
مصر توقع اتفاقية إغلاق مالي لمحطة شمسية مع «سكاتك» النرويجية
قال مجلس الوزراء المصري: إن مصر وقعت أمس اتفاقية إغلاق مالي مع شركة سكاتك النرويجية لحلول الطاقة المتجددة لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة واحد جيجاوات، ما سيسمح للمشروع بالانتقال إلى مرحلة البناء. وأضاف مجلس الوزراء في بيان أن المشروع يتضمن استثمارات تبلغ 600 مليون دولار.
كما وقعت الحكومة اتفاقية لشراء الطاقة تتعلق بمشروع طاقة رياح بقدرة 900 ميجاوات يجري تطويره في خليج السويس مع شركة سكاتك. وتقدر الاستثمارات في المشروع بنحو مليار دولار.
وتهدف مصر إلى أن تسهم الطاقة المتجددة في توفير 42 % من توليد الكهرباء بحلول 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
تاي دبي تعلن عن مجلس إدارة جديد للفترة 2025–2026
دبي، الإمارات – أعلنت تاي دبي، الفرع الإقليمي لمنظمة The Indus Entrepreneurs (TiE) المعروفة عالميًا، عن تعيين مجلس إدارة جديد للفترة 2025–2026. يضم المجلس المنتخب حديثًا عددًا من رواد الأعمال ورؤساء الأعمال البارزين الملتزمين بتعزيز ريادة الأعمال وتمكين الشباب ودعم منظومة الشركات الناشئة في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويشمل المجلس كلًّا من: بشار كلاني رئيسًا، وروهيت ديف الرئيس السابق، وبي كي قولاتي الرئيس السابق، وبيانكا غراسياس مديرة الفعاليات، وديباك بادمانابهان المدير المالي، وسانجاي بابور مدير العضوية، وراميت هاريسينغهاني مدير التسويق، وروميت داسغوبتا مدير الإرشاد، وأنستازيا جولوفاتينكو مديرة الشراكات والتمويل. تأسّست تاي دبي عام 2003 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم وبدعم من مدينة دبي للإنترنت. وقد لعبت دورًا محوريًا في تحويل مشهد ريادة الأعمال في المنطقة. وهي جزء من شبكة تضم أكثر من 20,000 عضو و3,500 عضو موقّع في 64 فرعًا في 14 دولة. وتواصل تاي دبي مهمتها في ربط رواد الأعمال الطموحين بمرشدين مخضرمين وقادة شركات ومبتكرين، ودعم الجيل القادم من صناع التغيير. وتركّز المنظّمة على رد الجميل للمجتمع عبر دعم ريادة الأعمال من خلال التواصل والتعليم والتمويل والحضانة. قال بشار كلاني، رئيس تاي دبي: "يجسّد مجلسنا الجديد روح الابتكار والتعاون والمجتمع التي تميّز تاي. نركّز على توسيع برامجنا وتعزيز الشراكات وضمان وصول كل رائد أعمال طموح، وبغض النظر عن خلفيته، إلى الموارد اللازمة للنجاح. نتطلع إلى مجتمع يتمكّن فيه كل رائد أعمال طموح من الوصول إلى مرشدين ذوي خبرة وموارد قوية لبناء شركات ناجحة والتوسّع بسرعة لدعم أولويات الإمارات الاستراتيجية في التحول الرقمي وتمكين الشباب وتنويع الاقتصاد." تظل برامج تاي دبي الرائدة جزءًا جوهريًا من استراتيجيتها: برنامج تاي للنساء لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما أن تحت قيادة وتمكين المرأة يُعد فرصة اقتصادية هائلة؛ فإن تحقيق التكافؤ بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد يضيف نحو 2 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وفقًا لتقرير PwC. وبدعم هذا الهدف، يواصل البرنامج، الذي انطلق بسادس دورة هذا العام، تمكين رائدات الأعمال في الإمارات والسعودية ومصر وباقي المنطقة، من خلال توفير الإرشاد وفرص التمويل والتواصل العالمي. وتُغلق باب الطلبات للدورة 2025 في 25 يونيو 2025، وتشمل مسابقات محلية وإقليمية وصولًا إلى النهائي العالمي في القمة العالمية لـ TiE في جايبور، الهند، في ديسمبر 2025، حيث تتنافس المتسابقات على جائزة نقدية بلا ملكية وفرص للتواصل العالمي. وخلال الدورات السابقة، دعم البرنامج أكثر من 400 شركة ناشئة و6500 رائدة أعمال. إن إطلاق العنان لإمكانات المواهب النسائية غير المستغلة في المنطقة يمثل فرصة اقتصادية كبيرة؛ إذ يمكن أن يضيف تحقيق التكافؤ بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وفقًا لشركة PwC. ودعمًا لهذا الطموح، يلتزم هذا البرنامج، في نسخته السادسة الآن، بتمكين رائدات الأعمال في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نطاق أوسع. ويوفر للمشاركات إمكانية الوصول إلى الإرشاد وفرص التمويل والتعرض الدولي. ستبقى طلبات الانضمام إلى مجموعة 2025 مفتوحة حتى 15 يونيو 2025، مع اختتام المسابقات الوطنية والإقليمية في النهائيات العالمية في قمة تاي العالمية في جايبور، الهند، في ديسمبر 2025، للتنافس على جوائز نقدية بدون أسهم وفرص للتواصل العالمي. وخلال الإضافات السابقة، دعم برنامج تاي للنساء أكثر من 400 شركة ناشئة وأثرت على أكثر من 6500 صاحبة أعمال. برنامج الإرشاد يعمل هذا البرنامج علة ربط رواد الأعمال من المراحل المبكرة بمرشدين محترفين لتسريع نمو أعمالهم والتعامل مع التحديات بشكل أكثر فعالية. وتمثل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العماد الرئيس للاقتصاد الإماراتي، حيث تشكل نحو 63.5% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وتمثّل أكثر من 94% من الشركات في الإمارات و95% في دبي، وتوظّف ما يزيد عن 86% من قوة العمل في القطاع الخاص. ومع توقع أن يصل عددها إلى مليون بحلول 2030، فإن برامج الإرشاد والتنمية المستهدفة أمر أساسي للحفاظ على استدامتها ونموها. قال بي كي قولاتي، الرئيس السابق، تاي دبي: "لطالما كانت تي إي رمزًا للعطاء. ومن دواعي فخري بصفتّي رائد أعمال ومرشد أن أدعم الجيل القادم من المؤسّسين. سيواصل مجلسنا الجديد بناء منظومة قوية وشاملة تعكس روح ريادة الأعمال الديناميكية في المنطقة. من خلال الربط بين المؤسسين ومرشدين ذوي خبرة ومجتمع داعم، نهدف إلى تمكين الشركات الناشئة لتحقيق نجاح مستدام." برنامج تاي للجامعات يستهدف البرنامج طلبة الجامعات والخريجين الجدد الذين لديهم أفكار ناشئة أو مشاريع في مراحلها الأولى، ويعكس اتجاهًا واضحًا نحو شباب ريادة الأعمال في المنطقة. فقد أنشأ الإماراتيان عامر ومحمد ياغي تطبيق Chillax الاجتماعي والخاص، ومنصة AidMaid للمساعدة الطارئة، وهما لا يزالان في المدرسة الثانوية. كما أطلق المصري يحيى نبيل في سن السادسة عشر مبادرة Junior Labs، وهي حاضنة طلابية تتعاون مع شركات تكنولوجية عالمية لتعزيز الابتكار. ويقدّم البرنامج للطلاب التدريب والإرشاد وربطهم بمستثمرين محتملين. يغلق باب التقديم لدورة 2025 في 30 يونيو 2025، وتُعقد مسابقات عرض الأفكار الإقليمية في الفترة بين أغسطس وسبتمبر، قبل أن يتأهل الفائزون إلى التمثيل في القمة العالمية في ديسمبر. وقد دعم البرنامج أكثر من 5000 طالب من 70 جنسية و200 فكرة ومن أكثر من 50 جامعة في دول مجلس التعاون وغرب آسيا وإفريقيا. تتعاون تاي دبي مع عدد من المسرّعات والحاضنات والجامعات والجهات الحكومية لدعم رواد الأعمال في كافة المراحل، من الفكرة إلى التوسع. ومن أبرز شركائها: مدينة دبي للإنترنت، in5، البعثة الأمريكية لدى الإمارات، e&، صندوق الوطن، C3، وومضة. كما ينضم أعضاء «الشارتر» من منظمات إقليمية ودولية بارزة مثل Microsoft الشرق الأوسط وأفريقيا، وAmazon الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وBCG، وGoogle، وAccenture، وCitibank، و وBECO Capital، وSheraa، ومدينة دبي للإنترنت، ومجموعة TECOM، وExpo City Dubai، ومجموعة "شلهوب"، ومجموعة FIVE، وWio Bank، وغيرها. عن برنامج تاي تأسس برنامج "تاي العالمي لريادة الأعمال" (The Indus Entrepreneur) في عام 1992 في وادي السيليكون من قبل مجموعة من رواد الأعمال الناجحين والمديرين التنفيذيين وكبار المهنيين المخضرمين في مجال ريادة الأعمال. ومع 20,000 عضو حالياً، بما في ذلك أكثر من 3,500 عضو مؤسس في 64 فرع في 14 دولة، تتمثل مهمة تاي في تعزيز ريادة الأعمال على مستوى العالم من خلال التوجيه والتواصل والتعليم والتمويل وحاضنات الأعمال، وتكرس جهودها لتكوين الثروات الإيجابية ورد الجميل للمجتمع ورعاية الجيل القادم من رواد الأعمال. عن تاي دبي تأسس فرع "تاي دبي" في عام 2003 لتعزيز روح ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، حيث افتتحه صاحب السمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس سلطة منطقة تيكوم الحرة للتكنولوجيا والإعلام. منذ إنشائه في يناير 2003 ومكتب تاي دبي يتمتع بدعم منطقة تيكوم ومدينة دبي للإنترنت ومراكز 'in5' للابتكار، مما يرسخ دور المكتب وريادته في تعزيز منظومة يادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة لأكثر من 22 عام. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"إي بوينت زيرو" تعيّن رئيساً تنفيذياً لتسريع التحوّل العالمي نحو الطاقة النظيفة ومواكبة تطوّرات الذكاء الاصطناعي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "إي بوينت زيرو"، المنصة العالمية للطاقة المتجددة التابعة لمجموعة "توو بوينت زيرو"، عن تعيين محمد هشام رئيساً تنفيذياً جديداً، في ظل تنامي دورها في مشهد الطاقة العالمي، والتحوّلات المتسارعة في مشهد التكنولوجيا وأمن الطاقة والاستدامة، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ فوراً. وتأتي هذه الخطوة امتداداً لمسيرة حافلة بالاستثمارات المبتكرة والطموحة دعمت نهج "توو بوينت زيرو" القائم على بناء "شبكة قيمة متكاملة" تغطي قطاعات التعدين والطاقة والتصنيع والتنقّل. وسيتولى هشام قيادة الشركة في مرحلة حاسمة تتسارع فيها التحديات المناخية، بالتوازي مع توقّعات بتضاعف الطلب العالمي على الكهرباء بحلول عام 2030، نتيجة توسع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ما يعزز الأهمية الاستراتيجية لمنصة "إي بوينت زيرو". ومع تسارع تطورات الذكاء الاصطناعي ومساهمته الفاعلة في إعادة تشكيل الإنتاجية العالمية، تزداد الحاجة إلى توسيع أنظمة الطاقة بوتيرة أسرع، وأكثر ذكاءً واستدامة. ويتطلب تسريع وتيرة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد القادم إمدادات طاقة نظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وهو ما توفّره "إي بوينت زيرو" عبر محفظة حلولها المتكاملة والتي تشمل تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، والشبكات الذكية، وإزالة الكربون من الأنشطة الصناعية، وتصنيع المكونات. وبهذه المناسبة، قالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "توو بوينت زيرو": "تشهد معادلة الطاقة العالمية اليوم تحولاً سريعاً، وتتميز توو بوينت زيرو بمكانتها الفريدة التي تؤهلها للمساهمة بفعالية في تعزيز ريادة دولة الإمارات في هذا المجال، سواء كمزوّد لرأس المال أو كشريك أساسي في بناء القاعدة الصناعية الجديدة. وسيجلب محمد هشام لمنصة إي بوينت زيرو مزيجاً فريداً من الخبرات والرؤى الاستراتيجية والكفاءة التشغيلية، حيث كان له دور محوري في صياغة نهج توو بوينت زيرو الاستثماري، الذي يوازن بين التوسع والنمو والاستدامة. ونحن سعداء بتعيينه في هذا المنصب ونتطلع إلى قيادته لهذه المبادرة المهمة". من جانبه، قال محمد هشام:" يشرفني أن أتولى قيادة إي بوينت زيرو في هذه المرحلة المهمة، حيث نركّز على استثمار رأس المال في تطوير بنية تحتية مستقبلية قادرة على مواكبة الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. ونستثمر بثقة في تقنيات قابلة للتوسع عبر مختلف المناطق، لتوفير إمدادات طاقة مستقرة تعزز الاستدامة البيئية. كما ندعم التحول السريع في مشهد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ونمكّن الصناعات في سعيها لتحقيق الحياد المناخي، لنتمكن من إضافة قيمة مستدامة طويلة الأمد لشركائنا وبيئتنا." ومن خلال موقعه كرئيس للاستثمار في مجموعة "توو بوينت زيرو"، أشرف هشام على تنفيذ عدد من صفقات الاستحواذ الاستراتيجية شملت شراء حصص في شركة "السويدي إليكتريك"، ومنجم "موباني" للنحاس، ومنجم "ألفامين" للقصدير، وهي استثمارات مهمة في جهود تحوّل الطاقة وسلسلة توريد أشباه الموصلات. كما أشرف هشام على شراكة إي بوينت زيرو الاستراتيجية مع شركة "إينر كاب التابعة لأبيكس للطاقة" لشراء نظام لتخزين الطاقة بسعة 1 جيجاواط ساعة، وهي مبادرة بارزة تدعم تعزيز مرونة شبكات الكهرباء وتوفير الطاقة النظيفة على مدار الساعة. ومؤخراً قاد هشام التعاون مع "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" لإزالة الكربون من عمليات التعدين في أفريقيا في خطوة شكلت نموذجاً أولياً لصناعة أكثر مسؤولية واستدامة رغم الاستهلاك الكثيف للطاقة. ويمتلك محمد هشام خبرة طويلة تمتد لأكثر من 17 عاماً في مجالات الخدمات المصرفية الاستثمارية، والبنية التحتية، واستراتيجيات التحول في قطاع الطاقة. وهو عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات الاستراتيجية، حيث يساهم في تعزيز الحوكمة والنمو والابتكار في القطاعات الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. نبذة عن إي بوينت زيرو إي بوينت زيرو هي منصة عالمية للطاقة ترتكز على الشبكة المتكاملة لمجموعة "توو بوينت زيرو" لتقديم حلول شاملة عبر كامل سلسلة القيمة. وترتكز رؤية المجموعة على قطاعات الأعمال التالية: قطاع الطاقة ويشمل تطوير أصول الطاقة والإنتاج المستقل للكهرباء، إلى جانب المشاركة في تجارة الطاقة بهدف دعم وتعزيز كفاءة الأسواق واستقرار الشبكات. كما تسعى إي بوينت زيرو إلى تقديم حلول فعالة للدمج بين مصادر الطاقة المتعددة والحد من الانبعاثات الكربونية، ومنها أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات وتقنيات احتجاز الكربون. قطاع البنية التحتية، ويشمل تصنيع المكونات الحيوية للطاقة، والتي تُعد ضرورة لقطاعات الذكاء الاصطناعي، والاتصالات، ومشاريع المرافق الضخمة. كما تهدف إي بوينت زيرو إلى تطوير مراكز البيانات وتوفير حلول متخصصة لقطاع التنقل الذكي. وتتمحور رسالة إي بوينت زيرو حول تحقيق التكامل والاستفادة من شبكة القيمة المتكاملة للمساهمة في بناء مستقبل أكثر ذكاءً، وتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة. نبذة عن توو بوينت زيرو توو بوينت زيرو هي شركة تابعة للشركة العالمية القابضة، تأسست عام 2023 لتكون منصة استثمارية رائدة تركز على بناء محفظة استثمارية عالمية تتسم بالمرونة والتنوع، وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي في التقنيات الناشئة والشركات المستدامة. وتجمع توو بوينت زيرو تحت مظلتها مجموعة متكاملة من الشركات التابعة الرائدة في دولة الإمارات، بما في ذلك شيميرا للاستثمار ولونيت كابيتال وبلتون وإي بوينت زيرو وشركة انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ، لتشكل بذلك كياناً متكاملاً يلعب دوراً رائداً في قطاعات حيوية، مثل الخدمات المالية والسلع الاستهلاكية والموارد المعدنية والتكنولوجيا والطاقة. وتتميز شبكات القيمة المتكاملة في الشركة بمرونتها وقدرتها على التكيف مع مختلف القطاعات، مما يتيح ربط وتكامل القدرات المتاحة ضمن محفظتها الاستثمارية لاكتشاف فرص نمو جديدة، وتوفير قيمة ملموسة للمستثمرين، مع تمكين المجتمعات وتعزيز النظم المستدامة ودفع عجلة التقدم التكنولوجي. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«إيجل هيلز» الإماراتية تعيد إحياء فندق «جراند أوتيل دي بان» الأيقوني في البندقية
أعلنت شركة "كويما إس جي آر"، المتخصصة في استثمار وتطوير وإدارة الأصول العقارية لصالح المستثمرين المؤسسيين، عن إبرام اتفاق مع مجموعة من المقرضين للاستحواذ على كامل الديون المستحقة على فندق "جراند أوتيل دي بان" التاريخي، في خطوة تمهّد الطريق لإطلاق مشروع ترميم شامل لهذا المعلم الأيقوني الواقع في منطقة ليدو دي فينيسيا. وسيتم تمويل مشروع ترميم وتحديث الفندق من خلال صندوق "COIMA Des Bains"، وهو أداة استثمارية جديدة مدعومة بشكل مشترك من صندوق "كويما إي إس جي سيتي إمباكت"، أكبر صندوق وطني لإعادة تأهيل المدن في إيطاليا، وشركة إيجل هيلز للتطوير والاستثمار العقاري ومقرها أبوظبي. ويضم صندوق "COIMA ESG City Impact" عدداً من المستثمرين المؤسسيين، من بينهم كاسا فورينسي وإنباب وإناركاسا وكاسا دي كوميرشياليستي وإنتيسا سان باولو ومؤسسة كومبانيا دي سان باولو ومؤسسة بادوفا إي روفيغو وصندوق التقاعد مونتي دي باشي دي سيينا وفيديورام فيتا. وتمثّل هذه الشراكة أول دخول لشركة إيجل هيلز إلى السوق الإيطالي، في خطوة تعزز توسّعها في أوروبا وتؤكد التزامها بإحياء الوجهات التاريخية عبر مشاريع ضيافة راقية. ويُضاف فندق "جراند أوتيل دي بان" إلى محفظة إيجل هيلز العالمية للضيافة الفاخرة، والتي تتضمن أكثر من 90 عقاراً تحت قيادة محمد العبار، مؤسس إيجل هيلز وشركة إعمار. وتمتلك وتدير إيجل هيلز وحدها أكثر من 35 فندقاً فاخراً، وتُعد من أبرز شركات التطوير العقاري متعددة الاستخدامات على مستوى العالم، حيث تتواجد في أكثر من 12 دولة، وتغطي محفظتها المتنامية وجهات متميزة في جميع أنحاء أوروبا وسواحل الأدرياتيكي والشرق الأوسط وإفريقيا؛ إذ تقدم مجتمعات متكاملة وتجارب ضيافة مميزة. وتعمل شركة إيجل هيلز في أوروبا على تطوير أكثر من 30 مشروعاً فاخراً للضيافة، سواء في مرحلة التشغيل أو الإنشاء، وتركز بشكل خاص على الساحل الأدرياتيكي، لا سيما في كرواتيا وألبانيا، ومن أبرز إنجازاتها ترميم فندق بريستول في العاصمة الصربية بلغراد. ويُركز صندوق "COIMA ESG City Impact" على إعادة تأهيل المناطق الحضرية وإعادة استخدام المباني القائمة بطريقة مستدامة تُحقق أثراً اجتماعياً وبيئياً إيجابياً، ومن أبرز مشاريعه تطوير ساحة السكك الحديدية بورتا رومانا بالتعاون مع مجموعة برادا وكوفيفيو، بالإضافة إلى قرية الرياضيين لأولمبياد ميلانو الشتوية 2026، بالتعاون مع كاسا ديبوزيتي إي بريستيتي وإنتيسا سان باولو، والتي ستتحول بعد الألعاب إلى أكبر مجمّع سكني طلابي مخصص في إيطاليا. كما يشارك رائد الأعمال في مجال الاستدامة فيديريكو ماركيتي، مؤسس مجموعة "YOOX Net-A-Porter"، في صندوق "COIMA Des Bains" بحصة أقلية من خلال شركة الاستثمار"Mavis" التابعة له. وتعتزم كويما وإيجل هيلز أيضاً فتح الصندوق أمام مستثمرين مؤسسيين ومهنيين آخرين لدعم إعادة إحياء منطقة ليدو دي فينيسيا، التي تستضيف مهرجان البندقية السينمائي. وبموجب هذه الصفقة، استحوذ صندوق "COIMA Des Bains" على قرض بقيمة اسمية قدرها 54 مليون يورو مُخصص للفندق، من بنك "Intesa Sanpaolo" ومن "Altea SPV"، وهي شركة توريق اشترت شريحة الدين التي كانت في الأصل مملوكة لبنك "UniCredit"، والتي تحمل سندها شركة كريستوفرسون روب وشركاه "CRC"، بينما تتولى شركة بريليوس كريديت مسؤولية تقديم الخدمات الائتمانية. ويسمح هذا الاتفاق بإطلاق خطة كويما لاستثمار حوالي 200 مليون يورو في ترميم وتحديث الفندق بالكامل، وإعادة إحياء رمز من رموز حقبة "بيل إيبوك" في البندقية. وتشمل الخطط ترميم الفندق المغلق منذ أكثر من 15 عاماً، وتحويله إلى منتجع فاخر عصري بالإضافة إلى تحسين المنتزه والمناطق العامة المحيطة بالمبنى الأيقوني، إلى جانب البدء بإعادة تأهيل الواجهة البحرية، فيما سيبدأ الشركاء الآن بالتواصل مع الجهات الرسمية في البندقية لوضع برنامج الترميم. وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة "إيجل هيلز"، إن المشروع لا يقتصر على الترميم فحسب، بل يمثل إحياء لإرث أوروبي من خلال تميّز معاصر. من جانبه قال مانفريدي كاتيلا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كويما، إن فندق جراند دي بان يعد رمزاً لمدينة البندقية، معترفاً به عالمياً، وجزءاً ثميناً من التراث الثقافي الإيطالي، وإن العمل مع المؤسسات العامة في البندقية سسيبدأ فورا لوضع برنامج يُعيد دي بان إلى مكانتها اللائقة على خريطة السياحة العالمية.