logo
زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي لطفل صيني

زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي لطفل صيني

صحيفة الخليج٢٨-٠٤-٢٠٢٥

نجح أطباء صينيون بمستشفى يونيون التابع لجامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا، في زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي يعمل بالنظام المغناطيسي، بحجم غطاء زجاجة، لطفل عمره 7 سنوات، بصفتها خطوة أولى من نوعها عالمياً، لعلاج قصور القلب لدى الأطفال.
ويتكون القلب الاصطناعي المغناطيسي من مضخة دم دوارة ثنائية البطين مصنوعة من التيتانيوم، يضخ الدم ويحل محل القلب المراد استبداله.
وقال د.دونغ نيانغوو، من المستشفى، والمشرف على العملية: «يزن القلب الاصطناعي الجديد 45 غراماً فقط، ويبلغ عرضه 2.9 سنتيمتر، ما يجعله أصغر وأخف جهاز من نوعه في العالم، ويتميز بقدرته على العمل بسرعة تتراوح بين 1500 إلى 3600 دورة في الدقيقة، ما يضمن استقرار الدورة الدموية للمرضى الأطفال منخفضي الوزن».
وأوضح: «يعمل الجهاز بصفته محركاً عالي الطاقة، يسمح للبطينين الضعيفين بالراحة مع الحفاظ على تدفق الدم بشكل مستقر، ما يساعد المرضى الذين يعانون قصور القلب الحاد خلال الفترات الحرجة مع إجراءات جراحية طفيفة ونتائج سريرية قوية».
وأضاف: «شخصت حالة الطفل، جون جون، بإصابات بمرحلة نهائية من فشل القلب، وكانت حالته معقدة بسبب فصيلة دمه النادرة، ما جعل من الصعب العثور على متبرع قلب مطابق، كما أصيب بضيق في التنفس وواجه خطراً أكبر للإصابة بالتهابات، ومضاعفات أخرى».
وتابع: «بعد دراسة حالته الطبية ومناقشة الخيارات مع أسرته، قررنا استخدام هذا القلب الاصطناعي المتطور بصفته خياراً علاجياً حاسماً، وبعد العملية استعاد تنفسه بصورة تلقائية في اليوم التالي للجراحة التي استغرقت 5 ساعات، وانتقل إلى وحدة الرعاية المتخصصة بعد 5 أيام فقط، ويظهر حالياً علامات حيوية مستقرة، وتوقعات إيجابية لمواصلة العلاج بنجاح».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي لطفل صيني
زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي لطفل صيني

صحيفة الخليج

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي لطفل صيني

نجح أطباء صينيون بمستشفى يونيون التابع لجامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا، في زراعة أصغر وأخف قلب اصطناعي يعمل بالنظام المغناطيسي، بحجم غطاء زجاجة، لطفل عمره 7 سنوات، بصفتها خطوة أولى من نوعها عالمياً، لعلاج قصور القلب لدى الأطفال. ويتكون القلب الاصطناعي المغناطيسي من مضخة دم دوارة ثنائية البطين مصنوعة من التيتانيوم، يضخ الدم ويحل محل القلب المراد استبداله. وقال د.دونغ نيانغوو، من المستشفى، والمشرف على العملية: «يزن القلب الاصطناعي الجديد 45 غراماً فقط، ويبلغ عرضه 2.9 سنتيمتر، ما يجعله أصغر وأخف جهاز من نوعه في العالم، ويتميز بقدرته على العمل بسرعة تتراوح بين 1500 إلى 3600 دورة في الدقيقة، ما يضمن استقرار الدورة الدموية للمرضى الأطفال منخفضي الوزن». وأوضح: «يعمل الجهاز بصفته محركاً عالي الطاقة، يسمح للبطينين الضعيفين بالراحة مع الحفاظ على تدفق الدم بشكل مستقر، ما يساعد المرضى الذين يعانون قصور القلب الحاد خلال الفترات الحرجة مع إجراءات جراحية طفيفة ونتائج سريرية قوية». وأضاف: «شخصت حالة الطفل، جون جون، بإصابات بمرحلة نهائية من فشل القلب، وكانت حالته معقدة بسبب فصيلة دمه النادرة، ما جعل من الصعب العثور على متبرع قلب مطابق، كما أصيب بضيق في التنفس وواجه خطراً أكبر للإصابة بالتهابات، ومضاعفات أخرى». وتابع: «بعد دراسة حالته الطبية ومناقشة الخيارات مع أسرته، قررنا استخدام هذا القلب الاصطناعي المتطور بصفته خياراً علاجياً حاسماً، وبعد العملية استعاد تنفسه بصورة تلقائية في اليوم التالي للجراحة التي استغرقت 5 ساعات، وانتقل إلى وحدة الرعاية المتخصصة بعد 5 أيام فقط، ويظهر حالياً علامات حيوية مستقرة، وتوقعات إيجابية لمواصلة العلاج بنجاح».

حرب التجارة تداهم المستشفيات.. أزمة في سلاسل توريد الأجهزة الطبية
حرب التجارة تداهم المستشفيات.. أزمة في سلاسل توريد الأجهزة الطبية

العين الإخبارية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

حرب التجارة تداهم المستشفيات.. أزمة في سلاسل توريد الأجهزة الطبية

حذّرت شركات تصنيع الأجهزة الطبية من أزمة محتملة في سلاسل التوريد وارتفاع في أسعار المستشفيات حول العالم، نتيجةً للاضطرابات الناجمة عن المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال الخبراء لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن سلاسل التوريد العالمية المترابطة للغاية في هذه الصناعة، لدرجة أن جهاز واحد قد يستلزم استيراد قطع غياره من أكثر من 20 دولة مختلفة، ما يجعل هذه الصناعة مكشوفة بشدة على الحرب الجمركية. وحذّرت جماعة الضغط الرئيسية في الولايات المتحدة ضمن هذا القطاع، والتي تُمثّل مُصنّعي أجهزة تتراوح من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي إلى أجهزة مراقبة الجلوكوز، من عواقب وخيمة على قطاع الصحة إذا لم تُحمَ هذه الصناعة من الرسوم الجمركية كما حدث في ولاية دونالد ترامب الأولى كرئيس للولايات المتحدة. إعادة هيكلة سلاسل التوريد كما أن الحاجة إلى الموافقات التنظيمية للمكونات الفردية المُستخدمة في الأجهزة الطبية - بدءًا من أجهزة المسح التشخيصي المُعقّدة للغاية التي تحتوي على مئات القطع وصولًا إلى عناصر بسيطة مثل القفازات وملابس الجراحة - حدّت أيضًا من قدرة المُصنّعين على إعادة هيكلة سلاسل التوريد. ودعت عشر جماعات ضغط أمريكية رئيسية في مجال التكنولوجيا الصحية هذا الشهر إدارة ترامب إلى منح إعفاءات لهذه الصناعة سريعة النمو، والتي تُقدَّر قيمتها بأكثر من 200 مليار دولار سنويًا في الولايات المتحدة، وفقًا لمجموعات أبحاث السوق. وتُمثّل جماعات الضغط هذه شركات تصنيع عالمية كبرى، بما في ذلك ميدترونيك، وأبوت لابوراتوريز، وجونسون آند جونسون. وكتبت هذه الجماعات في رسالة هذا الشهر إلى الممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير: "نشعر بالقلق من أن الرسوم الجمركية المفروضة على المعدات الطبية ومعدات طب الأسنان تُهدد بتعطيل سلسلة التوريد ورفع تكاليف هذه السلع الأساسية". وقال خبراء سلسلة التوريد إن الشركات المصنعة الأمريكية هي الأكثر عرضة للخطر المباشر من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 145% على الواردات من الصين، التي تُعد مصدرًا أساسيًا لقطع الغيار، بما في ذلك البوليمرات الطبية والمعادن ولوحات الدوائر. كما يواجه القطاع العالمي خطر فرض رسوم جمركية أمريكية "متبادلة" على الاتحاد الأوروبي ودول أخرى موردة للمكونات في جنوب شرق آسيا، والتي تم تعليقها لمدة 90 يومًا ريثما تنتهي المفاوضات مع إدارة ترامب. وقال هايكو شوارتز، المستشار في شركة "سفيرا"، وهي شركة استشارات عالمية لإدارة مخاطر سلسلة التوريد، مشيرًا إلى اعتماد الولايات المتحدة على الصين في الحصول على قطع غيار لأجهزة مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي: "شركات تصنيع الأجهزة الطبية في الولايات المتحدة هي، في الوقت الحالي، الأكثر عرضة للخطر هنا". وأضاف: "الصين هي ثاني أكبر مُصدر لقطع غيار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي في العالم، وهي تقنية أساسية في التشخيص الحديث". وقد تؤدي الرسوم الجمركية على هذه الواردات إلى زيادات كبيرة في التكاليف لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى الأمريكيين على حد سواء. وتُعد الصين والهند وجنوب شرق آسيا أيضًا من أهم موردي ومكرري البوليمرات الطبية، مثل البولي بروبيلين والبولي إيثيلين، والمعادن عالية الجودة مثل التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، المستخدمة في عمليات زراعة الأعضاء والأدوات الجراحية. وللبوليمرات تطبيقات واسعة في الطب، تشمل التغليف المعقم، وصناعة القفازات التي تُستخدم لمرة واحدة، وكبسولات الأدوية. وقال شوارتز: "مع رفع الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على الصادرات الأوروبية وفرض الصين إجراءات انتقامية، من المُرجّح أن يتباطأ تدفق هذه المواد أو يرتفع سعرها"، مضيفًا أن الرسوم الجمركية قد تُؤدّي إلى زيادات "كبيرة" في التكاليف على مقدّمي الرعاية الصحية الأمريكيين. aXA6IDE4NS4xOTUuNjIuNDEg جزيرة ام اند امز GB

جراحات نادرة وعلاجات مبتكرة تعزز الريادة في القطاع
جراحات نادرة وعلاجات مبتكرة تعزز الريادة في القطاع

صحيفة الخليج

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

جراحات نادرة وعلاجات مبتكرة تعزز الريادة في القطاع

عزز القطاع الصحي في دولة الإمارات، منذ مطلع العام الجاري، سجل إنجازاته الفارقة في مجال العمليات الجراحية النادرة، وتطبيق العلاجات المبتكرة للأمراض الخطرة، في دلالة على الكفاءات العالية التي يضمها القطاع بمختلف الاختصاصات. ونجحت الإمارات في تحويل منظومتها الصحية إلى نموذج عالمي متقدم في استثمار التكنولوجيا المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات العلاجية، والطباعة الثلاثية الأبعاد، وغيرها من التقنيات العلمية بهدف الارتقاء بجودة الرعاية الصحية وضمان استدامتها. وأعلن مستشفى «كينغز كوليدج لندن في دبي»، أمس الأول، نجاحه في إجراء أول عملية زراعة كبد لطفل يبلغ من العمر 13 شهراً، بدعم من «مؤسسة الجليلة» ذراع العطاء لـ«دبي الصحية»، في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى الإمارة. بدوره، حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إنجازاً طبياً عالمياً هو الأول من نوعه، تمثل في تنفيذ أول إجراء علاجي بؤري لسرطان البروستات عن بُعد باستخدام الروبوت، كما أعلن المستشفى في 20 يناير الماضي نجاح إجراء أول عملية جراحية في الدولة لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة. فيما حقق مستشفى الكورنيش في أبوظبي إنجازاً طبياً جديداً في مجال حفظ الخصوبة، إذ تمكن من إجراء عملية جراحية بالمنظار لتجميع وتجميد البويضات باستخدام تقنية متطورة في الطب الإنجابي، وهو إجراء مبتكر يُعتبر حلاً مناسباً للنساء اللاتي يعانين انخفاض احتياطي المبايض أو اللاتي يواجهن تحديات طبية مثل السرطانات النسائية. كما أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في يناير الماضي، نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري. وكشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن مشروعين مبتكرين، هما «زراعة القلب الصناعي» و«زراعة خلايا البنكرياس». ويعتمد مشروع «زراعة القلب الصناعي» على مضخة مبتكرة مصنوعة من «التيتانيوم» تعمل بتقنيات مغناطيسية لضخ الدم بكفاءة وتعويض وظيفة البطينين، أما مشروع «زراعة خلايا البنكرياس» فيرتكز على تقنية بسيطة وفعالة تتمثل في زراعة خلايا البنكرياس داخل الكبد باستخدام قسطرة دقيقة. وفي إبريل الجاري، أعلنت دائرة الصحة بأبوظبي إنجاز تجربة سريرية مبتكرة لاختبار كفاءة منتج «StromaForte' القائم على الخلايا الجذعية في علاج هشاشة العظام في مفصل الركبة،. أما شركة M42 فأعلنت خططها لإنشاء أول منشأة متخصصة في العلاج بالأيونات الثقيلة في الشرق الأوسط وذلك في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي. وكشف مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عن مبادرات نوعية وتقنيات جديدة لتحسين رعاية مرضى السرطان، ومنها برنامج مبتكر يعتمد على تقنية تتيح مراقبة المرضى عن بُعد، بعد مغادرتهم المستشفى. (وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store