
«صاروخ ماسك» إلى المريخ نهاية 2026
أعلن مؤسس «سبايس إكس» إيلون ماسك، اليوم، أن صاروخ «ستارشيب» الضخم المصنّع من الشركة سيُطلَق باتجاه المريخ في نهاية عام 2026، محمّلاً بروبوت «أوبتيموس» من «تيسلا»، مشيراً إلى إمكان نزول بشر على الكوكب الأحمر بعد بضع سنوات.
وقال ماسك عبر صفحته في منصة «إكس» إن «صاروخ ستارشيب سينطلق باتجاه المريخ في نهاية العام المقبل، محمّلاً بروبوت أوبتيموس»، مضيفاً «إذا سارت عمليات الهبوط على ما يرام، فقد يبدأ نزول البشر» على المريخ «في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2029، مع أنّ سنة 2031 هي الأكثر ترجيحاً».
ويحتل صاروخ ستارشيب - وهو أكبر صاروخ في العالم - موقعاً محورياً في رؤية ماسك طويلة الأمد لاستعمار المريخ.
وتنتظر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أيضاً نسخة مُعدّلة من «ستارشيب» لاستخدامها كمركبة هبوط على القمر ضمن برنامج «أرتيميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر خلال العقد الحالي.
ولكن قبل أن تتمكن «سبايس إكس» من تنفيذ هذه المهام، يتعين عليها أن تُثبت أن المركبة موثوقة وآمنة لنقل الطواقم وقادرة على إنجاز المهمة المعقدة للتزود بالوقود في المدار- وهو أمر بالغ الأهمية للمهام المستقبلية في الفضاء العميق.
وقد واجهت «سبايس إكس» انتكاسة هذا الشهر عندما انتهت أحدث رحلة تجريبية لها للنموذج الأولي لـ«ستارشيب» بانفجار قوي، رغم النجاح في استعادة الطبقة المعززة في الاختبار المداري.
وكان ذلك بمثابة تكرار لما حصل في المحاولة السابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض
من المتوقع أن يمر كويكب جديد بحجم منزل قرب الأرض اليوم بتوقيت الولايات المتحدة، حيث سيتجاوز مسافة قريبة ولكن غير مؤذية بالنسبة للأرض، بحسب موقع "سبيس". وسيحدث هذا الاقتراب القريب في حوالي الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (17:30 بتوقيت غرينتش) في 21 مايو، حيث سيمر الكويكب، الذي يحمل التسمية 2025 KF، على بعد 71700 ميل (115000 كيلومتر) من الأرض، وفقا لوكالة ناسا. وأثناء مروره، سيسافر الكويكب بسرعة 25880 ميلا في الساعة (41,650 كيلومترا في الساعة) بالنسبة للأرض. ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من القطب الجنوبي لكوكبنا قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. وتم اكتشاف هذا الجسم الصخري في 19 مايو من قبل علماء الفلك في مشروع MAP بصحراء أتاكاما في تشيلي، حسبما ذكر مركز الكواكب الصغيرة، وذلك قبل أيام قليلة فقط من اقترابه القريب. ويُقدر قطر الكويكب 2025 KF بين 32 و75 قدما (10 - 23 مترا)، مما يجعله بحجم منزل تقريبا. وحتى لو واصل الكويكب مساره نحو الأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي، دون أن يشكل تهديدا لأي شخص على كوكبنا، وفقا لما ذكرته "ناسا". وقامت ناسا بتوثيق ما يقرب من 40000 كويكب قريب من الأرض منذ أن بدأت بمراقبة السماء للكشف عن الأجرام السماوية المهددة في صيف عام 1998. ومن بين هذه الأجرام، يُصنف حوالي 4700 كويكب على أنه كويكبات خطيرة محتملة، على الرغم من أن العلماء في مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض قد صرحوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على التسبب في أضرار واسعة النطاق بالأرض خلال المئة عام القادمة. جدير بالذكر أن اقتراب الكويكب 2025 KF لا يقترب حتى من تحطيم الرقم القياسي لأقرب مرور كويكب بالأرض، والذي حدث في 2020 عندما مرّ كويكب بحجم سيارة على بعد 1830 ميلا (2950 كيلومترا) من سطح كوكبنا.


كويت نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
الشمس تطلق «جناح ملاك» في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
شهدت سماء الكون ليلة 12-13 مايو عرضا ضوئيا كونيا مذهلا، عندما انفجر خيط بلازما شمسي هائل الحجم في مشهد بدا وكأنه «جناح ملاك» يتفجر في الفضاء السحيق. وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع نحو منتصف الليل، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء. وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كيلو متر، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها. ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات. وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة «إكس»: «إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل». وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة. ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ «اتبعاث الكتلة الإكليلية» (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.


الرأي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«جيمس ويب» يكشف تفاصيل غير مسبوقة حول الشفق القطبي للمشتري
كشفت تلسكوب جيمس ويب الفضائي، التابع لوكالة «ناسا»، عن تفاصيل غير مسبوقة للشفق القطبي على كوكب المشتري تظهر العروض الضوئية في غلافه الجوي أكثر ديناميكية وقوة مما كان يعتقد سابقا. وكشفت الملاحظات، التي رصدت في 25 ديسمبر 2023 بواسطة كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة تحت قيادة العالم جوناثان نيكولز من جامعة ليستر البريطانية، أن شفق المشتري يزيد سطوعا بمئات المرات عن الشفق الأرضي، كما أنه يحمل طاقة أعلى بكثير. وتحدث الظاهرة عندما تدخل جسيمات مشحونة عالية الطاقة الغلاف الجوي بالقرب من قطبية المغناطيسيين وتتصادم مع الغازات الجوية، مما يخلق عروضا ضوئية مبهرة. وبينما ينتج الشفق الأرضي (المعروف باسم الأضواء الشمالية والجنوبية) عن العواصف الشمسية، فإن شفق المشتري يحصل على مصدر طاقة إضافي من قمره البركاني النشط «آيو». ووفرت القدرات الفريدة لتلسكوب جيمس ويب رؤى جديدة حول الشفق القطبي للمشتري. وقالت «ناسا» إن حساسية التلسكوب العالية تسمح لعلماء الفلك برصد الملامح المتغيرة بسرعة للشفق القطبي.