
منتخبنا يستعد للأردن عبر بوابة لبنان في لقاء ودي غدًا
الرؤية- أحمد السلماني
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء غد الأربعاء تجربة ودية أمام نظيره اللبناني في تمام الساعة الثامنة على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك في إطار التحضيرات الأخيرة قبل مواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وستُقام المواجهة الودية خلف أبواب مغلقة دون حضور جماهيري أو إعلامي، بناءً على اتفاق بين الاتحادين العماني واللبناني، بهدف توفير أعلى درجات التركيز قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي المرتقب، والذي يحدد بشكل كبير مصير الأحمر في مشوار التأهل نحو مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وفي لقاء ودي عابر، أكد مدرب المنتخب الوطني، الوطني رشيد جابر، جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن على استعداد للمواجهتين الحاسمتين، أثق كثيراً في المجموعة الحالية ومتفائل بهم، مواجهة الأردن ستكون صعبة لأننا نعرف بعضنا جيداً، ونسأل الله التوفيق والنجاح".
ومنذ استئناف التدريبات يوم الجمعة الماضية، يواصل منتخبنا تدريباته اليومية على استاد السيب الرياضي، بمعدل حصة واحدة يغلب عليها الطابعين البدني والفني، مع انضمام لاعبي ناديي السيب وبهلا، بالإضافة إلى المحترفين المنذر العلوي وعصام الصبحي من الدوري العراقي، الذين غابوا عن المواجهة السابقة أمام النيجر في 20 مايو.
وسيغيب عن لقاء الغد عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم الظهير الأيمن أمجد الحارثي (السيب)، الذي تأكد غيابه عن مواجهتي الأردن وفلسطين بعد تجدد إصابته العضلية في الفخذ الأيسر، وهي الإصابة ذاتها التي عانى منها سابقا، وهناك أكثر من خيار بديلا لأمجد الحارثي.
كما يغيب إبراهيم المخيني بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى خولة، فيما يغيب صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) عن ودية لبنان، بسبب مشاركته مع ناديه في ختام الدوري البحريني، ومن المتوقع أن ينضم للمعسكر بعد انتهاء التزامه.
وتضم القائمة الحالية للمنتخب الوطني 34 لاعباً من بينهم 4 حراس مرمى، وسيتم تقليص العدد إلى 23 لاعباً فقط وفق لائحة التصفيات قبل 90 دقيقة من لقاء الأردن. وجاءت الأسماء على النحو الآتي:
حراسة المرمى:
أحمد الرواحي، المعتصم الوهيبي (السيب)، فايز الرشيدي (صحار)، عبدالملك البادري (الشباب).
الدفاع والوسط والهجوم:
خالد البريكي، يوسف المالكي، حاتم الروشدي، ماجد السعدي، محمد الغافري (الشباب)،
علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، أحمد الخميسي، عبدالرحمن المشيفري، زاهر الأغبري، أرشد العلوي (السيب)، حارب السعدي، عبدالله فواز، حسين الشحري، غانم الحبشي، أحمد الكعبي، عاهد المشايخي، ثاني الرشيدي (النهضة)، مصعب الشقصي، محمد بيت سبيع (الرستاق)، سلطان المرزوق، حمد الحبسي (ظفار)، ملهم السنيدي (النصر)، عبدالسلام الشكيلي (بهلا)، عيسى الناعبي (مسقط).
المحترفون:
محسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، طارق السعدي (سانت أندرو الإسباني)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، المنذر العلوي (الزوراء العراقي).
من جانبه، يستعد المنتخب اللبناني لمواجهة اليمن يوم 10 يونيو المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، حيث بدأ معسكره التحضيري في مسقط في 25 مايو ويستمر حتى 2 يونيو، قبل التوجه إلى الكويت لخوض المواجهة الرسمية.
ويقود منتخب "الأَرز" المدرب ميودراغ رادولوفيتش، وقد أعلن قائمة تضم 25 لاعباً منهم 9 محترفين في الخارج، ويأتي اللقاء الودي أمام منتخبنا في إطار الاستعداد للأجواء المناخية المشابهة للكويت.
وتضم قائمة لبنان كلاً من مصطفى مطر، علي السبع، أنطوان الدويهي (حراسة المرمى)، قاسم الزين، محمد صفوان، خليل خميس، حسين زين، محمد الحايك، نصار نصار، حسن فرحات (الدفاع)، محمد حيدر، علي طنيش، أحمد خير الدين، جهاد أيوب، حسن سرور، وليد شور، ماجد عثمان (الوسط)، زين فران، علي قصاص، كريم مكاوي، دانيال لحود، غابريال بيطار، كريم درويش، سامي مرهج، مالك فخرو (الهجوم).
وتحمل المواجهة أهمية كبرى للطرفين؛ ففي الوقت الذي يستعد فيه منتخبنا لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال، يعمل المنتخب اللبناني على تعزيز جاهزيته الفنية والمعنوية للمضي في التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس آسيا. وتُعد التجربة المشتركة بين المنتخبين فرصة مثالية لاختبار الخطط والتكتيكات قبل دخول المعترك الرسمي المرتقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 2 ساعات
- جريدة الرؤية
"تلاعب فاضح" في التصويت الإلكتروني بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة
الرؤية- أحمد السلماني في سابقة خطيرة، تفجَّرت فضيحة مدوية خلال انتخابات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة (ITTF) بعد سيل من الاحتجاجات بين الاعضاء، بعد ظهور مؤشرات قوية للجمعية العمومية عن تلاعب إلكتروني أطاح بنتائج التصويت الورقي المراقب، وأجبر الجمعية العمومية على تعليق أعمالها وسط صدمة الحضور بالانتخابات التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، وتسبب التصويت عن بعد لانتخاب رئيس الاتحاد للفترة (2025-2028) في قلب النتيجة العامة، وهو ما أدى إلى تعليق الجلسة رسميًا وعدم اعتماد النتائج وسط احتجاجات كبيرة من مندوبي الدول الأعضاء الذين حضروا اجتماع الجمعية العمومية. ومع بداية الجلسة، كشف الإسباني راؤول كالين سكرتير الاتحاد الدولي للطاولة عن اعتماد 201 صوت منها 185 مندوبا داخل القاعة و16 آخرون سيعتمدون التصويت عن بعد، وهذا ما تم الإعلان عنه رسميًا في نداء الحضور، والذي يشكل المرجع القانوني الوحيد لأهلية التصويت وفقًا للنظام الأساسي. لكن ما حدث لاحقًا أشعل شرارة الانفجار.. المرشح القطري خليل المهندي حسم التصويت الورقي بنتيجة، 98 صوتًا مقابل 87 للسويدية بيترا سورلينغ، ورغم أن هذه النتيجة كانت كافية للحسم، ظهرت المفاجأة الصادمة، عدد المصوّتين اليكترونيا ارتفع فجأة من 16 إلى 21 صوتًا، ووفق بعض الوفود المشاركة فإن خمسة أصوات أُضيفت من العدم، إذ لا نداء حضور يشملهم ولا كشف بأسمائهم سُلّم للجنة الفرز ولا أحد أعلن رسميًا عن دخولهم للتصويت، ما يشكل خرقا جسيما في آلية التصويت والعملية الانتخابية برمتها، وهو ما أثار الشكوك حول تزوير محتمل. وطالب الحضور بضرورة الكشف عن أسماء الدول المشاركة عبر التصويت عن بعد لكن مسؤولي الاتحاد الدولي كانوا عاجزين عن تقديم إجابات مقنعة عن مصدر الأصوات التي تمت إضافتها. من جانبها، رفضت لجنة الانتخابات عرض تسجيل فيديو الجلسة الذي يثبت العدد الحقيقي للمصوّتين عبر الإنترنت عن بُعد، بل وتم حذف البث المباشر من قناة الاتحاد على يوتيوب، في خطوة اعتبرها كثيرون تسترًا متعمدًا، قبل أن تنسحب بيترا سورلينغ من القاعة لتعلن فوزها من طرف واحد عبر الموقع الرسمي للاتحاد، دون مصادقة أعضاء الجمعية العمومية على نتائج الانتخابات ما يعتبر جريمة إضافية وضربا لمصداقية الانتخابات. ومع تصاعد الأحداث داخل القاعة أعلن نائب رئيس الاتحاد، الأسترالي جراهام سيموندز، تعليق أعمال الجلسة بالكامل، مؤكدًا أن «النتيجة لا يمكن اعتمادها» في ظل وجود خلل جسيم وانعدام الشفافية،ومن المنتظر أن ينتقل المشهد إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، حيث بات اللجوء إليها خيارًا مطروحًا لحسم هذا النزاع الذي وصفته الوفود بالمهزلة التاريخية التي تهدد مصداقية الاتحاد بالكامل. ومن جهته قال المهندي "أشعر بخيبة أمل عميقة ودهشة لا توصف لما شهدته العملية الانتخابية، إن حبي العميق لكرة الطاولة وحرصي على مصلحتها، يجعلاني أرفض ما آلت إليه الأمور من انقسام لا يخدم رياضتنا، ولا يليق بتاريخها ومكانتها" وأضاف: لقد كشفت هذه الانتخابات عن غيابٍ مؤسف لمبادئ الشفافية والمهنية التي ينبغي أن تكون ركيزةً لأي عمل في إطار الاتحاد الدولي لتنس الطاولة. وإن ما حدث يهدد بتشويه صورة الاتحاد، ويقوض ثقة المجتمع الرياضي في نزاهة مؤسساته. وتابع: وفق ما أُعلن، فهناك تحقيق مرتقب بشأن ما جرى، وأؤكد على ضرورة أن يكون هذا التحقيق محايدًا، نزيهًا، وشفافًا، وأن تُعلَن نتائجه بوضوح أمام الجميع، صونًا للحق واحترامًا للعدالة.. أرجو أن ينتصر العقل والعدل في نهاية المطاف، وفي انتظار نتائج التحقيق، لن أُدلي بأي تصريح إضافي. ووصف معتز عاشور، نائب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة الطاولة، نظام التصويت الإلكتروني (الأونلاين) في انتخابات الاتحاد الدولي للعبة بـ"المعيب"، مؤكدًا أن هذا النوع من التصويت يفتح الباب أمام الأخطاء ويؤثر على شفافية العملية الانتخابية. وقال عاشور، في تصريحاته عقب انتهاء أعمال الجمعية العمومية التي عقدت أمس، إن "الأصل في أي انتخابات أن يقتصر التصويت على الأعضاء الحاضرين فعليًا في قاعة الاجتماع، سواء في اتحادات كرة الطاولة أو غيرها، وذلك لضمان النزاهة وتفادي مثل هذه الإشكالات". وشدد عاشور على أن المطالب باتت واضحة، وهي "عدم اعتماد النتيجة الحالية، وتشكيل لجنة محايدة للإشراف على انتخابات جديدة، بعيدًا عن أي أطراف قد تكون تسببت في هذه الأخطاء الفادحة. وأعرب محمد أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة عن اسفه للأحداث الي وقعت ولاول مرة في التاريخ بتعليق أعمال الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بسبب خرق لقوانين انتخابات رئاسة الاتحاد وذلك بهدف اسقاط المرشح القطري خليل المهندي. وقال أبو سيف في تصريح له اليوم: "هذه كارثة اخلاقية ومحاولة لطمس الحقائق ضد السيد خليل المهندي خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكن بفضل الجمعية العمومية والأعضاء المتواجدين بالقاعة تمكنوا اليوم من إيقاف هذه المهزلة ورفضوا نتائج التصويت". وأضاف "هذه أمور لا نقبلها وغير عادلة ونطالب بأعادة الانتخابات أو الغاء التصويت عن بعد حتى تكون الانتخابات نزيهة وشفافة". وأعرب الدكتور هرده رؤوف رئيس الاتحاد العراقي لكرة الطاولة، عن استيائه الشديد مما جرى خلال انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، واصفًا ما حدث بأنه "مهزلة بكل المقاييس". وأوضح أن هناك خللًا واضحًا في آلية التصويت، خصوصًا في الجلسة التي أُجريت عبر الإنترنت (أون لاين)، حيث بلغ عدد المشاركين 16 فقط في الفقرات الأخيرة، لكنه ارتفع بشكل مفاجئ إلى 21 عند التصويت على منصب الرئيس، مما يثير العديد من التساؤلات حول قانونية الإجراءات المتبعة. وأكد رضوان الشريف رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة أن ما حدث خلال الجمعية العمومية يعد جريمة مكتملة الاركان سواء عن قصد او غيره، وقال "إذا كانت هناك نية قصدية في ما حصل، فهذا أمر مخالف للقوانين الانتخابية للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، وإذا كان عن غير قصد فهذا غير مقبول بالنسبة لهذا الاتحاد الذي يعد الأكبر في العالم من حيث عدد الأعضاء". وأضاف رئيس الاتحاد الفلسطيني: "واضح أن العمومية شابتها إخلالات قانونية من طرف بعض المسؤولين الذين يديرون الجلسة من جانب الاتحاد الدولي؛ حيث تم في البداية اعتماد 16 اتحادا سيصوتون عن بعد، لكننا تفاجأنا عد نهاية عملية الفرز وإعلان النتائج أن هناك 21 شخصا قد قاموا بالتصويت عن بعد، وهو ما يعد خرقا جسيما للقوانين الانتخابية للاتحادات الرياضية الدولية". وتتوالى ردود الفعل داخل الوسط الرياضي العالمي، مع تصاعد الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل وتوضيح رسمي حول ظروف التصويت، في وقت يزداد فيه الضغط على مسؤولي الاتحاد الدولي لاستعادة الثقة وإعادة الأمور إلى نصابها القانوني.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
منتخبنا يستعد للأردن عبر بوابة لبنان في لقاء ودي.. اليوم
الرؤية- أحمد السلماني يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء الأربعاء تجربة ودية أمام نظيره اللبناني في تمام الساعة الثامنة على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك في إطار التحضيرات الأخيرة قبل مواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وستُقام المواجهة الودية خلف أبواب مغلقة دون حضور جماهيري أو إعلامي، بناءً على اتفاق بين الاتحادين العماني واللبناني، بهدف توفير أعلى درجات التركيز قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي المرتقب، والذي يحدد بشكل كبير مصير الأحمر في مشوار التأهل نحو مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي لقاء ودي عابر، أكد مدرب المنتخب الوطني، الوطني رشيد جابر، جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن على استعداد للمواجهتين الحاسمتين، أثق كثيراً في المجموعة الحالية ومتفائل بهم، مواجهة الأردن ستكون صعبة لأننا نعرف بعضنا جيداً، ونسأل الله التوفيق والنجاح". ومنذ استئناف التدريبات يوم الجمعة الماضية، يواصل منتخبنا تدريباته اليومية على استاد السيب الرياضي، بمعدل حصة واحدة يغلب عليها الطابعين البدني والفني، مع انضمام لاعبي ناديي السيب وبهلا، بالإضافة إلى المحترفين المنذر العلوي وعصام الصبحي من الدوري العراقي، الذين غابوا عن المواجهة السابقة أمام النيجر في 20 مايو. وسيغيب عن لقاء الغد عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم الظهير الأيمن أمجد الحارثي (السيب)، الذي تأكد غيابه عن مواجهتي الأردن وفلسطين بعد تجدد إصابته العضلية في الفخذ الأيسر، وهي الإصابة ذاتها التي عانى منها سابقا، وهناك أكثر من خيار بديلا لأمجد الحارثي. كما يغيب إبراهيم المخيني بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى خولة، فيما يغيب صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) عن ودية لبنان، بسبب مشاركته مع ناديه في ختام الدوري البحريني، ومن المتوقع أن ينضم للمعسكر بعد انتهاء التزامه. وتضم القائمة الحالية للمنتخب الوطني 34 لاعباً من بينهم 4 حراس مرمى، وسيتم تقليص العدد إلى 23 لاعباً فقط وفق لائحة التصفيات قبل 90 دقيقة من لقاء الأردن. وجاءت الأسماء على النحو الآتي: حراسة المرمى: أحمد الرواحي، المعتصم الوهيبي (السيب)، فايز الرشيدي (صحار)، عبدالملك البادري (الشباب). الدفاع والوسط والهجوم: خالد البريكي، يوسف المالكي، حاتم الروشدي، ماجد السعدي، محمد الغافري (الشباب)، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، أحمد الخميسي، عبدالرحمن المشيفري، زاهر الأغبري، أرشد العلوي (السيب)، حارب السعدي، عبدالله فواز، حسين الشحري، غانم الحبشي، أحمد الكعبي، عاهد المشايخي، ثاني الرشيدي (النهضة)، مصعب الشقصي، محمد بيت سبيع (الرستاق)، سلطان المرزوق، حمد الحبسي (ظفار)، ملهم السنيدي (النصر)، عبدالسلام الشكيلي (بهلا)، عيسى الناعبي (مسقط). المحترفون: محسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، طارق السعدي (سانت أندرو الإسباني)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، المنذر العلوي (الزوراء العراقي). من جانبه، يستعد المنتخب اللبناني لمواجهة اليمن يوم 10 يونيو المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، حيث بدأ معسكره التحضيري في مسقط في 25 مايو ويستمر حتى 2 يونيو، قبل التوجه إلى الكويت لخوض المواجهة الرسمية. ويقود منتخب "الأَرز" المدرب ميودراغ رادولوفيتش، وقد أعلن قائمة تضم 25 لاعباً منهم 9 محترفين في الخارج، ويأتي اللقاء الودي أمام منتخبنا في إطار الاستعداد للأجواء المناخية المشابهة للكويت. وتضم قائمة لبنان كلاً من مصطفى مطر، علي السبع، أنطوان الدويهي (حراسة المرمى)، قاسم الزين، محمد صفوان، خليل خميس، حسين زين، محمد الحايك، نصار نصار، حسن فرحات (الدفاع)، محمد حيدر، علي طنيش، أحمد خير الدين، جهاد أيوب، حسن سرور، وليد شور، ماجد عثمان (الوسط)، زين فران، علي قصاص، كريم مكاوي، دانيال لحود، غابريال بيطار، كريم درويش، سامي مرهج، مالك فخرو (الهجوم). وتحمل المواجهة أهمية كبرى للطرفين؛ ففي الوقت الذي يستعد فيه منتخبنا لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال، يعمل المنتخب اللبناني على تعزيز جاهزيته الفنية والمعنوية للمضي في التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس آسيا. وتُعد التجربة المشتركة بين المنتخبين فرصة مثالية لاختبار الخطط والتكتيكات قبل دخول المعترك الرسمي المرتقب.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
منتخبنا يستعد للأردن عبر بوابة لبنان في لقاء ودي غدًا
الرؤية- أحمد السلماني يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء غد الأربعاء تجربة ودية أمام نظيره اللبناني في تمام الساعة الثامنة على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك في إطار التحضيرات الأخيرة قبل مواجهتي الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. وستُقام المواجهة الودية خلف أبواب مغلقة دون حضور جماهيري أو إعلامي، بناءً على اتفاق بين الاتحادين العماني واللبناني، بهدف توفير أعلى درجات التركيز قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي المرتقب، والذي يحدد بشكل كبير مصير الأحمر في مشوار التأهل نحو مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وفي لقاء ودي عابر، أكد مدرب المنتخب الوطني، الوطني رشيد جابر، جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة، قائلاً: "نحن على استعداد للمواجهتين الحاسمتين، أثق كثيراً في المجموعة الحالية ومتفائل بهم، مواجهة الأردن ستكون صعبة لأننا نعرف بعضنا جيداً، ونسأل الله التوفيق والنجاح". ومنذ استئناف التدريبات يوم الجمعة الماضية، يواصل منتخبنا تدريباته اليومية على استاد السيب الرياضي، بمعدل حصة واحدة يغلب عليها الطابعين البدني والفني، مع انضمام لاعبي ناديي السيب وبهلا، بالإضافة إلى المحترفين المنذر العلوي وعصام الصبحي من الدوري العراقي، الذين غابوا عن المواجهة السابقة أمام النيجر في 20 مايو. وسيغيب عن لقاء الغد عدد من الأسماء البارزة، أبرزهم الظهير الأيمن أمجد الحارثي (السيب)، الذي تأكد غيابه عن مواجهتي الأردن وفلسطين بعد تجدد إصابته العضلية في الفخذ الأيسر، وهي الإصابة ذاتها التي عانى منها سابقا، وهناك أكثر من خيار بديلا لأمجد الحارثي. كما يغيب إبراهيم المخيني بعد خضوعه لعملية جراحية في مستشفى خولة، فيما يغيب صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني) عن ودية لبنان، بسبب مشاركته مع ناديه في ختام الدوري البحريني، ومن المتوقع أن ينضم للمعسكر بعد انتهاء التزامه. وتضم القائمة الحالية للمنتخب الوطني 34 لاعباً من بينهم 4 حراس مرمى، وسيتم تقليص العدد إلى 23 لاعباً فقط وفق لائحة التصفيات قبل 90 دقيقة من لقاء الأردن. وجاءت الأسماء على النحو الآتي: حراسة المرمى: أحمد الرواحي، المعتصم الوهيبي (السيب)، فايز الرشيدي (صحار)، عبدالملك البادري (الشباب). الدفاع والوسط والهجوم: خالد البريكي، يوسف المالكي، حاتم الروشدي، ماجد السعدي، محمد الغافري (الشباب)، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، أحمد الخميسي، عبدالرحمن المشيفري، زاهر الأغبري، أرشد العلوي (السيب)، حارب السعدي، عبدالله فواز، حسين الشحري، غانم الحبشي، أحمد الكعبي، عاهد المشايخي، ثاني الرشيدي (النهضة)، مصعب الشقصي، محمد بيت سبيع (الرستاق)، سلطان المرزوق، حمد الحبسي (ظفار)، ملهم السنيدي (النصر)، عبدالسلام الشكيلي (بهلا)، عيسى الناعبي (مسقط). المحترفون: محسن الغساني (بانكوك يونايتد التايلاندي)، صلاح اليحيائي (الخالدية البحريني)، طارق السعدي (سانت أندرو الإسباني)، عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي)، المنذر العلوي (الزوراء العراقي). من جانبه، يستعد المنتخب اللبناني لمواجهة اليمن يوم 10 يونيو المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2027، حيث بدأ معسكره التحضيري في مسقط في 25 مايو ويستمر حتى 2 يونيو، قبل التوجه إلى الكويت لخوض المواجهة الرسمية. ويقود منتخب "الأَرز" المدرب ميودراغ رادولوفيتش، وقد أعلن قائمة تضم 25 لاعباً منهم 9 محترفين في الخارج، ويأتي اللقاء الودي أمام منتخبنا في إطار الاستعداد للأجواء المناخية المشابهة للكويت. وتضم قائمة لبنان كلاً من مصطفى مطر، علي السبع، أنطوان الدويهي (حراسة المرمى)، قاسم الزين، محمد صفوان، خليل خميس، حسين زين، محمد الحايك، نصار نصار، حسن فرحات (الدفاع)، محمد حيدر، علي طنيش، أحمد خير الدين، جهاد أيوب، حسن سرور، وليد شور، ماجد عثمان (الوسط)، زين فران، علي قصاص، كريم مكاوي، دانيال لحود، غابريال بيطار، كريم درويش، سامي مرهج، مالك فخرو (الهجوم). وتحمل المواجهة أهمية كبرى للطرفين؛ ففي الوقت الذي يستعد فيه منتخبنا لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال، يعمل المنتخب اللبناني على تعزيز جاهزيته الفنية والمعنوية للمضي في التصفيات القارية المؤهلة إلى كأس آسيا. وتُعد التجربة المشتركة بين المنتخبين فرصة مثالية لاختبار الخطط والتكتيكات قبل دخول المعترك الرسمي المرتقب.