
«التربية» توقف القرارات ورقياً وتعتمد إرسال إلكترونياً
- وصول القرارات عبر البريد يُعتبر استلاماً رسمياً تتحمل الجهة المستلمة مسؤوليته
- الجهات المعنية ملزمة بمتابعة البريد الإلكتروني وتنفيذ القرارات وما يترتب عليها من آثار قانونية
أصدر وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي تعميماً إلى جميع القطاعات والإدارات التابعة للوزارة يقضي بوقف العمل بنظام إرسال القرارات الورقية، واعتماد نظام الإدارات كوسيلة أساسية ومعتمدة في تبادل القرارات الوزارية.
وشددت وزارة التربية على ضرورة التزام الجهات المستلمة بمتابعة البريد والمراسلات في نظام الإدارات الداخلي المعتمد والتأكد من استلام القرارات الصادرة من الوزارة، مع الإشارة إلى أن وصول القرار عبر نظام الإدارات المعتمد يُعد بمثابة استلام رسمي تتحمل الجهة المعنية تبعات أي تأخير أو تقصير في تنفيذه، بما في ذلك تحقيق سريان القرار في مواجهة المخاطبين به وتحمّل آثاره القانونية المترتبة عليه.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي انطلاقاً من حرص معالي الوزير على تحقيق عدة أهداف من أبرزها رفع كفاءة التواصل الإداري وتسريع إجراءات العمل، والحد من فقدان أو تلف المستندات الورقية، بالإضافة إلى تحقيق مستويات أعلى من الحوكمة والشفافية في تبادل القرارات والمراسلات الرسمية.
كما أكدت وزارة التربية أن اعتماد الإرسال الإلكتروني يعكس توجهها نحو تعزيز الحوكمة وتحسين كفاءة التواصل بين الجهات الإدارية داخل الوزارة، كما يساهم في خفض التكاليف الإدارية وتقليل الاعتماد على المستندات الورقية التقليدية، بما يحقق مصلحة العمل وجودة الأداء المؤسسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 20 دقائق
- الرأي
ترامب يصل إلى إسكتلندا في زيارة تستمر 5 أيام
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اسكتلندا، اليوم الجمعة، في زيارة تستغرق خمسة أيام من المقرر أن تمزج بين الدبلوماسية وممارسة رياضة الغولف، مع محادثات مع رئيس الوزراء كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين. وهبطت الطائرة الرئاسية في مطار بريستويك قرب غلاسكو نحو الساعة الثامنة والنصف مساء (19,30 ت غ)، بحسب صحافية من وكالة فرانس برس كانت على متنها. ومن المقرر أن يتنقل إلى ترنبري، أحد منتجعي الغولف في اسكتلندا المملوكين لشركة عائلية يديرها أبناؤه.


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
«الأمم المتحدة»: 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب عادوا إلى ديارهم
أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن أكثر من 1.3 مليون سوداني شردتهم الحرب، بينهم مليون نازح داخليا، عادوا إلى ديارهم، ودعت إلى تقديم الدعم لهم. وأسفرت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، ما تسبب في أزمة وصفتها الأمم المتحدة بأنها «الأكثر تدميرا في العالم». ورغم توقف القتال في المناطق التي بدأ النازحون واللاجئون يعودون إليها، فإن الظروف لا تزال محفوفة بالمخاطر، بحسب بيان صادر عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال منسّق المفوضية الإقليمي للأزمة في السودان مامادو ديان بالدي للصحافيين في جنيف إن «هناك المزيد والمزيد من النازحين داخليا.. الذين قرروا العودة إلى ديارهم». وأضاف في تصريحات أدلى بها من نيروبي أن «مليون نازح داخليا عادوا إلى ديارهم» في الأشهر الأخيرة. وأوضح المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان البلبيسي من بورتسودان أن «أكبر التدفقات بدأت في بداية العام، لكن التدفقات إلى الخرطوم بدأت تدريجيا منذ مارس». وبدأت العودة في أواخر عام 2024، لكن غالبية الأشخاص البالغ عددهم 320 ألفا عادوا منذ يناير، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ولفت ديان بالدي إلى أن «هؤلاء اللاجئين والنازحين داخليا يعودون إلى ديارهم دون أن يحملوا معهم أي شيء تقريبا». وعاد معظم الأشخاص إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة المتضررة بشدة جراء أكثر من عامين من الحرب، بحسب وكالات الأمم المتحدة. وتعرضت البنية التحتية العامة لدمار كامل، وكذلك المدارس والمستشفيات، أو تم تحويلها إلى ملاجئ جماعية، في حين أن فقدان أو تدمير وثائق الأحوال المدنية واستحالة استبدالها يحرم كثيرين الاستفادة من الخدمات. وتتوقع الأمم المتحدة عودة حوالى 2,1 مليون شخص إلى الخرطوم بحلول نهاية العام.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
أكثر من 200 نائب بريطاني يحضّون ستارمر على الاعتراف بدولة فلسطين
طالب أكثر من 220 نائبا في البرلمان البريطاني، ينتمي عشرات منهم إلى حزب العمال الحاكم الحكومة بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر. وجاءت الدعوة في رسالة وقعها نواب من تسعة أحزاب سياسية بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. وستكون فرنسا أول دولة من مجموعة السبع، وأقوى دولة أوروبية حتى الآن، تتخذ هذه الخطوة، وهو ما أثار إدانة من إسرائيل والولايات المتحدة. ويتعرض ستارمر لضغوط محلية ودولية متزايدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، مع تصاعد المعارضة للحرب المستمرة في غزة وسط مخاوف من مجاعة جماعية في القطاع المحاصر. وكتب 221 نائبا بريطانيا في الرسالة المشتركة "نحضكم على الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في المؤتمر الأسبوع المقبل"، في إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة الذي يعقد يومي 28 و29 يوليو الجاري برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية في نيويورك. وأضاف النواب "في حين أننا ندرك أن المملكة المتحدة لا تملك القدرة على تحقيق فلسطين حرة ومستقلة، فإن اعتراف المملكة المتحدة سيكون له تأثير كبير". وأشار الموقعون من أحزاب بينها حزب المحافظين من يمين الوسط والديموقراطيين الليبراليين الوسطيين، فضلا عن أحزاب إقليمية في اسكتلندا وويلز، إلى "الروابط التاريخية لبريطانيا وعضويتنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". كما أشاروا إلى دور بريطانيا في قيام دولة إسرائيل من خلال وعد بلفور عام 1917. وأضافوا "منذ العام 1980، أيدنا حل الدولتين. ومن شأن هذا الاعتراف أن يعزّز هذا الموقف، والارتقاء إلى مستوى مسؤوليتنا التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني". وفي مواجهة الضغوط المتزايدة بشأن هذه القضية، حافظت الحكومة البريطانية على موقفها الثابت المتمثل في دعم حل الدولتين للصراع في الشرق الأوسط. لكنها شدّدت على أن الظروف غير مؤاتية حاليا للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين. وفي بيان صدر الجمعة عقب مكالمة هاتفية بشأن غزة مع نظيريه في فرنسا وألمانيا، قال ستارمر إنه "يعمل على إيجاد طريق للسلام في المنطقة". وأضاف أن "الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون إحدى هذه الخطوات. لا لبس في هذا الشأن. لكن يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع". وسبق أن دعا حوالى 60 نائبا من حزب العمال وزير الخارجية ديفيد لامي إلى الاعتراف بدولة فلسطين في رسالة خاصة في وقت سابق من يوليو الجاري. كما أثار ماكرون هذه المسألة خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة مطلع يوليو الجاري، وحض لندن علنا على العمل مع باريس بشأن الإعلان الرسمي عن الاعتراف بدولة فلسطين.