعم القرارات السريرية التمريضية، ثم اختتمت الجلسة بنقاش موسع حول تحديات الابتكار في سياقات الرعاية الحادة. التحول في التمريض وناقشت الجلسة الثالثة، بالمؤتمر الدولي الأول للرعاية التمريضية لمرضى أورام الأطفال بمستشفى 57357، التحول في التمريض عبر التكنولوجيا والحوكمة والتعليم المستدام، تحت شعار "نحو نموذج متكامل للتمريض الرقمي في رعاية أورام الأطفال"، وركزت الجلسة على أدوات التكنولوجيا الحديثة والحوكمة في دعم التمريض المتقدم. وتحدثت د. ماجدة الرزيه، المدير التنفيذي للتمريض بمركز الملك حسين للسرطان بالأردن، في الجلسة الثالثة، عن الحوكمة المشتركة ودورها في تطوير الرعاية التمريضية، بينما ناقشت د. فاطمة ممدوح مديرة قسم الجودة بمستشفى 57357، أهمية الاستعداد للاعتماد الصحي، ود. مروة عبد الكريم، أستاذ مساعد بجامعة الجلالة، تحدثت عن الاستدامة في التمريض بمجال الأورام. وقدمت د. فيكي ناش، مديرة التعليم بأكاديمية التعلم بمستشفى Great Ormond Street (GOSH) ببريطانيا، عرضًا حول التعليم التمريضي الرقمي، وناقش محمد فتحي – مدرب الـ BLS بمستشفى الناس، أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم التمريضي الرقمي، وتحدث محمود هجرس، مدير التمريض بالسعودية ومؤسس مجموعة الممرضين العرب، عن دور التمريض في بناء مجتمعات رحيمة وفعالة، وعرضت فوزية عبدالحكيم، رئيسة فريق جودة التمريض بمستشفى 57357، تجربة برنامج صحة الفم والأسنان داخل المستشفى. واختتمت الجلسة بنقاش ختامي وتوصيات حول التعليم المستدام والحوكمة في النظم التمريضية، حيث شكل المؤتمر منصة علمية متكاملة، لتمكين التمريض في بيئة متعددة التخصصات، ووضع أسس مستقبلية لتطبيق الذكاء الاصطناعي في التمريض، بما يعزز من جودة حياة مرضى السرطان من الأطفال.

نافذة على العالم

منذ يوم واحد

• نافذة على العالم

نافذة - تحوّل نوعي في القطاع الصحي بالمملكة.. 33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية

الخميس 29 مايو 2025 05:30 مساءً كشف تقرير تحول القطاع الصحي لعام (2024)م عن تقدم ملموس في تحقيق مستهدف تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية، الذي يُعد من مستهدفات رؤية المملكة (2030)، وذلك عبر جهود جهات القطاع الصحي التي استهدفت تحسين تجربة المستفيد، ورفع جودة الخدمات الصحية، وتمكين الكفاءات الوطنية، بما يعزز كفاءة النظام الصحي واستدامته. وضمن هذه الجهود أشار التقرير إلى تضاعف أعداد المستفيدين من نموذج مسارات وخدمات نموذج الرعاية الصحية السعودي في التجمعات الصحية بالمملكة، إذ تجاوز عدد المستفيدين (33) مليونًا بنهاية عام (2024) بزيادة تصل إلى (145 %) عن العام السابق، وهو ما يُسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية، إذ يهدف النموذج إلى تقديم رعاية صحية مخصصة ومتكاملة تتناسب مع جميع الاحتياجات الصحية والعمرية للمجتمع. وأوضح التقرير أن معدل الرضا العام عن الخدمات الطبية بلغ (83.38 %) بنهاية عام (2024)، في مؤشر على تحسن التجربة الصحية وتكامل الخدمات في مختلف مناطق المملكة. وأشار إلى ارتفاع عدد المستفيدين من خدمات التغطية التأمينية ليصل إلى أكثر من (13) مليون مستفيد؛ مما يُسهم في تمكين مختلف فئات المجتمع من الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة. وفي جانب تمكين الكوادر الصحية، تجاوز عدد خريجي برامج البورد السعودي (30) ألف خريج منذ بدايتها، بينما سجلت مقاعد البورد ارتفاعًا بنسبة (71 %) مقارنة بعام (2021)، مما يدعم استدامة القطاع وتأهيل الكفاءات الوطنية. وتواصل المملكة تعزيز بيئاتها الصحية من خلال التوسع في برنامج المدن الصحية؛ فقد اعتُمدت (16) مدينة صحية خلال العام، لتصبح المملكة بذلك أعلى دول الإقليم من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة وفق معايير منظمة الصحة العالمية، وهو ما يعزز جودة الحياة في هذه المدن ويضمن وجود نمط العيش الصحي فيها.