
21 شهيدًا ومصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
استشهد 21 مواطنًا، وأصيب آخرون، منذ فجر يوم الأربعاء، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات الشاكوش شمالي مدينة رفح، عِرف منهم: أحمد عبد الفتاح الكفراوي.
وأشار إلى انتشال جثامين ستة شهداء من مناطق متفرقة في مدينة دير البلح وسط القطاع.
ولفت إلى وقوع شهداء ومصابين، في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وذكر أن مواطنًا استشهد وأصيب آخر، جراء استهداف إسرائيلي في محيط مسجد الإيبكي بحي الدرج وسط مدينة غزة.
وذكر أن تسعة مواطنين، بينهم جنين استشهدوا، جراء قصف إسرائيلي لشقة سكنية لعائلة الشاعر بالقرب من مسجد الفلاح في تل الهوا غربي مدينة غزة.
وعُرف منهم: الصحفية ولاء الحعبري، وزوجها أمجد الشاعر، وفادي الشاعر، والطفل حسن الشاعر، الطفل عز الدين الشاعر، الطفلة ميرا الشاعر، والطفل أمير الشاعر.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 9 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
إصابات خلال اقتحام مستوطنين "مقام يوسف" شرق نابلس
نابلس - صفا أُصيب مواطن بحروق، وآخر جرّاء سقوطه من مكان مرتفع، وعدد آخر بحالات اختناق بالغاز السام والمُدمِع، فجر اليوم الثلاثاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين "مقام يوسف" شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة بحروق، وأخرى نتيجة السقوط من مكان مرتفع، وعدة حالات اختناق جرّاء استنشاق الغاز، من بينها حالة لمواطن يبلغ من العمر 60 عامًا، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافت المصادر، أن عددًا من مركبات الاحتلال العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة عبر حواجز حوارة وعورتا وبيت فوريك، وسط إطلاق قنابل الغاز السام والصوت، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، حيث أدّوا طقوسًا تلمودية هناك.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"أسطول الصمود العالمي" ينطلق لغزة نهاية أغسطس لكسر الحصار
صفا أعلن "أسطول الصمود العالمي" عن أن بعثته الأولى ستنطلق أواخر أغسطس/ آب الجاري باتجاه سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة بصفوف الفلسطينيين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، الاثنين، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، بالعاصمة تونس، بمشاركة ممثلين عن "أسطول الصمود العالمي"، وفق الأناضول. وقالت عضو "أسطول الصمود العالمي" هيفاء المنصوري، خلال المؤتمر، إن "ممثلين عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية بتونس، في إطار التحضير للمشاركة في هذا المشروع (أسطول الصمود)". وتابعت المنصوري: "اجتمعنا هنا نحن المبادرات الأربع التي اتحدت فيما بينها من أجل كسر الحصار بحريا عن غزة، وهذه المبادرات الأربع هي: أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية". وأضافت: "جئنا اليوم من أجل هدف مشترك، وهو كسر الحصار (الإسرائيلي) غير القانوني على غزة، ومحاولة فتح ممر إنساني بحري، وإنهاء إبادة جماعية مستمرة ضد الشعب الفلسطيني". وبشأن الموعد، قالت: "أواخر هذا الصيف ستبحر عشرات القوارب، كبيرة وصغيرة من موانئ مختلفة في العالم، في أول أسطول مدني شعبي منسق متزامن ومشترك في التاريخ باتجاه غزة". وأكدت أن "البعثة الأولى من الأسطول ستنطلق في 31 أغسطس الجاري من موانئ إسبانيا، ثم تلتحق بها بعثة ثانية تنطلق من موانئ تونس في 4 سبتمبر/ أيلول". من جانبه، قال العضو في الأسطول نفسه، سيف أبو كشك، إن "أكثر من 6 آلاف ناشط سجلوا حتى الآن على الموقع الإلكتروني الخاص بأسطول الصمود العالمي للمشاركة فيه". وأكد أبو كشك أنه "سيتم إخضاع المشاركين لعملية تدريبية من الموانئ التي سيتم الانطلاق منها، وستكون هناك فعاليات متزامنة وعمليات تخييم بنفس الأماكن". وشدد على أنها "محاولة جديدة للضغط على الحكومات من أجل كسر الحصار عن غزة بعشرات السفن وآلاف المشاركين". وفي 26 يوليو/ تموز الماضي اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي كانت تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وكانت السفينة "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الهلال الأحمر التركي: يجب تدفق المساعدات إلى غزة دون قيود
أنقرة - صفا أكدت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركية فاطمة مريتش يلماز وجوب فتح باب المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة باستمرار ودون أي قيود. جاء ذلك في حديث للصحفيين بمقر الجمعية في العاصمة أنقرة، الاثنين، تطرقت فيه إلى المساعدات المرسلة إلى غزة التي تعاني من المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي الخانق. وأشارت يلماز إلى أن 165 شاحنة، تابعة للهلال الأحمر التركي، محملة بنحو 3 آلاف طن من المساعدات الغذائية بدأت بالتوجه إلى القطاع عبر معبر رفح، مشيرةً إلى أن هذه المواد الغذائية تكفي لتلبية احتياجات حوالي 50 ألف شخص لمدة شهر واحد فقط. وتابعت: "الأرقام ليست مطمئنة على الإطلاق. من غير الممكن أن تُخفّف معاناة الناس هناك من خلال مثل هذه الإجراءات المحدودة والمساعدات المقيدة. يجب فتح باب هذه المساعدات الإنسانية بشكل دائم ومن دون أي قيود". وأضافت يلماز أن غزة كانت في الظروف العادية، منطقة يدخلها 450 شاحنة يومياً لتلبية احتياجات الفلسطينيين القاطنين فيها. وأردفت: "أود أن أكرر ندائي بعدم إغلاق ممر المساعدات الإنسانية. كما أود أن أكرر ندائي لإنهاء المأساة والمعاناة هناك بشكل عاجل من خلال وقف دائم لإطلاق النار".