logo
ترينا سولار تتصدر قائمة التصنيف الدولي لبراءة الاختراع لخلايا بيروفسكايت الشمسية

ترينا سولار تتصدر قائمة التصنيف الدولي لبراءة الاختراع لخلايا بيروفسكايت الشمسية

زاويةمنذ 7 أيام

الإمارات العربية المتحدة: كشفت ترينا سولار، الشركة الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا الكهروضوئية الذكية وحلول تخزين الطاقة، عن تصدرها قائمة التصنيف الدولي لبراءة الاختراع لخلايا بيروفسكايت الشمسية، والتي نشرتها آي بي آر ديلي بعد تقديم 481 طلب للحصول على براءات الاختراع. وجاءت ترينا سولار في المرتبة الثانية في كل من التصنيف الدولي لبراءة الاختراع في مجال خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، وتصنيف براءة الاختراع للخلايا الشمسية العاملة بتقنية TOPCon.
آي بي آر ديلي هي وكالة إعلامية متخصصة في الملكية الفكرية وخدمات المعلومات المتكاملة، أطلقت ثلاثة تصنيفات رئيسية، هي أفضل 50 براءة اختراع عالمية للخلايا والوحدات الشمسية، وأفضل 30 براءة اختراع عالمية لخلايا بيروفسكايت الشمسية، وأفضل 30 براءة اختراع للخلايا الشمسية العاملة بتقنية TOPCon.
وتعتمد هذه التصنيفات على كلمات مفتاحية ومعايير تصنيف متعلقة بتكنولوجيا خلايا بيروفسكايت الشمسية، والتقنيات العامة للخلايا والوحدات الشمسية، وتكنولوجيا الخلايا الشمسية العاملة بتقنية TOPCon. وتشمل البيانات براءات الاختراع المقدمة والمنشورة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات العشر الماضية حتى 31 مارس، مع دمج براءات الاختراع التي تشترك في نفس رقم الطلب.
وتعليقاً على هذا الانجاز، قال جاو جيفان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ترينا سولار: "يشرفنا تصدر قائمة التصنيفات المرموقة التي تقدمها آي بي آر ديلي، إذ لطالما حرصت ترينا سولار على ريادة مشهد الابتكارات التكنولوجية. وسنواصل دفع عجلة التطوير المشترك لتقنيات البحث والتطوير، والملكية الفكرية، ومعايير القطاع، بهدف تسريع عمليات البحث المتعلقة بالوحدات الشمسية المكونة من خلايا بيروفسكايت المصنعة من السيليكون وتطويرها وتسويقها، إلى جانب المساهمة في التحول العالمي في مجال الطاقة".
ومن المتوقع أن تشهد تكنولوجيا خلايا بيروفسكايت الشمسية تطوراً مذهلاً، حيث تشكل الجيل القادم من تكنولوجيا الخلايا الكهروضوئية. وتتفوق هذه الخلايا على خلايا بيروفسكايت الشمسية المكوّنة من السليكون من حيث الكفاءة، كما يمكّن استخدام تقنية المعالجة بالمحلول منخفض الحرارة من خفض تكاليف التصنيع لهذه الخلايا وتطبيقها في مجالاتٍ أوسع.
وواصلت ترينا سولار منذ عام 2014 تعزيز محفظتها بالمزيد من الاستثمارات وبراءات الاختراع الاستراتيجية في مجال تكنولوجيا خلايا بيروفسكايت الشمسية. وتأتي ترينا سولار في المركز الأول عالمياً، مع 481 طلب للحصول على براءة اختراع لخلايا بيروفسكايت الشمسية. وأسست ترينا سولار مختبر الدولة الرئيسي للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية بالتعاون مع جامعة فودان في شانغهاي، وفقاً لتحليلات آي بي آر ديلي. كما شاركت في تأسيس مركز الابتكار لتقنيات الجيل القادم من تصنيع تكنولوجيا ومعدات الطاقة الكهروضوئية، وحصلت على أكثر من 10 براءات اختراع في القطاع. وتقدم ترينا سولار منتجات متقدمة تعتمد الطاقة الكهروضوئية، وخصوصاً خلايا شمسية ترادفية مصنعة من السيليكون البلوري، ونجحت هذا العام بتحطيم الرقم القياسي العالمي لكفاءة الخلايا الشمسية والطاقة التي تقدمها الوحدات في مجال الخلايا الشمسية الترادفية المصنعة من السيليكون البلوري. كما حصلت الشركة على رخصة حصرية من قسم الطاقة الكهروضوئية في جامعة أوكسفورد، تتيح لها إجراء الأبحاث المتعلقة بخلايا بيروفسكايت الشمسية وخلايا بيروفسكايت الشمسية الترادفية وخلايا بيروفسكايت الشمسية الترادفية الكهروضوئية المصنعة من السليكون البلوري، بالإضافة إلى تصنيعها وبيعها والترويج لها واستخدامها وتوزيعها في البر الرئيسي الصيني، بما يشمل حقوق فرعية للجهات المصنّعة المحلية.
وبحسب آي بي آي ديلي، تهيمن تقنية TOPCon اليوم على الأسواق، وتشكل الخيار الأنسب للخلايا السفلية في تركيبة الوحدات الشمسية. ويواصل الدمج بين تقنية TOPCon وخلايا بيروفسكايت الشمسية في الوحدات الشمسية إبراز أهميته الكبيرة، حيث يقدم فرصاً واعدة لتحسين الكفاءة وتوسيع نطاق استخدام هذه الخلايا. وقد قدمت ترينا سولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة 82.78% من طلبات براءات الاختراع للخلايا الشمسية بتقنية TOPCon، وهي من بين أعلى معدلات النمو في القطاع.
لمحة حول ترينا سولار (688599. SH)
تأسست شركة ترينا سولار في عام 1997، وتندرج في بورصة شنغهاي تحت الرمز 688599. وهي شركة رائدة عالمياً في مجال منتجات الطاقة الكهروضوئية وأنظمتها والطاقة النظيفة. وتشمل منتجات الطاقة الكهروضوئية البحث والتطوير وإنتاج وبيع وحدات ألواح الطاقة الكهروضوئية، وتتألف أنظمة الطاقة الكهروضوئية من محطات الطاقة ومنتجات الأنظمة. وتتكون الطاقة النظيفة بشكل أساسي من توليد الطاقة من الوحدات الكهروضوئية وعملياتها وصيانتها، والحلول الذكية لتخزين الطاقة والشبكات الصغيرة الذكية وتطوير أنظمة الطاقة المتعددة ومبيعاتها. وتمهد الشركة الطريق في مجال الحلول الكهروضوئية الذكية وتخزين الطاقة وتسهيل تحويل أنظمة الطاقة الجديدة، من أجل إرساء مستقبل صديق للبيئة وخالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وفي 10 يونيو 2020، تم إدراج شركة ترينا سولار في مجلس الابتكار العلمي والتكنولوجي التابع لبورصة شنغهاي، وهي أول شركة للطاقة الكهروضوئية وتخزين الطاقة يتم طرحها للاكتتاب العام في هذه السوق بفضل ما تقدمه من أنظمة ومنتجات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الذكية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين
الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الـ AI.. جبهة الحرب الباردة الرقمية بين واشنطن وبكين

في هذا السياق المتسارع، تتكثف التحركات من الجانبين، ويتحوّل الذكاء الاصطناعي من ساحة اختبار تقني إلى ورقة استراتيجية في صراع النفوذ الجيوسياسي ، فما بين التشريعات الأميركية، والحظر التكنولوجي، وتوسيع التحالفات الرقمية، تتحرك واشنطن لتعزيز موقعها، بينما تستمر بكين في تقليص الفجوة والانطلاق بخطى واثقة نحو قيادة النموذج القادم للعالم الرقمي. وسط هذا السباق، تتعقد حسابات الدول الأخرى، إذ صار خيار "الحياد الرقمي" صعباً، في عالم الذكاء الاصطناعي ومعايير التحكم في البيانات. ثلاثة أحداث في هذا السياق، يشير تقرير لمجلة thediplomat، إلى ثلاثة أحداث وقعت الشهر الجاري، تكشف عن أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين على الذكاء الاصطناعي قد دخل مرحلة جديدة وأكثر خطورة، وهي كالتالي: أولًا: عقدت جلسة استماع في مجلس الشيوخ بعنوان "الفوز في سباق الذكاء الاصطناعي"، عبر خلالها المشرعون الأميركيون عن مخاوفهم من تآكل تفوق الولايات المتحدة على الصين بسرعة. ثانياً: الحظر الأميركي الشامل على رقائق الذكاء الاصطناعي من هواوي ، والذي امتد عالمياً. ثالثاً: زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط (في الجولة الخليجية التي ضمت السعودية وقطر والإمارات) لتوقيع صفقات ضخمة في قطاع الذكاء الاصطناعي مع حلفاء إقليميين رئيسيين. تُبرز هذه الأحداث المستقلة جهوداً مترابطة، تعكس قلقاً أعمق من جانب الولايات المتحدة؛ فالصين لم تعد تكتفي بمواكبة الركب في أداء الذكاء الاصطناعي؛ بل أصبحت تُحدد وتيرة التقدم وتُشكل القواعد بشكل متزايد. ولن تسمح الولايات المتحدة بحدوث ذلك. وفق التقرير، فإن هذه الأحداث الثلاثة مجتمعة تشير إلى تحوّل في سباق الذكاء الاصطناعي من الاحتواء الاستراتيجي إلى تشكيل التكتلات، إذ لم يعد الأمر يقتصر على نماذج الذكاء الاصطناعي فحسب، بل أصبح يشمل المعايير والتبني، وبنية النظم البيئية الرقمية العالمية. في يوم 8 مايو، شهد مسؤولون تنفيذيون من OpenAI وMicrosoft وCoreWeave وAMD أن تقدم الولايات المتحدة على الصين في مجال الذكاء الاصطناعي قد تقلص نسبياً. وفي وقت مبكر من العام، صدم نموذج DeepSeek الصيني - الذي تم تطويره بميزانية محدودة ولكنه تنافسي مع نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الشركات الأميركية - الكثيرين في واشنطن. وردد الشهود هذا الشعور، وقارنوه بـ " لحظة سبوتنيك الذكاء الاصطناعي "، مستحضرين قلق الحرب الباردة الذي أثاره إطلاق القمر الصناعي السوفيتي في العام 1957. ويشير التقرير إلى أنه بينما تواصل الولايات المتحدة ريادتها في الابتكار الرائد، فإن قدرتها على التوسع متأخرة. على سبيل المثال، تأخر مركز بيانات Microsoft بقدرة 400 ميغاوات في ويسكونسن لسنوات بسبب الامتثال البيئي. بينما على النقيض من ذلك، يمكن للصين نشر بنية تحتية مماثلة في غضون أشهر، مدعومة بتكاليف طاقة أقل وتنسيق مركزي. ولم يعد السباق بين القوتين العظميين الرائدتين في مجال الذكاء الاصطناعي صراعاً على الأجهزة أو أسواق النمو، بل أصبح تنافساً عالمياً على من يبني العالم الرقمي ويحكمه ويسيطر عليه. من جانبه، يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في شركة G&K، عاصم جلال، في تصريح خاص لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن: "الولايات المتحدة كانت وما زالت إلى حد كبير القوة العظمى المهيمنة، وقد يستمر هذا الوضع لعقود قادمة، رغم أن الصين بدأت مؤخراً تُشكّل منافسة حقيقية". "الوضع القديم الذي تهيمن فيه أميركا لا يزال حاضراً في الذاكرة الجمعية ولم يتغير جذرياً بعد، مما يجعل الولايات المتحدة تميل إلى استخدام سياسة (العصا) عند فرض مواقف معينة، عبر الحظر والعقوبات، في حين تعتمد الصين على سياسة (الجزرة)، من خلال توفير المنتجات بأسعار منخفضة أو حتى مجاناً أحياناً، إلى جانب تسهيلات في الدفع ودعم مباشر". ويشير إلى أن "الذكاء الاصطناعي يمثل ورقة استراتيجية بالغة الأهمية في ترسانة كل من الولايات المتحدة والصين، لكن الولايات المتحدة لا تزال تحتفظ بتفوق نسبي في مجال الرقائق الإلكترونية، والتي تُعد العمود الفقري لتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة". ويتابع: "هذه الرقائق تُنتَج في تايوان باستخدام تقنيات أميركية ويابانية وهولندية، وتُهيمن أميركا على هذه المنظومة بشكل شبه كامل، خاصة من خلال شركات مثل إنفيديا ، ما يجعلها ورقة رابحة في التوازنات التقنية والاقتصادية العالمية". سباق متسارع ويذكر تقرير لمعهد تشاتام هاوس، أن سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي يتسارع، في وقت تعكس فيه التحركات الأخيرة لواشنطن وشركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى محاولةً لإجبار الدول الأخرى على اتخاذ خيارٍ ثنائي: هل ستُزوّدها أميركا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أم الصين؟ وأشار التقرير إلى تصريحات رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث، في جلسة استماع بمجلس الشيوخ حول الذكاء الاصطناعي، عندما قال "إن العامل الأول الذي سيحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة أو الصين ستفوز في هذا السباق هو التكنولوجيا التي سيتم اعتمادها على نطاق واسع في بقية العالم". ويضيف التقرير: خوفاً من التحدي الذي تمثله بكين، اتخذت الولايات المتحدة مؤخراً عدة خطوات لتعزيز جاذبية عروضها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك حملة ترويجية في أوروبا. وكانت العلاقات قد وصلت إلى أدنى مستوياتها في فبراير، عندما اتهم نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، الاتحاد الأوروبي بالتجاوزات التنظيمية والعداء غير الديمقراطي لحرية التعبير في خطابه في ميونيخ. بينما في الأسابيع الأخيرة شهدت العلاقت تحولًا في نبرة الخطاب الأميركي تجاه أوروبا، إذ وصف نائب الرئيس العلاقة بأنها "ضمن فريق واحد"، تزامنًا مع سلسلة تحركات لترويج البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيادة أميركية. كما أعلنت مايكروسوفت التزامها ببناء مراكز بيانات سيادية في أوروبا تحترم قوانينها، بينما أطلقت شركة OpenAI مبادرة لدعم الدول الراغبة في تطوير الذكاء الاصطناعي ضمن أطر ديمقراطية، مؤكدة التنسيق المباشر مع الحكومة الأميركية. وبشكل مفاجئ، دفعت إدارة ترامب لتخفيف قيود تصدير الشرائح المتقدمة، ما قد يصب في مصلحة شركات أميركية مثل NVIDIA، ودول مثل الهند وسنغافورة وماليزيا التي كانت تواجه قيودًا صارمة. ومن شأن هذه التغييرات تؤكد أن ميدان التنافس لم يعد يقتصر على الابتكار، بل امتد ليشمل البنية التحتية الرقمية العالمية، في وقت تتمتع فيه الصين بقدرة كبيرة على نشر تقنياتها على نطاق واسع، خاصة في الجنوب العالمي، وفق التقرير. ويشير التقرير نفسه إلى أنه رغم ضغوط الولايات المتحدة لحمل الدول على اتخاذ قرار حاسم، إلا أن العديد من الدول ما زالت تفضل الموازنة بين القوتين العظميين بدلًا من الانحياز. وإلى ذلك، يوضح الخبير التكنولوجي، العضو المنتدب لشركة "أي دي تي" للاستشارات والنظم التكنولوجية، محمد سعيد، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" أن: "المشهد الحالي معقّد جداً.. والتكنولوجيا باتت تفرض نفسها كسلاح جديد في ترسانة الدبلوماسية الأميركية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محوراً رئيسياً للتنافس بين القوى الكبرى". الولايات المتحدة لا تروّج لتقنياتها المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي باعتبارها أدوات لتنمية اقتصادية فقط، بل تسعى لاستخدامها كوسيلة لتعزيز نفوذها الاستراتيجي، لا سيما في المناطق التي تُعد من الأكثر حيوية في العالم. الاستراتيجية الأميركية الجديدة تمثل تحولًا واضحًا عن النهج السابق. فبعد أن شهدنا مرحلة من القيود المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة لدول معينة، بدأت المؤشرات مؤخرًا تُظهر اتجاهًا نحو تيسير هذه القيود تجاه الحلفاء الموثوقين. الهدف من ذلك، كما أراه، هو تمكين عمالقة التكنولوجيا الأميركية من الدخول بقوة إلى تلك الأسواق، ومنها أسواق الخليج، التي تتمتع بطموحات كبيرة واستعداد لضخ استثمارات ضخمة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. ويستطرد: "إن ما يحدث اليوم ليس مجرد بيع شرائح أو أجهزة، بل هو بناء شراكات استراتيجية عميقة تضمن استمرار النفوذ التكنولوجي الأميركي في المنطقة على المدى الطويل"، منبهاً إلى أنه "من ناحية أخرى، لا يمكن تجاهل الحضور الصيني، ذلك أن بكين تقدم عروضًا تكنولوجية متكاملة بطابع مختلف، تشمل الجيل الخامس، والمدن الذكية، والبنية التحتية السحابية، مع تركيز ملحوظ على مسألة "السيادة على البيانات"، وهي نقطة تهم العديد من الدول التي تحرص على التحكم الكامل في معلوماتها. ويضيف: "من وجهة نظري، قد يكون النموذج الصيني أكثر جاذبية في بعض الحالات، نظرًا لبساطته وقلة تعقيد شروطه مقارنةً بالعروض الأميركية التي غالبًا ما تتضمن اشتراطات متعلقة بأمن البيانات وسلاسل الإمداد"، مشدداً على أن "هذا التنافس بين واشنطن وبكين يضع الدول الأخرى في موقع تفاوضي قوي حيث يمكنها الاستفاده من الجانبين لتحقيق أهدافها التنموية بأفضل الشروط الممكنة". ويختتم حديثه قائلاً: "في النهاية، أرى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح عنصرًا رئيسيًا في لعبة النفوذ. تسعى واشنطن إلى ترسيخ موقعها كشريك تكنولوجي موثوق، في حين تعرض الصين نفسها كشريك شامل في بناء المستقبل الرقمي". هذا المشهد سيواصل تطوّره، وستكون خيارات الدول الأخرى، بما فيها دول الخليج في تبنّي هذه التقنيات عنصرًا حاسمًا في إعادة تشكيل موازين القوى في المنطقة خلال السنوات المقبلة".

«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي
«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«جامعة محمد بن زايد» و«البولتيكنيك» الفرنسية تعمقان تعاونهما البحثي

أعلنت «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، توقيع اتفاقية بحثية مشتركة مع المدرسة الفرنسية المتعددة التخصصات «البولتيكنيك»، لدعم مشروعات علمية مبتكرة يقودها باحثون من كلا الجانبين. وتركّز على مجالات متقدمة تشمل تطوير النماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم النماذج التأسيسية للاستدلال، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأحياء، والصحة، وسلامة وأمن أنظمة الذكاء الاصطناعي. وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد «إن شراكاتنا وحضورنا في فرنسا أمران أساسيان لاستمرار نمو إمكاناتنا البحثية وابتكاراتنا العلمية. ويسرنا توسيع علاقتنا مع «البولتيكنيك» الفرنسية دعماً لهذه الجهود». وتمثل الاتفاقية الموسّعة نموذجاً للتعاون البحثي العالمي لدفع عجلة التقدم في الذكاء الاصطناعي، وتحقيق فوائد مشتركة لكل من دولة الإمارات وفرنسا». وكانت الجامعة وقعت في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع «البولتيكنيك»، لتعزيز التعاون في مبادرات التعليم والبحث والابتكار في الذكاء الاصطناعي. وقد وقّعت الاتفاقية على هامش قمة «العمل من أجل الذكاء الاصطناعي» (AI Action Summit) في فرنسا، حيث ألقى البروفيسور إريك زينغ، كلمة رئيسية تناول فيها قضايا الذكاء الاصطناعي، والعلم، والمجتمع. وفي أبريل 2025، واستكمالًا لهذه الشراكة، وقّعت المؤسستان اتفاقية «برنامج تبادل العلماء»، التي تتيح تبادل الطلاب والباحثين بين الجامعة و«البولتيكنيك». وقالت لورا شوبار، المديرة العامة لـ«البولتيكنيك»: «يسعدني أن نمضي قدماً في شراكتنا البحثية الاستراتيجية. هناك كثير من أوجه التكامل العلمي، خصوصاً في الذكاء الاصطناعي للصحة والسلامة والاستدامة البيئية، والنماذج اللغوية الكبيرة والنماذج التأسيسية للاستدلال. وأثق بأن هذا التآزر سيؤدي إلى تعاون مثمر في المستقبل». تمثل هذه الشراكة محطة بارزة في تسريع جهود البحث المشترك، ودعم الجيل القادم من الباحثين والمبتكرين في الذكاء الاصطناعي. كما تحظى علاقات جامعة محمد بن زايد البحثية مع فرنسا بدعم ملموس بالتوسع المتزايد لحضور مركز بحثي تابع للجامعة في باريس. ومن أبرز إنجازاته حتى الآن، تطوير فريق البحث في المركز مجموعة من النماذج اللغوية الكبيرة المفتوحة المصدر تحت اسم أطلس-شات، وتركز على اللهجة المغربية الدارجة. وقد أطلق الفريق نموذجين هما: نموذج Atlas-Chat-2B المخصص لتوليد نصوص دارجة بطلاقة وكفاءة، ونموذج Atlas-Chat-9B الذي يقدّم ناتجاً أكثر دقة وسياقاً للمهام المتقدمة. وسيدعم المركز «معهد النماذج التأسيسية» (IFM) الذي تعتزم الجامعة إطلاقه في وقت قريب، وهو مبادرة عالمية طموحة تجمع نخبة من المواهب في الذكاء الاصطناعي من أبوظبي ووادي السيليكون وباريس.

تقرير: 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي
تقرير: 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

تقرير: 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي

تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا رقميًا غير مسبوق في قطاع الإنترنت، وهذا التطور مدفوع بتنامي الوعي التقني لدى الأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى التوسع المستمر في البنية التحتية الرقمية للدولة. وفي سياق هذا التحول، كشف تقرير (إنترنت السعودية 2024)، الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن مؤشر مهم يعكس مدى تبني التقنيات الحديثة في المملكة، فقد أظهر التقرير أن نسبة تبلغ 21.5% من مستخدمي الإنترنت في السعودية باتوا يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها، مما يؤكد تزايد إدماج هذه التقنيات المتقدمة في الحياة اليومية والرقمية للمواطنين والمقيمين. تبني الذكاء الاصطناعي في السعودية.. أرقام تعكس الوعي المتنامي: كشف تقرير (إنترنت السعودية 2024) عن تفاصيل دقيقة حول أنماط استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي على مستوى الفئات العمرية والمناطق الجغرافية في المملكة العربية السعودية. فقد أظهر التقرير أن الفئة العمرية بين 20 عامًا و 29 عامًا، هي الأكثر استخدامًا لأدوات الذكاء الاصطناعي، إذ بلغت نسبة تبنيهم لهذه التقنيات 27.3%. وتعكس هذه النسبة المرتفعة وعي هذه الشريحة العمرية بالدور المحوري للتقنيات الحديثة في تحسين جوانب حياتهم المختلفة، سواء على المستويات المهنية، التعليمية، أو الترفيهية. في حين سجلت الفئة العمرية بين 10 أعوام و 19 عامًا نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بلغت 26.4%، ويشير هذا الرقم إلى توجه الجيل الناشئ المبكر نحو تبني هذه الأدوات، خاصة في المجالات التعليمية والإبداعية، ويؤكد هذا التبني المبكر وعي هذه الشريحة بأهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم. في حين أوضحت البيانات انخفاضًا تدريجيًا في نسب استخدام الذكاء الاصطناعي مع التقدم في العمر، إذ لم تتجاوز النسبة بين من تزيد أعمارهم على 60 عامًا حاجز 6.2%. ويُبرز هذا التفاوت الحاجة الملحة إلى إطلاق مبادرات توعوية مكثفة تهدف إلى ردم الفجوة الرقمية وتمكين كبار السن من الاستفادة من مزايا أدوات الذكاء الاصطناعي. الانتشار الجغرافي.. الجاهزية الرقمية تتجلى: لم يقتصر التقرير على تحليل السلوك العمري، بل قدم أيضًا لمحة عن التوزيع الجغرافي لتبني الذكاء الاصطناعي، فقد منطقة تبوك أعلى نسبة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي بين مناطق المملكة، إذ وصلت النسبة فيها إلى 30%. وتلتها في الترتيب: منطقة الرياض بنسبة بلغت 27.7%. المنطقة الشرقية بنسبة بلغت 26.4%. منطقة القصيم بنسبة بلغت 25.7%. وتُشير هذه الأرقام إلى الجاهزية العالية للبنية التحتية الرقمية في مختلف مناطق المملكة، وانتشار الخدمات والتقنيات المتقدمة، مما يؤكد أن التحول الرقمي ليس حكرًا على المدن الكبرى فحسب. توفر التطبيقات المتنوعة يعزز مكانة المملكة الرقمية: أكد تقرير (إنترنت السعودية 2024) أن الانتشار المتزايد لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية يعود إلى توفر مجموعة واسعة ومتنوعة من التطبيقات التي تلبي احتياجات المستخدمين المختلفة. وتشمل هذه التطبيقات: الترجمة الذكية: التي تسهّل التواصل وتكسر حواجز اللغة. التي تسهّل التواصل وتكسر حواجز اللغة. المساعدات الافتراضية: التي تقدم الدعم والمساعدة في المهام اليومية. التي تقدم الدعم والمساعدة في المهام اليومية. تطبيقات توليد المحتوى: التي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والإنتاجية. التي تفتح آفاقًا جديدة للإبداع والإنتاجية. تطبيقات تحليل البيانات: التي تتيح للأفراد والشركات استخلاص رؤى قيمة واتخاذ قرارات مستنيرة. ويُعزز هذا التنوع في التطبيقات مع سهولة الوصول إليها، مكانة المملكة كبيئة محفزة للابتكار والتحول الرقمي، ويشجع على المزيد من الاستكشاف والتطوير في هذا المجال الحيوي. وتجدر الإشارة إلى أن تقرير (إنترنت السعودية 2024) يُعدّ مرجعًا سنويًا موثوقًا لأبرز مؤشرات الإنترنت في المملكة، ويصدر التقرير عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ويعرض أهم الإحصاءات المتعلقة بسلوك المستخدمين وتوجهات التقنية، ليقدم بذلك بوصلة واضحة للتقدم الرقمي في المملكة ويساعد في توجيه الخطط المستقبلية نحو مجتمع أكثر اتصالًا وذكاءً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store