logo
«قادة المستقبل في العلوم والتكنولوجيا» يستقطب 35 طالباً متفوقاً

«قادة المستقبل في العلوم والتكنولوجيا» يستقطب 35 طالباً متفوقاً

استقطب برنامج «قادة المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات»، الذي نظّمته جامعة أبوظبي ومجموعة المعارف على مدار أسبوعين، أكثر من 35 طالباً إماراتياً متفوقاً.
واستهدف البرنامج إلهام الجيل المقبل من طلبة الثانوية الإماراتيين المبتكرين في هذه المجالات الحيوية، وتضمن رحلة تعليمية شملت ورش عمل تطبيقية في مجالات متقدمة، مثل هندسة الطائرات بدون طيار، وتحليل البيانات وتصويرها، والروبوتات، والهندسة الإنشائية، ومعالجة المياه، وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية، كما شمل جلسات تعريفية حول المسارات المهنية وتطوير المهارات الحياتية.
وقال مدير الجامعة، البروفيسور غسان عواد، إن مهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تُعدّ من بين الأسرع نمواً على مستوى العالم، نتيجة للتغيّر التكنولوجي المتسارع، لذا تسعى دولة الإمارات لتكون مركزاً عالمياً للابتكار، ونحن بدورنا في جامعة أبوظبي ندعم هذه المساعي بكل إمكاناتنا، ونلتزم في هذا الإطار بسد الفجوة بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات السوق من خلال تجارب تعليمية تركز على المستقبل.
وأكّد أن برنامج قادة المستقبل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يُعدّ أكثر من مجرد برنامج صيفي، حيث يُمثّل محطة انطلاق حقيقية تزود الشباب الإماراتيين بالمهارات والإبداع والقدرة على التكيّف لتحقيق التميّز في القطاعات الحيوية في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة المعارف، الدكتور أحمد بدر، إن هذه البرامج ضرورية لتنشئة جيل جديد من المبتكرين القادرين على الإسهام الفعّال في مجتمع واقتصاد دولة الإمارات، بما يعزز رؤيتنا المشتركة نحو مستقبل قائم على المعرفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحوّل الرقمي بقطاع النقل في الإمارات
التحوّل الرقمي بقطاع النقل في الإمارات

صحيفة الخليج

timeمنذ 22 دقائق

  • صحيفة الخليج

التحوّل الرقمي بقطاع النقل في الإمارات

لويس دي لا كروز* تتصدّر دولة الإمارات جهود إعادة تشكيل مستقبل التنقّل في المنطقة، من خلال تبنّيها لحلول النقل الذكية والتقنيات المتقدّمة في القيادة الذاتية. وتُعدّ دبي مثالاً بارزاً على هذا التوجّه، مع هدفها الطموح بجعل 25% من وسائل النقل في الإمارة ذاتية القيادة بحلول عام 2030، في إطار رؤيتها نحو مدينة أكثر كفاءة واستدامة. ويُجسّد هذا المسار تحوّلاً حضرياً شاملاً، يعكس التزاماً بتحسين جودة الحياة، والسلامة، والإنتاجية لملايين السكّان، بينما يدفع حدود الممكن في قطاع التنقّل إلى آفاق جديدة. وفي قلب هذه المبادَرات الهامّة، يوجد عنصر حيوي يتم أحياناً التقليل من شأنه، ألا وهو الاتصال، فمع تطوّر السيارات من وسائل نقل بسيطة إلى أنظمة إيكولوجية معقَّدة، يبرز دور التكامل السلس مع البنية التحتيّة الرقمية، وأجهزة الاستشعار، والخدمات المعتمدة على البيانات. ويعتمد نجاح هذا التحوّل في مجلس التعاون الخليجي على التوافق بين التقنيات المتقدّمة، وتجارب المستخدم السلسة، والوعي المجتمعي، إلى جانب أنظمة السلامة، ضمن إطار يشجّع على التفاعل البنّاء بين الحكومات والمواطنين. لا يُمكِن فصل الطموحات المرتبطة بقطاع التنقّل في مجلس التعاون الخليجي عن التحوّل الأوسع نحو الاقتصادات الرقمية، فالرؤى الوطنية، مثل «رؤية السعودية 2030» والسياسات الابتكارية في الإمارات، ترسم ملامح مستقبل تتكامل فيه التقنيات مع مختلف جوانب الحياة. ومع تطوّر المدن نحو مزيد من الاتصال، ينبغي أن تواكب المركبات هذا التوجّه، من خلال أنظمة تتيح لها التفاعل بسلاسة مع الناس والبنية التحتية ومع بعضها بعضاً. ولقد خطى مجلس التعاون الخليجي خطوات مبهرة في إرساء الأسس المتينة لهذه التغيّرات، ففي دبي على سبيل المثال، يتم اعتماد برامج تجريبية لسيارات الأجرة ذاتية القيادة، وتستكشف الهيئات المعنية سُبُل استخدام روبوتات التوصيل لتعزيز الخدمات اللوجستية في المدن ضمن الميل الأخير. من جهتها، تتحرّك الرياض بسرعة باتجاه طرح أساطيل ذاتية القيادة ضمن شبكات النقل العامّة. وهذه التطوّرات هي مجرَّد البداية لما يُمكِن تحقيقه. ويعود الأمر لنا أيضاً ضمن قطاع السيارات لدعم هذا التوجّه التحوّلي القوي، مع إتمام عمليات وضع خرائط «ليدار» (LiDAR) في عُمان والكويت والبحرين، وتقدّم السعودية بشكل حثيث، تحضيراً لطرح الميّزة على الصعيد الإقليمي. بينما تحتلّ الابتكارات العناوين، تبقى السلامة حجر الأساس لأي نظام تنقّل، وفي منطقة تُعد من بين الأكثر ازدحاماً في العالم، فإن التعامل مع تحديات مثل إرهاق السائق، ومخاطر السفر، والاستجابة للطوارئ، أمر بالغ الأهمية، فالتنقّل الذكي لا يتعلّق بالملاءمة فقط، بل يهدف إلى إنقاذ الأرواح، وهنا تظهر أهمية التقنيات الحديثة، فالأنظمة بدون استخدام الأيدي، المدعومة بوضع الخرائط والمراقبة اللحظية، تسهم في تقليل التعب، خصوصاً في المسارات الطويلة المنتشرة في الخليج. كما تتيح هذه الخرائط للمركبات توقّع ظروف الطريق والمخاطر المحتملة، بما يتجاوز قدرات الكاميرات أو أجهزة الاستشعار وحدها، ما يعزّز السلامة في تجارب القيادة الذاتية والمساعدة. رغم أن نشر الأساطيل ذاتية القيادة بالكامل، هو أمر قد لا يزال بعيداً نسبياً، إلا إنه بدأ العمل فعلياً على وضع الأسس لهذا الشيء، فبعض الدول مثل السعودية والإمارات تستثمر في الأنظمة الإيكولوجية التنظيمية والتقنية الضرورية، لدعم تطوّر المركبات ذاتية القيادة، مع تشكيل خرائط «ليدار»، والتحاليل المرتكزة على الذكاء الاصطناعي. * المدير التنفيذي، الخدمات والتجارب الرقمية، «جنرال موتورز إفريقيا والشرق الأوسط»

الإمارات وفنلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال الأرصاد الجوية والبحوث القطبية
الإمارات وفنلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال الأرصاد الجوية والبحوث القطبية

زاوية

timeمنذ 10 ساعات

  • زاوية

الإمارات وفنلندا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجال الأرصاد الجوية والبحوث القطبية

هلسنكي، وقع المركز الوطني للأرصاد مذكرة تفاهم مع معهد الأرصاد الجوية الفنلندي ، لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأرصاد الجوية والبحوث القطبية وتطوير المبادرات العلمية المشتركة، في إطار الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين دولة الإمارات وفنلدندا. وقع المذكرة - خلال زيارة رسمية للعاصمة الفنلندية هلسنكي - سعادة الدكتور عبدالله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومدير المركز الوطني للأرصاد ،و البروفيسور بيتري تالاس، مدير عام معهد الأرصاد الجوية الفنلندي . وتهدف المذكرة إلى ترسيخ التعاون المؤسسي بين الجانبين في المبادرات العلمية والعملياتية بمجال الأرصاد الجوية، مع التركيز على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، خاصة في البحوث القطبية التي تُعد من أولويات الأجندة العلمية لدولة الإمارات. كما تأتي ضمن رؤية "برنامج الإمارات القطبي"، الذي يسعى إلى إنشاء مختبرات أبحاث إماراتية في القطبين الشمالي والجنوبي، بما يدعم جهود الدولة في المساهمة الفاعلة بمجتمع البحث العلمي الدولي. وخلال مراسم التوقيع، قال سعادة الدكتور عبدالله المندوس إن توقيع مذكرة التفاهم مع معهد الأرصاد الجوية الفنلندي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات العلمية والبحثية لدولة الإمارات في مجالي الأرصاد الجوية والبحوث القطبية،ونحن ملتزمون بالعمل وفق مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة لتبادل المعرفة والخبرات مع شركائنا الدوليين، بما يسهم في فهم أفضل للتغيرات المناخية وتطوير حلول مبتكرة للتحديات البيئية العالمية ،و هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة أمام الباحثين والعلماء من كلا البلدين، وتدعم دور الإمارات المتنامي كلاعب رئيسي في مجال الأبحاث القطبية على مستوى العالم. تشمل المذكرة مجالات تعاون متعددة، من أبرزها إدماج خدمات الطقس الفضائي المتقدمة التي يقدمها المعهد الفنلندي، وهي تقنيات متطورة تسهم في تحسين دقة التحليلات المناخية والتنبؤات العملياتية، وذلك عبر توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات واسعة النطاق، كما تفتح هذه الخطوة آفاقاً جديدة لتطبيقات علمية تخدم قطاعات حيوية، من بينها الزراعة، والملاحة الجوية والبحرية، وإدارة الكوارث الطبيعية. وخلال الزيارة، شارك الدكتور المندوس في اجتماعات فنية ومناقشات موسعة مع الجانب الفنلندي، تناولت خطط إنشاء مختبرات أبحاث إماراتية في القطبين، وتطوير البنية التحتية البحثية المشتركة، وتبادل العلماء والباحثين بين البلدين. كما تم بحث آليات دعم الأبحاث الميدانية في البيئات القطبية، وإطلاق مشروعات مشتركة تسهم في فهم التغيرات المناخية وتأثيراتها على النظم البيئية والإنسانية. وتطرقت المباحثات أيضاً إلى عملية إصلاح المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الجارية حالياً، حيث شدد الدكتور المندوس على أهمية تحديث هياكل العمل الدولية بما يلبي الاحتياجات المتزايدة لمجتمع الأرصاد العالمي. وأكد ضرورة تعزيز الدعم المالي المستدام لوكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، في ظل التحديات المالية القائمة التي قد تعيق تنفيذ برامجها الحيوية، مشيراً إلى أن التعاون الدولي الفعّال هو السبيل لضمان استمرارية وتطور خدمات الأرصاد في مختلف أنحاء العالم. من جانبه، عبر البروفيسور بيتري تالاس عن اعتزاز معهد الأرصاد الجوية الفنلندي بشراكته مع دولة الإمارات، التي أثبتت التزاماً راسخاً بدعم العلوم والأبحاث في مجالات المناخ والطقس.منوها بأن مذكرة التفاهم تمثل إطاراً عملياً لتبادل الخبرات وإطلاق مشاريع بحثية مشتركة، بما في ذلك البحوث القطبية وخدمات الطقس الفضائي، وهو ما سيسهم في تحسين القدرة العالمية على التنبؤ بالظواهر الجوية وفهم تأثيرات التغير المناخي، متطلعا إلى تعاون مثمر وبنّاء يعود بالنفع على المجتمع العلمي الدولي بأسره. ويعكس هذا التعاون حرص البلدين على تطوير شراكات علمية متقدمة تخدم أهداف التنمية المستدامة، وتدعم مساعي المجتمع الدولي في التصدي للتحديات المناخية، كما يساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كلاعب رئيسي في مجال البحوث القطبية، ويعزز حضورها على الساحة العلمية الدولية كدولة داعمة للابتكار وتطوير المعرفة. وتعد هذه المذكرة خطوة جديدة تضاف إلى سجل التعاون المثمر بين الإمارات وفنلندا، حيث يواصل الجانبان العمل على توسيع مجالات الشراكة العلمية والتقنية، بما يسهم في بناء قدرات وطنية وعالمية متقدمة، قادرة على مواجهة التحديات البيئية والمناخية في الحاضر والمستقبل. -انتهى- #بياناتحكومية

«رحلات الاكتشاف».. جديد مشروع «كلمة» للترجمة
«رحلات الاكتشاف».. جديد مشروع «كلمة» للترجمة

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • الإمارات اليوم

«رحلات الاكتشاف».. جديد مشروع «كلمة» للترجمة

ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كتاب «رحلات الاكتشاف» للمؤلف البريطاني، توني رايس، الذي نقله إلى العربية الدكتور محمد زياد كبة، وراجع ترجمته محمد فتحي خضر. ويأخذ الكتاب القارئ في جولة بانورامية بين أروقة متحف التاريخ الطبيعي في لندن، لا بوصفه مكاناً لعرض الأحافير والعيّنات فحسب، بل لكونه مساحة حيّة تسكنها سِيَرُ من شكّلوا المعرفة الحديثة بعزيمتهم، وشغفهم، وكرّسوا حياتهم لرحلات استكشافية مهّدت الطريق أمام مفاهيم علمية غيّرت نظرتنا إلى أنفسنا، وإلى الكوكب الذي نعيش عليه. ويستعرض الكتاب على امتداد فصوله الملامح الأساسية لرحلات المستكشفين وعلماء الطبيعة الذين سبقوا عصر التكنولوجيا الحديثة، حين كان الاكتشاف مغامرة محفوفة بالمخاطر، وكانت الأدوات العلمية الأولى مجرد ريشة ودفتر ورقيّ ورسومات يدوية، وباستخدام تلك الأدوات البسيطة، وُضعت أولى نظريات الوراثة والتطوّر والنشوء، وأسّست لفهم جديد للتنوّع الحيوي، ولمكانة الإنسان ضمن نسيج الحياة. ويخصّص رايس حيّزاً مهماً من السرد لأبطال مجهولين، ورسّامين وعلماء وفنانين، لولا تفانيهم لما توافرت لنا المادة البصرية والمعرفية التي ننهل منها اليوم، من بينهم ماريا سيبيلا ماريان التي سافرت إلى سورينام في عام 1699 لتوثق حياة الفراشات، وويليام بارترم الذي صوّر نباتات أميركا الشمالية وحيواناتها متبعاً منهجاً علمياً وفنياً دقيقاً. كما يسلّط الكتاب الضوء على تجارب فنية بارزة رافقت الرحلات الكبرى، مثل تجربة سيدني باركنسن الذي شارك في بعثة الكابتن كوك الأولى على متن السفينة «إندفور»، وجورج فورستر في الرحلة الثانية على متن «ريزليوشن»، وفرديناند باور الذي عُرف كأحد أبرز رسّامي التاريخ الطبيعي خلال رحلته مع ماثيو فلندرز على متن السفينة «إنفستغيتر». ويمضي المؤلف في استعراض رحلة داروين الشهيرة على متن السفينة «بيغل»، باعتبارها علامة فارقة في تاريخ العلم. ويبرز الكتاب كذلك إسهامات السير هانز سلون، لاسيما ما جمعه من عيّنات في جامايكا، ومن بينها أول تعريف علمي للشوكولاتة بالحليب، وتوثيقه المبكّر لتاريخ الجزيرة الطبيعي. يشار إلى أن مؤلف الكتاب رايس من الأسماء البارزة في مجاله؛ إذ عمل أميناً لقسم القشريات في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، ثم تولى رئاسة فريق أبحاث أعماق البحار في معهد علوم المحيطات التابع لمجلس أبحاث البيئة الطبيعية في المملكة المتحدة. أعمال علمية رفيعة يأتي إصدار «رحلات الاكتشاف» ضمن جهود مشروع «كلمة» للترجمة في رفد المكتبة العربية بأعمال علمية ومعرفية رفيعة المستوى، تتيح للقارئ العربي الاطلاع على تطوّر الفكر العلمي الغربي، وتعزز من التفاعل مع منجزاته التاريخية والإنسانية. . يخصص المؤلف حيزاً لأبطال مجهولين، ورسامين وعلماء وفنانين، لولا تفانيهم لما توافرت المادة البصرية والمعرفية التي ينهل منها العلم اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store