
وزارة الصحة في غزة: نحو 900 ألف طفل يعانون من الجوع و70 ألف طفل دخلوا رسميًا في مرحلة سوء التغذية حاد
وزارة الصحة في غزة: نحو 900 ألف طفل يعانون من الجوع و70 ألف طفل دخلوا رسميًا في مرحلة سوء التغذية حاد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 38 دقائق
- ليبانون ديبايت
الجوع لا زال يحصد الأرواح في غزة... 7 وفيات جدد والكارثة تتفاقم
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسجيل 7 وفيات جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، جراء تفاقم سياسة التجويع وسوء التغذية، ما يرفع حصيلة ضحايا المجاعة إلى 154 شهيداً، من بينهم 89 طفلاً، في وقت تحذّر فيه منظمات دولية من وقوع كارثة إنسانية كبرى إذا لم يتم التحرك العاجل. وقالت الوزارة، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، إن "كل المحاولات البائسة لنفي حقيقة المجاعة تعريها أعداد الوافدين إلى أقسام الطوارئ وأعداد الوفيات التي طالما حذرنا من حدوثها"، مؤكدة أن الجوع بات أداة قتل ممنهجة ضد المدنيين في القطاع. وأفاد مدير مستشفى الشفاء في غزة أن نحو 20 ألف طفل دخلوا مرحلة متقدمة من سوء التغذية ويواجهون خطر الوفاة، فيما تحوّلت أجساد عدد من الأطفال إلى هياكل عظمية نتيجة النقص الحاد في الغذاء والعناصر الأساسية، بالتزامن مع انتشار حالات الإغماء بين السكان بسبب الجوع. وفي السياق، أكد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي العالمي (IPC)، في تقرير صدر أمس، أن غالبية مناطق القطاع دخلت فعلياً مرحلة المجاعة، مع ارتفاع معدلات الجوع، وسوء التغذية، والوفيات المرتبطة بهما إلى مستويات "كارثية". كما حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة"، مشيرًا إلى أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة يقضي أياماً دون طعام، وأن 75% من السكان يواجهون مستويات "طارئة" من الجوع، بينما يعاني **ربع السكان ظروفًا شبيهة بالمجاعة الكاملة". من جهتها، قالت منظمة العمل ضد الجوع إن ما لا يقل عن 20 ألف طفل نُقلوا إلى المستشفيات للعلاج من سوء التغذية الحاد، بينما 300 ألف طفل دون سن الخامسة، إلى جانب 150 ألف امرأة حامل أو مرضع، بحاجة ماسّة إلى مكملات غذائية وعلاجية نادرة. وأكدت المنظمة أن الأغذية العلاجية والمكملات الخاصة بالرضّع والحوامل أصبحت شبه مفقودة من قطاع غزة، بفعل الحصار ومنع دخول المساعدات، وسط مطالبات دولية بتأمين ممرات آمنة لإيصال المواد الأساسية. وفي السياق نفسه، أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن الأطفال يقفون في طوابير طويلة تحت الشمس بانتظار الحصول على وجبة أو جرعة ماء نظيفة، محذّرة من أن "الأزمة تتفاقم بينما يراقب العالم بصمت". وأشارت أونروا إلى أن الحصول على المياه النظيفة لا يزال "تحديًا يوميًا" لمعظم سكان القطاع، مما يزيد من مخاطر انتشار الأمراض القاتلة بين الأطفال والنساء وكبار السن. وتأتي هذه التطورات وسط القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات الإنسانية، ما دفع خبراء في الشأن الإنساني إلى التحذير من "مقتلة جماعية وشيكة"، خصوصًا في صفوف الأطفال، إذا لم يُفتح ممر إنساني فوري يسمح بدخول المواد الغذائية والطبية من دون شروط أو تأخير.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
أسرة تتهم مستشفى خاصا بالبحيرة بالتسبب في وفاة طفلتها أثناء حشو ضرسها
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة حادثة مأساوية راح ضحيتها طفلة تدعى رودينا إبراهيم الشوكي، تبلغ من العمر 3 سنوات و4 أشهر، أثناء إجراء عملية حشو لضرسها في أحد المستشفيات الخاصة. فور وقوع الحادث، قامت أسرة الطفلة بتحرير محضر يحمل الرقم 4699 لسنة 2025 إداري رشيد. وقد أمرت جهات التحقيق بعرض الجثمان على الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان. تحصلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة على إخطار من مأمور مركز شرطة رشيد، يفيد بوفاة الطفلة خلال العملية، وانتقلت على الفور إلى موقع البلاغ لتوثيق الحادث. وفي سياق التحقيقات، اتهمت أسرة الطفلة طبيبي التخدير والأسنان بالتسبب في وفاتها، حيث كانت تحت تأثير المخدر أثناء إجراء عملية حشو الضرس، ومرت 45 دقيقة قبل أن يتم إبلاغهم بوفاتها. وقال كريم الشوكي، خال الطفلة، إن رودينا دخلت المستشفى لإجراء عملية بسيطة، لكنها توفيت بسبب إهمال إدارة المستشفى. وأكد أن الطفلة تلقت جرعة زائدة من التخدير دون مراعاة لعمرها، ما أدى إلى هذه الكارثة. وأضاف الشوكي أن مدير المستشفى حاول الضغط عليهم لعدم التوجه إلى النيابة، في حين هرب كل من طبيب العملية وطبيب التخدير لتفادي المساءلة. وأكد أنهم سيتخذون جميع الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين في وفاة ابنة شقيقته.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
زارت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والوفد المرافق لها، مركز إمبابة لعلاج الإدمان التابع لصندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان، وكان في استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. تأتي زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، تأكيدًا لأهمية الدور الرائد الذي يؤديه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وفقا للمعايير الدولية. وتضمنت زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية جولة تفقدية داخل المركز برفقة الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان، حيث يضم المركز عيادات خارجية وقسم داخلي للرجال وقسم للسيدات وقسم للمراهقين، وقسم للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان". كما يتضمن المركز صالات ألعاب رياضية وملعب كرة قدم "خماسي" ومساحات خضراء وتنس طاولة وبلياردو وصالات جيم للرجال وأيضًا للسيدات وقاعة موسيقى وقاعة حاسب آلي ومسرح ومكتبة ومطعم وورش تدريب مهني "للرجال والسيدات" لتعليمهم حرف مهنية يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل" ،كما أن جميع أعمال الأثاث بالمركز تمت بسواعد المتعافين من الإدمان داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والتقت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية برفقة الدكتور عمرو عثمان بمجموعة من المتعافين من الإدمان داخل المركز، وأبدى المتعافون سعادتهم بتوفير كل الخدمات والرعاية الكاملة على أعلى مستوى مجاناً، إضافة إلى برامج التأهيل الاجتماعي والدعم النفسي، كما حرصت على مشاركة المتعافين لعب تنس الطاولة داخل المركز. واستعرض الدكتور عمرو عثمان أهم محاور عمل الخطة القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وجارى تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة. ولفت إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 34 مركزا متخصصا في 19 محافظة حتى الآن ،كما يتم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة. كما تم استعراض الحملات الإعلامية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " أنت أقوى من المخدرات" بمشاركة تطوعية من النجم العالمي محمد صلاح ،حيث ساهمت الحملات في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 500 % من خلال الخط الساخن" 16023"، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضًا على المستوى الدولي، وتم تكريمها من جانب الأمم المتحدة في عدة محافل دولية كما حصدت إحدى الجوائز في مسابقة دبي لينكس الدولية للأعمال الإبداعية. من جانبها ثمنت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الرائدة في مواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات، من خلال نهج متكامل متعدد القطاعات يشمل الوقاية، وتوفير العلاج المتكامل، والتأهيل النفسي، والدمج الاجتماعي للمتعافين. كما طلبت من الصندوق تدريب الكوادر وتقديم الدعم الفني للمؤسسات العاملة في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان بالدول العربية الشقيقة.