حمدان بن محمد: قادرون على ملامسة النجوم وبصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "فايرفلاي أيروسبيس" الأمريكية، ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، وذلك بهدف إطلاق المستكشف "راشد 2" إلى سطح القمر في 2026 لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على الجانب البعيد من القمر.
وأكد سموه أنه بدعمٍ لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء العالمي وأن شبابها قادر على ملامسة النجوم، وأن بصماتها في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض.
ودون سموه عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "ضمن مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "فايرفلاي أيروسبيس" الأمريكية، بهدف إطلاق المستكشف 'راشد 2' إلى سطح القمر في 2026 لتكون ثاني مهمة في التاريخ تسعى للهبوط على الجانب البعيد من القمر".
وأضاف سموه: "بدعمٍ لا محدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبطموحاتٍ تعانق الفضاء، تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الفضاء العالمي … ولدينا ثقة كاملة بأننا بعقول شبابنا وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، قادرون على ملامسة النجوم، وأن بصمات الإمارات في الفضاء لن تقلّ إشراقاً عن إنجازاتها على الأرض".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 43 دقائق
- البيان
لماذا يبقى مقدار الطاقة الذي يستهلكه الذكاء الاصطناعي سراً كبيراً؟
وتستهلك كميات ضئيلة للغاية من الطاقة. لذلك لا يتجاوز استهلاكها نحو 0.06 واط/ ساعة لكل 1000 استفسار، أي ما يعادل تشغيل مصباح «ليد» لمدة 20 ثانية فقط. والنتيجة تشبه تشغيل المصابيح الكاشفة في استاد ما للعثور على مفاتيحك الضائعة. ما السبب وراء هذا الفرق المهول في استهلاك الطاقة؟ يعود ذلك إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة لا تجد إجابات فحسب، بل تولّدها من الصفر عن طريق إعادة مزج أنماط من مجموعات هائلة من البيانات. ويستغرق هذا وقتاً، وحوسبة، وطاقة أكبر مقارنة بالبحث العادي على الإنترنت. ولهذا السبب، يحفل الإنترنت بالادعاءات غير المؤكدة بشأن كمية الطاقة والمياه التي تتطلبها روبوتات الدردشة، وكذلك بالمقارنات بين نماذج الذكاء الاصطناعي والبحث على الإنترنت. وذلك عن طريق تطوير نهج مُوحّد. وتتسم برمجة هذا المشروع بأنها مفتوحة المصدر ويمكن لأي شخص الوصول إليها وتقديم الإسهامات. ويكمن الهدف من وراء ذلك في تشجيع مجتمع الذكاء الاصطناعي على اختبار أكبر عدد ممكن من النماذج. وتُمنح هذه النماذج تقييمات تتراوح بين نجمة واحدة وخمس نجوم وفق كفاءتها النسبية. وعند تقييم نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر والأقل كفاءة في العينة التي خضعت للاختبار، توصلنا إلى فرق يبلغ 62,000 مرة في الطاقة المطلوبة. ومن شأن زيادة الشفافية أن تكون بمثابة حافز للشركات المطوّرة للخدمات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي على اختيار نماذج أصغر وأكثر استدامة تلبي احتياجاتها الخاصة بدلاً من أن تركن إلى الاختيارات الأكبر والأكثر استهلاكاً للطاقة. إن الذكاء الاصطناعي يعد واحداً من أكبر جوانب التطور التكنولوجي في عصرنا الحاضر، وسيحدث ثورة في حياتنا. لكن تأتي هذه التكنولوجيا بتكاليف بيئية يجب أن تكون واضحة للمستخدمين وصانعي السياسة على حد سواء. ولهذا، وفي عصر الأزمة المناخية الذي نعيشه، ثمة ضرورة لتوفير مزيد من الشفافية بشأن استهلاك الذكاء الاصطناعي للطاقة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«كشف الثغرات» مبادرة وطنية لتحصين الأصول الرقمية
كشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، الدكتور محمد الكويتي، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة بعنوان «كشف الثغرات»، التي تستهدف استباقية التصدي لبعض الثغرات الأمنية غير المُكتشفة في الأنظمة الرقمية في جميع المؤسسات، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تشمل أيضاً الجهات التي تسجل نسب امتثال مرتفعة لمعايير الأمن السيبراني. وأوضح الكويتي - في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم» على هامش خلوة الجاهزية الرقمية، التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أمس، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية في الدولة - أن المبادرة تعتمد على مبدأ الاستباقية، وتُعنى برصد ما يعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري – Zero Day»، التي قد لا تكتشف رغم الامتثال الكامل، وتهدف هذه الخطوة إلى دعم أمن الأصول الرقمية للدولة وضمان تحصينها من أي اختراق محتمل، من خلال شراكات فاعلة مع عدد من الجهات الوطنية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني. ولفت إلى أن أغلب الجهات الحكومية في الدولة ملتزمة بمعايير الأمن السيبراني، ومن ثم فإن الهدف الرئيس هو الاستباقية في كشف أي ثغرات أمنية والعمل على سدّها بهدف الوصول إلى الأمن والأمان الرقمي الكامل. وقال الكويتي إن التحوّل الرقمي دخل جميع قطاعات الدولة، فضلاً عن تبنّي الذكاء الاصطناعي لزيادة سرعة الأداء في جميع التعاملات الرئيسة، لافتاً إلى أن مجلس الأمن السيبراني رصد أرقاماً كبيرة للمعاملات التي شهدت تصفيراً للبيروقراطية عملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة واللجنة العليا للتحول الرقمي. وأضاف: «النتائج كبيرة ومشرفة في هذه المجالات، ومن بينها الأمن السيبراني الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من التحول الرقمي، ولن يعمل إلا إذا كان هناك استقرار في البنية التحتية والأصول الرقمية»، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في عملية نشر ثقافة الأمن السيبراني، فاليوم يعتمد الجميع على الحوسبة السحابية، وبالتالي تركّز شراكاتنا الكبيرة في الدولة على بنى تحتية وحوسبة سحابية والبلوك تشين. ولفت إلى أنه يتم العمل على أفضل المعايير والممارسات العملية، لتصبح دولة الإمارات الأولى في مؤشرات الأمن الافتراضي على مستوى العالم. وذكر أن الدولة تحتل حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، ومن ثم تواصل دعمها لهذا الاستقرار والتحول الرقمي في التقنيات الحديثة التي نستخدمها اليوم، من حيث الامتثال لمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أنه يجري عمل تقييمات دورية للجهات الحكومية وفق تعليمات مجلس الوزراء بمعدّل مرتين سنوياً، حيث تم رصد أرقام كبيرة في بعض الجهات من حيث الامتثال للمعايير بنسبة وصلت إلى 100% في كثير من النقاط الرئيسة. وأكد أن الحفاظ على هذا التميز يتطلب استمرارية في المبادرات الاستباقية والابتكار في أدوات الحماية الرقمية، بما يضمن بقاء الإمارات في صدارة الدول الأكثر أماناً على المستويين الواقعي والافتراضي.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو «تطبيقات تجارية»
أبوظبي: «الخليج» أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، تطوير تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة تتيح للسرب الواحد التعاون بسلاسة وتنظيم المهام ذاتياً دون الحاجة إلى مركز تحكم. وبفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي المطوّرة من قبل المعهد، بات بإمكان الأسراب تغيير تشكيلها وسلوكها وقراراتها تلقائياً، اعتماداً على الأهداف المشتركة وتنفيذ المهام بالتوازي، ما يعزز قابلية التوسع وكفاءة الأداء بشكل غير مسبوق. قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: «نعمل في معهد الابتكار التكنولوجي على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، حيث تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصممة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير. وعلى عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على مسارات مبرمجة أو تحكم مركزي، فإن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل فــي بيئات معقدة بسلاسة، ما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية». وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، حيث يمكن للأسراب تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بشكل منسّق ذاتياً. كما يمكن استخدامها لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية. وتتمتع هذه التكنولوجيا بمرونة عالية تسمح لها بمواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال. ويعمل معهد الابتكار التكنولوجي حالياً على اختبار هذه التكنولوجيا وتوسيع نطاق استخدامها من خلال شراكات مع قادة القطاع عالمياً. قال البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين بمجال الروبوتات الذاتية في المعهد: «مع تزايد الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، باتت الجهات الحكومية بحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية للوقاية من الأزمات وإدارتها».