نادي مليحة يثري "صيف الشارقة الرياضي" بفعاليات مميزة
يطلق نادي مليحة الثقافي الرياضي أسبوع "هنا الشارقة" ضمن برنامج "صيف الشارقة الرياضي 2025 – عطلتنا غير" في لوحة صيفية تزدان بالتفاعل والانتماء باقة متنوعة من الفعالية، الذي ينظمه تحت إشراف مجلس الشارقة الرياضي، بمشاركة فئات من الأطفال والناشئة من الفئة العمرية 7 – 17 عامًا.
ويتميّز الأسبوع الثاني من البرنامج بتقديم باقة متنوعة تشمل فعاليات تربوية وترفيهية ورياضية وثقافية وتراثية، ترسّخ الهوية الوطنية وتثري المخزون المعرفي والسلوكي للمشاركين.
انطلاقة الأسبوع ستكون حافلة بأنشطة تعزز القيم الإماراتية، حيث ستضمن فعاليات قرآنية متخصصة مثل تلاوة وتجويد القرآن الكريم بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة، وورش تعليم الوضوء والصلاة بإشراف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.
وفي بعد بيئي ومعرفي مميز، يحتضن مركز آثار مليحة ورشة "كنوز رمال مليحة" التي أتاحت للمشاركين استكشاف التاريخ الطبيعي والجيولوجي للمنطقة عبر زيارات ميدانية ونماذج حية، إلى جانب ورشة صناعة أصص زراعية باستخدام البلاستيك المعاد تدويره، بالتعاون مع مؤسسة "بيئة"، مما ساهم في ترسيخ مفاهيم الاستدامة والمسؤولية البيئية لدى المشاركين.
أما الجانب الرياضي، فسيشهد منافسات مصغرة في السباحة، وكرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، حيث قُسّمت الفئات بحسب العمر لضمان العدالة وتحقيق أقصى درجات التفاعل، وذلك بإشراف مدربين متخصصين في بيئة محفّزة وآمنة.
ولم تغب الفنون عن البرنامج، سيبدع المشاركون في ورش الخط العربي والرسم و"ألوان الشارقة"، كما شاركوا في مسابقة "أعرف شارقتي" الثقافية التي نظّمتها اللجنة الثقافية بالنادي، لتعزيز روح المنافسة المعرفية وتنمية مهارات التفكير والتحليل.
وضمن فعاليات نوعية، ستنظم ورشة فلكية في نادي الشارقة لسباقات الهجن، وورشة حول الأمن والسلامة المنزلية قدّمها الدفاع المدني والشرطة المجتمعية، مما زوّد المشاركين بمعارف حياتية مهمة بأساليب تفاعلية مبسطة.
وقد عبّر عبد الرحمن مهير الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة ونائب رئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي، عن فخره بما يقدمه النادي من محتوى معرفي شامل، قائلًا: نحن في نادي مليحة لا نقدم فعاليات موسمية فقط، بل نبني منظومة من القيم والانتماء والمعرفة من خلال أنشطة متكاملة تخاطب العقل والوجدان، وتربط الطفل بهويته الإماراتية وتراثه وحاضره ومستقبله.
وأضاف الكتبي: "أسبوع (هنا الشارقة) يعكس الرؤية الثقافية والتربوية التي تميز صيف الشارقة الرياضي، حيث تتحول العطلة إلى منصة لصناعة الوعي، وتكوين الشخصية، وتحفيز الإبداع، وكل ذلك في أجواء مليئة بالحيوية والتشويق، ترقى إلى طموحات أولياء الأمور والمجتمع.
وأوضح أن اللجنة المنظمة للفعاليات الصيفية لنادي مليحة تواصل البرامج الصيفية حتى نهاية يوليو، وسط إشادة من المشاركين وأولياء الأمور، الذين أعربوا عن تقديرهم للمحتوى الثري والتنظيم النموذجي، مؤكدين أن البرنامج ساهم في تغيير نظرة أبنائهم للعطلة، وجعل منها فرصة للنمو والاكتشاف والارتباط بالقيم الوطنية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشارقة 24
منذ 10 ساعات
- الشارقة 24
فريق الشارقة لكرة اليد.. مدرسة التفوق وموطن الألقاب محلياً وقارياً
الشارقة 24 – وام: يمثل فريق كرة اليد بنادي الشارقة الرياضي، نموذجاً يحتذى به في مسيرة التميز الرياضي، ليس على مستوى الإمارات فحسب، بل في المنطقة بأسرها، خاصة بعد أن توّج مسيرته الحافلة بالفوز بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، خلال شهر نوفمبر الماضي، في إنجاز غير مسبوق لكرة اليد الإماراتية، أهله للمشاركة في كأس العالم للأندية أبطال القارات لكرة اليد . ويأتي هذا التتويج القاري، ليعزز الفريق رقمه القياسي على الساحة المحلية بوصوله إلى 49 لقباً وبطولة عبر تاريخه، وهو رقم لم يبلغه أي ناد آخر في الدولة . هيمنة مطلقة على الساحة المحلية خلال العقد الأخير وخلال العقد الأخير، فرض الفريق هيمنته المطلقة على الساحة المحلية، حاصداً معظم ألقاب البطولات الرسمية، من مسابقة الدوري العام، وكأس رئيس الدولة، وكأس نائب رئيس الدولة، وكأس الإمارات، وكأس الاتحاد، وكأس السوبر المحلي، وكأس السوبر الإماراتي البحريني؛ ولم يكتف بذلك، بل كان رقماً صعباً في كل مشاركاته الخارجية، خليجياً وعربياً وآسيوياً، مرسخاً ثقافة انتصارات جعلت اسمه مرادفاً للتفوق . منظومة متكاملة من الإدارة المحترفة والأجهزة الفنية واللاعبين ويعود هذا النجاح، إلى منظومة متكاملة تبدأ من الإدارة المحترفة، مروراً بأجهزة فنية خبيرة، ولاعبين يتم اختيارهم بعناية ضمن سياسة مدروسة لاكتشاف المواهب وتطويرها، وقد بدأت مسيرة اللعبة في النادي منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث تم تأسيس قاعدة قوية من الناشئين عبر أكاديمية متخصصة، أثمرت عن بروز جيل ذهبي حمل راية الإنجازات، وساهم في تحقيق الفريق لسلسلة طويلة من الانتصارات دون هزيمة، والتتويج المتكرر بثلاثية ورباعية الموسم . ثمرة رؤية طويلة الأمد وتخطيط استراتيجي وفي هذا السياق، أكد سعادة محمد عبيد الحصان عضو مجلس إدارة نادي الشارقة رئيس إدارة الألعاب الجماعية، أن النجاحات التي تحققت هي ثمرة رؤية طويلة الأمد وتخطيط استراتيجي، بدعم مباشر من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وجهود الإدارات المتعاقبة بنادي الشارقة ومتابعة مستمرة من مجلس الشارقة الرياضي برئاسة سعادة عيسى هلال الحزامي . محطة فارقة في مسيرة لاعبين نشأوا في النادي منذ فئة البراعم وأوضح الحصان، أن التتويج الأخير بلقب دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال، الذي ضمن للفريق التأهل إلى بطولة العالم المقبلة، محطة فارقة في مسيرة لاعبين نشأوا في النادي منذ فئة البراعم، وكانوا يمثلوا استثماراً رياضياً بعيد المدى لنادي الشارقة، ونجحوا في تحقيق حلم التتويج القاري بعد سنوات من العمل الدؤوب، وأشار إلى أن السيطرة المحلية بدأت منذ موسم 2016 - 2017، حين توّج الفريق بلقب الدوري بعد غياب طويل، ونجح في رفع رصيد بطولات النادي من 16 إلى 49 لقباً، خلال 9 سنوات فقط . منظومة رياضية متكاملة ترتكز على القاعدة وتهتم بالفئات العمرية وتصقل المواهب من جانبه، أكد المهندس سليمان الهاجري عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي رئيس إدارة الألعاب الفردية، أن كرة اليد تشكل جزءاً محورياً في رؤية الإدارات المتعاقبة، منذ تأسيس اللعبة ضمن أنشطة النادي، وأوضح أن مجالس الإدارات المختلفة عملت على بناء منظومة رياضية متكاملة ترتكز على القاعدة، وتهتم بالفئات العمرية، وتصقل المواهب الوطنية، وكان لكل مجلس بصمته الخاصة، من حيث الاستقطاب الفني، وتوفير البيئة المثالية للتدريب والتطوير، ما أسهم في استدامة الإنجازات . إرث عريق قائم على أسس متينة من العمل الإداري والتقني والجماعي وأضاف الهاجري، أن تميز كرة اليد في نادي الشارقة لم يكن في الحاضر فقط، بل هو إرث عريق قائم على أسس متينة من العمل الإداري والتقني والجماعي، وهو ما يجعل النادي نموذجاً يحتذى في كيفية صناعة التميز والحفاظ عليه عبر الزمن . قاعدة عريضة بُنيت بعناية وتضم فرقاً في مختلف الفئات العمرية وأرجع جاسم محمد عضو إدارة الألعاب الجماعية ومشرف كرة اليد بالنادي، النجاح الذي تحققه كرة اليد في نادي الشارقة، إلى القاعدة العريضة التي بُنيت بعناية، وتضم فرقاً متعددة في مختلف الفئات العمرية، إلى جانب جهازين إداري وفني أسهما في تأسيس منظومة متكاملة داخل النادي، وأشار إلى أن مساهمات المسؤولين من أمثال محمد عبيد الحصان، الذي تدرج في مختلف فئات اللعبة لاعباً وإدارياً ومسؤولاً، وآخرين، كانت حاسمة في ترسيخ ثقافة الانضباط وروح الانتصارات . اكتشاف واستقطاب المواهب منذ سن مبكرة أما علي المرزوقي مدير الفريق الأول لكرة اليد، فقد أكد أن التميز نابع من قدرة النادي على اكتشاف واستقطاب المواهب منذ سن مبكرة، بفضل وجود مدربين ذوي نظرة بعيدة مثل المخضرم محمد مصطفى، وأشار إلى أن أغلب لاعبي الفريق الحاليين هم ثمرة هذه الرؤية، ضمن منظومة تركز على الكيف لا الكم، وتوفر بيئة صحية تسمح بصقل المواهب وتطويرها .
الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
«مكتبات الشارقة» تطلق معرض «تاريخ الحرف والحركة»
الشارقة (الاتحاد) في إطار احتفالاتها بمرور 100 عام على تأسيسها، افتتحت «مكتبات الشارقة العامة» في مول الرحمانية، معرضاً توثيقياً بعنوان «تاريخ الحرف والحركة»، والذي يستمر حتى 20 يوليو الجاري، بالتعاون مع مجمع القرآن الكريم. ويأخذ المعرض زواره يومياً في رحلة زمنية تمتد عبر أربعة عشر قرناً، تستعرض التحولات الكبرى التي مر بها الحرف العربي منذ نشأته الأولى، وحتى بلوغه ذروة الجمال والدقة في كتابة المصحف الشريف، فمن الكتابة المجردة، إلى إدخال نقاط الإعجام، وظهور حركات التشكيل، يرصد المعرض كيف تطوّر الحرف ليتحوّل إلى وعاءٍ معرفي وجمالي يحمل بين طياته التاريخ والهوية. ويُسلّط المعرض الضوء على أبرز المحطات المفصلية في تطوّر الكتابة العربية، ويبرز دور المصحف الشريف في الدفع نحو تحسين أدوات الكتابة وضبط النطق والقراءة، باعتباره مرجعاً لغوياً وجمالياً أسهم في تقعيد اللغة وتطوير أنظمتها. كما يعرض الحدث، عدداً من المخطوطات النادرة والمقتنيات الثمينة من مجموعة مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والتي تعكس التنوع الفني في أشكال الخطوط العربية، وتكشّف كيف تحوّلت الكلمة المكتوبة إلى أداة لحفظ التراث واللغة والمعرفة، ومرآةٍ لتحوّلات المجتمع والفكر العربي والإسلامي. وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة: «يأتي معرض (تاريخ الحرف والحركة) في سياق جهود مكتبات الشارقة لتعريف الجمهور بتاريخ فني ومعرفي عريق، يتمثل في تطور الكتابة العربية وما رافقه من تحولات شكلت ملامح النهضة الفكرية والعلمية للأمة العربية والإسلامية». وأضافت: «كان تطور الحرف العربي انعكاساً لحراك حضاري واسع، أسهم في إثراء المكتبة العربية والإسلامية بأعظم المخطوطات والمؤلفات».
الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
مدير بلدية مليحة يشيد بفعاليات النشاط الصيفي لنادي مليحة
الشارقة 24: استقبلت اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي بنادي مليحة الثقافي الرياضي، وفداً زائراً من بلدية مليحة، ضم سعادة مصبح سيف عوض، مدير بلدية مليحة، يرافقه عوض سعيد حارب، مدير إدارة الخدمات المساندة بالبلدية، في زيارة للاطلاع على تواصل فعاليات برنامج "صيف الشارقة الرياضي 2025 – عطلتنا غير"، الذي ينظمه النادي بإشراف مجلس الشارقة الرياضي، في تجسيد حيّ لتكامل الجهود المؤسسية وتضافر الأدوار لخدمة أبناء المنطقة. وكان في استقبال الوفد الزائر بمقر النادي سعادة محمد سلطان خصوني الكتبي، رئيس مجلس إدارة النادي، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس، من بينهم محمد عوض الكتبي، رئيس اللجنة المنظمة للنشاط الصيفي، وعبد الرحمن مهير الكتبي، رئيس لجنة الإعلام والاتصال المؤسسي. تجوّل الوفد في أروقة النادي وأركان النشاط الصيفي، واطلع على ما يقدمه النادي من ورش معرفية ومهارية، وأنشطة رياضية وترفيهية، تعكس مستوى التنظيم والتنوع الذي يلبّي احتياجات المشاركين من مختلف الأعمار. وأشاد سعادة مصبح سيف عوض بمستوى البرامج والفعاليات، مثمنًا جهود النادي في تقديم محتوى صيفي ثري يراعي الجوانب التربوية والترفيهية. من جانبه، عبّر سعادة محمد سلطان خصوني الكتبي؛ عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تُجسّد عمق الشراكة والتنسيق بين بلدية مليحة والنادي، مؤكداً أن التعاون بين المؤسستين يأتي في إطار الحرص المشترك على صقل مواهب النشء، وتمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات، وتوفير بيئة صيفية جاذبة تحتضنهم وتوجه طاقاتهم نحو ما هو نافع ومفيد.
