logo
في ظاهرة نادرة.. مليارات من "الحشرات الصارخة" تغزو عدة ولايات أمريكية

في ظاهرة نادرة.. مليارات من "الحشرات الصارخة" تغزو عدة ولايات أمريكية

روسيا اليوم٠٣-٠٦-٢٠٢٥

وبدأت "الحضنة الرابعة عشرة" (Brood XIV) من حشرات الزيز (الصارخة) في الظهور مؤخرا في ولايات مثل كنتاكي وبنسلفانيا وتينيسي، ويتوقع العلماء انتشارها خلال الأيام القادمة إلى ولايات أخرى مثل جورجيا وإلينوي ونيويورك وكارولاينا الشمالية وأوهايو.
Cicadas invade parts of US as Brood XIV emerges: See photos https://t.co/keDD8ulWOw
وتفقس هذه الحشرات عندما تصل درجة حرارة التربة إلى حوالي 18 درجة مئوية، حيث تبدأ الحوريات الصغيرة بحفر طريقها إلى السطح. وعند خروجها، تخضع لعملية انسلاخ تترك فيها الجلد الحوري القديم لتتحول إلى حشرات كاملة ذات عيون حمراء وأجنحة شفافة.
وتصدر الذكور أصواتا صاخبة تشبه الطنين لجذب الإناث، تصل شدة صوتها إلى 100 ديسيبل، ما يسبب بعض الإزعاج للسكان. ورغم هذا، فإن حشرات الزيز غير ضارة؛ فهي لا تلدغ ولا تنقل الأمراض.
وتعيش هذه الحشرات على السطح فترة تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، تضع خلالها الإناث بيوضها في أغصان الأشجار، ثم تموت، لتبدأ الحوريات دورة حياتها مرة أخرى تحت الأرض لمدة 17 عاما.
وتتميز هذه الظاهرة بفوائد بيئية مهمة، إذ تغذي بقايا الحشرات التربة بالنيتروجين، وتوفر غذاء غنيا للعديد من الطيور والحيوانات البرية.
وينصح الخبراء السكان بأخذ بعض الاحتياطات البسيطة، مثل تغطية الأشجار الصغيرة لحمايتها من البيوض، وإغلاق النوافذ وتشغيل أجهزة الضوضاء البيضاء للتخفيف من الضجيج. أما أصحاب الحيوانات الأليفة، فيُنصحون بمراقبتها، إذ قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزيز إلى اضطرابات هضمية، رغم أن الحشرة غير سامة.
المصدر: phys.org
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن نيويورك تعرضت لغزو حشرات غريبة، يشبهها السكان بـ"الطاعون ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة مفاجئة.. الأسماك تشعر بالألم كالإنسان!
دراسة مفاجئة.. الأسماك تشعر بالألم كالإنسان!

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

دراسة مفاجئة.. الأسماك تشعر بالألم كالإنسان!

وتعتمد هذه الطريقة على ترك الأسماك تختنق في الهواء أو على الجليد لفترات طويلة قد تتجاوز الساعة، ما يسبب لها ألما شديدا ومطولا. وفي دراسة أجراها علماء معهد Welfare Footprint، تبين أن سمك السلمون المرقط "قوس قزح" يعاني ما يصل إلى 10 دقائق من ألم شديد خلال هذه العملية. وبناء على هذه النتائج، دعا العلماء إلى حظر الاختناق الهوائي واستبداله بأساليب "الصعق الكهربائي"، التي تؤدي إلى فقدان وعي سريع وتقلل من معاناة الأسماك. وأوضح فريق البحث أن الصعق الكهربائي يعتبر إنسانيا وفعالا فقط إذا تم تقليل التعامل مع السمكة قبل الذبح إلى أدنى حد، وفقدت السمكة وعيها فورا بعد الصعق، مع استمرار هذه الحالة حتى الموت. وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 2.2 تريليون سمكة برية و171 مليار سمكة مستزرعة تُقتل سنويا، وغالبا بطرق تقليدية غير إنسانية مثل الاختناق أو التعرض لثاني أكسيد الكربون أو البرودة الشديدة، أو النزف دون صعق كهربائي. وتوضح الجمعية الملكية البريطانية لمنع القسوة على الحيوانات، أن هذه الطرق تستغرق دقائق عدة حتى تسبب فقدان الإحساس، ما يجعلها غير إنسانية. ووجد العلماء أن الألم الناتج عن الاختناق بالهواء يستمر من دقيقتين حتى 22 دقيقة، حسب حجم السمكة ودرجة حرارة الماء. وفي المقابل، تؤدي أساليب الصعق الكهربائي إلى صدمة فورية تمنع معاناة السمكة. وتشمل هذه الطرق استخدام أنظمة الصعق في حمامات مائية مكهربة، أو أنظمة التدفق التلقائي التي تصعق السمك وهو في الماء، ما يقلل الحاجة للتعامل المباشر مع الأسماك قبل الذبح. ورغم اعتقاد البعض بأن هذه الطرق أكثر تكلفة، أكد العلماء أن الصعق الكهربائي يمكن أن يقلل الألم بشكل كبير مقابل تكلفة رأسمالية منخفضة، حيث يمكن توفير ما بين 60 و1200 دقيقة من الألم المتوسط إلى الشديد لكل دولار أمريكي يُنفق على هذه التقنية. المصدر: ديلي ميل رصد العلماء أحد أكثر الكائنات غموضا وصعوبة المنال في أعماق البحار، قبالة ساحل كاليفورنيا، في اكتشاف رائع لم يشاهد مثله منذ 18 عاما.

مدنية نيويورك الأمريكية تفتح حربا من نوع آخر
مدنية نيويورك الأمريكية تفتح حربا من نوع آخر

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

مدنية نيويورك الأمريكية تفتح حربا من نوع آخر

وبدأ تنفيذ البرنامج الأسبوع الماضي في حي هارلم، ومن المتوقع أن يكلف ما يقارب 600 ألف دولار سنويا لتوفير الحبوب المضادة للتكاثر وتمويل فريق من خمسة موظفين بدوام كامل، بمن فيهم عالِم أبحاث تابع للمدينة ومساعد لمكافحة الآفات، وفقا لوثائق مجلس المدينة. ويأتي هذا التحرك بعد أسبوع من وضع حاويات قمامة تشبه الصحون الطائرة تُعرف باسم "صناديق الإمباير" (صناديق الإمبراطورية) في نفس الحي بمنهاتن في محاولة لإنهاء "الولائم" التي تقيمها الجرذان على الأرصفة. وقالت مفوضة مكافحة الجرذان في المدينة، كاثلين كورادي، في مقابلة حصرية مع صحيفة "نيويورك بوست": "نحن متحمسون ومتفائلون للغاية بشأن جميع مشاريع احتواء النفايات التي نراها في المدينة، لأنها تقلل من التنافس على الطعام، وتُضعف فعليًا قدرة الجرذان على التكاثر من خلال قطع مصدر طعامها". وأضافت: "ما تقوله لنا العلوم هو أن إزالة مصدر الطعام والظروف التي تساعدها على الازدهار هو ما يُمكّننا من تحقيق خفض مستدام، ونحن نرى نتائج رائعة في هذا الشأن". وتعتمد العشرات من "محطات منع الحمل للجرذان" على طُعم مصمم خصيصا لجذب هذه القوارض. وتعمل هذه الحبوب على إبطاء إنتاج البيوض لدى إناث الجرذان وتقليل حركة الحيوانات المنوية لدى الذكور. ويُعد هذا الجهد جزءًا من "قانون فلاكو" الذي أقرّه مجلس المدينة بعد أن رُبط موت البومة الشهيرة فلاكو، التي هربت من حديقة حيوان سنترال بارك، بالسم المستخدم لقتل الجرذان. وتوجد هذه الحبوب داخل حاويات مقاومة للعبث بها، وتشكل خطرا منخفضا جدا على البشر أو الحيوانات الأليفة أو الحياة البرية غير المستهدفة، بحسب ممثل عن المدينة. وسيجري قسم الصحة في المدينة عمليات تفتيش شهرية لمتابعة أي مؤشرات على وجود جرذان في المنطقة، وفقًا للتشريع. وعند انتهاء المرحلة التجريبية التي تستمر 12 شهرا، سيرفع الموظفون تقريرا إلى العمدة ومجلس المدينة حول مدى فاعلية هذا النهج في الحد من الجرذان. وقد انخفض عدد البلاغات عن رؤية الجرذان المقدّمة إلى خدمة 311 على مستوى المدينة خلال الأشهر الستة الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ويأتي هذا بالتزامن مع تطبيق متطلبات جديدة لاحتواء النفايات في حاويات ذات أغطية مغلقة. لكن لم تُسجل كل المناطق انخفاضا في مشاهدات الجرذان. فالمنطقة التابعة لمجلس المجتمع التي يُطبّق فيها برنامج منع الحمل، وهي في غرب هارلم، شهدت ارتفاعا بنسبة 7.8% في عدد الإبلاغ عن الجرذان مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لتحليل أجرته صحيفة "نيويورك بوست" لبيانات 311. وترى كورادي أن نجاح جهود المدينة يعتمد إلى حد كبير على التزام مالكي العقارات، من احتواء النفايات إلى الالتزام بتنظيمات تناول الطعام في الهواء الطلق، حيث قالت: "تغيير السلوك البشري أمر صعب". وتابعت: "نحن نطبق إدارة متكاملة للآفات على ممتلكات المدينة، لكن تبقى 98% من العقارات الأخرى مملوكة للقطاع الخاص، ويعود القرار فيها إلى المالكين بشأن الآليات التي يستخدمونها للسيطرة على أعداد الجرذان". وأشارت كورادي إلى أنه عندما تنجح منطقة ما في مكافحة الجرذان، لا تتوقع أن تهاجر القوارض الجائعة إلى أجزاء أخرى من المدينة بحثًا عن الطعام، لأن هذا النوع من القوارض "محلي جدا بطبيعته". وأردفت: "عادة، لا تنتقل هذه الحيوانات أكثر من 100 إلى 300 قدم من مكان سكنها إلى مصدر طعامها". المصدر: "نيويورك بوست" كشفت دراسة حديثة أن أنظمة الصرف الصحي في فلوريدا تعج بالحياة البرية، حيث تستغل التماسيح والراكون وعشرات الأنواع الأخرى هذه الأنفاق الجوفية كمسارات للتنقل عبر المدينة.

علامات مقلقة لأمراض الكبد
علامات مقلقة لأمراض الكبد

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

علامات مقلقة لأمراض الكبد

ووفقا له، يعتبر الكبد عضوا "صامتا" إلى حد ما لأنه عادة لا يظهر أي مؤشر على المرض، باستثناء التهاب الكبد الحاد المصحوب باليرقان. وتظهر أولى علامات المرض عادة في مرحلة تليف الكبد، عندما تموت خلاياه. ويصاحب المرض تضخم البطن بسبب تراكم السوائل فيه، بالإضافة إلى احمرار راحة اليد. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشمل أعراض تليف الكبد فقدان القدرة على تحديد المكان، وارتعاش اليدين، وفي المرحلة الشديدة - غيبوبة كبدية، التي تؤدي إلى فقدان الوعي وعدم الاستجابة لأي منبهات خارجية وحتى قد لا يستجيب لاسمه. ويقول: "لا يمكن الكشف عن أمراض الكبد إلا بعد إجراء فحص دم كيميائي حيوي، الذي يظهر زيادة في المؤشرات التي تشير إلى وجود مشكلة". وتجدر الإشارة إلى أن المشروبات الكحولية والأطعمة الدهنية والمقلية تؤثر سلبا في صحة الكبد، لأنها تزيد من أعباءه وتسبب تلف خلاياه التي تحل الدهون محلها. المصدر: توصل فريق علمي بريطاني إلى علاج تجريبي جديد يمكن أن يحدث تحولا كبيرا في التعامل مع تليف الكبد، أحد أكثر أمراض الكبد المزمنة خطورة وشيوعا. يفتقر الكبد إلى النهايات العصبية لذلك غالبا لا تظهر أي أعراض لأمراض الكبد في المراحل الأولى، فيما هناك أعراض مستترة قد تشير إلى إصابة الكبد. يمكن أن تساعد صحة الفم في تحديد الحالات المختلفة، بما في ذلك مرض الكبد الدهني، بصرف النظر عن عدم تنظيف الأسنان. يعتقد العلماء أن الكبد مسؤول عما يصل إلى 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، بما في ذلك مكافحة الالتهابات، وتقسيم الطعام إلى طاقة ومساعدة الجسم على التخلص من النفايات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store