
باكستان.. الأمطار الغزيرة والسيول تودي بحياة مئات الأشخاص
وأضافوا أن جهود الإنقاذ وفتح الطرق المغلقة مستمرة مع صرف أموال مخصصة للطوارئ، وأن الأمطار الغزيرة ستستمر حتى 21 أغسطس الجاري.
وتسببت الأمطار والسيول المفاجئة وصواعق البرق والانهيارات الأرضية وانهيار المباني في موجة هي الأكثر إزهاقاً للأرواح خلال موسم الأمطار هذا العام.
وبحلول صباح السبت، تأكدت وفاة 307 أشخاص مع وجود المزيد في عداد المفقودين في تلال وجبال إقليم خيبر بختون خوا، وفقاً لهيئة إدارة الكوارث الإقليمية.
ولم تقتصر الأمطار غزيرة والسيول والحوادث المرتبطة بها على باكستان، بل لحقت أضرار شديدة أيضاً بأجزاء من الهند ونيبال المجاورتين خلال الأسبوع الماضي.
وأكد وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الباكستاني إسحاق دار، أن فرقاً مدنية وعسكرية تنفذ عمليات إنقاذ وإغاثة، بينما ترأس رئيس الوزراء اجتماعاً طارئاً.
وتحطمت طائرة هليكوبتر في مهمة إنقاذ، الجمعة، بسبب سوء الأحوال الجوية؛ ما أودى بحياة كل من كانوا على متنها وعددهم 5.
وجرفت المياه عشرات المنازل، وقال كاشف قيوم، نائب مفوض في بونر، إنه تجري محاولات انتشال جثامين الضحايا من قريتي بير بابا ومالك بورا الأكثر تضرراً، حيث سقط معظم الضحايا، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وقال ضابط الشرطة في المنطقة، نجا من الفيضانات، إن المياه التي تحمل مئات الصخور ضربت المنازل وسوتها بالأرض في غضون دقائق.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية هطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة، وحذَّرت من احتمال اشتداد نشاط الرياح الموسمية بدءاً من الأحد، بما في ذلك في الشمال والشمال الغربي.
وقال رجال إنقاذ إنهم رأوا مساحات كبيرة مدمرة من قرية بير بابا، ومنازل محطمة، وصخوراً عملاقة تملأ الشوارع مع بدء انحسار المياه.
تغير المناخ
وأكد رئيس وزراء إقليم خيبر بختون خوا علي أمين جاندابور، أن الجهود جارية لإصلاح الطرق والبنية التحتية المتضررة الأخرى.
شهدت باكستان هذا العام هطول أمطار موسمية أكثر من المعتاد، وهو ما يربطه الخبراء بـ"تغير المناخ"، ما تسبب في حدوث فيضانات وانهيارات طينية أودت بحياة مئات الأشخاص، وفقاً للهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
تزداد ظاهرة هطول الأمطار الغزيرة في مناطق جبال الهيمالايا الهندية والمناطق الشمالية من باكستان، وقد أشار خبراء إلى أن تغير المناخ عامل مساهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
السودان يتأهب بإنذار برتقالي.. عواصف وأمطار وسيول خلال ساعات
تتأهب العاصمة السودانية الخرطوم، وعدد من الولايات لليلة وُصفت بـ"الاستثنائية"، بعدما أطلقت الهيئة العامة للأرصاد الجوية ووزارة الري والموارد المائية تحذيرات غير مسبوقة من أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، تهدد بحدوث سيول جارفة خلال الساعات المقبلة. وذكرت هيئة الأرصاد في بيان رسمي، اليوم الأحد، أن سحباً كثيفة محملة بكميات كبيرة من المياه تتحرك بسرعة نحو غرب البحر الأحمر، ونهر النيل، والشمالية، وكسلا، والقضارف، وشمال دارفور، فيما تنتظر العاصمة الخرطوم ومعها سنار، والنيل الأزرق، وشمال كردفان، وجنوب كردفان، وأجزاء من دارفور هطول أمطار قد تصل إلى الغزيرة. لكن اللافت أن وزارة الري رفعت منسوب التحذير إلى أعلى درجاته، مشيرة إلى أن البحر الأحمر مهددة بـ"سيول عالية الخطورة" خاصة في هيا ومحيطها، بينما يواجه سكان نهر النيل سيناريو مشابهاً مع توقعات باجتياح السيول عطبرة وبربر والبحيرة، وصولاً إلى الطريق القومي أم الطيور – القرير. أما الشمالية، فقد وُضعت على لائحة الخطر مع احتمال تدفق مياه جارفة من مروي حتى الملتقى. وفي الغرب، لم تستبعد الوزارة أن تشهد شمال دارفور سيولاً متوسطة، في حين تنتظر غرب دارفور واحدة من أعنف الموجات، خصوصاً في محلية سربا. أما في الجنوب الشرقي، فقد حذرت من سيول مفاجئة قد تضرب محلية الكرمك بولاية النيل الأزرق. هذه التحذيرات تعيد إلى الأذهان مشاهد كارثية شهدها السودان في السنوات الماضية، حين تحولت السيول إلى "أنهار جارفة" اجتاحت القرى، وابتلعت المنازل، وتسببت في نزوح آلاف الأسر. واليوم، ومع تراجع قدرات الدولة المنهكة بالحرب والأزمات الاقتصادية، تبدو أي موجة جديدة من الفيضانات تهديداً حقيقياً لحياة ملايين السكان. ويحذر الخبراء من أن ضعف البنية التحتية، ورداءة التصريف، وغياب الاستعدادات المسبقة، تجعل من الأمطار المقبلة "قنبلة مائية موقوتة"، قد تتحول خلال ساعات إلى كارثة مدمرة. وفي غضون ذلك، حثت وزارة الري السكان والسلطات المحلية البقاء في حالة استنفار قصوى، وعدم الاستهانة بالتحذيرات، مؤكدة أن مشروع الإنذار المبكر يعمل على مدار الساعة لتتبع حركة السحب والسيول، لكن "القرار الأخير بيد الناس: إما الحيطة والحذر.. أو مواجهة المجهول". السودان السودان أطباء: مقتل 31 وإصابة عشرات السودانيين بقصف للدعم السريع على الفاشر وأبو شوك إلى ذلك حذر خبير الأرصاد عوض إبراهيم من أمطار طوفانية غزيرة خلال الأيام المقبلة، ابتداءا من اليوم الأحد، ولمدة أسبوعين ضمن فترة "منزلة الجبهة النداية". وتوقع إبراهيم في تقرير جوي، أن تكون الأمطار الأعنف في تاريخ السودان، وتشمل ولايات الخرطوم ونهر النيل والشمالية والجزيرة وكسلا والقضارف، مع هطول الأمطار ليلاً وفجراً ، وكثافة السحب والبرق والرعد. ودعا المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة ومتابعة التحذيرات الجوية الصادرة من السلطات الرسمية.

العربية
منذ يوم واحد
- العربية
ثمانية قتلى وأربعة مفقودين بفيضانات في شمال الصين
أسفرت فيضانات في منطقة منغوليا الداخلية في شمال الصين عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية، الأحد. وأوردت شينخوا أن مجموعة من 13 شخصاً كانوا يخيّمون في الهواء الطلق في منطقة أورات رير بانر في منغوليا الداخلية عندما حدث فيضان قرابة الساعة العاشرة مساء السبت. وأضافت أن "عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين متواصلة"، مشيرة إلى أنه تم إنقاذ شخص واحد حتى الآن. وذكر التلفزيون الصيني الرسمي "سي سي تي في" من جهته، أن وزارة إدارة الطوارئ أمرت ببذل جهود إنقاذ كاملة والتحقق من وضع المفقودين، وأرسلت فريق عمل إلى موقع الحادث. والكوارث الطبيعية شائعة في الصين خصوصاً في فصل الصيف عندما تشهد بعض المناطق أمطاراً غزيرة في حين تواجه مناطق أخرى حراً شديداً. وبحسب إعلام رسمي، بلغت حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في شمال غرب الصين مطلع أغسطس (آب) 13 شخصاً على الأقل. كذلك، تسببت أمطار غزيرة الشهر الماضي في بكين بمقتل 44 شخصاً، وكانت الضواحي الريفية للعاصمة الأكثر تضرراً منها، كما لقي ثمانية أشخاص آخرين حتفهم في انزلاق تربة في مقاطعة خبي القريبة. وأعلنت الحكومة المركزية، الأسبوع الماضي، تخصيص 430 مليون يوان (حوالي 60 مليون دولار) تمويلاً جديداً للإغاثة من الكوارث، ليصل إجمالي التمويل المخصص لتلك الجهود منذ أبريل (نيسان) إلى 5.8 مليار يوان (810 ملايين دولار) على الأقل.


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
8 قتلى و4 مفقودين بفيضانات في شمال الصين
أسفرت فيضانات في منغوليا الداخلية في شمال الصين عن مقتل 8 أشخاص وفقدان 4 آخرين، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا)، الأحد. وأوردت «شينخوا» أن مجموعة من 13 شخصاً كانوا يخيّمون في الهواء الطلق في منطقة أورات رير بانر في منغوليا الداخلية عندما حدث فيضان قرابة الساعة العاشرة مساء (14:00 بتوقيت غرينتش) السبت. وأضافت أن «عمليات البحث والإنقاذ عن المفقودين متواصلة» مشيرة إلى أنه تم إنقاذ شخص واحد حتى الآن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكر التلفزيون الصيني الرسمي «سي سي تي في» من جهته أن وزارة إدارة الطوارئ أمرت ببذل جهود إنقاذ كاملة، والتحقق من وضع المفقودين، وأرسلت فريق عمل إلى موقع الحادث. والكوارث الطبيعية شائعة في الصين، خصوصاً في فصل الصيف عندما تشهد بعض المناطق أمطاراً غزيرة في حين تواجه مناطق أخرى حرّاً شديداً. وبحسب إعلام رسمي، بلغت حصيلة قتلى الفيضانات وانزلاقات التربة في شمال غربي الصين مطلع أغسطس (آب) 13 شخصاً على الأقل. كذلك، تسببت أمطار غزيرة، الشهر الماضي، في بكين بمقتل 44 شخصاً وكانت الضواحي الريفية للعاصمة الأكثر تضرراً، كما لقي 8 أشخاص آخرين حتفهم في انزلاق تربة في مقاطعة خبي القريبة. ويقول العلماء إن تغيّر المناخ الناجم عن النشاط البشري يتسبب في أنماط طقس أكثر شدة قد تزيد من احتمال حدوث فيضانات مُدمِّرة.