
توقيف البلوجر "همسة ماجد" في مركز للشرطة ببغداد
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الثلاثاء، بتوقيف البلوجر العراقية "همسة ماجد" بأحد مراكز الشرطة في العاصمة بغداد.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن سلطات مطار بغداد الدولي أوقفت "همسة ماجد" في الساعة الـ 1:30 من صباح اليوم أثناء عودتها من مدينة اربيل على خلفية دعوى مقامة ضدها تتعلق بقضايا النشر.
يذكر أن البلوجر "همسة ماجد" عملت بمجال الإعلام وقدمت عدة برامج في قنوات محلية فضائية، واتجهت بعدها الى التمثيل وأدت دوراً في الفيلم العراقي "بحيرة الوجع" من بطولة الفنان جلال كامل اضافة الى ظهورها في بعض الأغاني، وعملت ايضاً وجهاً اعلانياً لبعض العلامات التجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 20 ساعات
- شفق نيوز
"شاهدوا الجحيم".. توصية أمريكية للعراق باحتواء ألفي طفل إيزيدي جندهم "داعش"
شفق نيوز/ حذر مركز الدراسات الأمنية التابع لجامعة جورجتاون الأمريكية، يوم الجمعة، من إهمال جريمة "العسكرة الممنهجة" التي خضع لها الأطفال الإيزيديون في العراق، مؤكداً أن العالم ركز اهتمامه على معاناة الفتيات الإيزيديات اللواتي جرى إخضاعهن لـ"استعباد جنسي"، بينما جرى تجاهل معاناة الفتيان الذين تم تحويلهم إلى أدوات للقتل والعنف. وتحت عنوان "هؤلاء الذين شاهدوا الجحيم"، ذكر المركز في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أنه "فيما بعد هجوم الإبادة الذي شنه تنظيم داعش على الطائفة الإيزيدية في سنجار، ركز الاهتمام العالمي بشكل محق، على استعباد النساء والفتيات الإيزيديات، إلا أنه فشل في معالجة فظاعة أخرى والمتمثلة في تجنيد الفتيان الإيزيديين كجنود، وهو ما يمثل فشلاً في معالجة النطاق الكامل لإستراتيجية داعش الخسيسة لإبادة الشعب الإيزيدي". العسكرة الممنهجة للأطفال وأشار التقرير إلى أن "العسكرة الممنهجة للأطفال الإيزيديين، تحتاج إلى اعتراف وتحرك بشكل عاجل، حيث أنهم لم يكونوا مجرد ضحايا جانبيين، بل أن داعش استخدمهم كوسيلة لإدامة الإبادة الجماعية من خلال الدمج القسري والتلقين العقائدي". واعتبر أن "الصدمة النفسية الطويلة التي عانى منها الفتيان الإيزيديون المجندون قسراً من قبل داعش، لا تمثل أزمة إنسانية فقط، وإنما أيضاً بمثابة قنبلة موقوتة أمنية واجتماعية، حيث يحمل هؤلاء، الناجون من أسر داعش، ندوباً جسدية ونفسية عميقة حيث عانى العديد منهم من العنف وسوء تغذية خلال فترة تجنيدهم القسري، بما في ذلك فقدان أطرافهم جراء القتال، ومشاكل صحية مزمنة". وأوضح أن "نحو 2000 طفل إيزيدي هربوا من داعش، تركوا يعانون من أزمة صحية جسدية ونفسية لا سابق لها، وغالباً ما يتم إهمالهم وبلا دعم كافٍ". "أنتم كفار" ونقل التقرير عن منظمة العفود الدولية، أن "كثيرين منهم يعانون من نوبات غضب، وذكريات مؤلمة، وكوابيس"، حيث أظهرت دراسة سريرية أجريت على 81 طفلاً من جنود داعش السابقين، معظمهم من الأولاد الإيزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، أن نحو نصفهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (48.3%)، ومن الاكتئاب (45.6%) واضطرابات القلق (45.8%). وحذر التقرير من أنه "بدون دعم نفسي واجتماعي قوي، ستستمر معاناة العديد منهم من الاكتئاب وذنب الناجي والأفكار الانتحارية، كما أن عدم معاجلة الصحة العقلية لا يسبب معاناة فردية فقط، وإنما يمكن أن تغذي أيضاً دورات عنف مستقبلاً". ولفت إلى أن "الزرع الممنهج للتطرف بحق الفتيان الإيزيديين شكل عنصراً أساسياً في مشروع الإبادة الجماعية لداعش"، مذكراً بأن التنظيم "أجبر الأطفال الإيزيديين على التخلي فوراً عن دينهم تحت التهديد بالقتل". ونقل التقرير عن أحد الناجين البالغ من العمر 16 عاماً، أنه قيل له "أنتم إيزيديون وكفار، نريد أن نهديك إلى الدين الحق حتى تدخل الجنة"، منوهاً بأن "داعش أجبر فتياناً لا تتخطى أعمارهم سبع سنوات على الصلاة خمس مرات يومياً، ودراسة القرآن الكريم، وترديد شعارات داعش، بينما كانوا في معسكرات التدريب، يطلق عليهم أسماء إسلامية عربية، ويمنعهم من التحدث باللغة الكوردية، وجرى تلقينهم أن المعتقدات الإيزيدية هي بمثابة عبادة للشيطان". وبين أن "الهدف من ذلك كان محو الهوية الإيزيدية، وأن داعش نجح في إعادة تشكيل عقول هؤلاء الأطفال الذي صاروا يحملون إيديولوجية داعش، وتحولوا إلى ضحايا وأدوات عنف في الوقت نفسه، لدرجة أن بعض الناجين رفضوا عائلاتهم ومجتمعاتهم بعد إنقاذهم". وبحسب واحدة من الأمهات الإيزيديات، فإن ابنها العائة صار يعتبر تنظيم "داعش" كأنه عائلته بعد عامين من الأسر، بينما سعى فتى آخر، إلى العودة للتنظيم، ووصف والدته وإخوته بـ"الكفار"، وهذه الروايات تظهر كيف أن "داعش" وظف الهوية كسلاح لفصل الأطفال عن مجتمعاتهم. إعادة الدمج وأوضح التقرير، أن "إعادة دمج هؤلاء الفتيان ليست مجرد إعادتهم إلى ديارهم، بل هي رحلة طويلة وصعبة"، مشيراً إلى أن "الفتيان محرومون من التعليم ومن لغتهم وروابطهم الأسرية، كما أن أفراد أسرهم وجيرانهم قد ينظرون إليهم بخوف، من إن يكونوا قنابل موقوتة، كما أن وصمة العار المرتبطة بانتمائهم إلى داعش، غالباً ما تجعلهم منبوذين اجتماعياً". ولفت التقرير إلى أنه "برغم صدور قانون الناجيات الإيزيديات، الذي أقره البرلمان العراقي عام 2021، حيث يوفر تعويضات مالية وخدمات دعم للنساء والفتيات الناجيات من قبضة داعش، إلا أنه لا يشمل الفتيان بشكل هادف، ولهذا ما يزال الأولاد، مستبعدين بدرجة كبيرة من خدمات الدعم النفسي والتعليمي وإعادة الدمج التي ترعاها الدولة". وبين أن "تجارب الفتيان الإيزيديين تتقاطع مع معاناة الفتيات الإيزيديات الموثقة بشكل جيد، حيث أنه بينما أخضع داعش الفتيات لاستعباد جنسي وأجبرهن على الولادة، فأنه على النقيض من ذلك، حول داعش الفتيان الإيزيديين إلى أدوات للعنف، وجعلهم يرتكبون أو يشهدون فظائع، أحياناً بالإكراه"، مضيفاً أن "صدمة المجموعتين عميقة، لكن طبيعة معاناتهم وتحديات إعادة دمجهم تختلف". واقترح التقرير توسيع خدمات الصحة النفسية المخصصة للفتيان الإيزيديين الذين كانوا محتجزين لدى داعش، مشيراً إلى أنه "من دون هذه الرعاية الطويلة، فأنه من الممكن أن تتفاقم هذه الجروح النفسية، مما يعوق جهود إعادة الدمج ويعرض المجتمع الإيزيدي لمزيد من العنف، ولهذا فأنه من أجل كسر الحلقة المفرغة، يتحتم على الجهات المانحة الدولية والحكومة العراقية، أن تستثمر في بنية تحتية للصحة النفسية تراعي الاعتبارات الثقافية والصدمات النفسية". وحذر من أن "ترك هذا الجيل في حالة من الضياع الفكري وبحالة انعزال عن تراثه الإيزيدي والمجتمع العراقي الأوسع، إذ أن تركهم بدون دمج سيجعلهم يعانون من تشوش دائم في الهوية، ومن العزلة الاجتماعية والسخط، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والإجرام، أو إعادة التجنيد من قبل الجماعات المسلحة". وشدد التقرير، على "ضرورة توسيع قانون الناجيات الإيزيديات وإشراك الفتيان فيه، حيث أنه في وضعه الحالي، يعترف بالنساء والفتيات كضحايا، لكنه يستثني الفتيان الذين اختطفوا وغسلت عقولهم واستخدموا كجنود، ولذلك فإن هناك حاجة لتعديل صياغة القانون ليشمل بشكل واضح الناجين الذكور، وإنشاء آليات لتسجيلهم وتقييمهم وتعويضهم أو من خلا منح دراسية ومساعدات صحية".


شفق نيوز
منذ 21 ساعات
- شفق نيوز
بعيداً عن الحرائق والحوادث.. الدفاع المدني العراقي يتحرك لإنقاذ "قطة" (فيديو)
شفق نيوز/ في حادث مختلف، هرعت فرق الدفاع المدني، في محافظة البصرة، يوم الجمعة، لإنقاذ قطة سقطت في ممر تهوية لمبنى سكني. وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن "فريقاً من الدفاع المدني، تحركت وسط مدينة البصرة، بعد تلقيها بلاغاً بسقوط قطة في ممر تهوية (منور)، لمبنى سكني". وأضاف أن "الفريق تمكن من إنقاذ القطة، عبر نزول أحد عناصر بحبال داخل ممر التهوية وإخراجها، في عملية لم تخلو من مخاطرة".

شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
"ثورة ناعمة" على سفين في اربيل.. نساء يتسلقن الجدران الجيرية كسرا للتقاليد (صور)
شفق نيوز/ في ظل جبل سفين في اربيل، تنكشف ثورة هادئة ولكن حازمة ليس من خلال الاحتجاجات أو السياسة، ولكن من خلال النساء اللواتي يربطن الحبال، ويتشبثن بالجدران الجيرية، ويتسلقن إلى ارتفاعات غير مستكشفة. لا تزال رياضة تسلق الصخور في أربيل في بداياتها مقارنةً بمناطق أخرى في إقليم كوردستان، مثل السليمانية، حيث ثقافة تسلق الجبال أكثر تطورًا وتنظيمًا، لكن مجموعة صغيرة من المتسلّقات لا يقتصر دورهن على تسلق الصخور، بل يتجاوزنه لكسر الحواجز أيضًا. من بينهن مينا أياد، المتسلقة الشابة المتدربة احترافيا، وأصبحت من أوائل الشخصيات النسائية المعترف بها في مجتمع تسلق الجبال الناشئ في أربيل. تقول مينا لوكالة شفق نيوز: "انضممتُ لأول مرة إلى تدريب التسلق والإنقاذ الذي يقدمه اتحاد تسلق الجبال الكوردستاني عام 2022، من بين جميع المشاركات، كانت هناك ثلاث نساء فقط وكنتُ واحدةً منهن، حطمتُ الرقم القياسي في وقت الإنقاذ". منذ ذلك الحين، شاركت مينا في تدريبات متقدمة على التسلق، بل وحتى في تسلق الجليد والإنقاذ، لكن الرحلة لم تكن دائمًا سلسة، تقول: "توقفت عن التسلق لفترة لأنني كنت الأنثى الوحيدة في المجموعة، شعرتُ بالعزلة". لم يمنعها ذلك من العودة بعزيمة أكبر، تتدرب مينا الآن أسبوعيًا مع فريق تسلق اتحاد متسلقي الجبال في أربيل، إلى جانب متسلقات أخريات مثل هداية آزاد، 25 عامًا، التي انضمت إلى الفريق عام 2024 بعد تجربة تسلق غيّرت حياتها في وادي الموسيقى. تتذكر هداية بالقول: "التقيت بمينا على جبل سفين، وعلمتني كيفية التسلق، شعرت بتدفق هائل من الأدرينالين، فسألتها على الفور متى سنعود لنتسلق؟ ومنذ ذلك الحين، أتسلق أربع مرات أسبوعيًا". تتدرب هداية ومينا لتصبحا متسلقتين رئيسيتين، مع التركيز على تقنيات التثبيت وتثبيت المرساة والإنقاذ، كما تسعيان للحصول على شهادة كمرشدتين في التسلق، ليس فقط لرياضة التسلق، بل لبناء جيل جديد من المتسلقات. ويوجد في أربيل حاليًا موقعان رسميان للتسلق، وهما "ربن بويا"، الذي تم تطويره في عام 2010، و"مسارات وادي الموسيقى" بالقرب من جبل سفين، التي تم إنشاؤها في عام 2019. ووفقًا لسيامند جعفر، المتسلق المخضرم ورئيس قسم التعليم في مركز أربيل لاتحاد تسلق الجبال الكوردستاني، فإن هذه المواقع آمنة ولكنها لا ترقى إلى المعايير الدولية بعد. يؤكد سيامند لوكالة شفق نيوز: "بدأت رياضة التسلق في أربيل رسميًا بأول تدريب لنا عام 2022، ومنذ ذلك الحين، قمنا بتكوين فرق إنقاذ وتقديم دورات تسلق الصخور والجليد، لكن التحديات لا تزال قائمة، ولا سيما في توفير التمويل اللازم لتطوير هذا القطاع". وبالنسبة للعديد من النساء، لا تزال الضغوط المجتمعية تُشكّل عائقًا كبيرًا، حيث تشير مينا الى ان "بعض العائلات تتردد في السماح لبناتها بالتسلق، يعتقدن أنه أمرٌ خطيرٌ للغاية أو غير مناسب، لكن بمجرد أن تختبريه الأدرينالين، والثقة بالنفس، والتقنية تُدركين كم يُمكّنكِ ويرفع معنوياتكِ." يوافق سيامند هذا الرأي قائلاً: "لا يزال مجتمعنا يتمسك بآراء تقليدية حول مشاركة المرأة في الأنشطة الخارجية والجبلية، لكننا نعمل جاهدين لتغيير ذلك، نحتاج إلى المزيد من المتسلقات، ونشجعهن دائمًا على الانضمام لأن المرأة نصف المجتمع". تتدرب مينا وزميلاتها بانتظام في جدار التسلق في حديقة البيشمركة في أربيل وفي وادي الموسيقى، خلف جبل سفين. توضح هداية: "إنه أمر مخيف عندما تنظر للأعلى وأنت تتسلق، لكن عليك أن تدرب عقلك على الثقة بجسدك ومعدّاتك، تكتشف في جسدك أشياء لم تتوقعها أبدًا، يجعلك ذلك تشعر وكأنه لا حدود لك، وكأنك تطير." واحدى العوائق الرئيسية هي التكلفة، فمعدات التسلق باهظة الثمن، وتطوير المسارات يتطلب استثمارًا كبيرًا مثل البراغي، والمراسي، وأدوات السلامة، والتدريب. ويتدرّب اتحاد تسلّق الجبال الآن ثلاث مرات في الأسبوع، وتُجرى حاليًا خطط لزيادة التعليم في مجال التسلّق، وتهيئة المزيد من المسارات بشكل رسمي، واستضافة مسابقات وفعاليات دولية في المستقبل. قال سيامند: "جبال كوردستان تتمتع بإمكانيات هائلة، جبل سفين وحده قادر على استضافة العشرات من مسارات التسلق عالمية المستوى، لكننا نحتاج إلى الدعم والأدوات والتمويل والتوعية المجتمعية" وأضافت هداية: "لطالما عاش الكورد في الجبال، وهذا يمنحنا أفضلية. يمكن أن تصبح كوردستان من أفضل الأماكن في العالم لتسلّق الجبال. نحن فقط بحاجة إلى الاستثمار فيها." بالنسبة لمينا، لا يقتصر حلمها على تحقيق إنجاز شخصي فحسب حيث تقول: "أريد الوصول إلى المستوى الذي يُمكّنني من تمثيل وطني في مسابقات التسلق الدولية، بل أكثر من ذلك، أريد بناء ثقافة تسلق آمنة وشاملة وقوية، حيث تشعر النساء بالانتماء."