
ترمب وسياسة التخويف
يكفي اليمن فخراً ممثلا في قيادته الثورية الحكيمة وقواته المسلحة الشجاعة بمختلف أفرعها بأنه أسقط هيبة أمريكا وكسرها إلى الأبد وأثبت من خلال تحديه ومواجهته للغطرسة الأمريكية والدخول معها في حرب مباشرة دفاعا عن اليمن وسيادته وعن الحق العربي الفلسطيني
بأن أي شعب مهما كان ضعيفا إذا ما تحرر من عقدة الخوف وأمتلك إرادته الوطنية الحرة قادر على مواجهة أية قوة تعتدي عليه والتصدي لها بل والانتصار عليها وهذا ما جعل إدارة المجرم ترمب تصب جُم غضبها على اليمن حيث تقوم قواتها بقصف الأحياء السكنية في صنعاء المحروسة وعدد من المحافظات خاصة محافظة صعدة فتقتل المدنيين الذين جلهم من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمر الأعيان المدنية ثم تُعلن في بياناتها العسكرية للشعب الأمريكي وللعالم بأنها قامت باستهداف معسكرات من تسميهم الحوثيين وأنها قتلت الصف الأول من قياداتهم ودمرت مخازن الصواريخ وو…الخ، متفاخرة بأنها قد قضت على قوات الحوثيين تماما كما كان يفعل ناطق تحالف العدوان احمد عسيري في بياناته العسكرية مع بداية شن العدوان على اليمن عام 2015م الذي دخل عامه الحادي عشر قبل أيام قليلة ، لكن الغريب والعجيب في حماس إدارة المجرم ترمب واستماتتها في الدفاع عن إسرائيل بل ولتصبح وكيلة عنها ومستعدة أن ترتكب أفظع الجرائم من أجل عيون الكيان الصهيوني والدفاع عن قادته المجرمين قد يقودنا إلى البحث عن معرفة السبب والتوقف أمام هذا الإصرار الأمريكي العجيب لخوض معارك جانبية تخفيفاً عن الجيش الصهيوني ومساندة له وفي نفس الوقت تبريرا لجرائمه وكأن ما يقوم به من قتل وتدمير وحصار وتهجير لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والاعتداء على جنوب لبنان وسوريا هو دفاع عن نفسه وأنه مظلوم ومعتدى عليه، بينما سر اندفاع إدارة المجرم ترمب لخوض حرب شاملة ضد اليمن دفاعا عن هذا الكيان اللقيط يكمن في وعد قيادة هذا الكيان لترمب بأنهم سيضغطون على اللوبي الصهيوني المتحكم في السياسة الأمريكية لتعديل الدستور الأمريكي بحيث يسمح لترمب بخوض الانتخابات القادمة عام 2028م للحصول على ولاية رئاسية ثالثة لحكم أمريكا والتحكم في مصير العالم الخاضع لأمريكا والخائف منها من خلال عنجهيته وغطرسته والتي يمارسها حالياً في الأشهر الأولى من تسلمه لولايته الثانية لأنه وجد من لم يعترض على تصرفاته ولا يوجد من يقول له لا، وقد علقت فرنسا على هذه التصرفات بعد فرضه رسوما جمركية تستهدف الاقتصاد العالمي ككل ولا تستهدف بلد بعينه بالقول: أن ترمب يتصرف وكأنه سيد العالم ولا يستبعد أن تكون هذه التصرفات الجوفاء بداية لتحول ترمب إلى غورباتشوف آخر فيتم على يديه تفكيك أمريكا وما يؤسف له أن الحكام في العالم العربي قد أصبحوا جميعهم وبدون استثناء ما عدا اليمن يدينون لهذا الطاغية ترمب بالولاء والطاعة ومستعدون أن ينفذوا له كل توجيهاته وأكبر برهان لهذا الخضوع المهين أن من قابلهم ترمب من الحكام العرب في البيت الأبيض أو تواصل معهم تلفونيا لم يكن أيا منهم يجرؤ على أن يناقشه أو يعترض على ما كان يمليه عليهم فظهروا متبلدين أمامه مثل القطة المخنوقة، بينما رئيس أوكرانيا عندما استقبله ترمب في البيت الأبيض وكان معه نائبه ورغم الضغوط التي مورست عليه على الهواء مباشرة بهدف إحباطه وتخويفه ولكنه تماسك ورفع صوته مدافعا عن نفسه وعن قضيته بصوت مرتفع، وعليه وانطلاقا من الخوف والرعب الذي زرعته أمريكا وخاصة إدارة ترمب في قلوب ونفوس الحكام العرب وكأنه بالنسبة لهم إله يجب أن يعبد والعياذ بالله لا يمكن للعرب في ظل وضعهم الحالي أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن لهم أيضا أن يمتلكوا شجاعة الاعتراض على ما يقوم به القادة الصهاينة بضوء أخضر أمريكي من إجرام لم يشهد له التاريخ مثيلا في حق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حيث لم يكتف الجيش الصهيوني بالقتل اليومي والتدمير المُمنهج وإنما فرض على أبناء القطاع حصارا خانقا حيث تم إقفال المعابر ولم يسمح بإدخال أية مساعدات انسانية عبرها بهدف أن يموت سكان غزة جوعاً وعطشاً وهذا ما هو حادث مُنذ أكثر من شهر.
وعندما قام اليمن بعملية إسناد للشعب الفلسطيني في غزة من خلال استئناف منع الملاحة الصهيونية في البحرين العربي والأحمر وقصف يافا المسماة اسرائيليا تل أبيب بالصواريخ الفرط صوتية عقب توجيه مهلة أربعة أيام للكيان الصهيوني لرفع الحصار وإيقاف العدوان والالتزام بما تم الاتفاق عليه عبر الوسطاء بما فيهم أمريكا ولم يستجب القادة الصهاينة لهذه المهلة فاستمر اليمن في إسناده لقطاع غزة بعد أن تخلى عنه العرب والمسلمون وواجه العدوان على غزة صمت دولي مريب قامت إدارة ترمب بالتصدي للموقف اليمني وخالفت القوانين الأمريكية التي لا تسمح لأي إدارة أمريكية بشن حرب على دولة أخرى إلا بموافقة الكونغرس فشنت الحرب على اليمن بحجة الدفاع عن الملاحة الدولية التي لم تتعرض لأي أذى من قبل اليمن وقد واجه هذا العدوان الأمريكي على اليمن دفاعا عن اسرائيل نقدا حادا في الداخل الأمريكي فقد صرح مسؤولون أمريكيون بأن هذا العدوان محسوب على دافع الضرائب في أمريكا ومخالفاً لقوانينها، بينما الحقيقة المُغيبة التي قد لا يعرفها هؤلاء المنتقدين هي بأن السعودية والإمارات والبحرين من تكفلت بدفع تكلفة العدوان على اليمن وهو ما جعل إدارة ترمب تواصل عدوانها الذي يزداد شدة بتجاهل تام للانتقادات التي تعترض عليه لأنها تعرف أن الممول لعدوانها خارجي من السعودية ودول خليجية ولذلك لن يترتب عليه أية تبعات تؤثر على إدارة المجرم ترمب داخلياً وكذلك لن يحاسب ترمب على ما قام به من أجل عيون إسرائيل التي عشمته بولاية ثالثة لحكم أمريكا في مقابل أن يتحول إلى عبد طائع لها يحقق لها كل أهدافها في فلسطين والشرق الأوسط وربما يتحقق لها ذلك بفضل خنوع الحكام العرب وإذلالهم حيث يعتقدون بأن تحركهم للاعتراض فقط على تصرفاته وليس بالدخول في عمليات إسناد للشعب الفلسطيني في غزة سيطيح بكراسيهم ويحرمهم عروشهم التي يتحكمون من خلالها بشعوبهم فأذلوها تماما وجعلوها لا ترى إلا ما يراه لها حكامها مستمدين قوتهم عليها من قوة فرعون الذي انتهى به الحال إلى الغرق، وهو ما جعل هذه الشعوب عاجزة حتى عن الخروج إلى الشارع في مظاهرة نصرة لفلسطين وتنديدا لما يحدث لأبنائها في غزة من قتل وخراب ودمار وذلك أضعف الإيمان، ومن هنا نؤكد أن اللوم بالدرجة الأولى على ما يحدث من انهزام وذلة يقع على الحكام العرب الخانعين وليس على قادة الكيان الصهيوني المستقوين عليهم الذين وجدوا أمامهم الميدان مفتوحا من جهاته الأربع يسرحون فيه ويمرحون ويعملون فيه ما يشاءون والعرب والمسلمين يتفرجون على اعتداءاتهم وكأنهم يشاهدون مباراة بين فريقي كرة قدم ويصفقون للفريق الفائز، ولله في خلقه شؤون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 43 دقائق
- فيتو
هيئة عائلات الأسرى: نتنياهو يتجه لتوسيع الحرب بدلا من صفقة تعيد الرهائن
أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، اليوم السبت،أن نتنياهو يتجه لتوسيع الحرب بدلا من عقد صفقة تعيد الرهائن. وأضافت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نتنياهو أعلن أنه يريد دفن الرهائن في الأنفاق بتوسيع العملية العسكرية. وتابعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن نتنياهو يريد تعيين رئيس للشاباك غير معني بإعادة الرهائن. وأشارت إلى أن هذه الحرب تخدم نتنياهو وشركاءه المنفصلين عن المجتمع، وأن نتنياهو يجرنا إلى كارثة ويقودنا إلى حرب ستقتل الرهائن ومزيدا من الجنود. واختتمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: الرئيس ترمب الوحيد القادر على إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب. وقبل وقت سابق اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير الغصون شمال طولكرم في الضفة الغربية، حسبما أفادت تقارير إخبارية. وعلى جهة أخرى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في مختلف أنحاء قطاع غزة. تفكيك منصة الإطلاق وأشار البيان إلى أنه يوم أمس الجمعة بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش الإسرائيلي بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة. وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري، حيث قام الجنود بتصفية مسلحين في الميدان، وتفكيك مبان عسكرية مفخخة، ومواقع بنية تحتية تابعة للتنظيمات المسلحة فوق الأرض وتحتها، بالإضافة إلى منصات لإطلاق صواريخ مضادة للدروع". وتابع: "من جانب آخر نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، استهدفت مسلحين تابعين للتنظيمات المسلحة، ومنشآت عسكرية، ومسارات تحت الأرض، إلى جانب مواقع بنية تحتية أخرى تُستخدم في أنشطة مسلحة". وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في ختام بيانه أن "العمليات ستتواصل لإزالة أي تهديد يستهدف المدنيين الإسرائيليين". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ارتفاع غير مسبوق في طلبات الأمريكيين للجنسية البريطانية لهذا السبب
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أمس الجمعة، عن ارتفاع غير مسبوق في عدد الطلبات المقدمة من مواطنين أمريكيين للحصول على الجنسية البريطانية، وذلك خلال الأشهر التي أعقبت عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ووفقًا لتقرير صادر عن شركة محاماة متخصصة في شؤون الهجرة، فقد بلغ عدد الطلبات 1930 طلبًا خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أعلى رقم يُسجل منذ بدء جمع هذه البيانات، ويُعادل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالربع الأخير من عام 2024. وأوضح أونو أوكيرغا، مدير بإحدى الشركات القانونية البريطانية المعنية باستشارات الهجرة، في تصريحات للصحيفة، أن الدوافع الرئيسية وراء هذا التوجه تشمل الخوف، الإحباط، البحث عن الأمان المالي، إضافة إلى مخاوف متزايدة على السلامة الشخصية. وفي سياق متصل، أظهرت بيانات وزارة الداخلية البريطانية ارتفاعًا بنسبة 9.6% في طلبات تأشيرات الدراسة المقدمة من أمريكيين خلال نفس الفترة، مدفوعة برغبة متزايدة في الالتحاق بالجامعات البريطانية، خصوصًا في أعقاب هجمات لفظية شنها ترامب ضد عدد من أبرز الجامعات الأمريكية، من بينها جامعة هارفارد، واتهمها بتبني "أفكار يسارية". وقالت كلير نيلسون، وهي محامية مختصة في قضايا الهجرة، إن المناخ السياسي في الولايات المتحدة دفع العديد من المواطنين، خاصة من المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسيا (LGBTQ+)، إلى البحث عن الاستقرار والفرص خارج البلاد، في ظل شعورهم بالتهميش بسبب السياسات الراهنة. من جانبها، أوضحت مادلين سمبشن، مديرة مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد، في تصريحاتها للصحيفة أن التغير في المناخ السياسي الأمريكي أثّر على سلوك المواطنين تجاه الهجرة، مشيرة إلى أن بيانات الفترة الأخيرة تعكس تزايدًا في رغبة الأمريكيين بالحصول على الجنسية البريطانية، وأضافت أن تشريعات جديدة أسهمت كذلك في توسيع حقوق المواطنة لبعض الأمريكيين ممن لديهم أجداد بريطانيون. وفي ضوء هذا الارتفاع في طلبات الجنسية، والتي وصلت إلى 72,729 طلبًا خلال الربع الأول من العام، اتخذت الحكومة البريطانية سلسلة من الإجراءات للحد من أعداد المهاجرين القانونيين، من بينها زيادة فترة الإقامة اللازمة للحصول على الإقامة الدائمة إلى 10 سنوات بدلًا من خمس، وهي قاعدة ستنطبق على المقيمين حاليًا والمتقدمين في المستقبل.


الوفد
منذ 2 ساعات
- الوفد
الداخلية السورية: نعمل على تسوية ملف المطلوبين أمنياً لدى نظام الأسد
أكدت وزارة الداخلية السورية أن أكثر من 8 ملايين سوري كانوا مطلوبين لأجهزة المخابرات والأمن السابقة ونعمل على تسوية أوضاعهم. أصدرت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، بياناً أشارت فيه إلى استحداث إدارة لمكافحة الإرهاب مهمتها متابعة أي خطر إرهابي بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات. وأضافت :"هناك حزمة من القوانين التي سيتم إصدارها بالتنسيق بين وزارتي الدفاع والداخلية للحد من ظاهرة السلاح المنفلت". أشارت مصادر إعلامية تركية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أجرى محادثات مع نظيره السوري أحمد الشرع في إسطنبول. اقرأ أيضًا .. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى ويأتي ذلك في إطار السعي بين البلدين للتعاون المُستمر من أجل حفظ أمن الحدود فضلاً عن باقي المواضيع ذات الصلة. وأبدت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، ترحيبها بقرار الحكومة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا. ووصف بيان الخارجية السورية الخطوة الأمريكية بأنها "في الاتجاه الصحيح"، وذكرت أنها تُساهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب السوري منذ سنوات. وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أصدرت، أمس الجمعة، إذناً عاماً يُخفق العقوبات المفروضة على سوريا، امتثالاً لقرار الرئيس دونالد ترامب. وأصدر البيت الأبيض، أمس الجمعة، بياناً قال فيه إنه يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا. وقال سام وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، هدف الإدارة الأمريكية من رفع العقوبات عن سوريا. وقال وربيرج، في تصريحاتٍ لشبكة القاهرة الإخبارية، رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنع تحولها لدولة فاشلة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه لم يكن يعلم أن سوريا خاضعة للعقوبات منذ فترة طويلة. وأضاف :"أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنتابع نتائج رفع العقوبات". وكان ترامب قد أعلن في وقتٍ سابق رفع العقوبات على سوريا بعد مجهود كبير من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأصدرت مؤسسة الرئاسة السورية في وقتٍ سابق بياناً طالبت فيه المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب سوريا لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وأضاف البيان :"نؤكد على أن الاعتداءات التي تستهدف سوريا لن تعيق جهود تحقيق الاستقرار". وتابعت الرئاسة السورية :"نجدد دعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن". وأضافت :" لن نساوم على سيادة البلاد أو أمنها وسنواصل الدفاع عن حقوق الشعب بكل الوسائل". وكانت إسرائيل قد قصفت موقعاً قريباً من القصر الرئاسي في دمشق. وقالت السيدة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إن إعادة إعمار سوريا تتطلب الكثير من العمل. وأضاقت :"نُركز حالياً على إعادة بناء البنك المركزي السوري".