
تسبب السرطان.. حذار من مادة كيميائية سامة في الشامبو وغراء الرموش
تسبب السرطان.. حذار من مادة كيميائية سامة في الشامبو وغراء الرموش
يحذر العلماء من أن منتجات التجميل قد تُعرّض المستهلك لخطر المواد الكيميائية المُسببة للسرطان، في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن التعرض للفورمالديهايد 'ميثانال' في منتجات العناية الشخصية.وربطت دراسات حديثة التعرض للفورمالديهايد في مستحضرات العناية بالشعر بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم والثدي لدى النساء ذوات البشرة السمراء، بحسب تقرير نشره موقع 'ذا صن' البريطاني.
وأظهرت دراسة جديدة وجود مواد حافظة تُطلق الفورمالديهايد في مجموعة واسعة من منتجات التجميل، بما في ذلك الشامبو واللوشن 'المستحضرات'، وصابون الجسم وحتى غراء الرموش.مواد كيميائية تسبب السرطان في منتجات التجميلوفي هذا الإطار، قال الدكتور روبن دودسون، الباحث الرئيسي في معهد سايلنت سبرينغ: 'وجدنا أن الأمر لا يقتصر على مُصففات الشعر'.وأضاف أن 'هذه المواد الكيميائية موجودة في المنتجات التي نستخدمها طوال الوقت، في جميع أنحاء أجسامنا'.وحذر من أن 'التعرض المتكرر لمثل هذه المواد قد يتراكم ويسبب أضرارًا جسيمة'.الفورمالديهايد غاز عديم اللون وقوي الرائحة، يُستخدم غالبًا في مستحضرات التجميل لخصائصه الحافظة.وغالبًا ما تُستخدم المواد الحافظة المُطلقة للفورمالديهايد كبديل – وهي مواد كيميائية تُطلق الفورمالديهايد ببطء مع مرور الوقت وتؤدي الغرض نفسه.حذر العلماء من أن منتجات التجميل قد تُعرّضكِ لخطر المواد الكيميائية المُسببة للسرطان – غيتيوكجزء من الدراسة، استعان الباحثون بـ70 امرأة من أصول إفريقية ولاتينية تعيش في منطقة لوس أنجلوس، وطلبوا منهن تتبع استخدامهن لمنتجات العناية الشخصية على مدى خمسة إلى سبعة أيام.في كل مرة استخدم فيها المشاركون منتجًا، سجّلوا المعلومات باستخدام تطبيق للهواتف الذكية من تطوير سايلنت سبرينغ، كما حثّ التطبيق المشاركين على التقاط صورة لملصق كل مستحضر.من جانبها، تقول الدكتورة إليسيا فرانكلين، المؤلفة المشاركة: إن 'الدراسات السابقة بشأن استخدام الناس لمنتجات العناية الشخصية اعتمدت على استطلاعات رأي غير دقيقة، حيث طُرحت على المشاركين أسئلة مثل: 'هل استخدمتِ لوشنًا خلال الـ24 ساعة الماضية؟'.وداعًا للمواد الكيميائية.. بودرة طبيعية من تشاد لتنعيم شعر النساءلكن أنواع اللوشن تختلف اختلافًا كبيرًا – فقد يحتوي بعضها على بعض المكونات الطبيعية، مثل شمع العسل وزبدة الشيا، بينما يحتوي البعض الآخر على العديد من المواد الكيميائية السامة مثل مُطلقات الفورمالديهايد والفثالات والبارابين، وفقًا…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 5 ساعات
«السجائر الإلكترونية».. قنبلة موقوتة في أيدي الشباب
إيمان محمد عباس في ظل الانتشار المتزايد للسجائر الإلكترونية بين الشباب، ومع تزايد التساؤلات حول مدى خطورتها، التقت بوابة الأهرام بالدكتور ياسر مصطفى محمد، أستاذ أمراض الصدر، ليُسلط الضوء على الأضرار الجسيمة لهذه المنتجات وكيف يمكن توعية الأجيال الشابة بخطورتها. موضوعات مقترحة ليست بديلاً آمناً.. السموم نفسها ولكن بشكل مختلف يُوضح، أستاذ أمراض الصدر، أن الاعتقاد السائد بأن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر التقليدية هو اعتقاد خاطئ تمامًا. ويقول: "ما نراه اليوم هو أن الشباب يقعون فريسة لإعلانات مضللة تصور السجائر الإلكترونية كبديل آمن أو حتى عصري، بينما الحقيقة أننا أمام منتج يحمل سمومًا متعددة تهاجم الجهاز التنفسي والجسم ككل." ويُضيف: "تحتوي السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهي مادة شديدة الإدمان تؤثر على الدماغ النامي لدى المراهقين والشباب، وتُعيق قدرتهم على التركيز والتعلم. والأخطر من ذلك هو أن النيكوتين يُهيئ الجسم لتقبل الإدمان على مواد أخرى." السجائر الإلكترونية يُفصل الدكتور ياسر الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية، مؤكداً أنها لا تقتصر على الجهاز التنفسي فحسب؛ بل أنها تُسبب السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية، وخاصة تلك التي تحتوي على نكهات معينة، التهابًا وتلفًا حادًا في الرئة، وقد يؤدي إلى حالات خطيرة مثل "EVALI" (إصابة الرئة المرتبطة باستخدام منتجات السجائر الإلكترونية أو التدخين الإلكتروني).كما يُؤثر النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى على صحة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم؛ هذا بالإضافة إلى أنها تؤثر على نمو الدماغ مما يؤثر على الذاكرة والتركيز والقدرة على اتخاذ القرار، مضيفًا أنها قد تُسبب بعض المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية تهيجًا في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء وآلام البطن.كما تُنتج السجائر الإلكترونية عند تسخينها مواد كيميائية سامة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وهي مواد مُسببة للسرطان÷ هذا بالإضافة إلى في بعض الحالات النادرة، قد تنفجر بطاريات السجائر الإلكترونية، مما يُسبب حروقًا وإصابات خطيرة. اقرأ أيضا: دراسة تكشف عن علاقة صادمة بين «السجائر الإلكترونية» و«إنستجرام وتيك توك» التدخين الإلكتروني.. خطر يداهم الشباب ومخاطر صحية عديدة واستشاري الصدر: «هناك مخاوف على المدى الطويل» السجائر الإلكترونية كيف نحمي شبابنا؟ التوعية تبدأ من الأسرة والمدرسة يُشدد الدكتور ياسر على أهمية التوعية الشاملة لمواجهة هذه الظاهرة، ويُقدم عدة نصائح: 1- يجب على الآباء التحدث بصراحة وشفافية مع أبنائهم حول مخاطر السجائر الإلكترونية، والاستماع إلى مخاوفهم وأسئلتهم دون إصدار أحكام. وعليهم أن يكونوا قدوة حسنة من خلال عدم التدخين أو استخدام أي منتجات تبغ أمام أبنائهم. 2- يجب دمج برامج توعية مكثفة حول أضرار السجائر الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية، وتقديم معلومات علمية موثوقة للطلاب. 3- يجب على وسائل الإعلام المختلفة تسليط الضوء على هذه المشكلة بشكل مستمر، وإنتاج حملات توعية فعالة تُسهم في تغيير المفاهيم الخاطئة عن السجائر الإلكترونية. 4- يجب على الحكومات فرض رقابة صارمة على بيع وتوزيع السجائر الإلكترونية، ومنع بيعها للقصر، ووضع قوانين تُقيد الإعلانات المضللة لهذه المنتجات. 5- يجب توفير برامج دعم وعلاج للشباب الذين بدأوا في استخدام السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عنها، وتقديم بدائل صحية لأنشطة ترفيهية تُبعدهم عن هذه العادات الضارة. السجائر الإلكترونية يُختتم الدكتور ياسر حديثه بتحذير واضح: "السجائر الإلكترونية ليست مجرد موضة عابرة، بل هي خطر حقيقي يُهدد صحة ومستقبل أجيال كاملة. يجب أن نتكاتف جميعاً لمواجهة هذه الظاهرة قبل أن تتفاقم".


مستقبل وطن
منذ 18 ساعات
- مستقبل وطن
تحذير عاجل لـ مُستخدمـي «الفيب».. مرض نادر يصيب المدخن ولا شفاء منه
أصيب مؤخرًا مراهق أمريكي بحالة طبية نادرة تُسمى "رئة الفشار" بعد تدخينه السجائر الإلكترونية (الفيب) سرًا لمدة ثلاث سنوات. وتُعرف رئة الفشار رسميًا باسم التهاب القصيبات المسدودة، وهي مرض نادر ولكنه خطير ولا يمكن الشفاء منه، يُلحق الضرر بالممرات الهوائية الدقيقة في الرئتين، مما يؤدي إلى سعال مُستمر، وأزيز، وإرهاق، وضيق في التنفس. وأوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مُصطلح "رئة الفشار" يعود إلى أوائل القرن الحالي عندما أصيب العديد من العمال في مصنع الفشار بالميكروويف بمشاكل في الرئة بعد استنشاق مادة كيميائية تسمى ثنائي الأسيتيل - وهي نفس المادة المُستخدمة لإعطاء الفشار مذاقه الغني المُشبع بالزبدة. وثنائي الأسيتيل، أو ( ٢،٣-بيوتانيديون)، هي مادة "مُنكّهة" تُصبح سامة عند استنشاقها. وتُسبب التهابًا وتندبًا في القصيبات الهوائية (أصغر فروع الرئتين)، مما يُصعّب مرور الهواء عبرها،والنتيجة النهائية هي تلف رئوي دائم، وغالبًا ما يُسبب الإعاقة. وقالت الصحيفة إن ثنائي الأسيتيل محظور رسميًا في السجائر الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ولكنه ليس محظورًا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى. وقالت الصحيفة إن رئة الفشار يمكن أن تحدث كذلك نتيجة لاستنشاق مواد كيميائية سامة أخرى، بما في ذلك الكربونيلات المتطايرة مثل الفورمالديهايد والأسيتالديهيد، وكلاهما اكتُشف في أبخرة السجائر الإلكترونية. والأمر الأكثر إثارة للخوف، هو أنه لا يوجد شفاء من حالة رئة الفشار، فبمجرد تلف الرئتين، يقتصر العلاج على إدارة الأعراض. وقد يشمل ذلك موسعات الشعب الهوائية، والستيرويدات، وفي الحالات القصوى، زراعة الرئة. ولهذا السبب، تُعدّ الوقاية - وليس العلاج - أفضل وسيلة دفاعية. فخ التدخين الإلكتروني ويحظى التدخين الإلكتروني بشعبية كبيرة بين المراهقين والشباب، ربما لتوفر آلاف المنتجات بنكهات متنوعة، من العلكة إلى غزل البنات والمانجو، لكن هذه النكهات الفاكهية الشبيهة بالحلوى تأتي بتكلفة كيميائية، فقد تحتوي السوائل الإلكترونية على النيكوتين، لكنها تحتوي أيضًا على مزيج كيميائي مُصمم لجذب المستخدمين. والعديد من هذه النكهات مُعتمدة للاستخدام في الطعام،ـ لكن هذا لا يعني أنها آمنة للاستنشاق. وإن كانت مادة ثنائي الأسيتيل لا توجد في جميع السجائر الإلكترونية، غير أن بدائلها - الأسيتوين و2,3-بنتانيديون - قد تكون بنفس القدر من الضرر. ويرى الخبراء أن هناك أكثر من 180 مُنكّهًا مختلفًا مُستخدمًا في منتجات السجائر الإلكترونية اليوم، وعند تسخينها، تتحلل العديد من هذه المواد الكيميائية إلى مُركّبات جديدة، بعضها لم يُختبر قطّ لضمان سلامة الاستنشاق، مشيرين إلى أن هذا يُثير قلقًا بالغًا.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
تصيب بسرطان الثدي.. تحذيرات من المواد الكيميائية السامة الموجودة بمستحضرات التجميل
حذر خبراء الصحة النساء من التعرض للمواد الكيميائية السامة الموجودة في منتجات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي دون علمهن بسبب استخدام مستحضرات التجميل والعناية الشخصية بشكل يومي. وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، قد يكون الشامبو وكريمات الوجه والمكياج غير ضارة بمفردها، ولكن عند وضعها على الجلد فإنها قد تؤدي إلى تكوين تركيبات كيميائية ضارة، حيث أظهرت نتائج دراسة جديدة، أن أكثر من ربع النساء في المملكة المتحدة، أي حوالي 8.5 مليون امرأة، يستخدمن ما لا يقل عن ستة منتجات للعناية الشخصية يوميًا، مما يعرضهن لحوالي 168 مادة كيميائية مختلفة كل يوم. تحذيرات من المواد الكيميائية الموجودة بالمكياج وقال باحثون من مؤسسة مكافحة سرطان الثدي في المملكة المتحدة، إن هذه المواد الكيميائية التي تسبب خللًا في الغدد الصماء، يمكن أن تتداخل مع نظام الهرمونات في الجسم، وقد يساهم هذا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، الذي يقتل حوالي 11500 شخص سنويًا في المملكة المتحدة، وإن الحد من التعرض للمواد الكيميائية قد يؤدي إلى التقليل بشكل خطير من مخاطرها على الصحة العامة. ونشرت مؤسسة سرطان الثدي في المملكة المتحدة، قائمة بالمكونات التي يجب الحذر منها، وهي المواد الكيميائية الضارة التي توجد عادة في مستحضرات التجميل اليومية، وتسلط القائمة أيضًا الضوء على المنتجات التي من المرجح أن تحتوي على هذه المواد، لمساعدة النساء على اتخاذ خيارات أكثر أمانًا، حيث ويعتقد أن المكياج وطلاء الأظافر يحتويان على أعلى عدد من المواد الكيميائية التي تسبب خللًا في الهرمونات، والتي تحاكي هرمون الاستروجين وتتداخل مع التوازن الطبيعي للجسم، وإن العديد من هذه المنتجات تحتوي على اثنين على الأقل من المواد الكيميائية الثلاث التي يجب تجنبها هي البارابين والفثالات والعطور الاصطناعية. هل وضع المكياج يوميًا يضر البشرة؟.. طبيبة جلدية تكشف الحقيقة لماذا يشكل الإفراط في استخدام المكياج خطرًا على الصحة؟.. تعرف على التفاصيل