
تفاعل كبير مع أنشطة المخيم الصيفي لأصدقاء الشرطة
وأشاد المقدم سلطان عبدالله باوزير، نائب مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، بالتفاعل الكبير من الطلبة والأسر، مشيراً إلى أن المخيم الصيفي يعكس رؤية شرطة أبوظبي في تنمية مهارات النشء من خلال برامج متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم، وتسهم في تعزيز روح الانتماء الوطني والانضباط الذاتي لدى الأبناء، مؤكداً أن تنوع الأنشطة يعزز من بناء شخصية الطفل المتوازنة، ويمنحه الفرصة لاكتشاف مواهبه في بيئة آمنة وهادفة، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومُلمّ بمسؤولياته تجاه وطنه.
واشتمل المخيم الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع على باقة من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والتعليمية التي تتناسب مع اهتمامات الطلاب، مثل الطبخ، والفن، وبرمجة الروبوتات، وورش متنوعة في تطوير الذات، والكيك بوكسينغ، وكرة القدم، والسباحة، والجمباز، بالإضافة إلى ورش تفاعلية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الطلبة.
وشهد المخيم تفاعلاً مميزاً من عدد من الإدارات الشرطية التي أسهمت في تعزيز محتوى البرنامج وتنوعه، حيث قدمت مديرية المرور والدوريات برنامج «دورية الطفل» الهادف إلى غرس مفاهيم السلامة المرورية وتعزيز الثقافة المرورية لدى المشاركين، وشاركت إدارة الشرطة المجتمعية في تقديم ورش وجلسات توعوية تفاعلية هدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتوطيد العلاقة بين الشرطة والمجتمع، وقدمت إدارة التفتيش الأمني K9 عروضاً ميدانية توعوية بمشاركة الكلاب البوليسية، استعرضت من خلالها مهاراتها في كشف المواد الخطرة وحماية الأفراد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«محمد» يقبع في السجن على ذمة دية شرعية بـ 150 ألف درهم
يُنفّذ (محمد - سوري - 34 عاماً) عقوبة السجن على ذمة دية شرعية بقيمة 150 ألف درهم، نتيجة تسببه في موت عامل بالخطأ، من خلال إهماله وعدم قيامه بواجبات عمله، إذ إنه لم يوفر مشرف عمال في الموقع، ولم يوفر أدوات الأمن والسلامة للعمال، وسمح للمتوفى بالصعود على سقالة دون ارتداء الخوذة أو استعمال حبل السلامة، ما أدى إلى سقوطه منها ووفاته. وقال (محمد) لـ«الإمارات اليوم» إنه ترك خلفه زوجة وتوأماً يبلغ خمس سنوات، بانتظار عودته إليهم، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد قيمة الدية لذوي العامل المتوفى. وشرح (محمد) أنه مقيم في الدولة منذ 11 عاماً، وأسس شركة خاصة معنية بمقاولات التكسية والأرضيات، لكن عمل الشركة تراجع في السنوات الأخيرة وتعرض لخسارة كبيرة. وأضاف أن الحادث وقع، في أبريل الماضي، بعدما توجّه صباحاً إلى أحد مواقع العمل في مدينة كلباء، وكان العمال منهمكين في تركيب الحجر بالفيلا، وعند وصوله إلى هناك شاهدهم يركضون فجأة في أحد الاتجاهات، وعند سؤالهم أخبروه بأن أحد العمال سقط من الأعلى. وتابع: «توجهت إلى العامل المصاب، وشاهدت الدم يخرج من فمه، فسارعت إلى نقله لمستشفى كلباء، وتم عمل تقرير طبي يفيد بأن المصاب كان في حالة توقف قلبي وتنفسي، مع وجود نزيف شديد في الأذنين والفم، وعلامات على وجود كسر في الفخذ والساق اليمنى، وقد حاول المسعفون إنعاشه مرات عدة لكن بلا جدوى». ولفت إلى تحويل القضية إلى المحكمة، وصدور حكم قضائي ضده بالحبس، وسداد قيمة الدية الشرعية البالغة 150 ألف درهم. وقال: «أقبع في السجن المركزي بالشارقة على ذمة قضية الدية الشرعية، فيما اضطر أفراد أسرتي إلى إخلاء المسكن جراء عدم قدرتهم على سداد أقساط الإيجار، وعدم قدرتي على سداد المتأخرات، بحكم وجودي في السجن، علماً بأنهم يقيمون حالياً مع أحد الأقارب، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها أنا وأسرتي». وناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على سداد قيمة الدية الشرعية المترتبة عليه، حتى يتمكن من العودة إلى أسرته. زوجة «محمد» وابناه اضطروا إلى إخلاء المسكن جراء عدم قدرتهم على سداد الإيجار.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
إسقاط حضانة أم لإدانتها بجريمة مخلّة بالشرف
قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، بإسقاط حضانة أم عربية لأبنائها الأربعة. وبحسب أوراق القضية، أقام أب عربي دعوى أمام محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية، طلب فيها إسقاط حضانة طليقته لأبنائهما الأربعة، لإدانتها بجريمة مخلة بالشرف والأمانة، وأنها سلكت سلوكاً غير سوي، عندما اختلت برجل أجنبي في غرفة فندقية داخل الدولة، وأقيمت بحقها قضية جزائية بتهمة تحسين المعصية وإتيان أمر من شأنه الإغراء والحض عليه. الحضانة تكليف وأوضحت تفاصيل الدعوى، أن الحكم الجزائي النهائي والبات يُظهر أن الفعل الذي أتته الأم من شأنه القدح في أهليتها للحضانة لعدم أمانتها، وأنها غير مرضية في نفسها لإتيانها فعلاً فاحشاً، والحضانة تكليف، والتكليف شرطه الدين والإمكان، وبه عمل المتأخرون. وأشارت المحكمة إلى أن حضانة الأولاد يُراعى فيها حق المحضونين قبل حق الحاضنة، ولذلك فإن الأمر يقتضي إخراج الأبناء من يد الأم المدّعى عليها، لما ظهر منها من فعل فاحش، وإصرارها على الاستمرار في الفعل وفق الثابت من الأوراق، لخروجها مع شخص أجنبي والسفر معه، إلى أن أدينت بالجرم المشهود، ما يعني أنها لم تراع الأصول الشرعية المطلوبة التي تتمثل في الحشمة والستر والعفاف واجتناب المظنات. فيما واجهت الأم اتهامات الأب، بالادعاء أنه يتعاطى المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، لكنها لم تقدم ما يؤكد ادعاءاتها، لذلك يبقى الأب على أصله وهو السلامة من أي مانع يحول دون حضانته للأبناء، كما أبدت جدة الأطفال لأبيهم وعمتهم استعدادهما ورغبتهما في الإشراف على الأبناء ومتابعة أمورهم، ومن ثم يتوافر الشرط القانوني لحضانة الأب لأطفاله وهو وجود من يصلح من النساء لرعاية المحضونين. وقال الممثل القانوني للأب، الدكتور علاء نصر، إن تقدير مصلحة المحضون يدخل في السلطة التقديرية لمحكمة الموضوع ولا مُعقب على قرارها، والمادة 113 من قانون الأحوال الشخصية تؤكد أنه يشترط في الحاضن: العقل والبلوغ والأمانة والقدرة على تربية المحضون وصيانته ورعايته، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بجريمة من الجرائم الواقعة على العرض، واشتراط خلو الحاضنة من زوج أجنبي عن المحضونين، وأن يكون لدى الحاضن الرجل من النساء من تصلح لرعاية الأطفال. مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال يقيمون مع أبيهم منذ ثلاث سنوات، وسقوط الحضانة يتبعها سقوط النفقة التي كانت تتسلمها الأم لمصلحة الأطفال.


البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
سميرة آل علي.. أول امرأة برتبة عميد في شرطة دبي
بترقيتها إلى رتبة عميد أصبحت العميد سميرة عبدالله آل علي أول امرأة في تاريخ القيادة العامة لشرطة دبي تصل إلى هذه الرتبة منذ تأسيس القوة عام 1956، وهي تعمل في شرطة دبي منذ 31 عاماً، وتمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات والعطاء. وقالت العميد سميرة آل علي: «الترقية تمثل فخراً لكل امرأة تعمل في قوة شرطة دبي، التي تحرص على منح العنصر النسائي الفرصة لتولي المناصب العليا والمساهمة في خدمة الوطن.. والترقية بالنسبة لي مسؤولية كبيرة، وآمل أن أكون على قدر هذه المسؤولية والثقة». والتحقت العميد آل علي بشرطة دبي في أكتوبر من عام 1994، بعد دخولها إلى دورة تأهيلية عن طريق أكاديمية شرطة دبي. بعد أن تخرّجت في العام 1991 في جامعة الإمارات وحصولها على شهادة البكالوريوس في التأمين. وتابعت: «في أحد الأيام شاهدت إعلاناً في الصحيفة عن دورة تأهيلية للعنصر النسائي في أكاديمية شرطة دبي، فقررت خوض التجربة والتحقت بالدورة، وأثناء ذلك قابلني اللواء المتقاعد جاسم بالرميثة، الذي علم بتخصصي في التأمينات، وعملي السابق في شركة تأمين، فطلب مني الالتحاق بالعمل في هذا المجال بشرطة دبي». وخلال عام بعد التحاقها بالعمل بالإدارة العامة للنقل والإنقاذ تحوّل المكتب إلى قسم تخصصي، ومن ثم ومع مرور السنوات حتى عام 2000 تحوّل القسم إلى إدارة فرعية تضم ثلاثة أقسام رئيسية تُعنى بكل ما يتعلق بالتأمينات الخاصة بجميع ممتلكات وأصول شرطة دبي بما يشملها الممتلكات الحية. ونجحت آل علي في حصد العديد من الجوائز الفردية والجماعية، ومنها جائزة «الموظفة المتميزة» لعام 2022 في جائزة الإمارات للسيدات، التي تقدمها مجموعة دبي للجودة. كما نجحت من خلال قيادتها لمبادرة «نجوم القيادة الآمنة» التي أطلقتها شرطة دبي لتخفيض عدد الحوادث التي يرتكبها سائقو القوة في الحصول على جائزة فئة السبع نجوم المُقدمة من مركز أبحاث التميز التنظيمي (COER) في نيوزيلندا، إلى جانب حصولها على جائزة القائد العام للتميّز بفئة أفضل فريق عمل إداري لمشروع «ساند»، وكذلك الفوز بفئة سبع نجوم على مستوى شرطة دبي ضمن المشروع المعرفي «وعيهم ضمان» الهادفة إلى توعية الموظفين بالجوانب التأمينية، وغيرها من الجوائز. وتعتبر العميد آل علي نشطة جداً في مجال العضويات في اللجان الخاصة بدعم تمكين المرأة، فهي رئيس لجنة «الدانة النسائية» في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ منذ عام 2017، إلى جانب عضويتها خارج شرطة دبي، فهي نائب رئيس فريق التحسين المستمر مع مجموعة دبي الجودة، وعضو لجنة سجل لجنة إصابات العمل على مستوى الدولة. تمتلك العميد آل علي في سجلها المهني 19 مُصنفاً فكرياً، إضافة إلى برنامج احترافي لمسؤولي الدوريات ومساعديهم وغيرها من البرامج، تُعد العميد آل علي محاضِرة معتمدة في شرطة دبي، وقدمت العديد من المحاضرات في مجالات التأمين إلى جانب المحاضرات التوعوية. شاركت العميد آل علي في 163 دورة ومؤتمراً، وقدمت 16 ورشة عمل ودورة في مجال التأمين، وقدمت استشارات في مجال التأمينات استفاد منها أكثر من 21 ألف مستفيد، إلى جانب تقديم 225 مقترحاً تطويرياً على مستوى شرطة دبي. وشاركت أيضاً في 65 فريق عمل، وحصلت على مدار عملها في شرطة دبي على 392 شارة وميدالية وشهادة تقدير، إلى جانب حصولها على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، ودبلوم في تكنولوجيا المعلومات. وتحرص العميد آل علي على التوازن بين حياتها العملية والأسرية وهي أم لابن مهندس يعمل في مجال الهندسة الكيميائية، وتحرص على تشجيع فريق عملها المكوّن من 22 موظفاً بينهم ثلاث نساء، على أداء المهام وتجاوز التحديات.