
البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا يدشن حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية وإزالة مصادرحمى الضنك
سمانيوز/عدن _نائلة هاشم
دشن صباح اليوم في العاصمة عدن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بتمويل من مؤسسة يمان للتنمية حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية وتغيير السلوك وإزالة المصادر لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى في محافظة عدن، بتمويل من مؤسسة يمان للتنمية،الذي جاء برعاية معالي وزير الصحة والسكان ومحافظ محافظة عدن واشراف:مكتب الصحة م /عدن.
بهذا الخصوص، أفاد الدكتور علي الوليدي، وكيل وزارة الصحة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية، قائلا: تأتي هذه الحملة برعاية معالي وزير الصحة والسكان، ا.د قاسم محمد بحيبح، ومعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، ودعم من مؤسسة يمان.
وأشار بان الحملة في المرحلة الثانية لمكافحة حمى الضنك والملاريا «الحميات» و تستهدف خمس مديريات ، حيث كانت المرحلة الأولى في الأسبوع الماضي بدعم من منظمة الصحة العالمية وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، واستهدفت ثلاث مديريات وهي البريقة والمنصورة والشيخ عثمان ومديرية واحدة في محافظة لحج.
وأضاف أن الحملة اليوم تستكمل في بقية مديريات العاصمة عدن، وستستمر لمدة ستة أيام في مديريات دار سعد وخُرمكسر والبريقة وكريتر والتواهي والمعلا. وستقوم بها كوادر البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في العاصمة عدن بعدد من المتطوعات، وسيكون هناك تفتيش لليرقات وحملة رش وتوعية صحية عبر المتطوعات.
وتشارك في هذه الحملة حوالي 40 شخصية مجتمعية في العاصمة عدن، وذلك ضمن برنامج مكافحة حمى الضنك في العاصمة عدن. وأعرب الدكتور الوليدي عن شكره لكل الجهود المبذولة من قبل كوادر الصحة في المديريات والمتطوعات المشاركات وكل من أسهم في إنجاح هذه الحملة.
من جانبه، أكد ا. د أحمد البيشي، مدير عام الصحة في محافظة عدن، عن سعادته بتدشين تلك الحملات التي تكافح الملاريا وحمى الضنك، والتي تستهدف خمس مديريات ولمدة ستة أيام، بمشاركة حشد كبير من المتطوعات. وهذا يدل على الحرص الشديد على الصحة العامة لأفراد المجتمع في كل أحياء ومديريات العاصمة عدن الثمانية.
وأشار إلى أهمية المشاركة المجتمعية من قبل المتطوعين، فهم الأساس لكل عمل ناجح في المجتمع، وهم البناة الحقيقيون للصحة والتعليم والازدهار. متاملا أن يعم السلام والأمان لهذه البلاد، وأن تمر كل تلك الظروف الصعبة، وأن يحل الأمن والامان.
وشكر في هذا السياق معالي وزير الصحة والسكان ومعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن على دعمهما الكبير لهذه الحملات الصحية الهامة، مؤكدًا على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الصحية والوقائية في المجتمع.
بدوره، أكد المدير العام للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة والسكان، الدكتور ياسر عبد الله با هشم، عن سعادته بتدشين التدخلات الشاملة لمكافحة حمى الضنك والحميات في محافظة عدن.وقال: تأتي هذه الحملة كمرحلة ثانية للاستجابة للوضع الوبائي الذي تشهده العاصمة عدن، والذي يتمثل في ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك والملاريا والحميات المختلفة.
أشار إلى أن المرحلة الأولى تم تدشينها في الأسبوع الماضي، واليوم يتم تدشين تعتبر المرحلة الثانية، حيث يشارك في هذه الحملة حوالي (100)متطوعة من الفتيات اللاتي سيتم نزولهن للمنازل للتفتيش على اليرقات وإزالة بؤر توالد نواقل الأمراض. كما تشارك في الحملة حوالي( 40) عامل في الرش الضبابي صباحًا ومساءً في جميع الأحياء المستهدفة .كما تصاحب الحملة جلسات توعوية لأفراد المجتمع حول أمراض الحميات.
متمنيًا أن تحقق الحملة أهدافها في انخفاض حالات الوفيات والإصابات، وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الوزارة من متابعة ودعم، وكذلك الشركاء وحرصهم على الاهتمام بصحة المجتمع.
من جانبه، اشار الدكتور سلمان، مدير برنامج مؤسسة يمان، إلى أن استجابة للموقف الطارئ في محافظة عدن، قامت مؤسسة يمان بالتدخل الطارئ لسد الفجوات المتعلقة بالوبائيات بدعم خمس مديريات في العاصمة عدن، وهي خورمكسر وكريتر والمعلا والتواهي ودار سعد. واضاف بانه تم التدخل الطارئ بناءً على التنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان.
حضر التدشين وكلاء وزارة الصحة والسكان ومدراء عموم مكاتب الصحة والسكان في المديريات المستهدفة، وعدد من المهتمين والمختصين وآخرون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مختص يكشف وصفة ذهبية تقي من جلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%
في زمن تتزايد فيه معدلات الإصابة بأمراض القلب حول العالم، خرج الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، بنصيحة طبية غاية في الأهمية، أكد فيها أن الالتزام بخمس خطوات بسيطة قد يقلل من خطر الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 80%. وفي منشور توعوي على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، لخّص الدكتور النمر الوصفة الوقائية الذهبية في خمس نقاط محورية: الخطوات الخمس التي قد تنقذ حياتك: التوقف التام عن التدخين: التدخين هو العدو الأول للشرايين. فهو يزيد من ترسّب الدهون، ويسرّع تلف جدران الأوعية الدموية. تشير الدراسات إلى أن المدخنين أكثر عرضة للجلطات القلبية بمعدل 2 إلى 4 مرات مقارنة بغير المدخنين. ضبط ضغط الدم: ارتفاع ضغط الدم "القاتل الصامت" يؤثر مباشرة على القلب، ويزيد الضغط على الشرايين. التحكم في ضغط الدم يقلل من مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية على حد سواء. التحكم بالسكري: داء السكري يزيد من احتمالية تصلب الشرايين وانسدادها. الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة كبيرة. التحكم في مستويات الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد أبرز مسببات ترسّب الدهون في الشرايين. من خلال النظام الغذائي والدواء – عند الحاجة – يمكن الحد من تراكم الكوليسترول وتقليل فرص حدوث الجلطة. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يعزّز صحة القلب ويحسّن الدورة الدموية. ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، كافية لتعزيز مناعة القلب ضد الجلطات. الجلطات في أرقام: بحسب منظمة الصحة العالمية، تُمثل الجلطات القلبية والدماغية السبب الأول للوفاة على مستوى العالم، حيث يُسجل حوالي 17.9 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. في السعودية، أظهرت إحصاءات حديثة أن أمراض القلب تمثل نحو 42% من أسباب الوفيات، مع ارتفاع ملحوظ في الفئات العمرية بين 40 و60 عامًا. لماذا هذه النصيحة مهمة الآن؟: تأتي توصيات الدكتور النمر في وقت تتزايد فيه أنماط الحياة غير الصحية، من التغذية السريعة، والخمول البدني، إلى ضغوط الحياة المتسارعة، ما يجعل النصائح الوقائية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وفي مقابلات سابقة، شدد النمر على أن "أمراض القلب لا تقتصر على كبار السن"، محذرًا من أن الشباب اليوم أكثر عرضة للإصابة بسبب التدخين والسمنة وقلة الحركة. وجهة نظر الطب الحديث: تتفق الهيئات الطبية العالمية، مثل جمعية القلب الأمريكية (AHA)، مع الخطوات التي ذكرها الدكتور النمر، وتعتبرها حجر الزاوية في الوقاية الأولية من الجلطات القلبية. وتؤكد أن الالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يجنّب الإنسان خوض رحلة طويلة ومكلفة مع القسطرة والأدوية والعمليات الجراحية. خلاصة: خمس خطوات فقط، يمكن أن تحدث فرقًا هائلًا بين حياة مستقرة وسليمة، وبين قلب مهدد بالتوقف فجأة. الوقاية، كما يؤكد الدكتور النمر، تبدأ من القرار الشخصي: أن تحمي قلبك كل يوم، بخيارات بسيطة لكنها حاسمة. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
كأخطر النتائج الناجمة عن انهيار الأوضاع.. عدن تعيش كارثة صحية متعددة الجوانب
كأخطر النتائج الناجمة عن انهيار الأوضاع.. عدن تعيش كارثة صحية متعددة الجوانب تعيش العاصمة المؤقتة عدن، كارثة صحية متفاقمة ومتعددة الاسباب والاوجه والجوانب، في ظل خذلان وصمت رسمي، كما هو معتاد امام الكوارث المتفاقمة التي تشهدها المدينة والمناطق المحررة . وما بين انتشار امراض الحميات التي تنتشر عادة مع دخول فصل الصيف، تتحدث اوساط اجتماعية عن انتشار مرض غريب بالمدينة، الى جانب انتشار الكوليرا وحمى الضنك، والملاريا. انتشار امراض واوبئة تتحدث مصادر طبية في عدن، عن انتشار واسع لعدد من الامراض والاوبئة، وتفاقمها بشكل ينذر بوقوع كارثة صحية، وهو ما اكدته وثيقة رسمية صادرة عن مكتب الصحة والسكان بالمدينة. الوثيقة الصادرة بتاريخ 18 مايو الجاري، حذرت من الوضع الوبائي بالمدينة مع ارتفاع الحالات المصابة بالكوليرا وحمى الضنك والملاريا، والتي فاقمت بشكل خطير، في ظل شح الامكانيات وضعف الاستعدادات لمواجهتها. واشارت الوثيقة الى تزايد اعداد الاصابات بالكوليرا وسط انهيار شبه كامل في مركز معالجة الكوليرا في مستشفى الصداقة المرجع الوحيد لحالات عدن والمحافظات المجاورة. وتؤكد المعلومات عجز المستشفى عن استقبال حالات الكوليرا خاصة انه يتم استقبال 40 حالة اصابة باليوم الواحد، الى جانب استقبال حالات لامراض واوبئة اخرى. الضنك يفتك بالسكان والى جانب انتشار الكوليرا، انتشر الضنك بشكل كبير في عدد من احياء المدينة خلال الفترة الاخيرة، حيث اكدت مصادر طبية وفاة 13 حالة بالضنك. وكانت شهدت عدن وفاة المصورة الصحفية ضي اسكندر، بعد اصابتها بالضنك الذي لم يمهلها سوى 24 ساعة منذ اصابتها. والى جانب الضنك، هناك وباء الملاريا المنتشر بشكل كبير في عدن حيث سجلت اكثر من 60 الف اصابة منذ مطلع العام الجاري في المدينة. وفاة 12 شخصا بوباء غامض وتوفي اكثر من 12 حالة مرضية بينها 4 نساء في غضون شهر، نتيحة ما يسميه الاهالي انتشار وباء غامض بالمدينة، الامر الذي تنفيه الجهات الصحية الرسمية. ويتحدث الاهالي عن انتشار الوباء الغامض الذي تتمثل اعراضه بالم في الحلق وضيق في التنفس يقود الى فشل وظائف الكلى والرئتين، ما يؤدي الى وفاة المصاب خلال يومين فقط من الاصابة. واكد عدد من ذوي الحالات المتوفية بالوباء الغامض، ان المرافق الطبية التي ينقلون اليها المصابين بتلك الاعراض المميتة، كانوا عاجزين امامها، لعدم معرفتهم بطبيعة الوباء الذي لم يمهل المصاب الكثير من الوقت لمعرفة الاعراض وتشخيصها. نتائج انهيار الاوضاع ويرجع عدد من المختصين، ما تشهده عدن من انتشار للامراض والاوبئة، ما هو الا نتاج طبيعي لحالات الانهيار المتعددة التي تشهدها المدينة، وعلى راسها الانهيار المعيشي والاقتصادي. واوضحت بان عدم قدرة الاسر على توفير الغذاء الصحي والمفيد لافراد الاسرة نتيحة العوز والفاقة وارتفاع الاسعار، ما افقدها القدرة الشرائية، نتيجة انهيار العملة، جعل افرد الاسرة يعانون من الضعف والهزل وقلة المناعة، ما يجعلهم عرضة للاصابة بالامراض. وافادوا بان العملية مترابطة بين الاقتصاد والصحة، وكذا بين الخدمات الاساسية والصحة، حيث عدم وجود اجواء باردة بالمنزل نتيجة انقطاع الكهرباء يؤثر على صحة الانسان خاصة المسنيين والاطفال. كنا ان توقف خدمات مثل الكهرباء والصرف الصحي، يتسبب بطفح للمجاري في المدينة وتكون برك من مياه المجاري التي تعد السبب الاول في انتشار الامراض والاوبئة. والى جانب ذلك الترابط بين الخدمات والقدرة الشرائية للاسر، نجد ان تحسن الاوضاع الاقتصادية للدولة يقود الى تحسن الخدمات الطبية فيها، والعكس صحيح، حيث اثر الوضع المتردي للاقتصاد وانهيار العملة، الى عدم توفر الامكانيات للمرافق الطبية والصخية كي تؤدي وظيفتها بالشكل المطلوب. كما تسببت الازمات المالية والاقتصادية وعدم صرف المرتبات او زيادتها لتناسب حجم ارتفاع الاسعار، الى فقدان الاسر القظرة على شراء الادوية التي ارتفعت اسعارها هي الاخرى بشكل جنوني، كما ادت الى فقدان عدد من الاسر القدرة على اسعاف مرضاهم الى المراكز الطبية والمستشفيات التي تقدم هي الاخرى خدماتها باسعار خيالية يقف المواطن امامها عاجزا.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
عدن : اختتام ورشة عمل المراجعة النهائية للخطة الاستراتيجية بشان المخاطر والمشاركة المجتمعية
عدن : اختتام ورشة عمل المراجعة النهائية للخطة الاستراتيجية بشان المخاطر والمشاركة المجتمعية اختتمت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن فعاليات ورشة عمل المراجعة النهائية للخطة الاستراتيجية للتواصل بشان المخاطر والمشاركة المجتمعية RCCE والتي نظمها على مدى يومين المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الورشة التي شارك فيها 35مشارك من قطاعات وزارة الصحة المختلفة والوزارات ذات العلاقة على ناقشت موضوعات تناولت الإطار العام للخطة والاستراتيجيات والمكونات الأساسية والخطة التنفيذية لعامين تبدأ من الاول من يوليو 2025م حتى ال30من يونيو 2027م...المشاركون استعرضوا استراتيجيات التواصل والمشاركة المجتمعية أثناء النزاعات والوصول إلى المناطق الضعيفة واستراتيجيات دمج الفئات الضعيفة والأدوار والمسؤوليات المشتركة تجاه المخاطر الناجمة عن الأمراض أو مخاطر الممارسات والسلوكيات وتتضمنت رسالة الورشة السير لإنشاء آلية محددة وواضحة لدمج الأدوار والأنشطة لتحقيق استجابة اتصال فعاله في سياق خطة الاتصال أثناء المخاطر المتعددة وبها سيكون لدى اليمن قدرة مستدامة في مجال الاتصال أثناء المخاطر وستصل إلى حالة من الجاهزية للاستجابة بفعالية لحالات الطوارئ الصحية العامة المشاركون تبنوا جملة من التوصيات الهادفة تعزيز فاعلية الاستراتيجية الموجهة للتواصل بشان المخاطر والمشاركة المجتمعية وحددوا الأهداف والغايات للاستراتيجية وفقا لمنظور علمي فاعل ومؤثر واقعيا في خاتمة الورشة حث كل من الوكيل المساعد لوزارة الصحة الدكتوره إشراق السباعي ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي ومنسق الطوارئ بمكتب منظمة الصحة العالمية بعدن الدكتور باسل عبيد الجميع العمل على ترجمة توصيات ومخرجات الورشة عمليا للإسهام في تعزيز الأهداف العامة الاستراتيجية الورشة والوصول بها إلى نقطة إتخاذ القرار للإشهار والتنفيذ..مستعرضون الجهود التي بذلت للوصول بالاستراتيجية إلى مرحلتها الراهنة وجملة الإجراءات المتخذة لجعلها ذات أثر فاعل وواقعي.. داعيين إلى تظافر الجهود للقطاعات ذات العلاقة مع شركاء القطاع الصحي لانجاح مقاصد الاستراتيجية وتعزيز المفاهيم المجتمعية تجاه القضايا الصحية المختلفة التي يتبناها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني من خلال رسائله التوعوية المجتمعية الهادفة رفع الوعي وتغيير السلوك نحو الافضل .. وبناء قدرات الكوادر الصحية ووضع الخطط والأهداف الواضحة لتحقيق تلك الغايات.