logo
دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%

دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%

أخبارنامنذ 10 ساعات

في تطور علمي بارز، كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يحملن فصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مع زيادة في احتمالية الخطر بنسبة 18% مقارنة بصاحبات فصيلة الدم O. واستندت هذه النتائج إلى واحدة من أكبر الدراسات التي أُجريت في هذا المجال، حيث جمعت بيانات من أربع قارات: آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، والأمريكتين، مما منحها قوة علمية ومصداقية عالمية.
أوضح الباحثون أن مستضدات فصائل الدم، وهي بروتينات توجد على سطح خلايا الدم الحمراء، قد تلعب دورًا في التفاعل مع جهاز المناعة أو في التأثير على سلوك الخلايا داخل أنسجة الثدي، مما يزيد من احتمالية تطور الأورام. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام فهم أعمق للآليات البيولوجية المرتبطة بنمو وانتشار الخلايا السرطانية في الثدي.
ورغم أهمية النتائج، لم ترصد الدراسة علاقة واضحة بين سرطان الثدي وفصائل الدم الأخرى (B وAB) أو عامل Rh، مما يجعل التركيز ينصب بشكل خاص على فصيلة الدم A كعامل خطر محتمل يستدعي المزيد من الأبحاث.
أهمية الفحوصات المبكرة
في المملكة المتحدة، تُعد فصيلة O موجب (O+) الأكثر شيوعًا، تليها A موجب (A+)، مما يعني أن نسبة كبيرة من النساء قد يندرجن ضمن الفئة المعرضة للخطر. ويُسجَّل سنويًا أكثر من 57 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي في بريطانيا، إلى جانب 11.500 وفاة، ما يعزز أهمية تعزيز الفحوصات المبكرة، خصوصًا للنساء اللواتي ينتمين إلى الفصيلة A.
الدعوة لمزيد من الأبحاث والتوعية
ورغم أهمية النتائج، أكد الباحثون أن العلاقة بين فصيلة الدم وسرطان الثدي ليست حتمية، بل تستدعي دراسات أعمق تأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية، البيئية، ونمط الحياة. ومع ذلك، تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تخصيص استراتيجيات الوقاية والفحص، بناءً على خصائص بيولوجية أكثر دقة، مما قد يُسهم في كشف مبكر وإنقاذ أرواح عديدة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%
دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%

أخبارنا

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبارنا

دراسة حديثة: النساء بفصيلة الدم A أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 18%

في تطور علمي بارز، كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يحملن فصيلة الدم A قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مع زيادة في احتمالية الخطر بنسبة 18% مقارنة بصاحبات فصيلة الدم O. واستندت هذه النتائج إلى واحدة من أكبر الدراسات التي أُجريت في هذا المجال، حيث جمعت بيانات من أربع قارات: آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، والأمريكتين، مما منحها قوة علمية ومصداقية عالمية. أوضح الباحثون أن مستضدات فصائل الدم، وهي بروتينات توجد على سطح خلايا الدم الحمراء، قد تلعب دورًا في التفاعل مع جهاز المناعة أو في التأثير على سلوك الخلايا داخل أنسجة الثدي، مما يزيد من احتمالية تطور الأورام. وأشار الفريق البحثي إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام فهم أعمق للآليات البيولوجية المرتبطة بنمو وانتشار الخلايا السرطانية في الثدي. ورغم أهمية النتائج، لم ترصد الدراسة علاقة واضحة بين سرطان الثدي وفصائل الدم الأخرى (B وAB) أو عامل Rh، مما يجعل التركيز ينصب بشكل خاص على فصيلة الدم A كعامل خطر محتمل يستدعي المزيد من الأبحاث. أهمية الفحوصات المبكرة في المملكة المتحدة، تُعد فصيلة O موجب (O+) الأكثر شيوعًا، تليها A موجب (A+)، مما يعني أن نسبة كبيرة من النساء قد يندرجن ضمن الفئة المعرضة للخطر. ويُسجَّل سنويًا أكثر من 57 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي في بريطانيا، إلى جانب 11.500 وفاة، ما يعزز أهمية تعزيز الفحوصات المبكرة، خصوصًا للنساء اللواتي ينتمين إلى الفصيلة A. الدعوة لمزيد من الأبحاث والتوعية ورغم أهمية النتائج، أكد الباحثون أن العلاقة بين فصيلة الدم وسرطان الثدي ليست حتمية، بل تستدعي دراسات أعمق تأخذ في الاعتبار العوامل الوراثية، البيئية، ونمط الحياة. ومع ذلك، تمثل هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تخصيص استراتيجيات الوقاية والفحص، بناءً على خصائص بيولوجية أكثر دقة، مما قد يُسهم في كشف مبكر وإنقاذ أرواح عديدة.

علامة خفية في دمك قد تغيّر كل شيء
علامة خفية في دمك قد تغيّر كل شيء

العالم24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • العالم24

علامة خفية في دمك قد تغيّر كل شيء

تثير فصيلة الدم الكثير من الأسئلة المرتبطة بصحة الإنسان، لكن الأبحاث الحديثة كشفت عن جانب أقل شهرة وأكثر إثارة للقلق. فقد تبين أن بعض الفصائل قد ترتبط بزيادة احتمال الإصابة بأمراض خطيرة، لاسيما السرطان. وبينما يُعرف أن العوامل الوراثية ونمط الحياة يؤثران في الإصابة بالسرطان، سلطت دراسة موسعة الضوء على دور فصيلة الدم في هذا السياق. أظهرت نتائج البحث أن الأشخاص الذين يحملون فصائل الدم A أو B أو AB قد يكونون أكثر عرضة للإصابة ببعض أنواع السرطان مقارنةً بمن يحملون فصيلة الدم O. الدراسة، التي شملت أكثر من خمسين ألف مشارك، بينت أن فصائل A وB وAB ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة وصلت إلى 55 بالمئة. إضافة إلى ذلك، كشفت الدراسة عن ارتباط بين فصيلة الدم A وزيادة احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء. من جهة أخرى، أظهرت فصيلة الدم O مقاومة لافتة لبعض الأورام، لا سيما سرطان البنكرياس، حيث ارتبطت باحتمال أقل للإصابة به. وفي دراسة أجريت عام 2016 على نحو 18 ألف بالغ، وُجد أن حاملي فصيلة الدم AB أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد بنسبة 45 بالمئة، بينما كان خطر إصابة حاملي فصيلتي O وAB بسرطان البنكرياس أقل مقارنة بباقي الفصائل. تفسير هذه العلاقة قد يكمن في الطريقة التي يتفاعل بها الجهاز المناعي لدى كل فصيلة مع الميكروبات والخلايا التالفة. تختلف الاستجابة المناعية حسب الفصيلة، وقد يؤدي ذلك إلى تحولات خلوية تزيد من خطر الإصابة بالأورام. رغم ذلك، يرى خبراء أن الربط بين فصائل الدم والسرطان ما زال بحاجة إلى الحذر، خصوصاً أن كثيراً من الدراسات لم تأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مهمة مثل التدخين أو النظام الغذائي أو الكحول. تجدر الإشارة إلى أن فصيلة الدم تُورث جينياً ولا يمكن تغييرها، ما يعزز أهمية التوعية والمراقبة الصحية المبكرة خاصة لدى أصحاب الفصائل الأكثر عرضة للمخاطر. ورغم غموض الرابط، إلا أن هذه المعطيات تفتح باباً جديداً لفهم أعمق لعوامل الخطر الكامنة وراء بعض أنواع السرطان.

الدم الذهبي.. علماء يحلون لغز الفصيلة الأندر على كوكب الأرض
الدم الذهبي.. علماء يحلون لغز الفصيلة الأندر على كوكب الأرض

الجريدة 24

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

الدم الذهبي.. علماء يحلون لغز الفصيلة الأندر على كوكب الأرض

تمكن فريق بحثي صيني من تحديد الطفرة الجينية المسؤولة عن ظهور فصيلة الدم الذهبية النادرة، المعروفة علميا باسم "RHnull"، والتي تُعتبر واحدة من أندر فصائل الدم في العالم. ويُعتقد أن هناك أقل من 50 شخصا فقط يحملون هذه الفصيلة، ما يجعلها ذات قيمة كبيرة في الأوساط الطبية. وتُعرف فصيلة الدم الذهبية بندرتها الفائقة وأهميتها الطبية، حيث إن حامليها يفتقرون تماما إلى مستضدات عامل الريسوس (Rh) الموجودة في معظم فصائل الدم، وهذا يجعل دمهم ذا قيمة عالية لأنه يمكن استخدامه في عمليات نقل الدم لأشخاص يعانون من فصائل دم نادرة أخرى، مما يقلل من مخاطر التفاعلات المناعية الخطيرة. واستهدفت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نانجينغ الطبية، ونشرت في دورية "علم الأدوية المناعي الدولي"، التحقيق في الآليات الجينية التي تؤدي إلى تكوين هذه الفصيلة النادرة من خلال تحليل حالة محددة وامتدت إلى فحص جينات الدم بين أفراد عائلة الشخص المعني. استخدمت الدراسة مجموعة من الأساليب السيرولوجية والجينية مثل تسلسل الجينات "RHCE" و"RHD" وتحليل إكسونات "RHAG"، لفهم الأسباب الوراثية المسؤولة عن هذا النمط الفريد. كشفت الدراسة عن طفرة جينية جديدة لم تُسجل من قبل في قاعدة البيانات الوطنية للمعلومات الحيوية، وهي طفرة تتمثل في حذف نيوكليوتيد واحد في موقع معين من الجين (RHAG)، مما أدى إلى حدوث تغيرات في تسلسل البروتين الناتج، وهذه الطفرة تسببت في تعطيل بروتين (RHAG)، وهو ما أدى إلى عدم ظهور المستضدات الأخرى لعامل الريسوس على سطح خلايا الدم الحمراء، مسببا تكوين فصيلة الدم (RHnull). وتم أيضا إجراء تحليل جيني لأفراد آخرين من عائلة الحالة الرئيسية، حيث أظهرت النتائج تطابقًا في الطفرة الجينية بين الشخص وأخته، بينما أظهر الابن تحورا غير متماثل، ما يوضح أن هذا النمط الوراثي يمكن أن ينتقل عبر الأجيال. وأصبحت الطفرة النادرة الجديدة تُعرف باسم (c.732delC)، وهذا الاكتشاف يُعتبر إضافة مهمة لفهم الآليات الجينية المسؤولة عن تكوين هذه الفصيلة النادرة، ويفتح الباب أمام تطوير تقنيات تشخيصية وعلاجية جديدة لمرضى فصائل الدم النادرة. شارك المقال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store