logo
جنبلاط هنأ عون وسلام وأعضاء الحكومة الجديدة

جنبلاط هنأ عون وسلام وأعضاء الحكومة الجديدة

ليبانون 24٠٨-٠٢-٢٠٢٥

تقدم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بالتهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا لرئيسها الدكتور نواف سلام ولاعضائها "التوفيق والنجاح، في تحقيق تطلعات اللبنانيين وتلبية طموحاتهم".
كما وجّه التهنئة خصوصا "لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، لاصدار الحكومة الاولى في عهده".
وتمنى النائب جنبلاط في تصريح أن "تفضي الجهود الحكومية المشتركة، إلى تعاون كامل في المرحلة المستقبلية، والتي تتطلب الكثير من العمل الجاد والمستمر، لمعالجة الملفات العالقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، والسعي الحثيث مع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، من اجل تطبيق الاتفاق المذكور، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701، لبسط سلطة الدولة على كامل الأرض في جنوب لبنان".
لقاءات
وكان النائب جنبلاط التقى ضمن لقاءات السبت الأسبوعية في قصر المختارة، وفدا قياديا من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، ضم المسؤول في لبنان يوسف أحمد وعضو المكتب السياسي خالدات حسين وعضوي اللجنة المركزية تيسير عمار ومحمد حسين وعضو قيادة لبنان محمود قدورة.
‏‎واكد الوفد في بيان بعد اللقاء أنه شدد امام جنبلاط على المخاطر والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما ناقش موضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فأكد عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، والحاجة الملحة لتطويرها وتعزيزها في هذه المرحلة السياسية، حيث يواجه الشعبان تحديات كبرى تتطلب الحوار والتنسيق المشترك، والتوافق على رؤية واستراتيجية موحدة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين".
‏‎واشاد الوفد "بالدور التاريخي والمستمر للحزب التقدمي الاشتراكي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمحطات النضالية"، مؤكداً التقدير العالي لهذه المواقف والحرص على تطوير العلاقة مع الحزب الاشتراكي ومختلف المكونات السياسية اللبنانية، وعبر عن ارتياحه لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني، متمنياً أن "يشكّل ذلك خطوة نحو الاستقرار والتعافي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على أوضاع الشعب اللبناني واللاجئين الفلسطينيين، وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية". مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار، ومواجهة أي مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية، وضرورة وضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية خلال دعم صمود اللاجئين وإقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، بما يشمل الحق في العمل والتملك، لأن هذا يعني صمود المخيم واللاجىء على طريق العودة وإفشال مشاريع التهجير والتوطين الذي لن يحصل أبداً والحق بالعودة سيتحقق مهما بلغت التضحيات وتعاظمت المؤامرات". مشددا على "اهمية تعزيز العمل اللبناني الفلسطيني الموحد لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي - الأميركي الذي تتعرض له وكالة الأونروا والضغط لضمان استمرار دعمها وتمويلها وتحمل مسؤولياتها في تقديم الرعاية والإغاثة والخدمات المطلوبة والشاملة للاجئين".
وفود
كما التقى النائب جنبلاط وفودا مناطقية عرضت معه القضايا الخدماتية والاجتماعية والحياتية الملحة، ومن ابرزها على التوالي: بلدة بطمة، كاهن رعية المختارة المارونية الاب ايلي كيوان مع وفد، وبلدات، كفرحيم، عين قنيا (حاصبيا)، عرمون، عائلة يحيى في بريح وعينبال.
ومن زوار المختارة وفد من منطقة عكار وآخر من الضنية، ووفدان شكروا لجنبلاط دعمه ومساعدته، من ادارة ثانوية عين زحلتا وقدامى الخريجين فيها مع اهالٍ، ومن عائلة فخر الدين في بشامون.
وتسلم جنبلاط من طليع الصباغ لوحة خشبية قدمها عن روح شقيقه عصام ل "شيري اناندا"، وكتابا لشقيقه عن اقدم بيت في بعقلين يعود بناؤه ل 600 عام.
وتلقى جنبلاط سلسلة مراجعات من مجالس بلدية بخصوص مشاريعها التنموية والحياتية.
وترأس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اجتماعا لمجلس المفوضين في الحزب لمناقشة قضايا مطروحة، بحضور امين السر العام ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اللقاء القاتل": محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد
"اللقاء القاتل": محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

"اللقاء القاتل": محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد

يصدر خلال أيام عن دار نوفل - هاشيت أنطوان، كتاب "اللقاء القاتل"، بنسخة إلكترونية ثم ورقية، وفيه ينقل الباحث اللبناني هادي وهّاب محضر الجلسة الأخيرة بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وقائد الحركة الوطنية الزعيم كمال جنبلاط. في هذا الكتاب-الوثيقة، التي تقع في 248 صفحة، والتي سُرّبت بعد أيام معدودة من سقوط النظام السوري في كانون الأول/ديسمبر 2024، ينقل وهّاب حرفيا وقائع هذه الجلسة المشحونة التي استمرت ثماني ساعات ذات 27 آذار/مارس 1976، وبالكلمات العامية التي تبدالها الرجلان ومن حضر معهما. "اللقاء القاتل": محضر الجلسة الأخيرة بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد — Annahar النهار (@Annahar) May 19, 2025 يشكّل هذا المحضر المسرَّب شاهداً على مرحلةٍ طُويت، لكنّها كانت منعطفاً مهمّاً حينها. وأهميتها لم تنحصر في العلاقة بين لبنان وسوريا، بل أيضاً بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط، اللذَين كانا لاعبَين كبيرَين في تاريخ المشرق العربي. كانت سُرّبت بعض الأحاديث عن هذا اللقاء وعن فحواه، لكن لا شيء موثق حرفياً. ولذلك يكشف هذا المحضر الرسميّ كثيراً عن النيات، إذ العِبرة في التفاصيل. والواضح من خلال الحديث، أنّ الجوّ كان متوتراً طوال اللقاء تقريباً. فغالبية الوقت دار النقاش حول تصميم كمال جنبلاط على استمرار العملية العسكرية ضدّ مناطق مسيحية، ومحاولات حافظ الأسد ثنيه، لكنّ جنبلاط بقي مصمّماً. وفي خضمّ الحديث، أشار الأسد إلى احتمال التدويل والتدخّل الإسرائيلي، وبالفعل هذا ما حصل لاحقاً. وجاء في نبذة الناشر: في 27 آذار 1976 ، وبينما الحرب الأهلية محتدمة في لبنان، حصل لقاء لعلّه الأشهر في تاريخ الحرب. فقد جمعت جلسة مغلقة دامت لثماني ساعات متواصلة بين الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان قد تدخل بقواته في لبنان لدعم الأحزاب اليمينية ضد منظمة التحرير الفلسطينية، وبين كمال جنبلاط، قائد الحركة الوطنية المصطفة مع المنظمة. ظلّت حيثيات تلك الجلسة سرّية ولم يسرّب سوى القليل من عناوينها الرئيسية طوال السنوات اللاحقة. في 16 آذار/مارس 1977، تمّ اغتيال الزعيم الدرزي على مقربةٍ من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت قوات الردع العربية. في 8 ديسمبر 2024 سقط النظام السوري. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) أما في العام 2025، فقد تم العثور على القاتل الذي صفّى كمال جنبلاط بإيعاز من النظام آنذاك. الآن وقد ثبتت التهمة، يبدو إصدار محضر هذه الجلسة، الذي لم يكن ليظهر لولا سقوط النظام واقتحام الإدارات وفضح الوثائق السرّية، في غاية الأهمية، لما يظهره من تنافرٍ وحديةٍ ظللتا تلك الجلسة المشحونة بين الرجلين. النص بالعامية، لأننا اخترنا نشره كما هو امتثالًا للمهنية والمصداقية، لكن الحديث واضح، والكلمات واضحة، والأوضح فيها ما لم يقل... وما في يلي مقتطف من الحوارتنشره "النهار": ..... ك. جنبلاط: لأن كيف بدنا نجيب مجلس على الطريقة القديمة ويعطي تفويضًا لرئيس يتجاوز في مدته مدة المجلس الذي انتخبه! أنا ما بحثت بشي مع أحد. الرئيس: والله أنا بشوف أن موضوع الوقت مهم ولازم تبحثوه. ك. جنبلاط: راح بشوف. بس لازم بالأول ياكلوها الكتائب. لازم يطلعوا مكسورين شوية. الرئيس(ضاحكاً): أنا بدّي إياك تروح من عندي وبعد ساعات يوقف إطلاق النار. ك. جنبلاط: صدقني، مش راح يعملوها. فنحن سمعنا منكم 11 شهرًا ونحن روح وتعال ووَقّتوا إطلاق النار. وهم كل مالهم عم يتشجّعوا أكثر! لذلك هالمرة لازم ياكلوها (ياكلوا ضربة قوية) تمام ويشعروا أن أرجلهم مكسّرة، وساعتها بيصير التعاطي معهم أسهل علينا وعليكم، ومنقول: هالمرة يا الله وبعدين منشوف التفاصيل. ونحن نعرف الزُغُل تبعهم (أي غشهم). الرئيس: بس أنا خايف ما يصير.. ك. جنبلاط(مقاطعًا): قصة الرحمة ما بتنفع معهم. الرئيس: لا، في الحقيقة، الآن الموضوع مش موضوع رحمة. ك. جنبلاط: أما بالنسبة لقضيّة التدويل، فروسيا عنا. ثم بعدين رئيس الجمهورية غير ممكن أن يطرح قضية التدويل. مجلس الوزراء هو الذي يطرحه. الرئيس: لا، دول العالم بدها تطرحه. ك. جنبلاط: منشان شو؟ ساعتها بتكون فرصة لنا لكي نشرح أنه في مسلمون مضطهدون في لبنان. ونحن ندعو إلى العلمنة او يعطونا حصتنا. فنحن لنا 60%. الرئيس: معليش، لكن مجرّد التدويل... ك. جنبلاط (مقاطعًا): وكمان فينا نحرّك أندونيسيا ونطرح القضية على مجلس الأمن. وشو يعني!! الرئيس: لكن مجرّد طرح التدويل هذا شيء سيء! شيء سيّء. ك. جنبلاط: ما بيقدروا. والمنطقة التي شفتها على الخارطة يكفيها ثلاث مدافع 120مم – واحد بينحط فوق جبال عاليه، وواحد بينحط بالنصّ – ما فيه ولا ضيعة إلّا متضررة – ونحن ما زلنا نستعمل أسلوب تخويفهم. عم نضرب عاليه وعم نضرب جونية، وعم نضرب كيفون. كل واحدة بثلاث – أربع قنابل بس حتى نقول لهم: ما فيكم تنفصلوا. كيف بدهم ينفصلوا بالمتن الشمالي فقط؟! فهؤلاء لا يشكلون أكثر من 15% من مسيحيي لبنان. يعني بيكفي بالنسبة لكم أنتم كسوريين أن تتسلّوا بهم بثلاثة مدافع فقط على كم ليلة! هم شاعرين أنّ الانتصار مش ممكن. فسعوا بمسألة التقسيم فشو بدهم يعرضوا على الأمم المتحدة؟! هل سيعرضون أنهم مظلومون! فها نحن مظلومون من 140 سنة!! الرئيس: لكنك غير قادر أن تقول في الأمم المتحدة إنك بدك تظلمهم بالمقابل! ك. جنبلاط: لا، أنا ما راح قول انني بدي أظلمهم. نحن نقول أننا بدنا دولة علمانية او بدنا حصتنا. بدنا 60% وبدنا رئاسة الجمهورية. الرئيس: بيقولوا لك نحن بدنا نعيش لحالنا. ك. جنبلاط: مين بدّو يمثلهم؟ الرئيس: في الأمم المتحدة؟ ك. جنبلاط: في الأمم المتحدة بيصير شي؟! بيكون شي أمر واقع. ساعتها نحن منكون اجتحنا كسروان وسيطرنا مثل ما عملوا في بيافرا. فهناك المارشال غوان طلع رجّال وخلّص باله من هذه الرواية. وهنا إذا انكسروا وخلّصنا عليهم على الأرض منتخلص من هالمسألة. بس طبعًا بدنا نعاملهم معاملة مليحة. طبعًا الفلسطينيون بدهم يزعجونا لأنهم لا يعرفون في الجبل أن هذا المسيحي منيح وهذا مش منيح وهذا كتائبي وهذا مش كتائبي. والبارحة جاء لعندي جنود من عندنا وقالوا نحن لا نرضى بأن يتَقَتَّل المسيحيون ويتقشّطوا من السلاح. فبعتت معهم جماعة وحلنا دون هالشي. ما عدا الكتائب. الكتائب قشّطوهم من السلاح. امّا الباقون فلا حرام! لأن لازم يتطمنوا كل هالمسيحين. وكان في ناس هجرّهم الفلسطينيون وكمان عم حاول رجّعهم إلى بيوتهم وطمّنهم. الرئيس: والله هذه شغلات لن تنسى مع الزمن. لا تنسى! لأن أعمال القهر لا تنسى. ك. جنبلاط: لازم يصير عمل عسكري حازم ضد الكتائب، بس ضدهم لوحدهم. لازم تتخلصوا منهم. الرئيس: صعب يصير ضدهم لوحدهم، كيف بدّك تميّز؟! ك. جنبلاط (ضاحكاً): هذا إلّا إذا كنا بدنا نصدق الشي اللّي عم بيتشيّع في لبنان بأن النظام السوري متفق مع الكتائب! الرئيس: نحن بالفعل ضد القهر. ك. جنبلاط: وهذا شو اسمه، الجيش. الرئيس: أنا أعتقد أن هؤلاء مسيحيين قبل أن يكونوا جيشًا. وإذا قهرت الكتائب معناها قهرت المسيحيين في لبنان. ك. جنبلاط: وهذا الأمر أنا آخذه على ضميري وآخذه على نفسي. وانا بقدر رجّع المسيحيين واستجلبهم من جديد بمعاملتي المنيحة لهم. وبجيب واحد منهم إلى رئاسة الجمهورية والى آخره. لكن ما عاد لازم يلعبوا بالنار. وهذا ما بيصير إلّا إذا انكسروا مظبوط. وإذا انكسروا يمكن نبقى مرتاحين مئة سنة، كما ارتحنا بعد سنة 1860. الرئيس: صدقني، هم يوميًا عم بيبلّغونا غير هيك، وانا أعرف أن الكل عم يدفعوا قتلى ولا أحد عميقصّر. والخسائر عم توقع بالجميع. لكن، صدقًا، لمّا عم يتصلوا بنا، عم بيأكّدوا لنا على قوتهم. طبعًا بيجوز لسبب او لآخر. لكن نحن أيضاً عندنا عناصرنا في لبنان، وبعدين أسلحة الجيش موجودة عندهم بكميات كبيرة. ك. جنبلاط: ونحن عندنا أسلحة جيش. الرئيس: والعسكريون التحقوا لعندهم. ومثل ما عندنا نحن تشكيلات هم أيضاً عندهم تشكيلات قتالية. ك. جنبلاط: مرعوبين، صدقني. وبمجرّد صفّة أحمد الخطيب مع ثلاث دبابات رعبت كل المسيحيين. عندهم هلع! الرئيس: فوق؟ ك. جنبلاط: وفي كسروان وفي المتن وفي كل محل. وبس ياكلوها عسكريًا منخلص ونرتاح وأنتم ترتاحون. الرئيس: لا والله. أنا مع وقف القتال في الحقيقة. أنا مع وقف القتال، لأن بعد أن التقيت معك أن يستمر القتال هذا أمر بالنسبة لي فعلًا له معنى كبير. وحتى بالنسبة لشعب لبنان. أنا أعتقد مستحيل أن يكون الناس متوقعين أن ألتقي أنا وإياك لنتفق على استمرار القتال (ضاحكاً). ك. جنبلاط: مش منشان هالشي، منشان أن أشرح لكم الوضع، مش أكثر من هيك. بدكم فعلًا تسمحوا لنا بالتخلص من هالمراكز اللّي كانت. وشي يومين – ثلاثة منكون خلّصنا عليها او شي جمعة زمان. الرئيس: مستحيل، مستحيل أن نقدر نحن وإياكم أن نتابع وكأن العملية عملية عسكرية ساحقة. ك. جنبلاط: مش سحق، سحق محدود! الرئيس: لا أستاذ كمال، فهذا الأمر، حتى إنسانيًا، أنا لا أستطيعه. صدقًا لا أستطيعه. يعني ما بقدر شوف كل يوم مئات الأطفال، حتى الأعداء، حتى عندما نتحارب نحن واليهود، إذا ضُربت قرية عندنا نقيم الدنيا ونقعدها، وإذا ضُرِبت قرية عندهم يقيمون الدنيا ويقعدونها.

تفاصيل "اللقاء القاتل" بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد.. محضر يُكشف لأول مرة
تفاصيل "اللقاء القاتل" بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد.. محضر يُكشف لأول مرة

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

تفاصيل "اللقاء القاتل" بين كمال جنبلاط وحافظ الأسد.. محضر يُكشف لأول مرة

يصدر خلال أيام عن دار نوفل - هاشيت أنطوان، كتاب "اللقاء القاتل"، بنسخة إلكترونية ثم ورقية، وينقل محضر الجلسة الأخيرة بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وقائد الحركة الوطنية الزعيم كمال جنبلاط. وينقل الكتاب حرفياً وقائع هذه الجلسة المشحونة التي استمرت ثماني ساعات ذات 27 آذار 1976، وبالكلمات العامية التي تبدالها الرجلان ومن حضر معهما. يشكّل محضر الجلسة المسرَّب شاهداً على مرحلةٍ طُويت، لكنّها كانت منعطفاً مهمّاً حينها، وأهميتها لم تنحصر في العلاقة بين لبنان وسوريا، بل أيضاً بين حافظ الأسد وكمال جنبلاط، اللذَين كانا لاعبَين كبيرَين في تاريخ المشرق العربي. وما في يلي مقتطف من الحوار: ك. جنبلاط: لأن كيف بدنا نجيب مجلس على الطريقة القديمة ويعطي تفويضًا لرئيس يتجاوز في مدته مدة المجلس الذي انتخبه! أنا ما بحثت بشي مع أحد. الرئيس: والله أنا بشوف أن موضوع الوقت مهم ولازم تبحثوه. ك. جنبلاط: راح بشوف. بس لازم بالأول ياكلوها الكتائب. لازم يطلعوا مكسورين شوية. الرئيس(ضاحكاً): أنا بدّي إياك تروح من عندي وبعد ساعات يوقف إطلاق النار. ك. جنبلاط: صدقني، مش راح يعملوها. فنحن سمعنا منكم 11 شهرًا ونحن روح وتعال ووَقّتوا إطلاق النار. وهم كل مالهم عم يتشجّعوا أكثر! لذلك هالمرة لازم ياكلوها (ياكلوا ضربة قوية) تمام ويشعروا أن أرجلهم مكسّرة، وساعتها بيصير التعاطي معهم أسهل علينا وعليكم، ومنقول: هالمرة يا الله وبعدين منشوف التفاصيل. ونحن نعرف الزُغُل تبعهم (أي غشهم). الرئيس: بس أنا خايف ما يصير.. ك. جنبلاط(مقاطعًا): قصة الرحمة ما بتنفع معهم. الرئيس: لا، في الحقيقة، الآن الموضوع مش موضوع رحمة. ك. جنبلاط: أما بالنسبة لقضيّة التدويل، فروسيا عنا. ثم بعدين رئيس الجمهورية غير ممكن أن يطرح قضية التدويل. مجلس الوزراء هو الذي يطرحه. الرئيس: لا، دول العالم بدها تطرحه. ك. جنبلاط: منشان شو؟ ساعتها بتكون فرصة لنا لكي نشرح أنه في مسلمون مضطهدون في لبنان. ونحن ندعو إلى العلمنة او يعطونا حصتنا. فنحن لنا 60%. الرئيس: معليش، لكن مجرّد التدويل... ك. جنبلاط (مقاطعًا): وكمان فينا نحرّك أندونيسيا ونطرح القضية على مجلس الأمن. وشو يعني!! الرئيس: لكن مجرّد طرح التدويل هذا شيء سيء! شيء سيّء. ك. جنبلاط: ما بيقدروا. والمنطقة التي شفتها على الخارطة يكفيها ثلاث مدافع 120مم – واحد بينحط فوق جبال عاليه، وواحد بينحط بالنصّ – ما فيه ولا ضيعة إلّا متضررة – ونحن ما زلنا نستعمل أسلوب تخويفهم. عم نضرب عاليه وعم نضرب جونية ، وعم نضرب كيفون. كل واحدة بثلاث – أربع قنابل بس حتى نقول لهم: ما فيكم تنفصلوا. كيف بدهم ينفصلوا بالمتن الشمالي فقط؟! فهؤلاء لا يشكلون أكثر من 15% من مسيحيي لبنان. يعني بيكفي بالنسبة لكم أنتم كسوريين أن تتسلّوا بهم بثلاثة مدافع فقط على كم ليلة! هم شاعرين أنّ الانتصار مش ممكن. فسعوا بمسألة التقسيم فشو بدهم يعرضوا على الأمم المتحدة ؟! هل سيعرضون أنهم مظلومون! فها نحن مظلومون من 140 سنة!! الرئيس: لكنك غير قادر أن تقول في الأمم المتحدة إنك بدك تظلمهم بالمقابل! ك. جنبلاط: لا، أنا ما راح قول انني بدي أظلمهم. نحن نقول أننا بدنا دولة علمانية او بدنا حصتنا. بدنا 60% وبدنا رئاسة الجمهورية. الرئيس: بيقولوا لك نحن بدنا نعيش لحالنا. ك. جنبلاط: مين بدّو يمثلهم؟ ك. جنبلاط: في الأمم المتحدة بيصير شي؟! بيكون شي أمر واقع. ساعتها نحن منكون اجتحنا كسروان وسيطرنا مثل ما عملوا في بيافرا. فهناك المارشال غوان طلع رجّال وخلّص باله من هذه الرواية. وهنا إذا انكسروا وخلّصنا عليهم على الأرض منتخلص من هالمسألة. بس طبعًا بدنا نعاملهم معاملة مليحة. طبعًا الفلسطينيون بدهم يزعجونا لأنهم لا يعرفون في الجبل أن هذا المسيحي منيح وهذا مش منيح وهذا كتائبي وهذا مش كتائبي. والبارحة جاء لعندي جنود من عندنا وقالوا نحن لا نرضى بأن يتَقَتَّل المسيحيون ويتقشّطوا من السلاح. فبعتت معهم جماعة وحلنا دون هالشي. ما عدا الكتائب. الكتائب قشّطوهم من السلاح. امّا الباقون فلا حرام! لأن لازم يتطمنوا كل هالمسيحين. وكان في ناس هجرّهم الفلسطينيون وكمان عم حاول رجّعهم إلى بيوتهم وطمّنهم. الرئيس: والله هذه شغلات لن تنسى مع الزمن. لا تنسى! لأن أعمال القهر لا تنسى. ك. جنبلاط: لازم يصير عمل عسكري حازم ضد الكتائب، بس ضدهم لوحدهم. لازم تتخلصوا منهم. الرئيس: صعب يصير ضدهم لوحدهم، كيف بدّك تميّز؟! ك. جنبلاط (ضاحكاً): هذا إلّا إذا كنا بدنا نصدق الشي اللّي عم بيتشيّع في لبنان بأن النظام السوري متفق مع الكتائب! الرئيس: نحن بالفعل ضد القهر. ك. جنبلاط: وهذا شو اسمه، الجيش. الرئيس: أنا أعتقد أن هؤلاء مسيحيين قبل أن يكونوا جيشًا. وإذا قهرت الكتائب معناها قهرت المسيحيين في لبنان. ك. جنبلاط: وهذا الأمر أنا آخذه على ضميري وآخذه على نفسي. وانا بقدر رجّع المسيحيين واستجلبهم من جديد بمعاملتي المنيحة لهم. وبجيب واحد منهم إلى رئاسة الجمهورية والى آخره. لكن ما عاد لازم يلعبوا بالنار. وهذا ما بيصير إلّا إذا انكسروا مظبوط. وإذا انكسروا يمكن نبقى مرتاحين مئة سنة، كما ارتحنا بعد سنة 1860. الرئيس: صدقني، هم يوميًا عم بيبلّغونا غير هيك، وانا أعرف أن الكل عم يدفعوا قتلى ولا أحد عميقصّر. والخسائر عم توقع بالجميع. لكن، صدقًا، لمّا عم يتصلوا بنا، عم بيأكّدوا لنا على قوتهم. طبعًا بيجوز لسبب او لآخر. لكن نحن أيضاً عندنا عناصرنا في لبنان، وبعدين أسلحة الجيش موجودة عندهم بكميات كبيرة. ك. جنبلاط: ونحن عندنا أسلحة جيش. الرئيس: والعسكريون التحقوا لعندهم. ومثل ما عندنا نحن تشكيلات هم أيضاً عندهم تشكيلات قتالية. ك. جنبلاط: مرعوبين، صدقني. وبمجرّد صفّة أحمد الخطيب مع ثلاث دبابات رعبت كل المسيحيين. عندهم هلع! ك. جنبلاط: وفي كسروان وفي المتن وفي كل محل. وبس ياكلوها عسكريًا منخلص ونرتاح وأنتم ترتاحون. الرئيس: لا والله. أنا مع وقف القتال في الحقيقة. أنا مع وقف القتال، لأن بعد أن التقيت معك أن يستمر القتال هذا أمر بالنسبة لي فعلًا له معنى كبير. وحتى بالنسبة لشعب لبنان. أنا أعتقد مستحيل أن يكون الناس متوقعين أن ألتقي أنا وإياك لنتفق على استمرار القتال (ضاحكاً). ك. جنبلاط: مش منشان هالشي، منشان أن أشرح لكم الوضع، مش أكثر من هيك. بدكم فعلًا تسمحوا لنا بالتخلص من هالمراكز اللّي كانت. وشي يومين – ثلاثة منكون خلّصنا عليها او شي جمعة زمان. الرئيس: مستحيل، مستحيل أن نقدر نحن وإياكم أن نتابع وكأن العملية عملية عسكرية ساحقة. الرئيس: لا أستاذ كمال، فهذا الأمر، حتى إنسانيًا، أنا لا أستطيعه. صدقًا لا أستطيعه. يعني ما بقدر شوف كل يوم مئات الأطفال، حتى الأعداء، حتى عندما نتحارب نحن واليهود، إذا ضُربت قرية عندنا نقيم الدنيا ونقعدها، وإذا ضُرِبت قرية عندهم يقيمون الدنيا ويقعدونها.

أسرار الصحف 19-5-2025
أسرار الصحف 19-5-2025

LBCI

timeمنذ 2 أيام

  • LBCI

أسرار الصحف 19-5-2025

- نُقِل عن مصدر دبلوماسي أنّ المخاوف التي رافقت الانتخابات البلدية تصبّ في مصلحة "تيار المستقبل" ورئيسه سعد الحريري. - لوحظ انتظام العمل في المحاكم والعدليات عقب تعيين رئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أيمن عويدات وقيامه بجولات على قصور العدل في المناطق حيث لمس المحامون والمتقاضون تغيراً إيجابياً. - يشارك وزير الزراعة السوري أمجد بدر في مؤتمر زراعي في بيروت في 21 الحالي ليكون الوزير السوري الثاني الذي يحضر الى لبنان بعد وصول الرئيس أحمد الشرع الى الرئاسة. - تتوقّف جهات عدة في عكار عند ناشط سياسي سني لمعرفة إذا ما سيترشّح للانتخابات النيابية المقبلة مستفيداً من علاقاته مع فاعليات عدة في المحافظة وناخبيها زائد تواصله مع الخارج. - يجري التحضير لقيام الفائزين والخاسرين في الانتخابات البلدية الأخيرة في الشوف وعالية من المحسوبين على الحزب التقدمي الاشتراكي بزيارة المختارة ولقاء رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب تيمور جنبلاط بغية رأب الصدع بين أكثر من عائلة وخصوصاً في بلدتَين شوفيّتَين. - تدور ضجة كبيرة بعد انتخاب مجلس بلدي في قضاء جبيل حيال اسم رئيس البلدية بعد فوز لائحة بـ8 أعضاء وسقوط رئيسها والثانية بـ7، وتعمل جهات على عرقلة الاتصالات التي تنشط على خط التوافق بين اللائحتين لانتخاب الرئيس ونائبه. الجمهورية - يجري العمل على اتخاذ قرارات بتشكيلات مجتزأة في سلك بارز، ما يؤشر إلى وجود صعوبات أمام إجراء مناقلات شاملة قريباً. - تردّد في دوائر سياسية، سراً، أنّ موفداً بارزاً قد يكون أمام إنهاء مهمّاته في لبنان ليُعلن بعد ذلك بساعات موعداً لمجيئه إلى لبنان مجدّداً. - طلب مسؤول حزبي موعداً من أحد المسؤولين الرسميِّين في محاولة أخيرة يائسة لإنقاذ نفسه من خسارة مؤكّدة في استحقاق. اللواء - يقول مصدر دبلوماسي في اللجنة الخماسية أن الحوار بين الدولة والحزب ناشط، وأنه تم إستلام عدد من المواقع شمال الليطاني بعيداً عن الأضواء والإعلام وفقاً لما تم الإتفاق عليه بين الطرفين. - شعر تيار سياسي بتراجع نفوذه بعد التراجع الحاد في الإنتخابات البلدية، وتخلِّي الحلفاء عنه في أكثر من دائرة بسبب خلافات متراكمة معهم. - اعتبر متابعون لمسيرة العهد أن عدم تعيين أعضاء في مجلس الإنماء والإعمار في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة بمثابة هدر للزخم الذي أحاط بالعهد والحكومة ورهانات الخارج والداخل على سرعة تحقيق الإصلاحات المطلوبة. البناء - يقول خبراء ماليون إن الأرقام الثابتة لما حققه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جولته الخليجية يمثل 500 مليار دولار هي صفقات السلاح وشراء الطائرات، لكن الأرقام الخاصة بالاستثمارات تحتاج إلى التدقيق حسب وجهة الاستثمار ووجود بنى تحتية ومصادر مواد أوليّة وخبرات مهنية قادرة على استيعابه بالقياس لما جرى عندما قرّر الرئيس جو بايدن تأسيس شركة حاضنة لصناعة الموصلات الدقيقة برأسمال خمسين مليار دولار. ودعا المستثمرين الأميركيين للانطلاق بالمشروع بمساهمة الشركة الحاضنة بـ 10% من الرأسمال اللازم لأي مشروع وتجمع على الورق رقم 500 مليار لمساهمين جاهزين للشراكة، لكن المشروع تبخّر بعدما تبين أن المواد الأولية مصدرها روسيا والصين وأن الخبرات اللازمة غير قادرة على استيعاب هذا المبلغ. - قال خبير في الشؤون الإسرائيلية إن عقدة الجولان بين الحكومة السورية وإسرائيل تشبه عقدة القدس والاستيطان بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، حيث المشكلة ليست في رغبة الحكومتين الفلسطينية والسورية بإنجاز تفاهم مع إسرائيل تحت المظلة الأميركية وبدعم التمويل العربي، لكن المشكلة هي ألا مشروعية لأي مسؤول إسرائيلي يتنازل عن القدس والاستيطان أو الجولان، ولكن مثلها لا مشروعية لأي مسؤول سوري أو فلسطيني يتنازل عن القدس والاستيطان والجولان، وبالنسبة لمثال كامب ديفيد يبقى أن أيّ مسؤول عربي يرغب بالالتحاق بالركب يحتاج إلى أن ينال سيناءه، كما نال الرئيس أنور السادات سيناءه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store