logo
المغرب يقود مبادرة إفريقية لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية

المغرب يقود مبادرة إفريقية لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة التغيرات المناخية

الأياممنذ 17 ساعات

في كلمة ألقاها اليوم الأحد بالعاصمة الإيطالية روما، أكد عبد الله لغميد، نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة الأمم المتحدة بروما، أن المغرب يظل معبأً بشكل كامل من أجل دعم الدول الجزرية الصغيرة النامية، والدول الأقل نمواً، والدول النامية غير الساحلية، وذلك من خلال مقاربة واقعية وفعالة للتعاون جنوب-جنوب.
وجاءت مداخلة لغميد خلال جلسة انعقدت على هامش الدورة الـ44 للمؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، حيث أبرز أن المغرب يضع تجربته وخبراته في مجالات حيوية مثل الفلاحة المستدامة، والصيد البحري، وتدبير الموارد المائية، والطاقات المتجددة، والتكوين المهني، وتحويل النظم الغذائية، رهن إشارة البلدان الشريكة، خصوصاً على مستوى القارة الإفريقية.
وأشار لغميد إلى أن هذا الالتزام يجد ترجمته الملموسة من خلال مبادرات كبرى أطلقها المغرب، من ضمنها تأسيس اللجان المناخية الثلاث لمنطقة الساحل، وحوض الكونغو، والدول الجزرية، وهي مبادرات تم الإعلان عنها خلال مؤتمر 'كوب22' المنعقد بمراكش سنة 2016، في إطار دعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز صمود هذه البلدان.
كما نوه المتحدث بالرؤية المتضامنة والاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على وضع خبرات المغرب رهن إشارة البلدان النامية، سواء عبر التعاون الثنائي، أو من خلال الشراكات الإقليمية والدولية، أو ضمن التعاون الثلاثي بين بلدان الجنوب.
وفي هذا الصدد، أبرز لغميد أن المبادرة الملكية 'الأطلسية'، تُعد ركيزة استراتيجية لتعزيز المشاريع التنموية في إفريقيا، من خلال دمج دول الساحل في مشروع تنموي متكامل يشمل بنية تحتية حديثة، وتكنولوجيا متقدمة، ويرتكز على أهداف التنمية المستدامة، مما سيؤهل هذه الدول لتكون فاعلاً أساسياً ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
وفي ختام مداخلته، دعا لغميد إلى ضرورة دعم القدرات الإنتاجية الغذائية لهذه الدول، وتعزيز صمود أنظمتها الزراعية في وجه التغيرات المناخية، وتيسير ولوجها إلى التكنولوجيا والتمويل والأسواق، مؤكداً على النموذج المغربي في التعاون القائم على التضامن، والاستجابة الفعلية لأولويات الدول الشريكة، وعلى إبقاء قضية الأمن الغذائي في قلب برامج التنمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الحكومة يمثل جلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية
رئيس الحكومة يمثل جلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية

المغربية المستقلة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المغربية المستقلة

رئيس الحكومة يمثل جلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية

المغربية المستقلة : حل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش مساء يومه الأحد 29 تونيو الجاري، بإشبيلية، لتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية. وحضر السيد أخنوش مأدبة العشاء التي أقامها العاهل الإسباني الملك فليبي السادس والملكة ليتيسيا، على شرف رؤساء الدول والحكومات المشاركين في هذا الحدث. ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر أيضا، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، الممثل الدائم للمغرب لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمر هلال، وسفيرة المملكة بإسبانيا، كريمة بنيعيش. من المرتقب أن يشارك في العاصمة الأندلسية نحو 70 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويهدف هذا المؤتمر، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الاستجابة للاحتياجات المالية العاجلة للدول النامية التي تواجه عجزا سنويا يقدر بنحو 4 تريليون دولار، أي بزيادة قدرها 1.5 تريليون دولار مما كانت عليه قبل عشر سنوات. ويسعى المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية الأمم المتحدة، من 30 يونيو إلى 3 يوليوز، إلى أن يكون 'فرصة فريدة لإصلاح نظام مالي دولي عفا عنه الزمن وغير فعال'، وفقا للسيد غوتيريش. كما يمثل هذا الحدث فرصة كبرى لتسريع تنفيذ أجندة 2030، وتعزيز إصلاح الهيكل المالي الدولي. ومن المتوقع أن تدعو مسودة الإعلان، التي أطلق عليها اسم 'إلتزام إشبيلية'، إلى تمثيل أفضل لبلدان الجنوب في الهيئات المالية العالمية، وزيادة قدرة بنوك التنمية على الإقراض إلى ثلاثة أضعاف، وزيادة التعاون لمكافحة التهرب الضري

غوتيريش يدعو إلى إعادة إطلاق محرك التنمية العالمية
غوتيريش يدعو إلى إعادة إطلاق محرك التنمية العالمية

كواليس اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • كواليس اليوم

غوتيريش يدعو إلى إعادة إطلاق محرك التنمية العالمية

وكالات دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين بإشبيلية، المجتمع الدولي إلى 'إعادة إطلاق محرك التنمية العالمية'، من خلال تسريع وتيرة الاستثمارات بغية تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد غوتيريش، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، أن ثلثي أهداف التنمية المستدامة، التي تم تحديدها ضمن أجندة 2030، تعرف تأخرا ملحوظا، مشددا، في ظل 'الفوضى المناخية' وتزايد النزاعات الدولية، على ضرورة 'تسريع الاستثمارات بالمستوى والوتيرة المطلوبين لإعادة تشغيل محرك التنمية'. وأضاف: 'نعيش في عالم تنهار فيه الثقة، وتواجه التعددية اختبارا قاسيا. عالم يتسم بالتباطؤ الاقتصادي، وتصاعد التوترات التجارية، وانخفاض غير مسبوق في الميزانيات المخصصة للمساعدات الدولية'. وسجل الأمين العام للأمم المتحدة أن 'الأمر لا يتعلق بأزمة أرقام فقط، بل بأزمة إنسانية'، داعيا الدول إلى تعبئة موارد داخلية أكبر، وتركيز الاستثمارات في القطاعات ذات التأثير القوي، لاسيما التعليم والصحة والطاقات المتجددة. ويشارك في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المنعقد إلى غاية الخميس بإشبيلية، نحو 50 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4000 ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويترأس الوفد المغربي المشارك في هذا المؤتمر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، وسفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش. ويهدف هذا المؤتمر إلى بلورة حلول عملية لسد العجز السنوي المقدر بـ4000 مليار دولار، الذي تواجهه البلدان النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ترامب يُؤكد أن الولايات المتحدة دمرت تماماً المنشآت النووية في طهران
ترامب يُؤكد أن الولايات المتحدة دمرت تماماً المنشآت النووية في طهران

المغرب اليوم

timeمنذ 6 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يُؤكد أن الولايات المتحدة دمرت تماماً المنشآت النووية في طهران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه لا يتحدث إلى إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "دمرت تماما" المنشآت النووية في طهران. وقد رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية. طالبت إيران الأمم المتحدة بالاعتراف بمسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة عن حربهما الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وذلك في رسالة إلى الأمين العام نُشرت يوم الأحد. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الاعتراف بالنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة كمبادرين بهذا العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع التعويضات وعمليات الاصلاح والجبر". وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن الأسبوع الماضي انتهاء الصراع بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، بمزيد من الضربات إذا قامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قادرة على تصنيع أسلحة نووية. وقالت إسرائيل إن هدفها هو منع الجمهورية من تطوير سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار، وتصر على أن لها الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض مدنية مثل الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store