
إجلاء المئات في شمال غربي تركيا مع استمرار جهود مكافحة حرائق الغابات
وقال المحافظ عمر تورامان في منشور على منصة «إكس» إن طائرات وطائرات هليكوبتر ومركبات ونحو 700 فرد يكافحون الحرائق في المحافظة الواقعة بشمال غربي البلاد.
رجال إطفاء ومواطنون يراقبون الحرائق في تركيا (أ.ف.ب)
وأطلقت السلطات عمليات إجلاء احترازية في المناطق المعرضة للخطر، ومن بينها حرم جامعي ومنطقة عسكرية ومناطق سكنية، ودعت السكان إلى تجنُّب السفر غير الضروري حتى تخلو الطرق من حركة المرور أمام سيارات الطوارئ.
وأغلقت السلطات مطار المدينة ومضيق الدردنيل وجزءاً من الطريق السريع بسبب الحرائق، وأظهرت لقطات من التلفزيون المحلي أعمدة دخان ضخمة تتصاعد فوق التلال.
وأظهرت لقطات من وكالة «الأناضول» للأنباء مركبات شرطة ترش المياه لإطفاء الحرائق التي امتدت إلى بعض المباني السكنية في المنطقة.
طائرة هليكوبتر تحلق وسط الدخان الناجم عن حرائق الغابات في تركيا (رويترز)
وقالت هيئة الأرصاد الجوية التركية إن درجات الحرارة في المنطقة وصلت إلى 33 درجة مئوية، وبلغت سرعة الرياح 66 كيلومتراً في الساعة.
وقال المحافظ إن نحو 50 شخصاً تأثروا بالدخان، وتلقوا العلاج في منشأة طبية قريبة وإن حالتهم ليست خطيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
ثمانية قتلى وأربعة مفقودين بفيضانات في شمال الصين
أسفرت فيضانات في منطقة منغوليا الداخلية في شمال الصين عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية، الأحد. وأوردت شينخوا أن مجموعة من 13 شخصاً كانوا يخيّمون في الهواء الطلق في منطقة أورات رير بانر في منغوليا الداخلية عندما حدث فيضان قرابة الساعة العاشرة مساء السبت. وأضافت أن "عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين متواصلة"، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ شخص واحد حتى الآن. وذكر التلفزيون الصيني الرسمي "سي سي تي في" من جهته، أن وزارة إدارة الطوارئ أمرت ببذل جهود إنقاذ كاملة والتحقق من وضع المفقودين، وأرسلت فريق عمل إلى موقع الحادث. والكوارث الطبيعية شائعة في الصين خصوصاً في فصل الصيف عندما تشهد بعض المناطق أمطاراً غزيرة في حين تواجه مناطق أخرى حراً شديداً. وبحسب إعلام رسمي، بلغت حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في شمال غرب الصين مطلع أغسطس (آب) 13 شخصاً على الأقل. كذلك، تسببت أمطار غزيرة الشهر الماضي في بكين بمقتل 44 شخصاً، وكانت الضواحي الريفية للعاصمة الأكثر تضرراً منها، كما لقي ثمانية أشخاص آخرين حتفهم في انزلاق تربة في مقاطعة خبي القريبة. وأعلنت الحكومة المركزية، الأسبوع الماضي، تخصيص 430 مليون يوان (حوالي 60 مليون دولار) تمويلاً جديداً للإغاثة من الكوارث، ليصل إجمالي التمويل المخصص لتلك الجهود منذ أبريل (نيسان) إلى 5.8 مليار يوان (810 ملايين دولار) على الأقل.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
8 قتلى و4 مفقودين بفيضانات في شمال الصين
أسفرت فيضانات في منغوليا الداخلية في شمال الصين عن مقتل 8 أشخاص وفقدان 4 آخرين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، الأحد. وأوردت «شينخوا» أن مجموعة من 13 شخصاً كانوا يخيّمون في الهواء الطلق في منطقة أورات رير بانر في منغوليا الداخلية عندما حدث فيضان قرابة الساعة العاشرة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش) السبت. وأضافت أن «عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين متواصلة» مشيرة إلى أنه تم إنقاذ شخص واحد حتى الآن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكر التلفزيون الصيني الرسمي «سي سي تي في» من جهته أن وزارة إدارة الطوارئ أمرت ببذل جهود إنقاذ كاملة، والتحقق من وضع المفقودين، وأرسلت فريق عمل إلى موقع الحادث. والكوارث الطبيعية شائعة في الصين، خصوصاً في فصل الصيف عندما تشهد بعض المناطق أمطاراً غزيرة في حين تواجه مناطق أخرى حرّاً شديداً. وبحسب إعلام رسمي، بلغت حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في شمال غربي الصين مطلع أغسطس (آب) 13 شخصاً على الأقل. كذلك، تسببت أمطار غزيرة، الشهر الماضي، في بكين بمقتل 44 شخصاً وكانت الضواحي الريفية للعاصمة الأكثر تضرراً، كما لقي 8 أشخاص آخرين حتفهم في انزلاق تربة في مقاطعة خبي القريبة. ويقول العلماء إن تغيّر المناخ الناجم عن النشاط البشري يتسبب في أنماط طقس أكثر شدة قد تزيد من احتمال حدوث فيضانات مُدمِّرة.


الشرق السعودية
منذ 13 ساعات
- الشرق السعودية
باكستان.. الأمطار الغزيرة والسيول تودي بحياة مئات الأشخاص
قال مسؤولون في باكستان، السبت، إن الأمطار الغزيرة والسيول المستمرة على مدى يومين في شمال غرب البلاد أودت بحياة أكثر من 300 شخص. وأضافوا أن جهود الإنقاذ وفتح الطرق المغلقة مستمرة مع صرف أموال مخصصة للطوارئ، وأن الأمطار الغزيرة ستستمر حتى 21 أغسطس الجاري. وتسببت الأمطار والسيول المفاجئة وصواعق البرق والانهيارات الأرضية وانهيار المباني في موجة هي الأكثر إزهاقاً للأرواح خلال موسم الأمطار هذا العام. وبحلول صباح السبت، تأكدت وفاة 307 أشخاص مع وجود المزيد في عداد المفقودين في تلال وجبال إقليم خيبر بختون خوا، وفقاً لهيئة إدارة الكوارث الإقليمية. ولم تقتصر الأمطار غزيرة والسيول والحوادث المرتبطة بها على باكستان، بل لحقت أضرار شديدة أيضاً بأجزاء من الهند ونيبال المجاورتين خلال الأسبوع الماضي. وأكد وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار، أن فرقاً مدنية وعسكرية تنفذ عمليات إنقاذ وإغاثة، بينما ترأس رئيس الوزراء اجتماعاً طارئاً. وتحطمت طائرة هليكوبتر في مهمة إنقاذ، الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية؛ ما أودى بحياة كل من كانوا على متنها وعددهم 5. وجرفت المياه عشرات المنازل، وقال كاشف قيوم، نائب مفوض في بونر، إنه تجري محاولات انتشال جثامين الضحايا من قريتي بير بابا ومالك بورا الأكثر تضرراً، حيث سقط معظم الضحايا، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وقال ضابط الشرطة في المنطقة، نجا من الفيضانات، إن المياه التي تحمل مئات الصخور ضربت المنازل وسوتها بالأرض في غضون دقائق. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة، وحذَّرت من احتمال اشتداد نشاط الرياح الموسمية بدءاً من الأحد، بما في ذلك في الشمال والشمال الغربي. وقال رجال إنقاذ إنهم رأوا مساحات كبيرة مدمرة من قرية بير بابا، ومنازل محطمة، وصخوراً عملاقة تملأ الشوارع مع بدء انحسار المياه. تغير المناخ وأكد رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا علي أمين جاندابور، أن الجهود جارية لإصلاح الطرق والبنية التحتية المتضررة الأخرى. شهدت باكستان هذا العام هطول أمطار موسمية أكثر من المعتاد، وهو ما يربطه الخبراء بـ"تغير المناخ"، ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات طينية أودت بحياة مئات الأشخاص، وفقاً للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث. تزداد ظاهرة هطول الأمطار الغزيرة في مناطق جبال الهيمالايا الهندية والمناطق الشمالية من باكستان، وقد أشار خبراء إلى أن تغير المناخ عامل مساهم.