سفير الهند بالقاهرة: تعييني في مصر مثل العودة للوطن.. ونستهدف زيادة الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار│ حوار
في ظل تنامي الشراكة الاستراتيجية بين مصر والهند، وتحول العلاقات الثنائية إلى نموذج للتعاون المثمر في مختلف المجالات، أجرى القاهرة 24 حوار مع السفير الهندي في القاهرة
سوريش كي ريدي
، الذي تحدّث عن انطباعه بعد تعيينه سفيرا لبلاده في مصر وآفاق العلاقات المستقبلية بين البلدين.
خلال الحوار الذي جرى على هامش احتفالية أقامتها السفارة لليوجا، أكد السفير أهمية الشراكة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الهندية في مصر تجاوز 5 مليارات دولار، معربًا عن أمله في أن ترتفع إلى 10 مليارات في الفترة المقبلة.
رئيس الأعلى للإعلام يلتقي القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة.. ويتسلّم دعوة للمشاركة في قمة ويفز 2025
القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة في ضيافة المركز القومي للترجمة
كما أشار إلى المجالات الواعدة للتعاون، لا سيما في قطاعات المشروعات الناشئة، والتكنولوجيا الرقمية، والرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، مؤكدًا أن الهند التي تُعرف بـ صيدلية العالم وعاصمة ريادة الأعمال، ترى في مصر شريكًا استراتيجيًا في هذه القطاعات، وإلى نص الحوار:
كيف ترى قرار تعيينك سفيرا للهند في مصر وما أبرز التغييرات التي رأيتها؟
بالنسبة لانطباعي عن تعييني سفيرا في مصر فهي بمثابة العودة لـ الوطن من جديد، خاصة أنني كنت أعمل في السفارة من قبل، وذلك قبل أن أغادر القاهرة عائدا إلى الهند ثم صدور قرار بتعييني سفيرا بمصر، فأنا وأسرتي سعداء جدا بالعودة إلى مصر، بالنسبة للتغيرات التي رأيتها في مصر رأيت أن هناك ديناميكية كبيرة جدا في الشوارع وبين الناس وتغيرات في عقلية الأشخاص والآمال التي يحدون لها بصورة عامة في مصر، كما أن مصر اقتصاديا أصبحت دولة قوية جدا ومصر حاليا من أهم الدول الموجودة في المنطقة.
كيف ترى التعاون الهندي المصري في السنوات الأخيرة؟ وما نظرتك لمستقبل التعاون؟
العلاقات بين مصر والهند قوية في مختلف المجالات وأخص بالذكر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فأجد أنها أصبحت مهمة جدا في العالم ليس على المستوى الثنائي فقط ولكن على المستوى العالمي، لاسيما في ظل الأحداث التي يمر بها العالم حاليا.
ويمكن لو تحدثت عن العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند فهي علاقات قوية للغاية فحجم الاستثمارات الهندية في مصر أكثر من 5 مليارات دولار، والهند رابع أكبر اقتصاد في العالم وهذا يفتح المجال لمزيد من التعاون الاقتصادي والاستثماري في مصر.
وآمل خلال فترة عملي بمصر أن يكون هناك مزيدا من الاستثمارات الهندية، وأعتقد أنه يمكن أن يكون هناك استثمارات بنحو 10 مليارات دولار في القترة المقبلة.
الهند عاصمة المشروعات الناشئة وريادة الأعمال.. كيف ترى فرص التعاون مع مصر في هذا المجال؟
الهند تعتبر عاصمة المشروعات الناشئة وريادة الأعمال وهذا أيضا من المجالات المهمة، وأنا سوف أركز ليس فقط على المشروعات الناشئة بل أيضا على التكنولوجيا وخاصة التكنولوجيا الرقمية، لأن التركيبة السكانية لمصر يغلب عليها الشباب، وبالتالي الشباب هم قادرين على استيعاب التكنولوجيا بصورة سريعة فأنا أرى أن هناك فرصا واعدة وأن يكون هناك شراكات ما بين الهند ومصر في مجال المشروعات الناشئة والشركات.
ما أبرز مجالات التعاون المشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة؟
يمكن أن يكون هناك تعاون بين القاهرة ونيودلهي في مجالين آخرين، فأحاول التركيز خلال فترة عملي في مصر على التعاون بين البلدين في مجالي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، ولاسيما أن الهند توصف بأنها صيدلية العالم، فبالتالي هناك فرصا واعدة جدا لاسيما أن النموذج الهندي رائد في مجال تقديم الرعاية الصحية وأعتقد أنه مهم لكافة الدول، وأنه سيكون هناك فرص واعدة للتعاون المشترك.
وأيضا التعاون الثقافي بين مصر والهند كبير فقد شارك العديد من الأصدقاء المصريين معنا في الفعاليات الخاصة باليوجا، وأدعوا الجميع للاحتفال باليوم العالمي لليوجا والذي سيكون يوم 21 يونيو في حديقة الحرية بالزمالك في القاهرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 21 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
الدكتورة حنان الفياض: المبدعون «قوة ناعمة» في مواجهة الصراعات
◄ مصر «ولادة المثقفين» والمظلة التي يجتمع تحتها العالم العربي ◄ جائزة الكتاب العربي تهتم بالمفكرين والمؤلفين الذين أثروا الحياة المعرفية ◄ الثقافة تقرب الإنسانية وتمكنها من مواجهة الكثير من التحديات أقام اتحاد كُتّاب مصر، بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة ندوة بعنوان "جائزة الكتاب العربي: رؤى وآفاق"؛ تحت رعاية د.علاء عبدالهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كُتّاب مصر، ود.هدى عطية رئيسة شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كُتّاب مصر. وتبلغ قيمة تلك الجائزة الدولية مليون دولار، ويتم منحها للمترشحين من العلماء وأصحاب الدراسات النقدية والشرعية والأدبية واللغوية عن مؤلفاتهم باللغة العربية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية في السنوات الأربع الأخيرة من كل دورة. وعن أهداف تلك الجائزة، التي قام وفدًا من القائمين عليها بزيارة عددًا كبيرًا من الدول العربية، من أجل التعريف بأهميتها في تحقيق العدالة الثقافية في مصر والوطن العربي، وعن عقده عدة لقاءات في مكتبة الإسكندرية وجامعات، القاهرة، وعين شمس، والأزهر الشريف، ومجمع اللغة العربية، لمدى إسهامهم الفاعل والمؤثِّر في صنع المعرفة أجرت «بوابة أخبار اليوم» حوار مع المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي الدكتورة حنان الفياض، التي بدأت الحوار بتقديم الشكر للشعب المصري ولدولة جمهورية مصر العربية بكل مؤسساتها العلمية والثقافية والفكرية على الاستقبال الحافل لوفد جائزة الكتاب العربي وقالت هذا ليس بغريب على أهل هذه الأرض الطيبة . حدثينا عن جائزة الكتاب العربي؟ جائزة الكتاب العربي تأسست بالدوحة عام 2023 ومدارها الكتاب العربي وتهتم بالمفكرين والمؤلفين الذين أثروا الحياة المعرفية وكذلك بالدفع بالمؤسسات بأن تكون شريكة فاعلة في صناعة الكتاب العربي ، هذه رؤيتها العامة. التقاء المفكرين والعلماء والمهتمين بالكتاب هو الشعور بالألفة ونشر السلام من خلال هذه اللقاءات الثقافية والتقرب بين الناس ولا تفرق بينهم، لأن المسألة ليست مجرد جائزة تطرح، أو من انتوى الترشح، لكن نريد أن نتقرب من الناس ونسمع منهم التحديات التي يواجهونها في مسألة الكتابة والنشر، ونريد أيضا أن نتطلع على طموحاتهم لأن هؤلاء نخبة ، ومن هؤلاء النخبة نكتسب الكثير من الأدوات التي نطور بها أعمالنا. ◄ أهم ما يميز جائزة الكتاب العربي؟ الجوائز كثيرة ومتعددة في العالم العربي لكن الجائزة التي تتميز هي التي تقوم بإنشاء علاقة حقيقية بينها وبين الفئات المستهدفة وليس فقط علاقة رسمية أو علاقة تقديرية فقط، فالتقدير يأتي من خلال إنشاء علاقات إنسانية، فكان من المهم أن نلتقي بهؤلاء النخبة لنشرح لهم فلسفتنا ورؤيتنا وسياستنا على ماذا تقوم، فنحن فقط لا نعرف بالجائزة من منظورها النظري المعروف المتوفر على الموقع.. فنحن نتحدث من أجل أن نكون جميعا وليس فقط نحن. اقرأ أيضا| كل هؤلاء المؤلفين والكتاب والمبدعين في العالم العربي يمثلون قوة ناعمة للعالم العربي أجمع من خلال حفل الثقافة ومن خلال ميدان والفكر والأدب والفن والرياضة هذه الوسائل تقرب الإنسانية وتمكنها من مواجهة تحديات كثيرة في هذا العالم القائم على الصراع . مصر كانت أول دولة فكرنا وقررنا زيارتها من أجل التعريف بالجائزة، فمصر ولادة المثقفين هي المنبع والقبلة والمظلة التي يجتمع تحتها المثقفين في العالم العربي، من يمكنه أن يبدأ مشروعا ثقافيا عربيا دون مصر ذلك مستحيل؟، لأن النخب المصرية في مجال الأدب والثقافة والفكر والإبداع أسماء عظيمة، واستشهدت الفياض بشاهد من الواقع فأوضحت أن الدورة الأولى في جائزة الكتاب العربي كان أثنان من المكرمين من دولة مصر.


أخبار اليوم المصرية
منذ 22 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
صفحة جديدة .. أحفاد نوال الدجوي في طريق المفاوضات وتسوية النزاعات
تشهد قضية الدكتورة نوال الدجوي تطورات جديدة، بدائها الاحفاد لانهاء النزاعات القائمة بينهم وتفعيل مساعي الصلح وتسوية كافة الخلافات بسبب الميراث. وأعلن عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي ، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، عن بدء طرفي العائلة في مساعي الصلح وتسوية الخلافات التي نشبت بينهما بسبب الميراث. وظهرت الخلافات بين أبناء الراحل شريف الدجوي من ناحية، وابنتي الراحلة منى الدجوي من ناحية أخرى، على الساحة القضائية منذ حوالي أسبوعين ببلاغ من الدكتورة نوال الدجوي تتهم حفيديها أحمد وعمرو نجلي شريف الدجوي بسرقة أموال ومجوهرات من شقة تملكها بمدينة أكتوبر. وتبين أن الخلافات والدعاوى القضائية بين الطرفين بدأت من نحو عام ونصف في المحاكم المدنية والتجارية والشرعية، وصلت إلى أكثر من 20 قضية، ثم تصاعدت الأحدث إلى وفاة الدكتور أحمد شريف الدجوي بطلق ناري في رأسه، يُرجح حتى الآن أنها واقعة انتحار. وقال عمرو الدجوي ، عبر صفحته على الشخصية على فيسبوك: "أرحب بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة، بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم". وتابع: "وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم، وأن كل بن آدم له ما له وعليه ما عليه، وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها، نؤكد أن المستشار الجليل إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال". وأثنى عمرو الدجوي على المحامي إيهاب عاصم وتاريخه مع العائلة بداية من الدكتورة نوال وحتى شقيقه الراحل، مشيرا إلى أنه سيكون مرشداً لهم في مساعي التسوية. والتمس الدجوي مراعاة خصوصية العائلة، مشيرا إلى أنها انتهكت على مدار الأسابيع الماضية مما استتبع ذلك من أضرار نفسية جسيمة لدى كل أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم ومواقعهم. وتوجه عمرو الدجوي بالشكر والعرفان لكافة المحامين الخاصين بهم على مجهودهم، ملتمسا منهم إيقاف أى بيانات أو الإدلاء بأى تصريحات إعلامية تخص الأسرة أو الموضوع محل النزاع . وسبق أن قدمت الدكتورة نوال الدجوي بلاغا ضد الحفيد المتوفي وشقيقه تتهمهما بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومجوهرات من منزلها بأكتوبر. في المقابل تقدم الحفيد المتوفي وشقيقه ببلاغ آخر ضد ابنتي عمتهما، في إطار دعاوى قضائية عديدة مرفوعة بين الطرفين بشأن خلافات حول الميراث بالمحاكم المدنية والتجارية والشرعية. واتهمت نوال الدجوي المتوفى وشقيقه بسرقة مبالغ مالية تقدر بنحو 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني من داخل شقة تملكها في مدينة أكتوبر، وهو ما تحقق فيه النيابة الكلية بالجيزة، بالإضافة إلى فحص باقي القضايا المرفوعة من طرفي الخلاف.


أموال الغد
منذ 33 دقائق
- أموال الغد
انعقاد اللجنة الاقتصادية المصرية التشيكية بدورتها الثانية مطلع يوليو
تنعقد فعاليات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية – التشيكية المشتركة اوائل شهر يوليو المقبل بالعاصمة التشيكية براج برئاسة المهندس الوزير حسن الخطيب – وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عن الجانب المصري، و Lukas Vlcek وزير الصناعة والتجارة عن الجانب التشيكي. وعقد الدكتور عبد العزيز الشريف وكيل أول الوزارة رئيس التمثيل التجاري اجتماعاً تحضيريا مع الجهات الوطنية للإعداد للدورة حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجهات المصرية والجانب التشيكي في مجالات صناعة مستلزمات انتاج السيارات والاطارات والملابس الجاهزة والصناعات الدوائية والغذائية والهيدروجين الأخضر. وأوضح أنه من المقرر تنظيم منتدى اعمال مصري تشيكي على هامش فعاليات الدورة الثانية للجنة الاقتصادية المصرية التشيكية المشتركة لجذب الشركات التشيكية للاستثمار في مصر وبصفة خاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر خاصة في ضوء توجه العديد من الدول الأوروبية لنقل خطوط إنتاجها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يُعرف بالـ (near shoring). وأضاف أن الاستثمار في السوق المصرية يفتح الطريق أمام المستثمرين للنفاذ إلى العديد من الأسواق العربية والإفريقية وأسواق أمريكا اللاتينية بفضل الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر والعديد من التكتلات الإقليمية. وذكر عبد العزيز أن العلاقات الاقتصادية المصرية – التشيكية تشهد تطورا كبيرًا في ظل إيمان القيادة السياسية في البلدين بأهمية توسيع حجم العلاقات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. ونوه بأن حجم التجارة بين مصر والتشيك قد سجل نحو 531.5 مليون دولار خلال عام 2024، وتمثلت أبرز الصادرات المصرية إلى التشيك في: الاسلاك والكابلات ،الأصواف والوبريات، الملابس الجاهزة ، وأجهزة كهربائية ، وفواكه واثمار. فيما تمثلت أبرز الواردات المصرية من التشيك في: سيارات الركوب ، ومضخات للسوائل ، ومحركات ومولدات كهربائية، الات لمعالجة المعلومات وقارئات مغناطيسية ، وقطع عازلة للكهرباء.