
أمل جديد لفاقدي البصر.. دواء جديد قد يساعد العين على ترميم خلاياها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
نجحت الاختبارات الأولية لدواء جديد من شأنه أن يُعيد النظر لفاقديه، وذلك بعد نجاحه في ترميم وتجديد الخلايا العصبية في العين.
ووفقاً لدراسة جديدة، يُمكن تحفيز قدرات العين الطبيعية للشفاء الذاتي، وذلك بفضل توصيل أجسام مضادة تُحفز تجديد الخلايا العصبية في شبكية العين، وهو ما يؤدي في النهاية الى استعادة البصر بالنسبة لفاقديه وذلك بفضل الخلايا العصبية الجديدة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المختص، فإن فريقاً بحثياً من كوريا الجنوبية هو الذي تمكّن من التوصل إلى هذا العلاج.
ويقول الفريق البحثي إن هذا العلاج يُقدم أملاً لاستعادة البصر المفقود، إلا أنه حتى الآن لم يُختبر إلا على الفئران.
والعلاج الجديد هو دواء يُستخدم مُركب من الأجسام المضادة لحجب بروتين يُسمّى Prox1. وهذا البروتين ليس سيئاً بطبيعته، إذ يلعب دوراً مهماً في تنظيم الخلايا، ولكنه يبدو أنه يمنع أعصاب الشبكية من التجدد.
وعلى وجه التحديد، يتسرب Prox1 إلى خلايا دعم أعصاب الشبكية، والتي تُسمى خلايا مولر الدبقية MG بعد حدوث الضرر، مما يُعيق قدرتها على التجدد. ونعلم أن خلايا MG مسؤولة عن الخلايا العصبية الشبكية ذاتية الشفاء لدى سمك الزرد، ولكن في الثدييات، يعمل بروتين Prox1 كحاجز لـMG. والعلاج الجديد يهدف لإزالة هذا الحاجز.
وكتب الباحثون: "يواجه الأفراد المصابون بأمراض في الشبكية صعوبة في استعادة بصرهم بسبب عدم قدرتهم على تجديد خلايا الشبكية".
وأضافوا: "على عكس الفقاريات ذوات الدم البارد، تفتقر الثدييات إلى تجديد الشبكية بوساطة MG".
وتمكّن الباحثون من اختبار أساليبهم في حجب Prox1 بنجاح في التجارب المعملية على الفئران، مما يشير إلى أن هذا النهج يمكن أن ينجح في عيون البشر أيضاً، مع بعض التطوير الإضافي.
ويقول تقرير "ساينس أليرت" إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل اختبار هذا العلاج على البشر، لكن البحث حدد سبباً بيولوجياً حاسماً لعدم قدرة الثدييات على تجديد خلايا العين، وأظهر إمكانية إطلاق قدرات الشفاء الذاتي. ويقول الباحثون إن التجارب السريرية قد تبدأ بحلول عام 2028.
وترتبط هذه الدراسة بأبحاث أخرى تبحث في كيفية إصلاح تلف العين عبر طرق مختلفة، كتنشيط خلايا الشبكية بالليزر أو زرع خلايا جذعية جديدة في العين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
هل دخل لبنان عصر الإدمان الرقمي؟
كتب شربل صفير في 'نداء الوطن:' في وطن يُصنَّف من بين أعلى الدول من حيث نسب الاكتئاب والانهيار النفسي في المنطقة، تتكشّف كارثة جديدة، غير مرئية، لا تحتاج إلى مروّجين أو زواريب مظلمة، بل إلى هاتف ذكي وسماعات أذن فقط: «المخدرات الرقمية».ظاهرة رقمية – نفسية تتسلّل بهدوء إلى أذهان الشباب اللبناني، خصوصاً طلاب المدارس والجامعات، بعيداً من أعين الأهل، ومن دون أي تدخل رسمي أو تربوي أو إعلامي جاد. ما هي المخدرات الرقمية؟ خدعة «التركيز» أم بوابة اللاعودة؟ تُعرف علمياً باسم الذبذبات الثنائية (Binaural Beats)، وهي مقاطع صوتية تُبث بترددين مختلفين لكل أذن، ما يُحدث تفاعلًا في الدماغ يُنتج موجة ثالثة قد تُغيّر الحالة العصبية والنفسية للمستمع. هذه المقاطع تُسوَّق على الإنترنت – وخصوصاً عبر منصات مثل يوتيوب وتيك توك – بأنها بدائل رقمية لمخدرات كالكوكايين، LSD، الحشيش، والإكستازي. «رحلة ذهنية آمنة» هكذا تُقدَّم، لكن الواقع مختلف تماماً. في بعض الدول الأوروبية والخليجية، أُثيرت هذه الظاهرة في أروقة وزارات الصحة والتعليم، فيما لا يزال لبنان غائباً تماماً، وكأن شيئاً لا يحدث. الانتشار في المدارس كشف تحقيق ميداني عن تنامي استخدام هذه الملفات بين طلاب المدارس والثانويات، تحديداً في بيروت وضواحيها، البقاع، والجنوب. لا يتحدث عنها التلامذة علناً، لكنها متداولة بكثافة في مجموعات واتساب وتيليغرام على أنها «تجربة ممنوعة تستحق المحاولة»، وفي هذا السياق، يقول أحد الأساتذة (فضّل عدم الكشف عن هويته) لـ «نداء الوطن»: «فوجئت بطالبَين في الحمام المدرسي يضعان سماعات ويستمعان إلى أصوات غريبة… تبيّن لاحقاً أنها ملفات مخدرات رقمية تُستخدم لتغيير الحالة الذهنية. لم أكن أعلم أصلاً بوجودها».الأخطر أن هذه الملفات تُقدَّم للمراهقين بمصطلحات خادعة مثل: «موسيقى تركيز» أو «علاج توتّر»، في حين أن بعض حسابات تيك توك العربية تسوّقها بعبارات صارخة: «اضغط تشغيل… وسافر لعالم آخر»،»الانتشاء بضغطة زر… بلا مخاطر». ماذا يقول العلم؟ دراسة حديثة أُجريت في جامعة كيرتن الأسترالية عام 2023، شملت أكثر من 3000 شاب بين 15 و25 عاماً، أظهرت أن 12 % منهم استخدموا المخدرات الرقمية لتغيير حالتهم الذهنية، وليس للترفيه فقط. نتائج الدراسة كشفت عن أعراض مقلقة: الإحساس بالانفصال عن الواقع،نوبات دوخة، ارتعاش في الأطراف، شعور بالانتشاء أو ما يُعرف بـ'الهاي الرقمي'. في لبنان، لا توجد حتى اللحظة أي دراسة محلية أو مسح ميداني، لا من وزارة الصحة، ولا من أي جهة أكاديمية أو تربوية. إنها منطقة رمادية يسير فيها الجيل الجديد بلا بوصلة، ولا تحذير، ولا وقاية.الإدمان السلوكي: الخطر الخفيّ الذي لا يُرصد بعكس المخدرات التقليدية، لا تترك هذه الملفات أثراً جسدياً مباشراً. لا روائح، لا احمرار في العينين، ولا آثار يمكن للأهل أو المعلمين ملاحظتها بسهولة لكن الأعراض النفسية تتراكم اضطرابات نوم حادّة، قلق مزمن، نوبات اكتئاب،تشتّت تركيز دراسي وسلوكي، نوبات «ديجافو» وانفصال عن الواقع . والمقلق أكثر، أن بعض الحالات التي راجعت عيادات نفسية في بيروت، وُجِدت تعاني أعراضاً تُشبه الذهان، وبعد التعمّق في تفاصيلها، تبيّن أنها مدمنة على الذبذبات الثنائية. أين الدولة اللبنانية؟ لا أثر لأي مبادرة من وزارة التربية، لا ورش توعية، لا نشرات للطلاب أو الأهل. وزارة الصحة؟ غائبة تماماً، وكأن العقل اللبناني محصّن ضد التلوث الرقمي. أما الإعلام المحلي، فيبدو منشغلًا بـ»الترندات» السطحية والمناكفات السياسية، تاركاً جيلاً كاملاً يتخبط في تجارب عصبية خطيرة، من دون أدنى تغطية معمّقة أو تحذير. ما لا نراه… هو الأخطر الخطر الحقيقي ليس في الأصوات التي يسمعها أبناؤنا، بل في صمتنا المدوّي كمجتمع تجاه هذه الظاهرة الزاحفة. صمت المدرسة، وصمت الأهل، وصمت الإعلام، وصمت الدولة. إذا لم تُطلق حملات توعية وطنية شاملة، وإذا لم يتُم إدخال هذه القضية إلى البرامج التعليمية والصحية، فنحن أمام جيل يُخدّر رقمياً، بلا صوت، بلا صرخة، وبلا علاج. الجيل المقبل قد لا يسقط في الإدمان الكلاسيكي… بل في إدمان رقمي لا تُرى آثاره، حتى يفوت الأوان.


ليبانون 24
منذ 5 ساعات
- ليبانون 24
مفاجأة كبيرة... إليكم عمر رونالدو البيولوجي (فيديو)
أظهر فحص طبي خضع له النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي لكرة القدم ، مفاجأة كبيرة بشأن عمره البيولوجي. وجاءت نتيجة الفحص الطبي الذي يقدر العمر البيولوجي حسب الحالة الصحية لجسم الإنسان من الداخل بالإضافة إلى لياقته البدنية ويعتمد على أسلوب حياة الشخص، مفاجأة فقد أظهرت أن رونالدو أصغر من عمره الحقيقي الحالي بـ11 عاما تقريبا، بحسب صحيفة "ريكورد" البرتغالية. ونشرت الصحيفة تفاصيل الفحص الذي خضع له كريستيانو "صاروخ ماديرا" باستخدام أداة "ووب - WHOOP" وهو تطبيق صحي رياضي ذكي يراقب جسم الإنسان بدقة على مدار الساعة باستخدام سوار ذكي. وقاس الجهاز المذكور مؤشرات حيوية مختلفة لرونالدو مثل معدل ضربات القلب، وجودة النوم، والتعافي البدني بعد الجهد المبذول، فكانت النتائج مذهلة للغاية لدرجة أنها فاجأت اللاعب نفسه. وقال رونالدو في مقابلة نشرت عبر حساب "WHOOP" على منصة " يوتيوب": "لا أصدق أنني بهذه الحالة، عمري البيولوجي 28 عاما و9 أشهر!". وأضاف النجم البرتغالي المخضرم مازحا: "هذا يعني أنني سألعب كرة القدم 10 سنوات أخرى".


الديار
منذ 11 ساعات
- الديار
السيلينيوم: المعدن الخفي الذي يحمي خلاياك ويقوّي مناعتك!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد السيلينيوم من العناصر النزرة التي يحتاج اليها الجسم بكميات صغيرة، لكنه يؤدي دورًا حيويًا لا يمكن تجاهله في دعم العديد من الوظائف الحيوية. ورغم أن هذا المعدن لا يُحدث ضجة إعلامية كالكالسيوم أو الحديد، إلا أن تأثيره يمتد إلى عمق الخلايا، مؤثرًا بشكل مباشر في المناعة، وصحة القلب، وحتى الوقاية من بعض أنواع السرطان. واحدة من أبرز وظائف السيلينيوم هي عمله كمضاد أكسدة قوي. فهو يدخل في تكوين مجموعة من الإنزيمات تُعرف بـ "الغلوتاثيون بيروكسيداز"، والتي تعمل على مكافحة الجذور الحرة داخل الجسم. هذه الجذور الحرة هي جزيئات غير مستقرة تسبب تلفًا في الخلايا، وقد تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة وأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. من خلال دوره المضاد للأكسدة، يساهم السيلينيوم في حماية الحمض النووي (DNA) والبروتينات داخل الخلية من الأضرار، مما يساعد على الحفاظ على صحة الخلايا وسلامتها. إلى جانب دوره في الحماية الخلوية، يُعد السيلينيوم عنصرًا أساسيًا في دعم الجهاز المناعي. تشير الدراسات إلى أن نقص السيلينيوم يمكن أن يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية، مما يزيد من احتمالية التعرض للعدوى. كما يؤدي دورًا مهمًا في تنظيم نشاط الغدة الدرقية، حيث يدخل في تحويل هرمون "الثيروكسين" (T4) إلى شكله النشط "ثلاثي يودوثيرونين" (T3)، وهو أمر ضروري لعمليات الأيض وتوازن الطاقة في الجسم. رغم أن نقص السيلينيوم نادر في العديد من الدول التي يتوافر فيها غذاء متوازن، إلا أن هذا النقص يمكن أن يحدث في حالات معينة، مثل اتباع نظام غذائي نباتي صارم، أو العيش في مناطق تعاني من فقر التربة بعنصر السيلينيوم، أو الإصابة ببعض الأمراض الهضمية التي تؤثر في امتصاص المعادن. عند حدوث نقص في السيلينيوم، قد يعاني الشخص من ضعف في جهاز المناعة، وتدهور في وظائف الغدة الدرقية، واضطرابات في المزاج والتركيز. وفي حالات أكثر حدة، قد يؤدي النقص إلى مشاكل في عضلة القلب، كما هو الحال في مرض "كاشان" الذي تم توثيقه في بعض المناطق الصينية الفقيرة بالسيلينيوم. كذلك، يُعتقد أن نقصه قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعقم لدى الرجال بسبب تأثيره في جودة الحيوانات المنوية. لحسن الحظ، يمكن الحصول على السيلينيوم بسهولة من خلال نظام غذائي متوازن. تُعد المكسرات البرازيلية من أغنى المصادر الغذائية به، حيث تحتوي حبة واحدة منها على ما يفوق الحصة اليومية الموصى بها. كما يوجد السيلينيوم في الأسماك، اللحوم، البيض، الحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان. وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب مكملات غذائية تحتوي على السيلينيوم، خصوصًا في حالات سوء الامتصاص أو الأنظمة الغذائية المقيدة. السيلينيوم، رغم أنه يُستهلك بكميات صغيرة، له تأثير كبير في الصحة العامة. من تعزيز المناعة إلى دعم الغدة الدرقية وحماية الخلايا من الأكسدة، يعد هذا العنصر من الدعائم الأساسية للصحة. ولهذا، فإن الحفاظ على مستوياته في الجسم من خلال التغذية المتوازنة يُعد خطوة ذكية نحو الوقاية من العديد من المشكلات الصحية.