logo
إطلاق القمر الصناعي "نيسار" الأمريكي-الهندي لمراقبة الأرض والتنبؤ بالكوارث

إطلاق القمر الصناعي "نيسار" الأمريكي-الهندي لمراقبة الأرض والتنبؤ بالكوارث

رؤيامنذ 6 أيام
إطلاق قمر صناعي أميركي-هندي لمراقبة الأرض لرصد الكوارث والتغيرات البيئية
أطلقت الهند والولايات المتحدة، الأربعاء، القمر الصناعي المشترك "نيسار" (NISAR)، المخصص لمراقبة سطح الأرض وتحليل التغيرات الطفيفة في اليابسة والجليد، وذلك بهدف تحسين التنبؤ بالكوارث الطبيعية وتأثيرات الأنشطة البشرية على البيئة.
وتم إطلاق القمر الصناعي من "مركز ساتيش داوان للفضاء" في ولاية أندرا براديش الهندية، بواسطة صاروخ تابع للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء، عند الساعة 17:40 بالتوقيت المحلي (12:10 ت غ). ويعادل حجم "نيسار" حجم شاحنة صغيرة، وتم تجهيزه بتقنيات رادارية متقدمة تتيح له التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض.
أهداف القمر الصناعي نيسار
يهدف "نيسار" إلى مراقبة التغيرات الجيولوجية الدقيقة مثل الزلازل، والانهيارات الأرضية، وذوبان الأنهار الجليدية، وانجراف التربة، وهو ما من شأنه أن يساعد العلماء وصناع القرار في الاستعداد للكوارث الطبيعية والتخطيط العمراني المستدام.
تعاون فضائي بين واشنطن ونيودلهي
يمثل هذا المشروع تتويجًا للتعاون الاستراتيجي بين وكالة "ناسا" الأمريكية والمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء "ISRO"، في إطار مساعٍ لتعزيز الاستفادة من تقنيات الاستشعار عن بُعد في خدمة قضايا المناخ والتنمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ
تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ

عمون - في حدث غير مسبوق يسجَّل اليوم، الثلاثاء، يدور كوكب الأرض أسرع من المعتاد، ليشهد العالم واحدا من أقصر الأيام في التاريخ المُسجل. ورغم أن الفرق لا يتجاوز 1.25 ميلي ثانية، إلا أن العلماء يحذرون من أن هذا التسارع الطفيف قد يكون مقدمة لتغيرات خطيرة في مستقبل الكوكب، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. وتشمل هذه التغيرات، ارتفاع منسوب البحار في المناطق الاستوائية، إلى اضطرابات في أنماط النوم البشري، ووصولا إلى احتمال ازدياد قوة الأعاصير. وهذا التغير، الذي يُعزى إلى قوة الجاذبية التي يمارسها القمر، سيجعل الكوكب يدور بشكل أسرع قليلا عند القطبين، مما يقلل من طول اليوم بمقدار 1.25 ميلي ثانية عن الـ 24 ساعة المعتادة. خبراء يحذرون من تبعات كارثية وعلى الرغم من أن هذا التغير صغير جدا بحيث لا يمكن للبشر ملاحظته، فقد قال الخبراء إن تبعاته على المدى الطويل قد تكون كارثية. كما حذر العلماء أن تسارع دوران الأرض، إذا استمر من دون رقابة، قد يؤدي في النهاية إلى عواقب كارثية. ومع ازدياد سرعة دوران الكوكب، تبدأ القوة الطردية في دفع مياه المحيطات بعيدا عن القطبين نحو خط الاستواء. وحتى الزيادة الطفيفة بمقدار ميل واحد في الساعة فقط يمكن أن ترفع منسوب سطح البحر عدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما يكفي لإغراق المدن الساحلية المنخفضة التي هي بالفعل على شفا الخطر. سيناريوهات أكثر خطورة وفي سيناريوهات أكثر خطورة، حيث تدور الأرض أسرع بمقدار 100 ميل في الساعة، قد تختفي مساحات شاسعة حول خط الاستواء تحت المياه نتيجة تدفق المياه القطبية جنوبا. أما من ينجو من الفيضانات، فيُحذر العلماء من أن الحياة اليومية ستصبح أكثر عدائية مع اختلال توازن الكوكب، مما يجعل هذا التغير البسيط في الظاهر أكثر خطورة مما يبدو عليه. فالدوران الأسرع لن يؤدي فقط إلى تقصير اليوم، بل قد يربك أيضا البيولوجيا البشرية. وإذا استمر تسارع دوران الأرض، فقد يتقلص اليوم الشمسي إلى 22 ساعة فقط، مما سيؤدي إلى اضطراب في الإيقاع اليومي البيولوجي (الساعة الداخلية)، وكأن الجميع يتقدم ساعتين يوميا دون فرصة للتكيف. ارتفاع معدلات النوبات القلبية في موازاة ذلك لن يكون هذا الاضطراب بسيطا، فقد أظهرت الدراسات أن التغييرات الصغيرة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بارتفاع معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحوادث المرور، أما التغير الدائم فسيكون أكثر خطورة. كما حذّر عالم الفلك في وكالة ناسا، الدكتور ستين أودينوالد، من أن أنماط الطقس ستصبح أكثر تطرفا. فمع زيادة سرعة دوران الكوكب، ستزداد قوة تأثير كوريوليس وهو ما يسبب دوران العواصف. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الأرض عددا متزايدا من "الأيام القصيرة". ففي 19 يوليو 2020، كان اليوم أقصر بمقدار 1.47 ميلي ثانية من المتوسط. وفي 30 يونيو 2022، كان أقصر بمقدار 1.59 ميلي ثانية. لكن الرقم القياسي الحالي سُجّل في 5 يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورة كاملة أسرع بـ 1.66 ميلي ثانية من المعتاد وهو أقصر يوم مسجل منذ بدء استخدام الساعات الذرية عام 1949. وقد اكتشف هذا التغير في وقت سابق من هذا العام عالم الفيزياء الفلكية غراهام جونز من جامعة لندن، مشيرا إلى أن دوران الأرض قد يتسارع بشكل ملحوظ في 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس. العربية

"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر
"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

الرأي

timeمنذ 17 ساعات

  • الرأي

"ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر

تخطط وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لبناء مفاعل نووي على سطح القمر، بحسب ما أفاد موقع "بوليتيكو" الإخباري يوم الإثنين، نقلا عن وثائق داخلية للوكالة. وبحسب التقرير، تعتزم ناسا طلب مقترحات ملموسة من الشركات خلال 60 يوما لبناء مفاعل بقدرة 100 كيلواط، من المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يعلن القائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، عن هذه الخطط خلال الأيام المقبلة، وفقا للتقرير. ويأتي هذا المشروع في ظل احتدام المنافسة مع الصين، التي تهدف إلى تنفيذ أول مهمة مأهولة إلى القمر في نفس الفترة تقريبا. يُذكر أن فكرة المفاعل النووي على القمر ليست جديدة، حيث طرحت روسيا هذه الفكرة منذ سنوات، بينما كثفت ناسا في الآونة الأخيرة أبحاثها الخاصة في هذا المجال. وسيوفر المفاعل مصدر طاقة مستقرا للمهمات المستقبلية على القمر، لاسيما خلال فترة الليل القمري التي تستمر نحو أسبوعين، حيث تكون الطاقة الشمسية غير متوفرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أكثر من 50 عاما، وذلك ضمن برنامج "أرتميس"، حيث تخطط ناسا لإنزال طاقم على سطح القمر في عام 2027. ومع ذلك، تم تأجيل الجدول الزمني عدة مرات، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيواصل دعم هذا المشروع.

السياسات والخدمات الحكومية المبتكرة
السياسات والخدمات الحكومية المبتكرة

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

السياسات والخدمات الحكومية المبتكرة

نبحث بلا توقف عن حلول مبتكرة وأفكار خلاقة. نُنفق الأموال على "مراكز الابتكار"، ونُعقد ورش العصف الذهني، ونُطلق مبادرات لدعم الإبداع… لكننا نغفل عن منجم ذهب حقيقي بين أيدينا: الأطفال. بحسب دراسة "مخيفة" أجرتها وكالة ناسا، تبيّن أن نسبة الإبداع لدى الأطفال بعمر خمس سنوات تبلغ 98%. ولكن المفاجأة كانت حين أعيد نفس الاختبار بعد خمس سنوات، إذ انخفضت النسبة إلى 30% فقط، ثم إلى 12% في سن الخامسة عشرة. وعندما طُبّق الاختبار ذاته على 280 ألف شخص بالغ بمتوسط عمر 31 عامًا، كانت النسبة 2% فقط! نعم، الإبداع يتناقص مع التقدُّم في العمر. وهذا ليس مجرد رقم عابر، بل ناقوس خطر يدق بشدة: نحن نخسر قدراتنا الفطرية على الخيال والتجديد كلما تقدمنا في السن – في الوقت الذي تزداد فيه حاجتنا إليها. أليست هذه مفارقة عجيبة؟! إن عقول الأطفال غير مقيّدة بعدسات "المستحيل" التي تلبّسنا نحن الكبار. لا يخافون من طرح الأسئلة البسيطة والعميقة في آن، لا تقيّدهم القوالب، ولا تمنعهم اللوائح من التفكير الحر. وبهذا، يملكون الشرارة الأصلية لأي فكرة عظيمة. ولعل ما يؤكد ذلك هو أن بعض أعظم الابتكارات في السياسات والخدمات الحكومية جاءت من أفكار لم تُراعِ ما "يُفترض أن يكون"، بل تجرأت على التفكير بما "يمكن أن يكون" – تمامًا كما يفعل الأطفال: في إستونيا، أُعيد اختراع مفهوم الجنسية من خلال "الجنسية الرقمية" (e-Residency) ، التي تتيح لأي شخص تأسيس شركة رقمية في إستونيا دون أن يغادر بلده، في ابتكار ثوري تجاوز المفهوم التقليدي للجغرافيا والحدود. في دبي، أطلقت شرطة دبي دوريات ذاتية القيادة تقوم بجولات دون تدخل بشري، مزودة بتقنيات ذكاء اصطناعي وكاميرات ذكية، مما غيّر طريقة تقديم الخدمة الأمنية جذريًا. في كوريا الجنوبية، أُنشئت منصة وطنية للأطفال لتقديم اقتراحات لتعديل القوانين أو تطوير الخدمات. أحد الأطفال اقترح قانونًا لإجبار المدارس على تخصيص وقت للراحة النفسية، وتم عرضه فعلًا على البرلمان. في بريطانيا، اختصرت الحكومة سبع بوابات إلكترونية مختلفة في واجهة رقمية واحدة لتقديم الدعم الاجتماعي، ضمن نظام "زر واحد" (Universal Credit)، ما جعل التقديم للخدمات بسيطًا كما لو كان تطبيقًا صُمم بعقلية طفل. وفي الإمارات، تعمل مختبرات الابتكار الحكومي على إشراك موظفين ومواطنين – وأحيانًا طلبة مدارس – في تصميم حلول واقعية لتحديات مؤسسية، باستخدام أدوات التفكير التصميمي والتجريب. ومن أبرز نتائجها تقليص خطوات إصدار الرخص من 20 إلى 5 فقط. كل هذه الابتكارات، ما كانت لتحدث لو خنقها الخوف من الفشل، أو قُتلت في مهدها بالروتين. فلنتعلّم من الأطفال قبل أن نُلقّنهم الخوف من الخطأ. فلنُشركهم في ورش العمل، فلنرسم معهم، ونحلم معهم، ونُعيد تذكير أنفسنا بأننا كنّا يومًا مثلهم، نرى في صندوق الكرتون سفينة فضاء، وفي الرمل مدينة، وفي الحكاية اختراعًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store