
"كان" السينمائي 78... أزياء محتشمة واحتجاجات سياسية
قبيل انطلاق الدورة الـ 78 من المهرجان الذي افتتح للمرة الأولى عام 1947، فوجئ محبو السينما وصناعها والنجوم المدعوون إلى المهرجان كمشاركين أو ضيوف، بفرضه قواعد أربكت الجميع، إذ منع ضيوفه ارتداء الملابس العارية والشفافة والمخلة على سجادته الحمراء أو ضمن فعالياته.
ارتباك وصدمة
ولم يكتف البيان الصادر من المهرجان قبيل انطلاقه بساعات بذلك، بل منع أيضاً ارتداء الملابس الضخمة والفساتين ذات الذيل الطويل التي يتطلب عناية خاصة ومساحات كبيرة على السجادة الحمراء أثناء السير، مما يعرقل حركة الصحافيين والنجوم الذين يتابعون الأفلام والفعاليات، كما يتطلب حراسات ويحدث مشكلات متكررة بين المصورين والنجوم من جهة، وبين المسئولين عن الأمن والضبط في المهرجان.
جانب من التحضيرات النهائية لافتتاح مهرجان كان السينمائي الـ_78 (رويترز)
وأثار القرار تعجب الجميع بخاصة أنه لم يفسح مساحة من الوقت لاستبدال ما أحضروه من أزياء قد تكون ضخمة ومبالغاً فيها، أو مخالفة للكود الجديد المستحدث خلال الساعات الأخيرة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت الصدمة الأكبر من نصيب مصممي الأزياء الذين يستغلون المهرجان وسجادته الحمراء لاستعراض أحدث تصاميمهم، والتي بالتأكيد تغلب عليها المبالغة والابتكار غير المنطقي في كثير من الأحيان.
مفاجآت سياسية
ولم يمثل الأمر مفاجأة على مستوى الملابس والاحتشام والالتزام، بقدر الاحتجاجات والبيانات التي تعلقت بأحداث ترتبط بالسياسة والحروب والوضع الإنساني لبعض الدول التي تكبدت ويلات الصراعات الدامية، فقبل الانطلاق الوشيك للدورة الـ 78 من المهرجان والذي يستمر من الـ 13 وحتى الـ 24 من مايو (أيار) الجاري، وجه 380 من كبار صناع السينما رسالة مفتوحة نشرت عبر صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، وفيها إدانة لحال الصمت الدولي حيال ما وصفوه بالإبادة الجماعية في غزة، كما استحضرت الرسالة مقتل المصورة فاطمة حسونة التي قتلت بقصف إسرائيلي منتصف أبريل (نيسان) الماضي مع 10 من أفراد أسرتها ومنهم شقيقتها الحامل، وهي بطلة فيلم وثائقي سيعرض خلال الدورة بعنوان "ضع روحك على كفك وامش".
وانتقدت الرسالة سلبية المؤسسات الثقافية وعلى رأسها أكاديمية "أوسكار" بعد الاعتداء على المخرج الفلسطيني حمدان بلال، وجاء في البيان أن "سلوك 'أوسكار' يجعلنا نشعر بخيبة الأمل والخجل، وأن هناك ضغطاً سياسياً على بعض الدوائر السينمائية"، لتطالب الرسالة في نهايتها صناع السينما بكسر الصمت ونقل معاناة الضحايا إلى العالم، بدلاً من الاكتفاء بعرض القصص الخيالية.
جولييت بينوش رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي والتي تردد توقيعها على البيان المساند لغزة وضحايا الحروب (رويترز)
ووقع على الرسالة نخبة من النجوم والمخرجين وصناع السينما ومنهم رالف فينيس و بيدرو ألمودوفار وسوزان ساراندون وريتشارد غير والمخرج السويدي روبن أوستلوند والكندي ديفيد كروننبرغ والإسباني خافيير بارديم، وتردد أن رئيسة لجنة تحكيم هذه الدورة، الفرنسية جولييت بينوش، كانت من بين الموقّعين على الرسالة في بدايتها، لكن اسمها غاب لاحقاً عن القائمة التي كشفت عنها "ليبيراسيون"، مما يعكس وجود ضغوط أو تردد داخل بعض الدوائر السينمائية.
من جانبها قالت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي اليوم الثلاثاء إن نجوم السينما الذين وقّعوا على الرسالة المفتوحة يؤدون دورهم، موضحة خلال زيارة إلى بروكسل أن "دورهم هو اتخاذ موقف والتعبئة في شأن ما يحدث في العالم".
أزمة أوكرانيا
ولم تكن القضية الفلسطينية الوحيدة الحاضرة ضمن الأجندة الخاصة بمهرجان "كان" السينمائي قبل انطلاق دورته الجديدة، بل نظم كذلك برنامجاً خاصاً بعنوان "ثلاثة أفلام من أجل أوكرانيا"، وعرض البرنامج اليوم في قصر المهرجانات بمدينة كان الفرنسية، وتضمن ثلاثة أعمال سينمائية تسلط الضوء على الحرب الأوكرانية، وأولها فيلم بعنوان "زيلنيسكي" (Zelensky) ويرصد رحلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من طفل سوفياتي في كريفي ريه إلى زعيم يقود بلاده في مواجهة واحدة من أعنف الحروب المعاصرة، مروراً بمحطاته الفنية ووصولاً إلى مركز القيادة السياسية.
أما الفيلم الثاني فهو "حربنا"(Notre Guerre) ويوثق يوميات القتال في جبهتي بوكروفسك وسومي بمرافقة كتيبة "آن دي كيف" المدعومة فرنسياً، كما يتضمن لقاء خاصاً مع الرئيس زيلينسكي وشهادات مدنيين يعيشون تحت القصف اليومي، والفيلم الثالث والأخير هو "2000 متر لأندرييفكا" (2000 Meters to Andriivka) للمخرج الأوكراني مستيسلاف تشيرنوف، الحائز جائزة "أوسكار" عن فيلمه "20 يوماً في ماريوبول"، إذ يستعرض الفيلم مهمة وحدة أوكرانية لاستعادة قرية أندرييفكا.
غادر يوماً
وسيعرض خلال الافتتاح فيلم "غادر يوماً" للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، ويشهد الحفل تكريم الممثل الأميركي روبرت دي نيرو بـ "السعفة الفخرية الذهبية"، وقد تولى دينيرو رئاسة لجنة تحكيم مهرجان كان منذ 14 عاماً، كما فاز بـ "السعفة الذهبية" في المهرجان نفيه منذ 50 عاماً عن فيلم "تاكسي درايفر" للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي.
روبرت دينيرو المعروف بمعارضته للرئيس الأميركي ترامب من التوقع أن يلقي كلمة خاصة ذات مغزى سياسي (رويترز)
وسيقدم لدينيرو الجائزة ليوناردو دي كابريو، شريكه على الشاشة في أحدث أفلام مارتن سكورسيزي، "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، كما سيلقي دي نيرو المعروف بمعارضته العلنية لدونالد ترامب كلمة مرتقبة، وقد أعلن من قبل أنه يشعر بالقلق إزاء صعود الأنظمة الاستبدادية وتهديد الرئيس الأميركي بفرض ضريبة بنسبة 100 في المئة على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة
وسيجري أيضاً تكريم النجمة السينمائية الأسترالية نيكول كيدمان بجائزة "المرأة في الحركة" والتي تخصص للشخصيات التي تسهم في تعزيز مكانة النساء في السينما والمجتمع.
لجان التحكيم
وتترأس لجنة تحكيم "السعفة الذهبية" الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم اللجنة الممثلة الأمريكية هالي بيري والممثل الأمريكي جيرمي سترونغ والممثلة الإيطالية ألبا رورواشر والمخرجة الهندية بايال كاباديا والمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس والمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو والمخرج الكونغولي ديودو حمادي والكاتبة الفرنسية ليلى سليماني.
السعفة الذهبية
وأعلن المهرجان أن نحو 22 فيلماً روائياً طويلاً يتنافسون على جائزة "السعفة الذهبية" خلال هذه الدورة، ومن بين الأفلام المرشحة بقوة للفوز فيلم "ألفا" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورناو والتي تحاول أن تكون ثاني مخرجة تفوز بالجائزة مرتين خلال أربعة أعوام بعد فوزها بفيلم "تيتان" عام 2021، وينافس كذلك فيلم "إيدينغتون" للمخرج أري أستر، وتدور أحداثه خلال جائحة "كوفيد-19" في بلدة صغيرة بنيومكسيكو، ويركز على التوترات بين الشريف ورئيس البلدية، ويشارك في بطولة الفيلم خواكين فينيكس وإيما ستون وبيدرو باسكال.
جانب من نجوم مهرجان كان قبيل حفل الإفتتاح (رويترز)
ويراهن بعض النقاد على فيلم "المخطط الفينيقي" للمخرج أندرو أندرسون، ويدور العمل حول رجل أعمال ثري يعين ابنته الوحيدة الراهبة وريثة لممتلكاته، مما يثير صراعات عائلية، وهو من بطولة بينيسيو ديل تورو ومن المقرر عرضه في دور العرض في الـ 28 من مايو الجاري.
مشاركة عربية
وتشارك السينما العربية في الأقسام الرسمية المختلفة بالمهرجان بأربعة أفلام وهي "نسر الجمهورية" للمخرج السويدي من أصل مصري طارق صالح، في المسابقة الرسمية، وفيلم "عائشة لا تعرف الطيران" للمخرج المصري مراد مصطفى في قسم "نظرة ما"، وفي القسم ذاته أيضاً يشارك الفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة" للمخرجين الفلسطينيين طرزان وعراب نصار، والفيلم التونسي "سماء بلا أرض" للمخرجة أريج السحيري.
مهمة مستحيلة
وأعلن مهرجان "كان" السينمائي أن النجم الأميركي توم كروز سيشارك خارج المسابقة الرسمية في الدورة الـ 78 للمهرجان بفيلمه الجديد (Mission Impossible – The Final Reckoning)، وهو آخر جزء من سلسلة "مهمة مستحيلة" التي بدأت عام 1996، وسيعرض في قاعة لوميير الكبرى غداً الأربعاء بحضور مخرج العمل كريستوفر ماكوايري وطاقم الفيلم.
ويعد الجزء الأخير من فيلم "مهمة مستحيلة" المشاركة الثالثة للنجم الأميركي في المهرجان الأشهر عالمياً، إذ شارك عام 1992 بفيلم (Far and away)، وفي عام 2022 شارك بفيلم (Top Gun: Maverick) ونال حينها "السعفة الذهبية الفخرية"، كما شارك في محاضرة جماهيرية تحدث فيه عن مشواره وعن الفيلم الأخير.
يذكر أن حفل افتتاح الدورة الـ 78 من ستشهد عرضاً استثنائياً للمغنية الفرنسية الكندية ميلين فارمر، إذ ستقدم أغان جديدة للمرة الأولى صنعت لهذه المناسبة، وسيقدم حفل الافتتاح والختام الممثل الفرنسي لوران لافيت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
اختيار أموريم المفاجئ قد يلهم مانشستر يونايتد لتحقيق مجد أوروبي
من بين الأمور العديدة التي فاجأت روبن أموريم منذ توليه تدريب مانشستر يونايتد، كانت كثافة الالتزامات الإعلامية في إنجلترا. وعلى رغم أنه تعامل مع عبء العمل الإضافي بروح طيبة، فإن تردده الواضح في خوض مقابلة تلو الأخرى ومؤتمر صحافي بعد الآخر كان جلياً. إجاباته، كما هي حال عدد من مدربي الأندية الكبرى حالياً، تعكس الإنهاك الناتج من كثرة الالتزامات الإعلامية من تلفزيون وإذاعة وصحافة مكتوبة بعد المباريات، مما يظهر عليه علامات التعب. لكن هناك استثناء واحداً لذلك، حين يتحدث البرتغالي بإشادة بالغة عن لاعب خط الوسط الإنجليزي الذي قد يترك أعظم بصمة له حتى الآن مع مانشستر يونايتد في مركز هجومي. بدأ أموريم مديحه الحماسي للاعبه ماسون ماونت خلال مارس (آذار) الماضي، قائلاً "أنا أحب ماسون ماونت حقاً"، على رغم أن اللاعب الإنجليزي كان في تلك اللحظة شارك أساساً ضمن مباراة واحدة فقط تحت قيادته. وأضاف "لأني أراه، أعرف كيف يعاني وأعرف أنه يفعل كل شيء بصورة صحيحة". وأردف "يتبع نظاماً غذائياً صحياً، بنيته الجسدية مثالية، ويحاول بجد شديد. ربما يفكر كثيراً في كل شيء. لقد كان بطلاً لأوروبا". وزاد "إنه لاعب موهوب حقاً. وعندما يقدم كل ما لديه كما يفعل، سيحظى دائماً بدعم الجميع هنا في النادي". إن مشاهدة أموريم وهو يتفاعل بهذه الطريقة مع ماونت الذي يعاني إصابة تخبرك بكل ما تحتاج إلى معرفته، حول ما رآه بعيداً من الكاميرات. لم يتردد أموريم في انتقاد من لا يبذلون الجهد الكافي. فقد أصر على أنه يفضل وضع مدرب حراس المرمى البالغ من العمر 63 سنة على دكة البدلاء بدلاً من ماركوس راشفورد، واستبعد أليخاندرو غارناتشو من قائمة فريقه ضمن ديربي مانشستر بسبب مشكلات تتعلق بالانضباط والالتزام، وذلك خلال وقت ظل يصف فريقه الحالي، الذي يعاني ضعف الأداء، بأنه أسوأ فريق في تاريخ مانشستر يونايتد. أو حتى أسوأ من ذلك. ويتعرض ماونت لانتقادات كثيرة غير عادلة من الجماهير التي تشعر بالإحباط من فشل لاعب آخر تعاقد معه النادي بمبلغ كبير، لكنه لم يتمكن من ترك أية بصمة في ملعب "أولد ترافورد". وخلال الموسم الماضي، حتى عندما كان لائقاً بدنياً، بدا ماونت وكأنه القطعة التي لا تتناسب مع أي مكان في منظومة المدرب آنذاك إريك تن هاغ. فعلى رغم أن المدرب الهولندي هو من جلب لاعب وسط تشيلسي السابق إلى مانشستر، فإن نظامه الصارم لم يتسع لماونت ولم يجد له مكاناً واضحاً، في ظل وجود لاعب آخر يشغل دوراً مشابهاً هو برونو فيرنانديز. لكن الأمر مختلف الآن، ولهذا السبب تحديداً يبدي المدرب الجديد إعجاباً واضحاً بماونت، فحين يمنح دور صانع الألعاب رقم "10" بحرية التحرك إلى الأطراف أو إلى العمق، يمكن لماونت أن يعمل في المساحات التي تناسب أسلوب لعبه، تماماً كما كان يفعل عندما بدأ يلمع نجمه في ملعب "ستامفورد بريدج". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال ماونت هذا الأسبوع عن معاناته مع الإصابات منذ انضمامه إلى يونايتد عام 2023 "لم يكن الأمر سهلاً، لكني بقيت مركزاً للغاية، وكانت لدي دائماً صورة النهاية في ذهني، وشعرت دائماً أن الأمور ستتحسن، وأن شيئاً ما سيحدث، وأن لحظتي ستأتي". وأضاف "قضيت أياماً كثيرة في كارينغتون (مركز تدريب يونايتد) جالساً على سرير العلاج، بينما كنت أرغب في التدرب على أرض الملعب، وكنت أشاهد المباريات من المدرجات حين أردت أن ألعب داخل الملعب". وزاد "لكن في تلك كانت الظروف. بذلت كل ما بوسعي لمواصلة عملية التأهيل ومحاولة العودة. وتعلمت كثيراً من تلك اللحظات. أنت تقدر الأمور أكثر حين تمر بهذه التجارب". ونظراً إلى كونه شخصية محبوبة، يلتف زملاؤه حوله دوماً لدعمه عند كل انتكاسة جديدة يتعرض لها، وهو ما يجعل ما مر به خلال المواسم الأخيرة أمراً مؤلماً للمشاهدة وصعباً على الجميع. في أي ظرف آخر غير وجود منافسة محتدمة، فإن أهدافه الثلاثة الأخيرة منذ عودته المنتظرة من الإصابة تمثل أفضل مستوياته بقميص مانشستر يونايتد. وكان أداء اللاعب البالغ من العمر 26 سنة، عندما دخل كبديل لإنقاذ يونايتد في إياب نصف النهائي أمام أتلتيك بيلباو، لافتاً للغاية، إذ أظهر هدفاه الرائعان مستوى لا يعكس قلة الدقائق التي لعبها، وهو ما يكفي وحده ليمنحه مكاناً أساساً في مواجهة توتنهام. قد يتطلب الأمر لحظة جنون أخيرة على طريقة بيب غوارديولا، لكن موسم راسموس هويلوند انتهى فعلياً، ويحتاج إلى إبعاده من الواجهة، وسواء اعُتمد على ماونت أو أماد ديالو أو أليخاندرو غارناتشو في دور المهاجم الوهمي، فإن اتخاذ القرار ليس سهلاً، لكن أياً من هؤلاء الثلاثة سيشكل تهديداً هجومياً أكبر بكثير من مهاجم بدا وكأن موسماً بائساً نال منه تماماً. وبغض النظر عن الدور الذي سيلعبه، فما من أحد يستحق أن يبدأ هذه المواجهة الحاسمة في خليج بسكاي أكثر من ماونت. كانت ابتسامته بعد هدفه الحاسم من مسافة 45 ياردة أمام بيلباو مشبعة بالعاطفة، فلا يزال يملك الرغبة، وهذا أكثر مما يمكن قوله عن كثير من حوله. لقد حان الوقت للمدرب أن يظهر للجميع السر الذي يجعل ماونت خياراً مميزاً إلى هذا الحد.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
كواليس تكريم دينزل واشنطن بالسعفة الذهبية في مهرجان كان.. بدأت بمشادة وانتهت بمفاجأة غير متوقعة!
النجم الأمريكي دينزل واشنطن أصبح حديث الجميع مؤخراً في فعاليات مهرجان كان السينمائي، وذلك بعد ظهوره الخاطف في المهرجان مؤخراً، بالإضافة إلى تكريمه المفاجيء في الدورة 78 من المهرجان، وأخيراً بسبب لقطاته المثيرة للجدل على السجادة الحمراء. دينزل واشنطن يثير الجدل بمشادة حادة على السجادة الحمراء وسجل النجم الأمريكي دينزل واشنطن حضوره المميز في فعاليات الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي، وظهر بشكل مفاجيء برفقة فريق عمل فيلمه الجديد "Highest 2 Lowest"، مع مغني الراب آيساب روكي والمخرج سبايك لي، وأثار دينزل واشنطن الجدل أيضاً وذلك بعد انتشار مقطع فيديو له على السجادة الحمراء، والذي ظهر به غاضباً من أحد المصورين، وهي اللقطة التي حازت على تفاعل كبير من الجمهور على مواقع التواصل مؤخراً. دينزل واشنطن في مشادة مع أحد المصورين في كان وشوهد دينزل واشنطن وهو يتبادل أطراف الحديث الحاد على السجادة الحمراء قبل عرض الفيلم، حيث كان دينزل واشنطن يتحدث مع مخرج الفيلم، سبايك لي، عندما أمسك مصور فوتوغرافي على السجادة الحمراء بذراع دينزل واشنطن في محاولة لجذب انتباهه، في حين كان آيساب روكي يقترب منه، فأدرك واشنطن في الوقت نفسه أن المصور يمسك به، ثم التفت واشنطن إلى المصور وأشار بإصبعه إليه محذرًا إياه بشدة بالتوقف، ولكن عندما أدار واشنطن ظهره، أمسك المصور به مرة أخرى، وانتزع واشنطن ذراعه بسرعة من المصور وكرر تحذيره مرارًا وتكرارًا، قائلًا بغضب: "توقف". دينزل واشنطن يتأثر بعد تكريمه في كان تكريم مفاجئ لدينزل واشنطن بالسعفة الذهبية الفخرية في مهرجان كان وتحول مشهد المشادة بين دينزل واشنطن والمصور على السجادة الحمراء إلى لحظة سعيدة واستثنائية بالنسبة إلى دينزل واشنطن، حيث تلقى بعدها ولأول مرة على مسرح "كروازيت" جائزة السعفة الذهبية الفخرية، وجاء هذا التكريم غير المعلن بعد عرض فيلم قصير عن مسيرة دينزل واشنطن السينمائية المميزة، وأعلن رئيس المهرجان، تييري فريمو، عن هذا الإعلان المفاجئ مخاطبًا الحضور في عرض فيلم "Highest 2 Lowest" قائلاً: "إنه يوم مميز للغاية.. دينزل، بما أنك هنا، نريد أن نصنع لك شيئًا مميزًا.. إنها طريقة نعبّر بها عن إعجابنا بما قدمته في السينما، لا أحد يعلم بذلك سوى سبايك لي، الذي كتب لي لأفعل ذلك". تكريم دينزل واشنطن في مهرجان كان وبعد ذلك قدم المخرج سبايك لي جائزة السعفة الفخرية لدينزل واشنطن، حيث رحب سبايك لي به قائلاً: "هذا أخي هنا.. أحبه، أحبه.. أنا سعيد بوجودك هنا حيث يحبك الجميع أيضًا"، وكشف سبايك لي عن كواليس رحلة دينزل واشنطن إلى مهرجان كان، حيث كان حضوره مهمة صعبة وشاقة، وقال: "إنه يُقدّم عرضًا على مسرح برودواي في مسرحية "عطيل"، لذا تطلّب وصوله إلى هنا جهدًا كبيرًا.."، وتمكن دينزل واشنطن من حضور العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي يوم الاثنين الماضي، وذلك في رحلة خاطفة إلى المهرجان، والتي جاءت في يوم إجازته الوحيد أثناء تأديته عرض "عطيل" في نيويورك، حيث فاجأه رئيس مهرجان كان السينمائي، تييري فريمو، بتسليمه الجائزة قبل العرض الأول ليلة الاثنين. دينزل واشنطن والمخرج سبايك لي وكان تكريم النجم الحائز على الأوسكار دينزل واشنطن في المهرجان حدثاً مميزاً، خاصة أنه لم يعلن عن تكريمه في المهرجان وكانت مفاجأة كبيرة للحضور وكذلك لدينزل واشنطن، والذي شعر بالتأثر الكبير بهذه المفاجأة، بالإضافة إلى أن دينزل واشنطن لم يحضر إلى مهرجان كان السينمائي إلا مرة واحدة في مسيرته من قبل، والتي كانت في عرض فيلم "Much Ado About Nothing" ضمن الاختيارات الرسمية في عام ١٩٩٣. دينزل واشنطن في مهرجان كان حضور استثنائي لدينزل واشنطن في مهرجان كان وعبر دينزل واشنطن عن ذهوله من هذه المفاجأة في مهرجان كان، وظهر متأثراً للغاية أثناء تلقي الجائزة وقال خلال كلمته: "هذه مفاجأة سارة لي، لذا أشعر ببعض التأثر، ولكن من أعماق قلبي، أشكركم جميعًا.. لقد كانت فرصة رائعة للتعاون مع أخي مرة أخرى - أخي من أم أخرى، سبايك لي.. أن نكون هنا مرة أخرى في كان، كما تعلمون، نحن مجموعة مميزة للغاية في هذه القاعة، حيث نصنع أفلامًا ونرتدي بدلات رسمية وملابس أنيقة ونرتدي ملابس أنيقة ونحصل على أجر مقابل ذلك أيضًا". دينزل واشنطن وأضاف دينزل واشنطن في كلمته: "كما تعلمون، نحن محظوظون للغاية، وأنا محظوظ للغاية، ومن أعماق قلبي، أشكركم جميعًا. شكرًا لكم"، وجاء تكريم دينزل واشنطن في مهرجان كان السينمائي بعد فوز النجم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية في حفل افتتاح المهرجان، وهو التكريم الذي كان معلناً من قبل، على عكس تكريم دينزل واشنطن في المهرجان، وحضر وقتها النجم ليوناردو دي كابريو لتسليم روبرت دي نيرو جائزة السعفة الذهبية الفخرية. الصور من afp.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
أبرز لقطات النجوم في اليوم الثامن من مهرجان كان.. ياسمين صبري تتألق وعودة كيفين سبيسي
شهد اليوم الثامن من الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي حضور لافت للنجوم في العديد من الفعاليات، بالإضافة إلى تألق العديد من النجوم على السجادة الحمراء في المهرجان، ومنهم عدد من النجوم العرب وعلى رأسهم النجمة المصرية ياسمين صبري. جودي فوستر تحتفل بعرض فيلمها بحضور النجوم في كان وكانت جودي فوستر من أبرز نجوم اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي 2025، حيث تلقت استقبال كبير في العرض الأول لفيلمها الجديد "Vie Privée" مع المخرجة ريبيكا زلوتوفسكي في مهرجان كان، حيث نال الفيلم تصفيقًا حارًا لمدة 8 دقائق، وهتف الجمهور بحماس لجودي فوستر داخل قاعة العرض، وتعود جودي فوستر من خلال الفيلم إلى التمثيل بالفرنسية بعد آخر أعمالها في فيلم "خطوبة طويلة جدًا" عام ٢٠٠٤. جودي فوستر في المهرجان وشهدت السجادة الحمراء لفيلم "Vie Privée" حضور لافت للنجوم في المهرجان ومنهم غايل غارسيا بيرنال وأليخاندرو غونزاليس إيناريتو، بالإضافة إلى النجمة سارت سكارليت جوهانسون وزوجها كولين جوست، كما حضر أدريان برودي، الحائز مؤخرًا على جائزة الأوسكار، بالإضافة إلى جيمس فرانكو ونعومي كامبل وغيرهم من النجوم والمشاهير، وفيلم "Vie Privée" هو فيلم غموض غير تقليدي، تدور أحداثه حول معالجة نفسية تقتنع بأن انتحار مريضتها كان في الواقع جريمة قتل. كيفن سبيسي في المهرجان كيفن سبيسي في ظهور مفاجيء في مهرجان كان ولكن كانت اللقطة الأبرز في اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي في ظهور النجم كيفن سبيسي في الفعاليات، بعد غياب ما يقارب عقد من الزمن عن المهرجان، وبعد الغياب والتدهور في مسيرته الفنية في السنوات الأخيرة بسبب القضايا والاتهامات التي واجهها، ولكنه عاد منها إلى المهرجان بعد برائته منها، وألقى كيفن سبيسي خطابًا مطولًا وحماسيًا في حفل صندوق "Better World"، حيث حصل كيفن سبيسي في الحفل على جائزة الإنجاز مدى الحياة، وتأثر الممثل بشدة وهو يتحدث عن فترة إقصاءه من صناعة السينما واختتم حديثه باقتباس من إلتون جون قائلاً: "ما زلت صامدًا". نعومي كامبل وأشاد كيفن سبيسي بالحدث لمخاطرته بدعوته وقال: "من كان ليتصور أن تكريم شخص بُرّئ في كل قاعة محكمة دخلها سيُعتبر شجاعة؟ من السهل علينا كممثلين أن نلعب دور البطل على الشاشة، فنحن نُحارب الأشرار وندافع عن العدالة، لكن في الحياة الواقعية، الخيارات ليست دائمًا واضحة"، ولاقى ظهور كيفن سبيسي في مهرجان كان على تفاعل كبير من الجمهور حيث اعتبر البعض عودته إلى الظهور في التجمعات الفنية والمهرجانات السينمائية بجانب تلقيه التكريم إشارة إلى عودته للعمل مرة أخرى في هوليوود بعد فترة التدهور في مسيرته الفنية مؤخراً. سكارليت جوهانسون كما تألقت النجمة سكارليت جوهانسون في اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي، وخطفت الأنظار على السجادة الحمراء في المهرجان، بحانب عرض فيلمها الجديد "Eleanor the Great" والذي تشارك به كمنتجة ومخرجة، ويعتبر فيلمها الروائي الطويل الأول كمخرجة، ويعرض الفيلم في مسابقة "نظرة ما"، ولاقى الفيلم تصفيق كبير من الحضور بعد عرضه، واعتبرت جوهانسون هذا الأمر مثل الحلم الذي تحقق، وقالت: "عندما تُنتج فيلمًا مستقلًا كهذا، لا أحد يفعل ذلك من أجل المال - يا للمفاجأة.. في الواقع، اجتمع كل من شارك في هذا الفيلم لأنهم أحبوا القصة والسيناريو حبًا جمًا، إنه فيلم يتناول أمورًا كثيرة: الصداقة، والحزن، والتسامح.. وأعتقد أن هذه كلها مواضيع نحتاج إليها كثيرًا هذه الأيام". أدريان برودي ياسمين صبري تتألق في مهرجان كان السينمائي وقالت سكارليت جوهانسون مع نهاية التصفيق لفيلمها الجديد في مهرجان كان: "إنه فيلم تاريخي، وفي الوقت نفسه مناسب جدًا الآن، لذا آمل أن تحملوه جميعًا معكم كما حملتُ إليانور معي"، وتؤدي سكارليت جوهانسون دورًا مزدوجًا هذا العام في مهرجان كان، فهي أيضًا من بين أبرز نجوم فيلم "The Phoenician Scheme" للمخرج ويس أندرسون، وأنتجت سكارلين جوهانسون فيلمها"إليانور العظيمة" مع جوناثان ليا، وكينان فلين لشركة "ذيس بيكتشرز"، وكارا دوريت وجيسامين بورغوم لشركة "بينكي بروميس"، وسيلين راتراي وترودي ستايلر من شركة "مافن سكرين ميديا". ياسمين صبري في مهرجان كان وكانت النجمة المصرية ياسمين صبري من مفاجآت اليوم الثامن من مهرجان كان السينمائي، حيث تألقت على السجادة الحمراء في المهرجان، خلال عرض فيلم "Vie Privée" لجودي فوستر، وشاركت الجمهور عدة صور لها من السجادة الحمراء في المهرجان، بجانب حضورها إحدى فعاليات الموضة على هامش المهرجان، وجاء ظهور ياسمين صبري في مهرجان كان السينمائي بعد ساعات قليلة من احتفالها في القاهرة بانطلاق عرض فيلمها الجديد "المشروع إكس" بحانب كريم عبد العزيز والنجوم. الصور من afp.