
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة
Immunity
في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء.
وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام.
ووفقا لموقع «
hindustantimes
»، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون.
ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط.
وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات».
وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم
ILC3s
، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22.
وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا.
وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم.
وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة.
كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي.
وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.
وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء. وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام. ووفقا لموقع « hindustantimes »، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون. ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط. وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات». وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s ، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22. وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا. وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم. وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة. كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي. وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون. وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
صدمة ! مكون في مشروبات الطاقة يغذي سرطان الدم
في اكتشاف صادم، كشفت دراسة حديثة أن مادة التورين؛ وهي مكون أساسي في العديد من مشروبات الطاقة، قد تسهم في تغذية خلايا سرطان الدم. وأظهرت الأبحاث أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ«تحلل الغلوكوز»، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة. هذا الاكتشاف يثير مخاوف جدية بشأن استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً بين الشباب والمراهقين الذين يشكلون النسبة الأكبر من مستهلكي هذه المشروبات. ويأتي هذا في ظل تحذيرات سابقة من الأطباء بشأن الأضرار الصحية المرتبطة بمشروبات الطاقة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات النوم، وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب. تدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في استهلاك مشروبات الطاقة، خصوصاً من قبل الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الدم أو الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض. وفي ضوء هذه المعلومات، يُنصح بالاعتدال في استهلاك مشروبات الطاقة، والبحث عن بدائل صحية لتعزيز الطاقة والتركيز، مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
متلازمة جفاف الفم.. ما هي وكيف تعالجونها في المنزل؟
تحدث متلازمة جفاف الفم عندما يتوقف الجسم عن إنتاج كمية كافية من اللعاب من الغدد الموجودة في الفم والحلق. وأشار موقع "Healthdirect" الأسترالي إلى أن اللعاب مهم لكل ما يلي: الحفاظ على رطوبة الفم والحلق ترطيب الفم للمساعدة في الكلام المساعدة في البلع والهضم حماية الأسنان من التسوس اضافة اعلان غالبًا ما تتطور متلازمة جفاف الفم تدريجيًا، حيث تتراوح بين خفيفة وشديدة. ويعاني حوالي 1 من كل 3 بالغين من جفاف الفم في مرحلة ما من حياتهم. ما الذي يسبب متلازمة جفاف الفم؟ تتطور متلازمة جفاف الفم من دون سبب واضح، بسبب حالات طبية معينة أو بسبب الأدوية التي يتم تناولها لمعالجة حالات صحية أخرى. وتشمل عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة بمتلازمة جفاف الفم ما يلي: الجفاف التقدم في السن القلق أو التوتر الشخير شرب الكثير من الكحول أو المشروبات الغازية مضغ التبغ أما المشاكل الطبية التي قد تتسبب في توقف الغدد اللعابية عن إنتاج ما يكفي من اللعاب، فتشمل ما يلي: حالات مثل مرض السكري، والسكتة الدماغية، ومرض الزهايمر، ومتلازمة سجوجرن، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو تصلب الجلد تلف الأعصاب في الرأس أو الرقبة فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي الالتهابات مثل مرض القلاع الفموي والتهاب الكبد الوبائي من النوع C. كما يمكن أن تكون متلازمة جفاف الفم من الآثار الجانبية لتناول بعض أنواع الأدوية، بما في ذلك: العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي مضادات الاكتئاب مضادات الهيستامين مزيلات الاحتقان أدوية ضغط الدم المسكنات أو المواد الأفيونية مدرات البول كيف يتم علاج متلازمة جفاف الفم؟ تُعتبر الطريقة الأفضل لعلاج متلازمة جفاف الفم عبر معالجة العامل المسبب لها. فإذا كان الدواء يسبب جفاف الفم، من الأفضل مراجعة الطبيب المختص قبل إجراء أي تغييرات على الجرعة المتناولة. في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى دواءً لتحفيز الغدد اللعابية على إنتاج اللعاب. كما تشمل الحيل المنزلية الأخرى التي تساعد على تقليل أي إزعاج ناجم عن متلازمة جفاف الفم ما يلي: شرب كمية كافية من الماء وتجنب المشروبات السكرية أو عصير الفاكهة أو المشروبات الغازية مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب تجنب تدخين السجائر تجنب الأطعمة التي تهيج الفم، مثل الأطعمة الحمضية، والأطعمة الغنية بالتوابل، والأطعمة ذات الحواف الحادة مثل البسكويت أو رقائق البطاطس، أو شرب الكحول التنفس عبر الأنف بدلاً من الفم استخدام جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على رطوبة الهواء في غرفة النوم استخدام مرطب للشفاه من المهم في حالات جفاف الفم، الحرص على حماية الأسنان من التسوس وأمراض اللثة، وذلك من خلال: المحافظة على نظافة الفم الجيدة باستخدام الخيط وفرشاة أسنان ناعمة استخدام معجون أسنان وغسول للفم يحتوي على مستويات أعلى من الفلورايد تجنب تناول الأطعمة السكرية أو الحمضية