logo
"أوكيو" راعيًا للمتسابقين أحمد الحارثي وعبدالله الرواحي بموسم 2025

"أوكيو" راعيًا للمتسابقين أحمد الحارثي وعبدالله الرواحي بموسم 2025

جريدة الرؤية١٩-٠٢-٢٠٢٥

مسقط- الرؤية
وقّعت مجموعة أوكيو اتفاقيتين لرعاية مشاركات محترفي رياضة المحركات في المنافسات الدولية لعام 2025 كسفراء للعلامة التجارية لأوكيو. تضمنت الاتفاقية الأولى رعاية بطل عُمان المتسابق أحمد بن سعيد الحارثي خلال موسم عام 2025 من بطولة العالم لسباقات التحمل، أما الاتفاقية الثانية فكانت اتفافية مع المتسابق عبد الله الرواحي، بطل الجولة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات، لدعم ‏مشاركاته في موسم الراليات لهذا العام.
وقّع الاتفاقيتين المهندس علي بن محمد اللواتي الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا بأوكيو، والمتسابق أحمد الحارثي والمتسابق عبدالله الرواحي.
وقال المهندس علي اللواتي: "سُعداء برعاية المتسابقين أحمد الحارثي وعبدالله الرواحي في مشاركاتهم الدولية كجزء من إستراتيجية المجموعة في دعم قطاع الرياضة في سلطنة عُمان، ورعاية الرياضيين في المحافل المحلية والإقليمية والعالمية، ويأتي ذلك تجسيدًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم - حفظه الله ورعاه- وحرصه على الاهتمام بالشباب، والعمل على تحقيق آمالهم وطموحاتهم، وتفعيل كل ما من شأنه إيجاد شراكة حقيقية فاعلة، متطلعين لتحفيز هذه المواهب والمساهمة في دعمها."
من جانبه أوضح أحمد الحارثي: "نشكر مجموعة أوكيو على رعايتها لمشاركاتي الدولية لعام 2025م ممّا سيكون له عظيم الأثر في تحقيق مراكز متقدمة في بطولة الاتحاد الدولي للسيارات لسباقات التحمل، ورعاية المجموعة المتتالية لمشاركاتي الدولية عززت من النجاحات التي حققتها مسيرتي في رياضة الراليات في العالم ومكنتني بشكل كبير فيما وصلت إليه من مراكز، والإسهام في إبراز سلطنة عُمان في المحافل الرياضية الدولية في سباق السيارات العالمية."
من جانبه عبّر عبد الله الرواحي عن شكره لمجموعة أوكيو على رعايتها مشاركات المتسابق الدولية بما يعكس التزامها بتشجيع الرياضة العُمانية والذين يحققون مراتب متقدمة في المحافل الرياضية الدولية، مشيرًا إلى أن هذه الرعاية ستسهم في تمكينه من المشاركة في السباقات وما تتطلبه من التزامات بتعزيز منافسته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منتخبنا يستعد للأردن عبر بوابة لبنان في لقاء ودي غدًا
منتخبنا يستعد للأردن عبر بوابة لبنان في لقاء ودي غدًا

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الرؤية

منتخبنا يستعد للأردن عبر بوابة لبنان في لقاء ودي غدًا

الرؤية- أحمد السلماني يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء غد الأربعاء تجربة ودية أمام نظيره اللبناني في تمام الساعة الثامنة على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك في إطار التحضيرات الأخيرة قبل مواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وستُقام المواجهة الودية خلف أبواب مغلقة دون حضور جماهيري أو إعلامي، بناءً على اتفاق بين الاتحادين العماني واللبناني، بهدف توفير أعلى درجات التركيز قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي المرتقب، والذي يحدد بشكل كبير مصير الأحمر في مشوار التأهل نحو مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي لقاء ودي عابر، أكد مدرب المنتخب الوطني، الوطني رشيد جابر، جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن على استعداد للمواجهتين الحاسمتين، أثق كثيراً في المجموعة الحالية ومتفائل بهم، مواجهة الأردن ستكون صعبة لأننا نعرف بعضنا جيداً، ونسأل الله التوفيق والنجاح". ومنذ استئناف التدريبات يوم الجمعة الماضية، يواصل منتخبنا تدريباته اليومية على استاد السيب الرياضي، بمعدل حصة واحدة يغلب عليها الطابعين البدني والفني، مع انضمام لاعبي ناديي السيب وبهلا، بالإضافة إلى المحترفين المنذر العلوي وعصام الصبحي من الدوري العراقي، الذين غابوا عن المواجهة السابقة أمام النيجر في 20 مايو. وسيغيب عن لقاء الغد عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم الظهير الأيمن أمجد الحارثي (السيب)، الذي تأكد غيابه عن مواجهتي الأردن وفلسطين بعد تجدد إصابته العضلية في الفخذ الأيسر، وهي الإصابة ذاتها التي عانى منها سابقا، وهناك أكثر من خيار بديلا لأمجد الحارثي. كما يغيب إبراهيم المخيني بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى خولة، فيما يغيب صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) عن ودية لبنان، بسبب مشاركته مع ناديه في ختام الدوري البحريني، ومن المتوقع أن ينضم للمعسكر بعد انتهاء التزامه. وتضم القائمة الحالية للمنتخب الوطني 34 لاعباً من بينهم 4 حراس مرمى، وسيتم تقليص العدد إلى 23 لاعباً فقط وفق لائحة التصفيات قبل 90 دقيقة من لقاء الأردن. وجاءت الأسماء على النحو الآتي: حراسة المرمى: أحمد الرواحي، المعتصم الوهيبي (السيب)، فايز الرشيدي (صحار)، عبدالملك البادري (الشباب). الدفاع والوسط والهجوم: خالد البريكي، يوسف المالكي، حاتم الروشدي، ماجد السعدي، محمد الغافري (الشباب)، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، أحمد الخميسي، عبدالرحمن المشيفري، زاهر الأغبري، أرشد العلوي (السيب)، حارب السعدي، عبدالله فواز، حسين الشحري، غانم الحبشي، أحمد الكعبي، عاهد المشايخي، ثاني الرشيدي (النهضة)، مصعب الشقصي، محمد بيت سبيع (الرستاق)، سلطان المرزوق، حمد الحبسي (ظفار)، ملهم السنيدي (النصر)، عبدالسلام الشكيلي (بهلا)، عيسى الناعبي (مسقط). المحترفون: محسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، طارق السعدي (سانت أندرو الإسباني)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، المنذر العلوي (الزوراء العراقي). من جانبه، يستعد المنتخب اللبناني لمواجهة اليمن يوم 10 يونيو المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، حيث بدأ معسكره التحضيري في مسقط في 25 مايو ويستمر حتى 2 يونيو، قبل التوجه إلى الكويت لخوض المواجهة الرسمية. ويقود منتخب "الأَرز" المدرب ميودراغ رادولوفيتش، وقد أعلن قائمة تضم 25 لاعباً منهم 9 محترفين في الخارج، ويأتي اللقاء الودي أمام منتخبنا في إطار الاستعداد للأجواء المناخية المشابهة للكويت. وتضم قائمة لبنان كلاً من مصطفى مطر، علي السبع، أنطوان الدويهي (حراسة المرمى)، قاسم الزين، محمد صفوان، خليل خميس، حسين زين، محمد الحايك، نصار نصار، حسن فرحات (الدفاع)، محمد حيدر، علي طنيش، أحمد خير الدين، جهاد أيوب، حسن سرور، وليد شور، ماجد عثمان (الوسط)، زين فران، علي قصاص، كريم مكاوي، دانيال لحود، غابريال بيطار، كريم درويش، سامي مرهج، مالك فخرو (الهجوم). وتحمل المواجهة أهمية كبرى للطرفين؛ ففي الوقت الذي يستعد فيه منتخبنا لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال، يعمل المنتخب اللبناني على تعزيز جاهزيته الفنية والمعنوية للمضي في التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس آسيا. وتُعد التجربة المشتركة بين المنتخبين فرصة مثالية لاختبار الخطط والتكتيكات قبل دخول المعترك الرسمي المرتقب.

الكرة العُمانية عند مفترق الطرق
الكرة العُمانية عند مفترق الطرق

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

الكرة العُمانية عند مفترق الطرق

د. أحمد بن علي العمري كلنا كعُمانيين مع الكرة العُمانية... لقد أصبحت الكرة على مستوى العالم هي المعرف الحقيقي والواقعي للدول في رُقيِّها ونجاحها وتقدُّمها وتميُّزها، وبالتأكيد تفوُّقها. إنَّ الكرة لدى كل شعوب العالم أضحت هي المُحرِّك والمُفَعِّل والباعث في ميل الجماهير وجموحها وتطلُّعاتها ورغبتها، بل ومصدر فخرها واعتزازها بأوطانها. وهذا يعني أن الكرة أصبحت هي الوطن، وليس لدى العُمانيين أغلى وأفضل وأهم من سلطنتهم الحبيبة، فهي لبُّ قلوبهم وقُرَّة أعينهم وأغلى ما عندهم. وحيث إننا في الوقت الحاضر عند مفترق طرق، فنحن أمام حلم المشاركة في كأس العالم من خلال مباراتنا القادمة مع المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك دولة فلسطين، بقيادة المدرب الوطني القدير الكابتن رشيد جابر، والذي كنَّا نتأمل لو تم التعاقد معه مُبكِّرًا؛ حيث إن المثل العُماني يقول: "لا يعرف رطنتها إلا ولد بطنها"، خاصة في المواقف الحاسمة. وإن كنَّا نتأمل أن نشارك في كأس العالم بفريق أكثر جاهزية، وإن شاء الله يحصل ذلك، وبإذن الله نكون جاهزين. وأتمنى من الكابتن رشيد جابر ومعاونيه متابعة مباراة الفريق الأردني مع الشقيق السعودي يوم 30 مايو الجاري، ويا ليت يكون ذلك حضوريًا حتى يتمكَّنوا من متابعة أدق التفاصيل وأصغرها، كما يردد الكابتن رشيد أن المباريات تُحسم في جُزئيَّات صغيرة أثناء المباراة؛ حيث إننا نتمسَّك بخيط دقيق من الأمل، ونتمنى أن يتحوَّل إلى حبل متين وسميك بإذن الله. وفي ذات الوقت يجري التشكيل والإعداد، وطبعًا عبر انتخابات حرة لتكوين مجلس إدارة جديد للاتحاد العُماني لكرة القدم. وهذا هو مفترق طرق آخر فعليٌّ أيضًا. كما تم تشكيل اللجنة الأولمبية العُمانية الجديدة برئاسة صاحب السمو السيد عزان بن قيس بن طارق آل سعيد، الذي نتمنى له ولزملائه في مجلس الإدارة كل التوفيق والنجاح... وهذا هو مفترق الطريق الثالث. فماذا نحن فاعلون؟ يتبين لنا هنا أن الكرة العُمانية تمر حاليًا بمرحلة مهمة جدًا؛ حيث تواجه تحديات وتطلُّعات جديدة على مختلف الأصعدة المحلية والخليجية والآسيوية وحتى العالمية. فلو نظرنا إلى الدوري المحلي المسمَّى دوري عُمانتل، فسنجد أنه يعاني من ضعف المنافسة وقلة العائد المادي مقارنة بالدوريات الخليجية المجاورة؛ حيث إن معظم الأندية، إن لم يكن أغلبها، تعتمد على لاعبين محليين ذوي جودة محدودة دون تطعيمهم بخبرات خارجية على مستوى عالٍ، رغم ظهور العديد من المواهب الشابة المميزة. نعم، هناك تطور ملحوظ في الملاعب والمرافق، لكنه يحتاج إلى المزيد لمواكبة المعايير الآسيوية والدولية. آخر إنجاز لنا هو التأهل لكأس آسيا 2023 (أول مشاركة منذ عام 2015)، لكن الخروج من دور المجموعات كشف لنا الفجوة في المستوى مع المنتخبات الكبرى. كما إن التغيير المستمر في المدربين وعدم اختيار المدرب المناسب أثر على مستوى المنتخب وأدى إلى عدم الاستقرار، مثلما حدث مع إيفانكوفيتش ثم جارديتش. إن الاعتماد على خليط من اللاعبين المخضرمين والشباب الجدد يحتاج إلى خطة طويلة المدى وصبر. وبناءً على ذلك، فإن صعوبة مواكبة منتخبات الخليج المجاورة تبدو واضحة بسبب الفارق الكبير في الدعم والاحتراف، ونشير هنا إلى قلة اللاعبين المحترفين في الدوريات المتميزة. كما تجب الإشارة إلى أهمية إنشاء أكاديميات كروية متخصصة تعتمد على منهجيات حديثة. وإذا خططنا الآن تخطيطًا سليمًا، فأمامنا كأس آسيا 2027، التي ستقام في السعودية، مما قد يشكِّل حافزًا لمنتخبنا لتحسين أدائه. كذلك، علينا من الآن فصاعدًا التركيز على الفئات السنيَّة؛ حيث إنها قد تحدث نقلة نوعية في دعم المنتخب وتطعيمه. ولذا؛ حيث إننا في مفترق طرق، ونظرًا لكل ما تقدم، فإني أقترح الآتي: أن يتوجه رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية ورئيس الاتحاد العُماني الجديد لكرة القدم إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد الموقر، وزير الثقافة والرياضة والشباب (سيد شباب عُمان)، وهو أحرص الحريصين على الرياضة العُمانية بشكل عام، وعلى كرة القدم بشكل خاص، ويدعوان لاجتماع معه بحضور معالي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وذلك لتحقيق الآتي: 1. أن تتولى كل شركة من شركات جهاز الاستثمار العُماني أحد الأندية في دوري الدرجة الممتازة، وتتولى دعمه وصرف ميزانيته. 2. تخصيص الشركات نسبة من ميزانيتها للخدمة الاجتماعية، والتي تتراوح بين 5% و10%، ليتم توجيهها لدعم الأندية. 3. تحويل ميزانيات الدعاية والإعلان في الشركات لدعم الأندية العُمانية. 4. استثمار الأراضي والمنشآت المخصصة للأندية من قِبَل الشركات، بما يحقق الاستفادة المستدامة. 5. تعيين كل شركة رئيس تنفيذي للنادي يعمل بالتنسيق مع الإدارة الرياضية. 6. توفير فرص وظيفية لمنتسبي الرياضة، ما يساهم في تقليل البطالة ودعم المجتمع. وبهذه الطريقة يمكن النهوض بالأندية، وربما تحويلها مستقبلًا إلى مؤسسات ربحية بدلًا من كونها مستهلكة، بدلًا من أن يبقى رئيس النادي هو النادي، كما ورد في مقال سابق. هذا إن أردنا المنافسة الحقيقية، وليس المشاركات المخجلة التي تحرق الأعصاب دون أي تقدم يُذكر. وهذا مجرد مقترح، وربما يكون هناك أفضل منه، بشرط أن يكون قابلًا للتطبيق. وإن لم يكن كذلك، فعلى الدنيا السلام... وعلينا التوقف عن المشاركات الخارجية، والاكتفاء بالدوري المحلي، الذي لا أريد أن أوصفه. ولا يجب أن يغيب عن بالنا أن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- هو أول رئيس للاتحاد العُماني لكرة القدم، وهذا بحد ذاته أكبر فخر وأعظم اعتزاز، وأسمى باعث للعطاء والعمل والتضحية والإنجاز. حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

"ديفندر" تُكمل أول اختبار أولي لنموذج  "Rally-Raid"
"ديفندر" تُكمل أول اختبار أولي لنموذج  "Rally-Raid"

جريدة الرؤية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الرؤية

"ديفندر" تُكمل أول اختبار أولي لنموذج  "Rally-Raid"

مسقط- الرؤية تواصل ديفندر الرائدة في عالم المغامرات تعزيز تحضيراتها للمشاركة في بطولة العالم لراليات الطرق الوعرة (W2RC)، حيث أتمّت مؤخرًا أول اختبار أولي لنموذجها الجديد "ديفندر داكار D7X-R" في المغرب، كما أعلنت عن انضمام اثنين من أبرز السائقين إلى الفريق الرسمي. وانضم السائق الأسطوري ستيفان بيترهانسل، أكثر من حقق انتصارات في تاريخ رالي داكار، إلى فريق ديفندر، إلى جانب السائق الليتواني الصاعد روكاس باتشيوسكا. وقد أتمّ بيترهانسل أولى اختبارات القيادة للنموذج الأولي بنجاح وسط الكثبان الرملية للمغرب، ضمن مرحلة الإعداد المكثفة للمشاركة في أكثر سباقات الطرق الوعرة تحديًا على مستوى العالم. وتعدّ "ديفندر داكار D7X-R" أول سيارة رسمية من ديفندر للمشاركة في سباقات الطرق الوعرة، وهي مبني على بنية D7x المصنوعة من الألمنيوم والمستخدمة في سيارات ديفندر الإنتاجية، مما يضمن الصلابة الفائقة والاعتمادية في أقسى الظروف، كما أن النموذج مزوّد بمحرك V8 مزدوج التيربو سعة 4.4 لتر، وتم إخضاعه لاختبارات صارمة في الصحراء الكبرى لقياس مدى تحمّله وقدرته على الأداء في أقسى البيئات. وقال جيمس باركلي المدير العام لشركة JLR لرياضة السيارات: "إكمال أول اختبار رسمي على نموذج ديفندر داكار D7X-R يُمثّل إنجازًا كبيرًا وبداية لمرحلة مهمة من الاختبارات في رحلتنا نحو داكار، والفريق يبذل جهودًا استثنائية استعدادًا لخوض أقسى سباق على وجه الأرض خلال الأشهر الثمانية المقبلة." وأضاف: "يسعدني ويشرّفني الإعلان عن أول اثنين من سائقينا العالميين. ستيفان بيترهانسل، المعروف عالميًا، سيقدّم خبرة هائلة بفضل سجله الذهبي، فيما يُعدّ روكاس باتشيوسكا من أكثر المواهب الواعدة، حيث حقق إنجازات بارزة منذ ظهوره الأول في داكار عام 2022 وتُوّج بلقب بطولة العالم في فئة T4" وتعمل ديفندر داكار D7X-R بمحرك V8 مزدوج التوربو سعة 4.4 لتر، ويأتي النموذج الأولي منها مغطى بتمويه مميز بتصميم فريد. وقد خضعت المركبة لاختبارات مكثفة في كثبان صحراء الصحراء الكبرى للتحقق من مستويات الاعتمادية والمتانة والقدرة، في أكثر البيئات تطلبًا. قال مارك كاميرون المدير العام لعلامة ديفندر: "نشعر بحماس كبير ونحن نشارك العالم أولى الصور النموذجية لمركبة ديفندر داكار D7X-R. نمرّ بمرحلة محورية في تشكيل الفريق بينما نمضي قدماً في تطوير ديفندر للمشاركة ضمن فئة "ستوك"، مما يعني أن نسخة D7X-R المخصصة للسباقات ستكون على ارتباط وثيق بالطراز الإنتاجي، كما أن الإعلان عن انضمام كل من ستيفان وروكاس إلى الفريق لخوض بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) يُشكّل لحظة فارقة، حيث يجلب كل منهما مقومات فريدة تضيف بعداً جديداً إلى الفريق، لاسيّما وأن قوة التحمل البشرية تُعد عنصراً أساسياً في معادلة النجاح في سباقات الرالي-رايد". وذكر ستيفان بيترهانسل: "يسعدني أن أبدأ فصلاً جديداً مع ديفندر، تُعد بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) ذروة سباقات الرالي والمنافسات على الطرقات الوعرة، وديفندر بدورها مركبة أيقونية ذات قدرات استثنائية، مما يجعل هذا التعاون مثالياً بالنسبة لي. الفريق يتمتع بروح تنافسية عالية وشغف حقيقي بالفوز، وأنا متحمس لخوض هذا التحدي الجديد، وآمل أن نتمكن معاً من قيادة ديفندر إلى منصة التتويج." وأوضح روكاس باتشيوسكا: "أنا متحمّس للغاية لخوض أولى مشاركاتي في فئة الستوك من رالي داكار، ويكتسب هذا الحدث أهمية خاصة بالنسبة لي كونه مع ديفندر، انضمام ديفندر الأسطورية إلى بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC) ورالي داكار يُعدّ لحظة تاريخية في عالم رياضة السيارات وفي مسيرة العلامة التجارية، وأنا أتطلع لأن أكون جزءًا محوريًا في هذه القصة." من جهته، قال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "نفتخر بتمثيل ديفندر في سلطنة عُمان، وهي علامة تجارية يقترن اسمها بروح المغامرة والمتانة والابتكار، وتعد المشاركة في رالي داكار تجسيداً رائعاً لكل ما تمثله ديفندر من رمزية وروح المغامرة، ونحن متحمسون لرؤية هذه المركبات الأيقونية وهي تخوض أصعب رالي في العالم. يؤكد هذا التعاون على التفوّق الهندسي الذي يميز مركبات ديفندر ويتناغم مع عشق العمانيين لمغامرات القيادة على الطرقات الوعرة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store