استشهاد الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع بقصف إسرائيلي
وكان من بين المتواجدين في الخيمة الصحفيان أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة في غزة، حيث أفادت مصادر محلية بأن القصف أدى إلى استشهادهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 14 دقائق
- العرب اليوم
الفاشر: قصة صمود بين الحصار والجوع
أنظار العالم مركزة على غزة، ومأساتها تستحق بلا شك كل هذا الاهتمام والتركيز الدولي. لكن في ركن آخر من عالمنا المثخن بالجراح، تعيش مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وجع الحصار والتجويع في ظل اهتمام محدود من المجتمع الدولي. على مر العصور، شكل الحصار أحد أقسى أشكال الصراع، إذ يعزل المدن عن محيطها، ويجوع أهلها، ويمطرهم بالنيران، في محاولة لكسر إرادتهم قبل كسر أسوار دفاعاتهم. في مواجهة قسوة هذا السلاح، برزت أسماء مدن عبر مراحل التاريخ، سطرت ملاحم في الثبات، وجعلت من الصبر سلاحاً يعزز الصمود. مدينة لينينغراد (سانت بطرسبرغ حالياً) ربما كانت الأشهر بعد صمودها 872 يوماً في وجه الحصار والجوع والبرد، ولم تسقط في أيدي القوات النازية إبان الحرب العالمية الثانية، لكن سراييفو عاصمة البوسنة هي في الواقع المدينة التي عرفت أطول حصار في الحروب الحديثة، إذ استمر 1425 يوماً عاش خلالها السكان تحت القصف والقنص ونقص الإمدادات مع الانقطاع المستمر للكهرباء والمياه. إلى جانب هذين النموذجين، فإن التاريخ البعيد والقريب حافل بقصص عدة مدن قاومت الحصار لفترات تطول أو تقصر، يصعب إيرادها كلها هنا. الفاشر في معاناتها المستمرة منذ أزيد من عام تنضم إلى القائمة، ورغم الحصار والتجويع نجحت في صد 227 هجوماً شنته «قوات الدعم السريع»، آخرها كان يوم الاثنين الماضي حينما هوجمت المدينة من ثلاثة محاور بعدد كبير من القوات والآليات، ونجح الجيش والقوات المشتركة مجدداً في كسر الهجوم بعد معركة ضارية. بعد خسارتها للمعركة لجأت «قوات الدعم السريع» للانتقام من المدنيين الأبرياء فهاجمت معسكر أبو شوك للنازحين الواقع على تخوم المدينة، وارتكبت مذبحة ضد سكانه فقتلت 40 شخصاً وجرحت 19. فالهدف هو إفراغ المعسكر إما بالترويع والتجويع، أو بالقتل الممنهج، مثلما حدث مع معسكر زمزم، الذي هاجمته هذه القوات مراراً وتكراراً قبل أن تقتحمه وتسيطر عليه وسط تقارير عن انتهاكات واسعة، وقتل ممنهج قال عنه مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه «يكشف عن الثمن الباهظ لصمت المجتمع الدولي». ووفقاً للأمم المتحدة فإن أكثر من 70 في المائة من سكان الفاشر يعانون منذ أشهر من انعدام الأمن الغذائي نتيجة الحصار. فـ«الدعم السريع» تمنع وصول المساعدات، علماً بأن الحكومة السودانية كانت قد استجابت لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووافقت على فتح معبر أدري على الحدود التشادية لإيصال المساعدات، رغم علمها بأنه يستخدم أيضاً لتهريب السلاح. «قوات الدعم السريع» وداعموها رموا بكل ثقلهم في معركة الفاشر واستعانوا بمزيد من المرتزقة الذين جلبوا من كولومبيا ودول أخرى عدة، وكأن إسقاط المدينة يعني تحولاً نهائياً في مسار الحرب يقلب كل الموازين لصالحهم. لكن يبدو أن هؤلاء في تفكيرهم هذا لم يتعلموا شيئاً من دروس هذه الحرب. الخرطوم اُحتلت نحو عامين، وسقطت مدني حاضرة ولاية الجزيرة، وتمددت «قوات الدعم السريع» في 70 في المائة تقريباً من مساحة السودان، حتى ظنت أنها باتت على مشارف إسقاط الدولة السودانية بأكملها وفرض سيطرتها عليها. لكنها استيقظت من هذا الحلم على كابوس هزائمها المتلاحقة حتى تقلصت مساحة وجودها وانحصرت في دارفور ومناطق من كردفان حيث تقاتل الآن لمنع الجيش من التقدم نحو معاقلها وتحقيق هدفه المعلن في استعادة كل الأراضي حتى آخر نقطة حدودية. ولأن «قوات الدعم السريع» تدرك أنه لا يمكنها العودة إلى الخرطوم أو مدني أو أي من المناطق التي وصلت غليها أو كانت تحلم بالوصول إليها، فإن إصرارها الانتحاري على احتلال الفاشر على الرغم من الخسائر الهائلة التي تكبدتها في هجماتها المتتالية، ربما كان مرده أنها تتعرض لضغوط من داعميها لإكمال السيطرة على دارفور ضمن مخطط لتقسيم السودان بعدما فشل المخطط الأول للسيطرة عليه كله بانقلاب مباغت. في هذا السياق يأتي تشكيلهم للحكومة «الموازية»، التي لم ولن تجد الاعتراف الذي تصبو إليه، إذ ووجهت بسيل من الإدانات الدولية، والرفض الصريح لخطوة إعلانها، والتشديد على عدم الاعتراف بها. ومع كل يوم تصمد فيه الفاشر، تخسر «قوات الدعم السريع» المزيد من عتادها، ومن قواتها التي بدأ بعضها يفر من المعارك باتجاه مناطق أخرى، أو مستسلماً للجيش، مع ارتفاع وتيرة التذمر في صفوفها. ويصب ذلك بالتأكيد في صالح خطط الجيش وتحركاته لا لفك حصار الفاشر فحسب، بل لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي.


العرب اليوم
منذ 14 دقائق
- العرب اليوم
حصرية السلاح هدف الدولة اللبنانية
منذ اتخذ مجلس الوزراء، في جلستَي 5 و7 أغسطس (آب) الحالي، قرارات تاريخية بحصر السلاح بيد الدولة، وبسط السيادة على جميع الأراضي اللبنانية بقواها الشرعية من دون أي شريك، حتى تكرر إطلاق المواقف الإيرانية التي تحرّض أتباع النظام على رفض هذه القرارات والتمرد لإفشالها. البداية مع موقف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي شجب «وقاحة» قرار تسليم سلاح «حزب الله» الذي «أعاد بناء قدراته»، ليدعو بعده علي أكبر ولايتي مستشار المرشد من سمّاهم «عقلاء لبنان» إلى الوقوف بوجه السلطة، «وإلا فإن المقاومة ستتصدى لذلك»، مضيفاً أن هذه القضية «فشلت في السابق، وستفشل هذه المرة»، فيما ذهب مجلس «صيانة الدستور» إلى الادعاء أن «نزع سلاح (حزب الله) حلم واهم». لتبدو هذه المواقف أشبه بأمر عمليات يحضُّ على رفض تسليم السلاح وكسر القرار الحكومي. لقد قفزت طهران بتدخلها في الشأن الداخلي اللبناني، فوق المتغيرات في المنطقة مع سقوط «محور الممانعة». ومعروف أن خسائرها التي لا تُعوّض هي خروجها من سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ومقتل حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين وأغلبية القادة العسكريين، الذين سقطوا قبل أن يُطلقوا طلقة واحدة نتيجة الاختراقات الأمنية وخلايا العملاء في «فيلق القدس» من رأسه في طهران إلى الضاحية الجنوبية. وعندما تعلن بتحدٍّ التمسك بسلاح هذه الميليشيا، فلأنها تدرك أن جمع السلاح إعلان بسحب مشروعها للهيمنة نهائياً، واستكمال تصفية أذرعها في المنطقة. الهلع الإيراني حيال قرارات الحكومة اللبنانية، ومعها ما يجري في العراق لطي صفحة «الحشد الشعبي»، دفع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني إلى المسارعة في زيارة بغداد وبيروت الذي قُوبل باستهجان واسع. يندرج كل ذلك في سياق محاولات النظام الإيراني مواجهة التطويق المتسارع الذي يستكمل حرب الأيام الـ12. فالاتفاق الأذري - الأرميني برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب فاقم مخاوفها؛ لأنه يُنهي نفوذها في جنوب القوقاز، مع وجود مباشر للأميركيين في ممر «زنغزور» على طول حدودها مع أرمينيا! معروف أن «حزب الله» منذ تأسس هو جهاز أمني وعسكري، وجزء من استراتيجية الدفاع عن النظام الإيراني. وعلى الدوام كان «يتباهى» حسن نصر الله بأن سلاح الحزب وماله ومأكله ومشربه من إيران، و«يتفاخر» بإعلان ذلك. وبالتالي فإن «فيلق القدس» وحده من يحدد مهام هذا السلاح وكيفية استخدامه، مما يرتب على هذه الجهة المسؤولية عن موجة الاغتيالات الخطيرة التي عرفها لبنان، كذلك المسؤولية عن جريمة 7 مايو (أيار) 2008 عندما اجتيحت بيروت، إلى المسؤولية عن زج هذه الميليشيا في حربٍ آثمة على الشعب السوري وغيره من شعوب المنطقة. لقد أفَل المشروع الإيراني والتفاخر بالهيمنة على 4 عواصم عربية، بينها بيروت، وأصبح من الماضي، وبالأساس ما كان ذلك ممكناً لولا «التسامح» الأميركي الذي بدأ فعلياً عام 2003 مع إعلان بريمر حل الجيش العراقي؛ مما فتح الباب أمام طهران لملء الفراغ، وتعزيز نفوذها في سوريا ولبنان. لكن هذه اللعبة انتهت، فمشروع الهيمنة طُويَ، والتجربة اللبنانية الكارثية تؤكد انتفاء دور السلاح اللاشرعي. وهنا يجب أن نضع جانباً هذيان نعيم قاسم وآخرين في قيادة حزبه الذين يهدّدون السلطة، وينفون حدوث الهزيمة، فهم يعيشون في غربة عن واقع البلد ومآسي أهله. صعب على هذه الجماعة التكيّف مع الواقع بعد كارثة حرب «الإسناد»، وقد يتأخر الوقت لتظهر لديهم إمكانية التعايش مع البلد، وقد فقدوا قدرة الإمساك بالرئاسة وتشكيل الحكومات وإملاء السياسات المالية والاقتصادية التي تخدم المجتمع الموازي الذي أقاموه. إن أحداث الأشهر الثمانية على ترتيبات استعجلها «حزب الله» لوقف النار، إعلان مكرر بنهاية دور السلاح الذي عجز عن حماية حامليه. كل السرديات المتعلقة به انكشف زيفها بعدما رتبت الأثمان الباهظة. سلاحهم أو ما بقي منه ما زال لليوم بين أيديهم، وها هو العدو الإسرائيلي يواصل إجرامه، لم يوقف الحرب التي اتخذت طابع قتل الناشطين العسكريين والماليين الأعضاء في «الحزب»، ويواصل تحويل جنوب الليطاني إلى منطقة محروقة غير قابلة للعيش، وتطول تعدياته الإجرامية العمق اللبناني، وبات دور «الحزب» تعداد الخروقات وممارسة الضغط على السلطة بإعلانه التمسك بسلاحه! لا يمكن للبنان أن يواجه التحدي الصهيوني وعودة الاحتلال وتمركزه في 5 نقاط وتوسعه يومياً مع بقاء الدويلة التي تنفّذ إملاءات النظام الإيراني. إن الحد الأدنى الذي قد يمنح البلد شيئاً من التوازن يمكّنه من جعل العودة إلى اتفاق الهدنة أمراً ممكناً يفترض المضي في خطوات بسط السيادة وجمع السلاح: سلاح «الحزب» والسلاح الفلسطيني وأي قوى أخرى، واستعادة قرار الحرب والسلم، ولا مكان للتراخي والتهاون!

عمون
منذ 14 دقائق
- عمون
الخصاونة: تصريحات نتنياهو أوهام مستحيلة التحقيق
عمون - أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، النائب الدكتور مصطفى الخصاونة، أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ثابتة وراسخة تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وقال الخصاونة في تصريحات صحفية اليوم إن الموقف الأردني بسلطاته الثلاث أكد رفضه القاطع والمطلق لتصريحات بنيامين نتنياهو التي عبر فيها عن نوايا غير مشروعة تجاه المنطقة والإقليم بهدف فرض النفوذ والقوة في الشرق الأوسط. وأضاف أن هذه التصريحات ليست جديدة على دولة الاحتلال، وإنما تعبر عن حالة الضعف والوهن لدى حكومته، مشيرًا إلى أنها ليست فقط مرتبطة ببنيامين نتنياهو، وإنما هناك عدد من الوزراء المتطرفين الذين عبروا عن تصريحات مماثلة. وأشار إلى أن هذه التصريحات تحمل في مضمونها فكرًا دينيًا توسعيًا على حساب أراضي الدول المجاورة، وما هي إلا أوهام تُطلق بين الفينة والأخرى. وأكد أن تصريحات بنيامين نتنياهو محاولات بائسة هدفها كسب التأييد في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحرب على قطاع غزة لم تأتِ ثمارها كما كان مخططًا لها، لافتًا إلى أن مراكز الدراسات الإسرائيلية تعطي مؤشراً على ضعف حكومة الاحتلال وتراجع شعبية رئيسها المتطرف. وشدد الخصاونة على أن الأردن دولة ذات سيادة راسخة، تحترم المواثيق والعهود الدولية، مشيرًا إلى الدبلوماسية القوية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني، واستثماره علاقاته المتميزة مع دوائر صنع القرار في العالم، حيث يستثمرها لتحقيق السلام في العالم بأسره. ولفت إلى أن السياسة الأردنية تنحى دائمًا إلى الدبلوماسية والوسطية، يقودها قائد محنك يوظف كل قدراته لفتح الحوار، الذي هو أساس الاستقرار. وأكد الخصاونة أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي- والأجهزة الأمنية، تمتلك إرادة وإيمانًا وقدرات كبيرة تمكنها من الدفاع عن الأردن، وتأمين استقراره، وحماية ثراه الطاهر. وقال إن الدول الفاعلة والمجتمع الدولي يرفضون كل أشكال العنف، وأن كل الجولات المكوكية التي قام بها جلالة الملك استطاع من خلالها حشد الدعم، والوقوف في مواجهة الممارسات والتصريحات الإسرائيلية. وأضاف الخصاونة أن تصريحات بنيامين نتنياهو مجرد "حلم واهم صعب المنال" وأنه لن يتحقق، وهي مجرد محاولات بائسة، لافتًا إلى أنه سيكون هناك تحرك دبلوماسي وسياسي أردني قوي حيال كل هذه التصريحات غير المشروعة.