logo
الريال اليمني ينهار في عدن إلى مستوى غير مسبوق

الريال اليمني ينهار في عدن إلى مستوى غير مسبوق

اليمن الآنمنذ 14 ساعات

يمن إيكو|أخبار:
يواصل الريال اليمني، منذ أيام، انهياره المتسارع وغير المسبوق أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، ليقترب سعر صرف الدولار في عدن والمحافظات المجاورة، اليوم الأحد، من حاجز 2,660 ريالاً للدولار الواحد، والسعودي من 700 ريال، في أعلى مستوى لهما على الإطلاق.
وأفادت مصادر مصرفية لموقع 'يمن إيكو'، أن أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن شهدت، خلال تعاملات اليوم، صعوداً جديداً، أوصل سعر بيع الدولار الأمريكي إلى 2,659 ريالاً مقارنة مع 2,639 ريالاً في تعاملات أمس السبت، بزيادة 20 ريالاً، وبفارق 113 ريالاً عن سعر صرفه مطلع يونيو الجاري، حيث كان سعر البيع 2,546 ريالاً للدولار الواحد، وبزيادة 590 ريالاً عن سعر صرفه بداية العام الحالي حيث كان بـ 2,069 ريالاً للدولار الواحد.
ووصل سعر بيع الريال السعودي إلى 697 ريالاً يمنياً، مقارنة بـ 692ريالاً في تعاملات الأمس، بزيادة 5 ريالات، وبفارق 29.50 ريال يمني عن سعر صرفه الأحد الموافق 1 يونيو الجاري عندما كان بـ 667.50 ريال يمني، وبفارق 156 ريالاً يمنياً عن سعر بيعه مطلع الحالي 2025، حيث كان بـ 541 ريالاً يمنياً.
وفي المقابل ظلت أسعار الصرف ثابتة بدون تغيير في مناطق حكومة صنعاء، حيث يستقر سعر صرف الريال اليمني أمام الدولار عند 537 ريالاً، والريال السعودي عند 140,20 ريال يمني.
وتظهر الفوارق بين سعر الصرف في مناطق الحكومتين استمرار وجود فجوة كبيرة في قيمة العملة المحلية بين عدن وصنعاء، أرجع اقتصاديون أسبابها إلى عدة عوامل منها السياسات المالية المتبعة في كل منطقة، إضافة إلى اختلاف نوع الإصدار النقدي المتداول، حيث تعتمد الحكومة اليمنية التعامل بالإصدارات الجديدة، فيما تحصر حكومة صنعاء التداول بالعملة القديمة، وهو الأمر الذي أسهم باستقرار سعر الصرف في مناطقها، بخلاف مناطق الحكومة اليمنية التي يشهد سعر الصرف فيها ارتفاعاً من يوم لآخر، وانعكاس ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين، جراء زيادة تكاليف السلع والخدمات المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسواق اليمن في وجه العاصفة.. تدهور سريع للريال واضطراب سلاسل الإمداد
أسواق اليمن في وجه العاصفة.. تدهور سريع للريال واضطراب سلاسل الإمداد

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

أسواق اليمن في وجه العاصفة.. تدهور سريع للريال واضطراب سلاسل الإمداد

تترقب الأسواق المحلية في اليمن وسط قلق بالغ، مجريات الأحداث المتصاعدة التي أعقبت الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران والقصف المتبادل بينهما، وانعكاس ذلك على تأجيج واضطراب الأسواق العالمية. وفي استجابة سريعة للحرب الإسرائيلية الإيرانية، سجل سعر صرف العملة المحلية تدهوراً ملحوظاً، أول من أمس السبت، من 2585 ريالا إلى 2614 ريالا مقابل الدولار. يأتي ذلك مع ارتفاع أسعار النفط والذهب، في ظل توقعات بسيناريوهات خطيرة للأحداث قد تشمل المضائق المائية وممرات التجارة الدولية، وسط مخاوف باضطراب سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف الشحن. وما قد يضيف أعباء على اليمن الذي لا يعتبر بعيداً عما يدور، بل في قلب الأحداث منذ أكثر من عام ونصف العام، سخونة الأوضاع في البحر الأحمر والممرات المائية اليمنية، وتعرّض البلاد لعدوان إسرائيلي كان له تبعات جسيمة على موانئ الحديدة وخطوط الشحن في البحر الأحمر. وجاء ذلك مع استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ التي تستهدف مطارات وموانئ الاحتلال الإسرائيلي، في ظل موقفهم المساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حسب بيانات رسمية. تدهور العملة المحلية الباحث المصرفي اليمني نشوان سلام، يرجع لـ"العربي الجديد"، سبب التدهور المتجدد للعملة المحلية بهذا المستوى، حيث كانت منذ بداية العام تتأرجح بين 2500 و2590 ريالا للدولار الواحد، إلى التوتر والاضطراب الحاصل في المنطقة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، في بلد يفتقد للأدوات التي تمكنه من التعامل مع الأحداث الطارئة، إذ تستجيب الأسواق المحلية بشكل سريع لارتدادات أي اضطرابات بالمنطقة والتي ستجد طريقها بعد الريال إلى أسواق الذهب والنفط، مع اعتماد البلاد بشكل كلي على استيراد احتياجاتها من الخارج. ومع اشتعال الأوضاع في المنطقة وما ينذر ذلك من تبعات كارثية على الدول المرتبطة بما يحصل؛ يعيش اليمن على وقع تبعات العدوان الإسرائيلي على كافة المستويات، حيث أثر بشكل بالغ على الحركة التجارية في الأسواق التي تعاني شحا في المعروض من مختلف السلع الغذائية والاستهلاكية. ويتزامن هذا مع ارتفاع الأسعار بشكل قياسي في ظل تراجع ملحوظ في القوة الشرائية، حيث يعاني اليمنيون من أزمة سيولة خانقة، يتوقع خبراء اقتصاد تفاقمها بسبب الأحداث المشتعلة في المنطقة التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على إيران، إضافة إلى معاناة التجار والمستوردين من صعوبات وتعقيدات بالغة، سواءً على مستوى توفير الدولار في ظل تفاقم أزمة السيولة من العملات الأجنبية والمحلية، أو في جانب الاستيراد ووصول بضائعهم إلى المخازن والأسواق في مختلف المدن اليمنية. أزمة الممرات المائية الخبير اليمني في الشحن البحري محمد شايف، يؤكد في حديث لـ"العربي الجديد"، أن اليمن سيتأثر بشكل بالغ في حال امتداد الأحداث والتوترات والصراع إلى المضائق المائية، إذ قد تلجأ إيران إلى استخدام ورقة مهمة لديها، في ظل الدعم الأميركي والغربي اللامحدود لإسرائيل، تتمثل في إغلاق مضيق هرمز وباب المندب، وبالتالي تعطيل أحد أهم ممرات التجارة العالمية التي تعبر من خلالها نسبة كبيرة من تجارة النفط العالمية. ويشير شايف إلى أن اليمن مرتبط بشكل مباشر بهذه التوترات، فالعدوان الإسرائيلي ومن قبله الأميركي تسبب في اضطراب كبير في سلاسل التوريد، مع توقف الشحن التجاري ودخول السفن المحملة بالوقود والبضائع إلى ميناء الحديدة، بالتزامن مع القصف العنيف للعدوان الذي طاول موانئ البحر الأحمر الثلاثة في الساحل الغربي لليمن، والذي أدى إلى خروجها عن الخدمة لأكثر من مرة طوال الشهرين الماضيين. وحسب مراقبين، يعتبر اليمن في قلب الأحداث الراهنة، حيث تعاني البلاد بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الحالي، من انفجار في الأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية، عدا عن تأثرها بشكل كبير بمجموعة من التحديات الناتجة عن تصنيف الإدارة الأميركية الجديدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وبالصراع الدائر في البحر الأحمر. والأهم التبعات الجسيمة التي خلّفها العدوان الأميركي والإسرائيلي على كافة المستويات، إضافة إلى التأثير الناتج عن حرب الرسوم الجمركية التي تسبب فيها ترامب، والآن مع انفجار الأوضاع في المنطقة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، وفق المراقبين. استيراد معظم الاحتياجات المحلل الاقتصادي وفيق صالح يقول لـ"العربي الجديد": الوضع الحالي على المستوى المصرفي أو التجاري والأسواق أو في الجانب المعيشي والسيولة متوقع للغاية، في ظل كل هذه المستجدات والأحداث المؤثرة. يشير صالح إلى أن اليمن بلد يستورد معظم احتياجاته من السلع الأساسية والاستهلاكية، وبالتالي أي اضطراب في سلاسل الإمدادات العالمية، يحد من قدرة البلاد على الاستيراد، ويقلص من حجم تدفق السلع والبضائع إلى الموانئ اليمنية، إضافة إلى أن ارتفاع تكاليف الشحن البحري والتأمين على السفن، يؤدي إلى مضاعفة تضخم أسعار السلع في الأسواق المحلية. وتسببت الاضطرابات بالمنطقة في عجز اليمن عن الوصول إلى استيراد أهم المواد الأساسية مثل القمح، وفق حديث صالح، علاوة على أن هكذا وضع يدفع بالدول إلى العزوف عن تقديم المساعدات الإنسانية لليمن التي تعد أحد العوامل التي تساهم في الحركة النقدية والتجارية في الأسواق. واليمن بأمسّ الحاجة إلى استمرار هذه المساعدات لتحسين مستوى الأمن الغذائي والحد من تفاقم الأزمة الإنسانية، حسب صالح. ولمواجهة تكاليف التأمين المتوقع ارتفاعها، وخطوط الشحن الطارئة التي ستفرضها الأحداث والتوترات المتصاعدة؛ يأمل المستوردون والقطاع الخاص اليمني في فتح مسارات برية مؤمنة عبر سلطنة عمان أو السعودية، وحتى ميناء عدن لتقليل كلف الواردات. بدوره، يذهب الباحث الاقتصادي نبيل الشرعبي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، إلى أن التأثير الأهم، خصوصاً في أزمة السيولة، تمثل في تراجع التمويلات الأممية والدولية، وانعكاس ذلك على تقليص أنشطتها التي كانت تعمل على خلق دورة نقدية مهمة تساعد في حركة الأسواق التجارية والمالية والمصرفية، مشيراً إلى التبعات الكبيرة التي ستنتج عن انفجار الأوضاع بهذا الشكل بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران، حيث ستعمق من تدهور سعر صرف، وأزمة السيولة وتدهور المعيشة، والتي تتفاقم مع كل حدث جديد وطارئ، سواءً على مستوى اليمن أو المنطقة.

تنظيم لأسعار السمك في سوق صيد بالشيخ عثمان.. وهذا سعر كيلو الثمد!
تنظيم لأسعار السمك في سوق صيد بالشيخ عثمان.. وهذا سعر كيلو الثمد!

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تنظيم لأسعار السمك في سوق صيد بالشيخ عثمان.. وهذا سعر كيلو الثمد!

شهد سوق الصيد في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة عدن، صباح اليوم، تنظيمًا لأسعار بيع الأسماك، حيث حُدد سعر الكيلو الواحد من سمك الثمد بـ 9,000 ريال يمني، في خطوة تهدف إلى ضبط الأسعار ومنع التلاعب بها. وبحسب مواطنين تواجدوا في السوق، فقد التزم كافة الباعة بالتسعيرة الجديدة المتفق عليها ، ما خلق حالة من الارتياح لدى البعض، بينما أبدى آخرون حيرتهم في اختيار البائع الأنسب، نظرًا لاختلاف جودة السمك بين بائع وآخر رغم توحد السعر.

أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان
أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

أسواق الصرافة تفاجئ الجميع بتغييرات كبيرة في أسعار الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني..السعر الان

واصل الريال اليمني انهياره المتسارع أمام العملات الأجنبية، في مدينة عدن، مع استمرار استقراره في صنعاء. وفيما يلي أسعار صرف العملات الأجنبية المتداولة في عدن وصنعاء، اليوم الإثنين 16يونيو2025: أسعار الصرف في عدن: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 2625 ريال يمني سعر البيع: 2651 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 690 ريال يمني سعر البيع: 695 ريال يمني أسعار الصرف في صنعاء: الدولار الأمريكي: سعر الشراء: 535 ريال يمني سعر البيع: 537 ريال يمني الريال السعودي: سعر الشراء: 139.80 ريال يمني سعر البيع: 140.20 ريال يمني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store