
تحالف القوى الفلسطينية يرفض قرار الرئيس عباس بإعادة تشكيل المجلس الوطني
وقال بيان نشرته حركة «حماس»: «يعبّر تحالف القوى الفلسطينية عن رفضه القاطع للخطوة الأحادية التي أقدم عليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج، على قاعدة البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعترف بالكيان الصهيوني ويتمسك باتفاق أوسلو الذي فرط بـ 78في المائة من أرض فلسطين التاريخية».
ودعا التحالف، الذي يضم «حماس» و«جماعة الجهاد» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، لإعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير بما فيها المجلس الوطني عبر حوار شامل.
محمود عباس (رويترز)
وقال التحالف في البيان: «يؤكد تحالف القوى الفلسطينية أن إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بما فيها المجلس الوطني، يجب أن تتم عبر حوار وطني شامل يضم جميع القوى والفصائل والمكونات الوطنية، دون شروط مسبقة، وعلى قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة، وبما يضمن تمثيلاً حقيقياً لشعبنا في الوطن والشتات، وفق أسس ديمقراطية وتوافقية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
لهذه الأسباب صرت أؤيد الاعتراف بدولة فلسطين
لقد صدمت صور المجاعة المأسوية التي ترد من غزة العالم وأثارت غضبه، ومع ذلك فقد تبلد إحساسنا بصورة خطرة حيال حجم الخسائر اليومية في الأرواح والدمار، ونبدو عاجزين عن التدخل. ومع ذلك، حين يصل الأمر إلى أن يعترف حتى الرئيس ترمب في مؤتمراته الصحافية بـ"مجاعة حقيقية"، فإن ذلك قد يشير إلى نقطة تحول محتملة. إن رد إسرائيل على الهجمات البربرية التي وقعت قبل 21 شهراً يشكل بصورة متزايدة اختباراً للمجتمع الدولي، صحيح أن لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها، ولكنها كذلك تتحمل مسؤولية استخدام القوة على نحو يتسم بالحكمة. إن كيفية تنفيذ الانتقام، وطريقة استعمال القوة العسكرية، وكيفية تأثير العمليات في المدنيين في الأراضي المحتلة، هي كلها أمور بالغة الأهمية. إنها تؤكد التزامنا قيمنا، وتميزنا عن أولئك الذين يجب علينا أن نحاربهم. المعاناة المستمرة بهذا الحجم في غزة لا يمكن تبريرها بمجرد حق إسرائيل في هزيمة "حماس"، هذا لا يعني التراجع عن مواجهة "حماس"، لكن المشكلة تكمن في غياب أية استراتيجية واضحة لدى إسرائيل لتحويل المكاسب العسكرية إلى سلام دائم، أو للفصل بين "حماس" والشعب الفلسطيني الأوسع. فثلثا غزة بات مدمراً، ومليونا إنسان نازحون، وعشرات يموتون أسبوعياً، لا في المعارك، بل لمجرد اقترابهم من طوابير الغذاء الفوضوية طلباً للمساعدات. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ميدانياً، أصبحت قوات "حماس" في وضع ضعيف للغاية. وإيران، الداعم الرئيس لها، باتت هي الأخرى تحت الضغط. ومع ذلك، يبدو أن المجاعة باتت التهديد الأكبر. وتحت ضغط دولي، سمحت إسرائيل بإلقاء مساعدات غذائية من الجو، لكنها، كما قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، لا تمثل سوى "نقطة في بحر". فإسقاط المساعدات من الجو ليس وسيلة فعالة، خصوصاً في ظل وجود مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات عالقة خلف المعابر المغلقة. لقد أبقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تلك المعابر مغلقة، ونقل مسؤولية توزيع الغذاء من وكالات الأمم المتحدة إلى الجيش الإسرائيلي، الذي يفتقر إلى البنية التحتية والخبرة اللازمة للقيام بذلك بكفاءة. لنكن صريحين، بخلاف شعار "تدمير حماس"، لا يقدم نتنياهو أية نهاية واضحة أو خطة موثوقة لإدارة غزة بعد الحرب، ولا أية خريطة طريق نحو الحل الذي طال انتظاره: حل الدولتين. ما يظهر من أفعاله يوحي باستراتيجية قائمة على الصراع الدائم. إن القوى الإقليمية، بما في ذلك مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب جزء كبير من المجتمع الدولي، حريصة على تقديم المساعدة ليس فقط لمعالجة الأزمة الإنسانية، ولكن أيضاً من أجل دعم إقامة بنية حكم موثوقة في غزة ما بعد "حماس"، وهو أمر سيحتاج إلى إشراف دولي. لكن نتنياهو يرفض هذا الدعم، محتمياً بمساندة مستمرة من البيت الأبيض، الذي قدم، حتى الآن، دعماً منطقياً لكنه غير مشروط، منذ هجمات السابع من أكتوبر. بيد أن قرارات نتنياهو التكتيكية، التي تفتقر إلى أية رؤية استراتيجية، قد بدأت في وضع هذا الدعم موضع اختبار. وعلينا أن نتساءل إلى أين يتجه هذا الصراع، وهو صراع متواصل بمعنى أوسع منذ عام 1948. حملته المدمرة على غزة وتوسع الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية يوحيان بنية واضحة: تقويض إمكان قيام دولة فلسطينية. في عام 2014، عندما ناقش البرلمان البريطاني آخر مرة الاعتراف بدولة فلسطينية، كنت وزيراً للخارجية، وقلت حينها إن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية فقط عندما ترى أن مثل هذه الخطوة ستساعد في تحقيق عملية السلام، وليس كبادرة رمزية. إنها ورقة لا يمكن أن تلعب سوى مرة واحدة، لذا يجب استخدامها بحكمة. من السهل القول إن الوقت الحالي غير مناسب وعلينا التركيز على معالجة الأزمة الملحة، إلا أنني أزعم أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب تماماً، لتوجيه ضربة قد تؤدي إلى توجيه ضربة لمسار خطر، وهو مسار يهدد بإغلاق نافذة حل الدولتين إلى الأبد. إن هذه القضية مدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة في نيويورك، ومن الممكن أن يساعد الاعتراف في تحويل التركيز العالمي، وعزل "حماس" سياسياً، فضلاً عن تقويض مبررات إيران لتسليح وكلائها في المنطقة. الانتظار إلى أجل غير مسمى بحثاً عن "اللحظة المثالية" ليس استراتيجية، فاستمرار الوضع القائم، أو السعي نحو حل الدولة الواحدة، لن يؤدي إلا إلى ترسيخ تمرد دائم، تغذيه قوى خارجية، ويبقي إسرائيل في حالة توتر دائم مع جيرانها. وإذ يربط ترمب دعمه لنتنياهو بشروط متزايدة، بما في ذلك الدعوات إلى اتخاذ إجراءات حاسمة من أجل منع تفشي المجاعة، دعونا نستغل ذلك لإعادة تركيز الاهتمام على الضرورة الاستراتيجية الأوسع، وهي تحقيق حل الدولتين. فمن دون ذلك، ستستمر المعاناة والتطرف والحرب التي لا نهاية لها. توبياس إلوود شغل سابقاً منصب وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الاتحاد بين البكيري وعدنان !
يتبارى الاتحاديون على اختيار رئيس، ووصل التباري إلى مرحلة متقدمة من الوضوح، وفي هذا التباري منفعة للنادي وليس ضرراً كما يتصور المتشائمون. سندي وأنمار رسما خارطة طريق لمسيرة الاتحاد القادمة، التي لها اشتراطات يرى كل فريق أنها تتوفر في مرشحه. ما أراه من مقعدي كمحايد أنها ظاهرة صحية هذه المنافسة، بشرط أن لا تحيد عن مسارها الحضاري. دخل الزملاء من الإعلام الاتحادي على الخط بتبني كل طرف مرشح وهذا أمر محمود، أرى فيه صراع عقول وليس أقداماً. إلا أن تخلل هذا الصراع تراشق لم يرق لي ساهمت فيه سخونة الانتخابات لكنها لم تؤثر على سردية كل توجه. مثلاً الزميل محمد البكيري أعلن دعمه لأنمار الحائلي، وهذا من أبسط حقوقه طالما لهذا الانحياز ما يبرره. وفي الجانب الآخر لم يخف الزميل عدنان جستنية دعمه لفهد سندي، وهذا أيضاً أمر طبيعي طالما المرحلة تستوعب كل الآراء. يا ليت مثل هذا التباري نراه في كل الأندية وليس الاتحاد فقط؛ لتأطير الانتخابات بحراك يفرز في نهاية الأمر جو الأصلح والأنسب في كل نادٍ. القضية ليست حباً وكراهية بقدر ما هي قناعة ترتكز على معطيات تجعل كل فريق يرى أن مرشحه هو الأنسب. أخيراً: «أدركت بأنه يمكن للمرء بأن يركض من أقصى قطب في الكرة الأرضية، إلى القطب الآخر، فقط لأنه يُحب، وأدركت أيضاً، بأنه قد يستثقل حتى خطوة الخروج من غرفته، فقط لأنه خُذل». أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الأمم المتحدة: ظروف إيصال المساعدات لغزة غير كافية لتلبية الاحتياجات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين". وقال المكتب أيضاً إن شحنات الوقود لا تزال بعيدة من الكميات اللازمة لمواصلة تشغيل خدمات الصحة والطوارئ والمياه والاتصالات في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة. واعتبر المكتب أن هذه الهدنات "لا تسمح بالتدفق المستمر للإمدادات اللازمة لتلبية الاحتياجات الكبيرة في غزة". وقالت الوكالة الأممية: "في حين تغتنم الأمم المتحدة وشركاؤها أي فرصة لدعم الأشخاص المحتاجين خلال الهدنة التكتيكية المعلنة من جانب واحد، ما زالت ظروف إيصال المساعدات والإمدادات بعيدة من أن تكون كافية". وأوضحت قائلةً: "على سبيل المثال، لكي يصل سائقو الأمم المتحدة إلى معبر كرم أبو سالم، وهي منطقة مسيّجة، يتعين الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية على المهمة، وتوفير طريق آمن لسلوكه، وإعطاء جهات عدة الضوء الأخضر للتحرك، إضافةً إلى وقف القصف، وفي النهاية، فتح البوابات الحديدية للسماح لهم بالدخول". وقال المكتب إنه على الرغم من "الهدنات التكتيكية" الإسرائيلية، ما زالت تسجّل وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، كما يسقط قتلى وجرحى في صفوف منتظري المساعدات. ولفت إلى مواصلة أشخاص "يائسين وجائعين" تفريغ كميات صغيرة من المساعدات من الشاحنات التي تدخل من المعبر. وحذّر من أن "كميات الوقود التي يتم إدخالها حالياً لا تكفي" لتلبية الاحتياجات الحيوية و"تمثل قطرة في محيط". يأتي هذا بينما حذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة"، وقال إن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة. ودعا المكتب إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى غزة وإلى السماح بإدخال كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية والتجارية.