
خريطة متنوعة بالعيد على قنوات «دبي للإعلام»
أعدت مؤسسة دبي للإعلام عبر شبكة قنواتها تشكيلة مميزة من البرامج التلفزيونية والإذاعية والفواصل والتغطيات الرقمية التي ترصد أجواء العيد في دبي وما تشهده من احتفالات وعروض وفعاليات ترفيهية وتنقله إلى العالم بأفضل صورة.
وفي أول أيام العيد يشترك تلفزيون دبي وقناة سما دبي في بث موحد لنقل الصلاة من دبي ومكة المكرمة، ويتواصل من خلال برنامج «عساكم من عوادة» الذي يقدمه رحاب المهيري وعبدالرزاق محمد.
ويستضيف البرنامج مجموعة من الشخصيات المجتمعية ونخبة من الفنانين الذي جسدوا شخصيات بارزة في المسلسلات التي عرضت خلال الشهر الفضيل على شاشات «دبي للإعلام». وتتضمن القائمة الفنانين محمد المنصور وحمد العماني وحسن البلام وإبراهيم الحربي وعبد العزيز المجيبل وعبدالله زيد وخالد البناي وعبدالعزيز النصار وشيماء سليمان.
ويعرض البرنامج تشكيلة من التقارير الميدانية التي أعدتها شبكة مراسلي «دبي للإعلام»، فيرصد أحمد بن سليم الكتبي أماكن الفرح والتجمعات في العيد، بينما تتناول عفراء الغامدي أساليب الضيافة واختيار الهدايا المثالية، ويستعرض عيسى خوري الطقوس الخاصة بالعيد وآراء الجمهور حول أجواء المناسبة في الماضي، إلى جانب التعرف إلى آراء الجمهور حول أبرز الأعمال الدرامية الرمضانية وأكثرها مشاهدة. وتزور زينب العجمي بيوت الفنانين لمعايشة أجواء العيد معهم.
وسيكون متابعو تلفزيون دبي خلال أول أيام عيد الفطر المبارك على موعد مع حلقة خاصة من برنامج المسابقات «آخر كلام» الذي يعرض الساعة 10:30 مساء بتوقيت الإمارات، وفيه تتفاعل رؤى الصبان مع اتصالات المشاهدين وتدعوهم إلى الدخول في تحديات متنوعة تتضمن طرح مجموعة من الأسئلة والألعاب تمنحهم الكثير من الجوائز.
ويبث التلفزيون في ثاني أيام العيد البرنامج الحواري «شطرنج» الذي يقدمه عبدالرحمن الدين، ويستضيف فيه مجموعة من الفنانين والشخصيات ويستطلع آراءهم في العديد من المواضيع والقضايا الحياتية.
وتتضمن الدورة البرامجية برنامج «موعد مع» الذي يعرض 10:30 مساء ثالث أيام العيد، وفيه تلتقي ندى الشيباني مع مجموعة مميزة من الشخصيات. وفي الدورة أيضاً برنامج «الفضل العظيم» الذي يطل بحلقة خاصة تضيء على سنن العيد وفضائله، إلى جانب البرامج الترفيهية والثقافية النوعية، ومن بينها «نبض دبي»، و«منصات رقمية» وغيرها.
ويتابع الجمهور أيضاً عرض الحلقات الأخيرة من مسلسلات «أفكار أمي» و«باب السين» و«نفس»، «وليالي روكسي»، و«السيرك» و«إخواتي»، إضافة إلى المسلسل التركي «صلاح الدين الأيوبي»، فيما يعرض تلفزيون دبي على مدار أيام العيد باقة من أقوى الأفلام الأجنبية.
في المقابل، أعدت قناة «سما دبي» لفترة العيد دورة برامجية مميزة يتابع الجمهور من خلالها تشكيلة من البرامج المميزة، ومن بينها حلقة خاصة من «المندوس» الذي يبث أيضاً عبر أثير إذاعة دبي، وفيه يواصل الإعلامي إسماعيل عبدالله تفاعله المباشر مع الجمهور. وتعرض القناة أيضاً حلقة خاصة من برنامج «السوق القديم» من تقديم ميثا محمد.
وتشمل دورة «سما دبي» حلقة جديدة من برامج «بين الخطر» الذي يسافر فيه صانع المحتوى راشد الرميثي إلى أماكن مختلفة في العالم لاكتشاف جوانب من حياة الشعوب. وتتضمن الدورة برامج «بصمات 8» للكاتب عوض بن حاسوم الدرمكي، و«المفتش فصيح 4» من تقديم أيوب يوسف، و«تبيان» الذي يطل فيه د.أحمد الحداد، كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي.
وعلى صعيد المسلسلات، تتضمن دورة «سما دبي» عرضاً لأقوى الحلقات الختامية لمسلسلات «وديمة وحليمة 4»، و«دنون» و«وطن عمري» و«المسار» و«واحة الأعرابي».
وتبث القناة أيضاً مجموعة مسرحيات كوميدية، من أبرزها «الطنبور»، و«فنتازيا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«صنّاع الإبداع» ينطلق برهانٍ على الطاقات الشابة
أطلقت مؤسسة دبي للإعلام برنامجها النوعي «صنّاع الإبداع»، الذي يمثل نقلة نوعية في إعداد وتأهيل الجيل القادم من الإعلاميين، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية الشابة وتدريبهم في مختلف التخصصات الإعلامية وفق أفضل المعايير العالمية، بهدف دعم المشهد الإعلامي في دبي، وتعزيز موقع الإمارة كوجهة أولى للإعلام المتخصص في المنطقة. ويأتي البرنامج - الممتد على مدار شهرين - في إطار استراتيجية «دبي للإعلام» لبناء منظومة إعلامية مستدامة تستثمر في الطاقات الشابة، وتوفر بيئة خصبة لاكتشاف المواهب وتنمية قدراتهم، بما يتماشى مع رؤيتها في تطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة المستقبل الإعلامي. واستطاع البرنامج منذ انطلاقه جذب 14 طالباً من أبرز الجامعات والكليات داخل الدولة، ما يعكس متانة الشراكات بين «دبي للإعلام» والجهات الأكاديمية، ويؤكد قدرتها على استقطاب المواهب الواعدة في مجالات الإعلام والإنتاج والخدمات الداعمة. ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل المتخصصة تشرف عليها نخبة من الإعلاميين والخبراء، تشمل مجالات التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، وتقنيات الإضاءة والمونتاج، وأساليب اختيار الزوايا واللقطات الاحترافية، ما يتيح للمشاركين فرصة عملية للتعلّم من أصحاب الخبرة واكتساب مهارات مهنية متقدمة. وفي تعليقها على هذه المبادرة، قالت المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في مؤسسة دبي للإعلام، شيخة أحمد: «نحن في (دبي للإعلام) نؤمن بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، ولذلك نواصل عبر برنامج (صنّاع الإبداع) فتح آفاق جديدة أمام الشباب لعيش تجربة إعلامية متكاملة، تعزز لديهم روح الابتكار وتكشف عن قدراتهم الكامنة». وأضافت: «البرنامج لا يكتفي بتقديم تدريب نوعي، بل يُعد مساراً عملياً لصقل المهارات وتأهيل الكفاءات المتميزة للعمل مباشرة ضمن فرق المؤسسة، إذ يتم تقديم عروض عمل فورية للمتفوقين الذين يظهرون إمكانات عالية أثناء فترة التدريب، بما يعكس التزامنا بجذب أفضل المواهب الوطنية وتمكينها مهنياً». ويُعد برنامج «صنّاع الإبداع» خطوة عملية نحو ضخ دماء جديدة في القطاع الإعلامي، وتأكيداً على الدور الريادي الذي تلعبه «دبي للإعلام» في بناء كوادر وطنية قادرة على مواكبة تطورات صناعة الإعلام وصياغة مستقبلها. شيخة أحمد: . «البرنامج» يفتح آفاقاً أمام الشباب لعيش تجربة إعلامية متكاملة، تعزز لديهم روح الابتكار وتكشف عن قدراتهم الكامنة. . 14 طالباً من أبرز الجامعات داخل الدولة استقطبهم البرنامج النوعي.


الإمارات اليوم
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«أفضل ممثل إماراتي شاب»: أعدكم بمزيد من المسلسلات الراقية
شهادة تميّز جديدة نالها مجدداً هذا العام الممثل، أحمد المازم، في الموسم الرابع من المسلسل الكوميدي الناجح «وديمة وحليمة»، الذي عُرض على شاشة قناة «سما دبي» خلال رمضان الماضي، إذ حصل على «جائزة أفضل ممثل إماراتي شاب» ضمن استفتاءات إعلامية عدة، التي أضافها إلى «جائزة أفضل وجه جديد»، العام الماضي، لتتوج بداية مسيرة فنية رصينة وموهبة واعدة، تشق طريقها بثبات نحو المستقبل لتعد بالكثير من الإنجازات والنجاحات، في الوقت الذي يعكس هذا التميز رهانات «دبي للإعلام» على المواهب الشابة، ورفد الساحة الفنية المحلية بدماء جديدة على الدوام. وأعرب المازم، في مستهل حواره مع «الإمارات اليوم»، عن سعادته بالجائزة التي وصفها بالمفاجأة الجميلة، مضيفاً: «شرف كبير لي أن أنال هذه الجائزة التي قد يراها البعض بسيطة، إلا أنها تمثل لي الكثير، وأعتبرها شهادة أعتز بها كثيراً، خصوصاً مع تزامن إعلان مسلسلنا (وديمة وحليمة) كأفضل مسلسل إماراتي بعد فترة عمل طويلة وجهد دؤوب مع نجومه وفريق عمله المحترف، إذ نجح المسلسل في تكريس حضوره على الساحة ليحجز مكاناً أثيراً في قلوب جمهوره في رمضان». وقال الممثل الإماراتي الواعد عما رشحه، حسب وجهة نظره، لهذه الجائزة: «أظنه حبي لشغلي، والتفاني في أدائه بالشكل الأفضل، إضافة إلى محبتي لمن حولي، وشغفي بالتعلم منهم، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم للظهور بأفضل صورة على الشاشة، وهذا ما أظنه وصل إلى قلوب الجمهور في كل بيت». وحول أثر الجائزة، والمسؤولية التي تحملها للفنان مستقبلاً، أكد المازم: «أشعر بالفرح والخوف وبمسؤولية كبيرة سيحمّلني إياها هذا التتويج، مسؤولية لها علاقة بجودة الخيارات والمشاركات، وكذلك تحديد المسارات القادمة، لكنني أرفع دوماً سقف طموحاتي، وأعد نفسي باستمرار بالمزيد من التحديات، وبعدم قبول أي عمل إلا إذا كان راقياً وثرياً، يراهن على الجودة، وعلى تقديم الثقافة الإماراتية بشكل مشرف، وأعد الجمهور بأن أكون ملتزماً بمستوى (وديمة وحليمة) نفسه، ومسلسل (سكواد) مستقبلاً». صدر رحب كما أعرب المازم عن امتنانه لجمهوره، مبدياً - عبر حساباته على مواقع التواصل - رحابة صدر في التعامل مع بعض التعليقات التي لم تتقبله مكان الفنان عمر الملا في شخصية «سالم الخن» في العمل. وأوضح: «للأسف، حرمت في وقت من الأوقات فرصة إثبات نفسي في هذا الدور الذي أسند سابقاً لأخي وصديقي عمر الملا، ولكنني سعيد للأمانة بتعود الجمهور، انطلاقاً من العام الماضي، على ترشيحي لهذا الدور، ونجاحي في أدائه بشكل جذب الاهتمام». وتحمس المازم في وصف الدعم اللامحدود الذي قدمته له عائلة «وديمة وحليمة» منذ أول إطلالة فنية في الدراما المحلية، مشيداً بقيمة التعاون والتآلف الذي جمع فريق عمل المسلسل ونجومه دون استثناء الذين احتضنوا موهبته وقدموا له التشجيع. وأوضح: «مع الوقت وثقة فريق العمل وتعاونه، خصوصاً الألفة التي جمعتنا في الكواليس، زادت ثقتي بنفسي بشكل فارق، وهذا يعود طبعاً إلى تعاون العائلة الفنية الكبيرة التي لم تشعرني يوماً بأنني غريب عنها، فيما زادت سعادتي بتصريح النجم مرعي الحليان، في إحدى حواراته أخيراً، قائلاً: (أنا وملاك الخالدي لم نعد قادرين اليوم على الاستغناء عن أحمد).. وهذا أمر محفز لي إلى أبعد الحدود». خطوة «سكواد» إطلالة فنية لافتة، ونجاح واضح سجله المازم من جهة أخرى هذا العام، في مسلسل «سكواد» الذي عرض على شاشة قناة أبوظبي، لمنتجه الإماراتي ياسر حارب ومخرجه التونسي محمد خياري. وقال المازم: «سعيد جداً بخطوة هذا المسلسل المميزة التي أعتبرها فارقة في تجربتي باعتبارها منحتني مسؤولية البطولة من بوابة شخصية (علي)، قائد مجموعة الشباب وعاشق ألعاب الفيديو الذي يراها انعكاساً للعبة الحياة، وثانياً، فرصة تقديم دور جديد كلياً جمعتني فيه، المصادفة البحتة بالعزيزة والقديرة ملاك الخالدي التي تقدم في العمل دور والدتي. وقد عكس حضورنا وانسجامنا على الشاشة في هذا العمل لقاءً فنياً جديداً ورائعاً، مختلفاً كلياً عن تجربة (وديمة وحليمة)، وهذا أكثر ما أشعرني بالسعادة، إضافة إلى عدد من نجوم العمل، وأبرزهم الفنان جمعة علي، وعدد من الوجوه الإماراتية الشابة». ولفت إلى أن ارتياحه وجاهزيته المسبقة لمواجهة تحديات مسؤولية بطولة هذا العمل، قد أسهما بشكل كبير في تكريس حضوره الناجح في ثالث تجربة درامية له على الشاشة بعد موسمين من «وديمة وحليمة». شكراً «دبي للإعلام».. بيت الدراما الناجحة توجّه الممثل الواعد، أحمد المازم، نجل الفنان محمد المازم، برسالة شكر وتقدير للقائمين على «دبي للإعلام»، على الفرصة الثمينة التي أتاحوها له للبروز على الشاشة من بوابة عمل ناجح بشعبية وقيمة «وديمة وحليمة» في قلوب الجمهور، معرباً عن امتنانه للثقة التي وضعتها في المواهب المحلية الشابة. وأضاف «سعيد وفخور بأن تحتضن (دبي للإعلام) انطلاقتي الفنية الأولى وبداياتي في المجال، وهذا ليس غريباً عليها، فهي بيت أبرز وأنجح الأعمال المحلية التي رافقت طفولتنا وظلت محفورة في ذاكرتنا». أحمد المازم: . أشعر بالفرح والخوف، وبمسؤولية سيحمّلني إياها هذا التتويج بالجائزة. . العائلة الفنية الكبيرة في «وديمة وحليمة» لم تُشعرني يوماً بأنني غريب عنها.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: أضواء «آخر لحظة» غمرت قلوبنا بالسعادة
صدفة جميلة دفعت الإماراتية أسماء الياسي للمشاركة في مسابقة «بيوت دبي في رمضان» التي أدركتها «آخر لحظة»، فتحمست لتحقيق حلمها هي وعائلتها للمشاركة، ونجحت بالفعل في الفوز بالمركز الأول، معربة عن فخرها بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر فرجان دبي وأحيائها وبيوتها العامرة بالفرح، خلال المسابقة التي غمرت قلوبهم بالسعادة، تحديداً مع لحظة رؤية الأسرة في النهاية اكتمال الأضواء المبهرة التي استوقفت المارة والجيران لالتقاط الصور التذكارية للبيت وزيناته. وقالت أسماء لـ«الإمارات اليوم»: «لم نسمع بالمسابقة من البداية، فقد شاهدنا الإعلان صدفة على شاشة قناة سما دبي في وقت متأخر، وقبل أيام قليلة من انتهاء المدة المتاحة لتقديم الاقتراحات، فسارعنا أنا وزوجي وأبنائي بالاتفاق حول خطط تزيين البيت والأدوات التي سنوظفها للغرض وصولاً إلى مراحل تطبيق الأشغال وآلياتها، وبالتالي تقسيم الأولويات والمهام بيننا، ليتكفل كل واحد منا بوظيفة معينة مع التركيز على مبدأ الخصوصية والتميز في التنفيذ، لتكريس تجربة بصرية متفردة تضمن لنا الفوز». وأعربت صاحبة «أجمل بيت في رمضان» عن سعادتها بهذا التتويج، متوجهة بالشكر لـ«براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ومؤسسة «فرجان دبي» على هذه الفرصة الفريدة التي منحاها لأفراد المجتمع الإماراتي لتكريس مواهبهم، مشيدة بأهمية المبادرة في الاحتفاء بروح الشهر الفضيل ودعم التفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع. عام المجتمع ومنذ اللحظة الأولى للتسجيل في المسابقة، وبسبب ضيق الوقت، انطلقت في بيت أسماء الياسي ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ بأيادٍ لم تعرف الراحة، مضيفة: «منذ اللحظة التي قررنا فيها المشاركة، بدأنا بالتخطيط، والنقاشات المفتوحة وتشارك الأفكار والاقتراحات التي تؤهلنا للتميز والفوز، فحرصنا بداية على اتباع التعليمات والشروط الخاصة بالجائزة مثل الاهتمام بإبراز شعار (رمضان في دبي) والتركيز على التزيين والإضاءات المثبتة على واجهات البيت، وصولاً إلى العمل على مضمون الجائزة المتعلق بدعم أهداف (عام المجتمع) والذي حاولنا تجسيده من خلال مفاجأة (إفطار صائم) التي نظمناها بشكل منفرد وخصصناها أنا وعائلتي في (المجلس الرمضاني) الذي أقمناه أمام بيتنا لمجموعة من العمال، لنشاركهم لحظات الإفطار الجميلة، ونعكس جزءاً ولو صغيراً من روح التكافل والتلاحم المجتمعي الخاصة بالشهر الكريم وبالقيم الإنسانية لمجتمعنا الإماراتي عموماً ومجتمع دبي على وجه الخصوص». تميز ثقة في اقتناص الجائزة، جمعت فريق عمل أفراد عائلة أسماء، الذين تمسكوا بتكريس تجربة التميز في تنفيذ المطلوب منهم، مع الحرص على ترك بصمة فريدة تميزهم عن غيرهم. وتابعت صاحبة «أجمل بيت في رمضان»: «لقد كنا متأكدين من أن جميع المشاركين سيلجؤون إلى اقتناء قطع الزينة (الجاهزة) نفسها المتوافرة في الأسواق، وهذا ما دفعنا نحو تصميم قطع ديكور فريدة كان أبرزها هلالاً رمضانياً عملاقاً ثبتناه على سقف البيت، وتطلب تثبيته جهوداً وعدداً كبيراً من العمال بسبب حجمه، فيما صممنا قطعة هاشتاغ ضوئية لـ(فرجان دبي) وأخرى لـ(براند دبي)، تم تثبيت كل واحدة منهما في جزء مختلف من الواجهة. هذا بالإضافة إلى المجلس الرمضاني الذي صممناه أمام البيت ليحاكي نمط مجالس البيوت الإماراتية، علاوة على مدفع رمضان». وأكملت أسماء التي كرّمتها نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المرّي، خلال الاحتفاء بالفائزين في المسابقة: «خمسة أيام متواصلة من العمل الدؤوب، تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة، وهي الفترة نفسها التي كانت بالمناسبة تفصلنا عن تاريخ التقديم، ما دفعنا لتجنيد أنفسنا للغرض وتجنيد بقية أفراد العائلة من الأهل أحياناً، للتكفل بإعداد الطعام لنا أو طلب الطعام الجاهز في بعض الأيام للانغماس في العمل دون توقف، ما أشعرنا أحياناً كثيرة بالخوف والتوتر من عدم القدرة على استكمال المطلوب»، مؤكدة بنبرة فرح: «لقد سابقنا فعلياً الوقت.. والحمد لله سبقناه». ورغم تحديات التجربة، تحمست أسماء لوصف أجمل اللحظات التي مرت بها محطات مشاركتها في المسابقة، مؤكدة: «سعيدة بكل الذكريات الجميلة التي جمعتني أنا وعائلتي على هذه التجربة الساحرة التي تحدينا فيها أنفسنا من أجل الفوز، فيما تحضرني لحظة فرح لا تنسى أمام البيت، وهي لحظة استكمال الأشغال وتشغيل جميع أضواء البيت دفعة واحدة.. وقتها غمرت قلوبنا سعادة لا توصف، استكملناها لاحقاً بالتعليقات والإشادات الكثيرة التي جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا» في منطقة محيصنة 3 بدبي. تقاليد جميلة قالت أسماء الياسي التي فازت بجائزة بقيمة 100 ألف درهم إن شروط المشاركة في المسابقة لم تقتصر على تزيين البيوت فحسب، وإنما كذلك إبراز قيم وعادات لطالما ارتبطت بروحانيات الشهر الفضيل لدى مجتمع دبي، وأبرزها مبدأ التراحم الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأهل والعائلة من خلال إشراك الأطفال مثلاً في تقاليد اجتماعية مأثورة تدعم حسهم الإنساني وتفاعلهم الإيجابي مع أهلهم وذويهم، وهو ما حاولت أسماء وعائلتها إبرازه في خطوة التقديم للجائزة من خلال تصوير تجربة أطفالها في تبادل أطباق الطعام والحلويات مع الأهل والجيران، خلال الشهر الكريم، التي أحيت من خلالها بعض عادات الفرجان الأثيرة في دبي والتي كانت فيها أطباق المجبوس والهريس واللقيمات وعدد من المذاقات الإماراتية الفريدة تجوب البيوت تعبيراً عن المودة التي لطالما ربطت الأهل والجيران ببعضهم بعضاً. أسماء الياسي: . فخورة بالمشاركة في تعزيز ألق وسحر «بيوت دبي».. والمسابقة حولت منزلنا إلى ورشة عمل مفتوحة لا تهدأ. . إشادات كثيرة جاءتنا من الأهل والجيران وحتى المارة الذين استوقفتهم الأضواء ليلتقطوا أجمل الصور التذكارية لبيتنا. . 5 أيام متواصلة من العمل الدؤوب تطلبتها تجربة إعداد الديكورات والأضواء والزينة في بيت أسماء الياسي.