
مناقشة الاستعدادات لتفادي أضرار السيول خلال موسم الأمطار بمحافظة صنعاء
ناقشت لجنة الطوارئ بمحافظة صنعاء، في اجتماعها اليوم، برئاسة وكيل أول المحافظة حميد عاصم، الاستعدادات لتفادي أضرار السيول خلال موسم الأمطار الحالي، والإجراءات الاستباقية لتجنب حدوث أي خسائر في الممتلكات.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي، ومديري وممثلي الدفاع المدني وصندوق النظافة والتحسين، والأشغال والزراعة والأوقاف والوحدة التنفيذية للمشاريع، والصحة والبيئة والهلال الأحمر، وشؤون الأحياء بالمحافظة وعدد من المهندسين والمختصين، أولويات مواجهة أي أضرار قد تحدث جراء تدفق السيول على الوديان خلال موسم الأمطار هذا العام.
وتطرق إلى مصفوفة الاحتياجات لمواجهة أعمال الطوارئ خلال الموسم الحالي والتدابير والاستعدادات لتنفيذ الإجراءات الطارئة للحد من الخسائر والأضرار المتوقعة.
وناقش الاجتماع نشاط المكاتب المعنية ودورها في مواجهة أي أضرار، وأقر إعداد خطة عمل لكل مكتب للفترة القادمة ابتداءً من يوم غد الأحد وحتى نهاية موسم الأمطار، تشمل المعدات العاملة والمهام المطلوبة وتكاليف مواجهة أعمال الفرق العاملة في إطار اللجنة خلال هذا الموسم، على أن تسلم خطط كل مكتب يوم غد لمناقشتها والبدء بتنفيذها.
وأكد المجتمعون أهمية حصر المعدات في المديريات وإبلاغ المديريات بتجهيز كل ما لديها من معدات ووضعها في حالة استعداد لأي طارئ خلال هذا الموسم.
كما أقر الاجتماع تشكيل لجنة طوارئ على مستوى كل مديرية تكون امتدادا للجنة الطوارئ الرئيسية في المحافظة، وكذا إلزام العقال بتشكيل فرق مجتمعية للمساهمة في حالات الإنقاذ والاسعاف أثناء حدوث الكوارث جراء السيول والانهيارات لا قدر الله.
وفي الاجتماع شدد وكيل أول المحافظة على ضرورة سرعة إنجاز التدخلات الضرورية في مجاري السيول والقنوات والعبارات، وتنظيف الكروف والسدود.
وأكد أن مواجهة الكوارث تتطلب تضافر جهود الجميع للتقليل من الخسائر في الممتلكات.
فيما أشار وكيل المحافظة لقطاع الخدمات، إلى أهمية توفر المعدات والإمكانات، وتقسيم المحافظة إلى قطاعات وتسليم كل قطاع لجهة معنية.
وحث على العمل كفريق واحد لمواجهة التداعيات المحتملة لموسم الأمطار.. مؤكداً اهتمام وحرص قيادة المحافظة على تفادي الأضرار والتقليل منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
"أحيلوني للنيابة".. تفاصيل المرافعة الأخيرة التي هزم بها الشيخ حنتوس الحوثيين بمنطق الحجة
لم يكن الشيخ السبعيني صالح حنتوس يحمل سوى مصحفه وصوت ضميره، حينما أحاطت ميليشيا الحوثي الإرهابية بمنزله بمديرية السلفية في محافظة ريمة، في محاولة لإجباره على التوقف عن تعليم القرآن الكريم، أو مواجهة مصير الموت. في تسجيل صوتي تداوله اليمنيون على نطاق واسع اليوم السبت، ظهر الشيخ حنتوس بكلمات ثابتة وقلب مطمئن، يواجه المسلحين الذين هددوا بقصف منزله، قائلًا بصوت هادئ: "تهددوني بقصف البيت؟ يالله اقصفوا، أنا هنا لن أخرج، واليوم عندي، وغدًا عندكم."، قالها مخاطباً القيادات القبلية من أبناء المديرية والتي ارتمت في صف المليشيا الارهابية. رفض الشيخ الانصياع لكل محاولاتهم، وأصر على أن يُعامل وفق القانون، مستشهدًا بمبادئ العدالة التي يفتقرون إليها، وهو يقول: "من معه عليّ دعوى، يتحرك للنيابة.. وأنا سأوكل محامي. أنتم دولة نظام وقانون؟، خلاص أحيلوها إلى النيابة." وعندما حاول المسلحون استفزازه بالتهديد، جاء رده أكثر حدة ممزوجًا بالإيمان العميق: "تريدون قتلي؟ اقتلوني داخل بيتي. أنا سأدافع عن نفسي وأنتم خصمي أمام الله يوم القيامة، وأنا اليوم شهيد." في لحظة أخرى، استحضر الشيخ حرمة الدماء في شهر الله الحرام، مخاطبًا المعتدين: "هذا شهر الله الحرام ولا نريد إراقة الدماء.. تأتي جماعة تعتدي عليّ في المسجد ثم تحاصرني في بيتي." ورغم إصرار المسلحين على تصفيته، ظل الشيخ حنتوس متمسكًا بالقيم التي كرس حياته من أجلها، حتى كان ختام كلماته وصيته الأخيرة: "هذا كلامي الأخير، إذا تريدونني اطلبوني من النيابة، وأنا سأوكل محامي.. غير هذا مافيش كلام، ولن اخرج من بيتي." بعد ساعات قليلة، قصفت الميليشيا منزله، بمختلف أنواع الأسلحة، وظل يقاوم حتى بسلاحه الشخصي، حتى ارتقى شهيداً تاركًا خلفه قصة بطولة تتناقلها الألسن، وإيمانًا راسخًا بأن صوت الحق يظل أقوى من فوهات البنادق.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
وزارة الثقافة والسياحة تُحيي ذكرى استشهاد الإمام الحسين
نظمّت وزارة الثقافة والسياحة والهيئات والجهات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بذكرى عاشوراء، استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، بتمويل صندوق التراث والتنمية الثقافية. وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام الحسين عليه السلام والسير على نهجه. وتطرق إلى فاجعة كربلاء والاختلالات التي أصابت الأمة ومحاولات أعدائها النيل من رموزها وقادتها ومقدساتها، مؤكدًا أن سبب انحراف الأمة الإسلامية عن الدين الصحيح هو ابتعادها عن رسول الله وآل بيته الأخيار. وقال 'لولا ثورة الإمام الحسين لما كانت هناك ثورات ضد الظلم والاستكبار والطغاة'، لافتًا إلى أن فاجعة كربلاء هي مأساة بحق الإمام الحسين وآل بيته وإحياء اليمنيين هذه الذكرى، لتجسيد الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وأعلام الهدى. واستعرض الوزير اليافعي، مناقب الإمام الحسين والقيم التي حملها خلال تضحياته في مواجهة الظلم، والمبادئ التي أرساها لإحياء دين الله ومقاومة التيار المنحرف عن الإسلام، مشيرًا إلى أن منهج الإمام الحسين في الثورة على الطغيان، يتجدد اليوم في مواجهة تحالف العدوان والتصدي لمشاريع قوى الاستعمار والوصاية ومقاومة قوى الغزو والاحتلال. وأضاف 'مظلومية أحفاد رسول الله لا يمكن طمسها من ذاكرة الأجيال، كون تضحياتهم تمثل روحية جهادية وخيارًا لأبطال اليمن في طريق صناعة النصر وإفشال مؤامرات العدوان ومرتزقته'، مبينًا أن إحياء الذكرى تعكس مدى حب اليمنيين للإمام الحسين وارتباطهم به. وأكد وزير الثقافة والسياحة أن الإمام الحسين كان علما من أعلام الأمة ولم يكن حريصا على مناصب دنيوية بقدر ما كان حرصه على إصلاح الأمة والتضحية في سبيل الحق، معتبرًا إحياء الذكرى محطة للتزود بقيم الصبر والثبات على الحق ومواجهة الباطل. وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول وزارة الثقافة والسياحة الدكتور عصام السنيني، أكد الناشط الثقافي محمد شرف الدين، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء للتعرف على مظلومية الإمام الحسين واستلهام الدروس والعِبر منها، مبينًا أن ثورة الإمام الحسين خلّدت قيمًا تجلّت في العصر الراهن، لما حملته من مبادئ حملها الأبطال بصمود وعزيمة لا تقهر. وتطرق إلى مناقب ومآثر الإمام الحسين ودفاعه عن الحق ضد الطاغوت ونهجه القرآني والجهادي وما تعرض له من ظلم، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى استشهاده رسالة بعظمة الشعب اليمني وصموده وثباته والمضي على نهج الثورة التي خلدها أحفاد النبي الكريم. تخللت الفعالية التي حضرها عدد من قيادات ومسؤولي وموظفي الوزارة والهيئات التابعة لها، فقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة.


26 سبتمبر نيت
منذ ساعة واحدة
- 26 سبتمبر نيت
غزة تجدد دروس ثورة الامام الحسين
علي جاحز: تأتي ذكرى ثورة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء كل عام.. لتعيد للوعي أهم دروس التاريخ التي اضاءت للناس الطريق في حالك الفتن، وميزت بجلاء الحق والباطل، الخبيث والطيب، واعادت الاعتبار لصورة الاسلام القويم الذي كاد ان يشوهها بنو امية ماتزال دروس كربلاء تتجدد كلما تجدد ليل الفتن، وغزة درس واقعنا، وفيها تتجلى كربلاء العصر. من اهم الدروس التي تقدمها ثورة الامام الحسين عليه السلام هي التحرك الجاد لمواجهة الباطل، لا بعقلية المقارنة المادية بين امكاناتك وبين امكانات جبهة الباطل، بل بروحية التكليف الواجب المفعم بالتضحية والتسليم والبيع من الله مهما كانت العواقب.. كشف وتعرية الباطل بحد ذاته انجاز استراتيجي ويفيد الامة لزمن طويل مستقبلا، ولعل مقاومة غزة كررت ما انجزته ثورة الامام الحسين، باعت وتحركت بنفس الروحية الجهادية وبامكاناتها. في كل زمان يتجسد يزيد في طغيان حاكم او ظلم حكومة او تجبر الغازي الكافر.. وبالمقابل لابد ان يتجسد الحسين عليه السلام في ثورة تتفجر او شعب يقاوم تحت راية قائد مؤيد وعلم يحمل هدى الله، او تحرك مظلومين تحت شعار قضية عادلة وحق اصيل.. واذا لم تتجدد ثورة الحسين في كل مرحلة يتجدد فيها طغيان يزيد وبني امية.. فحتما سيكتسب ذلك الطغيان والبغي والباطل مشروعية باطلة في وعي الناس، ولعل غزة اسقطت وافشلت مخططا كان من الممكن ان يمرر على امتنا ويتقبله الناس واخطر مافيه التسليم وتقبل الكيان وتمكينه.. من راهن على هزيمة الحسين عليه السلام ومحو اثره، هو نفسه من راهن على هزيمة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، و هو نفسه من يراهن على هزيمة المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة ومحو اثرها.. وهو نفسه الذي يعتبر ذلك النوع من التحرك انتحارا وتهورا.. التاريخ ملىء بامثلة كثيرة مشابهة.. ذلك النوع من التحرك كان بمثابة حصن واق للامة من عواقب وخيمة وخطيرة تنسحب لكل مفاصل الواقع وتمتد لتشكل مستقبل الامة، ومثلما اثبت تحرك الحسين عليه السلام وتحرك الشهيد القائد رضوان الله عليه جدوائيتهما، فالايام بدأت تثبت جدوائية تحرك غزة علي جاحز: تأتي ذكرى ثورة الامام الحسين عليه السلام في كربلاء كل عام.. لتعيد للوعي أهم دروس التاريخ التي اضاءت للناس الطريق في حالك الفتن، وميزت بجلاء الحق والباطل، الخبيث والطيب، واعادت الاعتبار لصورة الاسلام القويم الذي كاد ان يشوهها بنو امية ماتزال دروس كربلاء تتجدد كلما تجدد ليل الفتن، وغزة درس واقعنا، وفيها تتجلى كربلاء العصر. من اهم الدروس التي تقدمها ثورة الامام الحسين عليه السلام هي التحرك الجاد لمواجهة الباطل، لا بعقلية المقارنة المادية بين امكاناتك وبين امكانات جبهة الباطل، بل بروحية التكليف الواجب المفعم بالتضحية والتسليم والبيع من الله مهما كانت العواقب.. كشف وتعرية الباطل بحد ذاته انجاز استراتيجي ويفيد الامة لزمن طويل مستقبلا، ولعل مقاومة غزة كررت ما انجزته ثورة الامام الحسين، باعت وتحركت بنفس الروحية الجهادية وبامكاناتها. في كل زمان يتجسد يزيد في طغيان حاكم او ظلم حكومة او تجبر الغازي الكافر.. وبالمقابل لابد ان يتجسد الحسين عليه السلام في ثورة تتفجر او شعب يقاوم تحت راية قائد مؤيد وعلم يحمل هدى الله، او تحرك مظلومين تحت شعار قضية عادلة وحق اصيل.. واذا لم تتجدد ثورة الحسين في كل مرحلة يتجدد فيها طغيان يزيد وبني امية.. فحتما سيكتسب ذلك الطغيان والبغي والباطل مشروعية باطلة في وعي الناس، ولعل غزة اسقطت وافشلت مخططا كان من الممكن ان يمرر على امتنا ويتقبله الناس واخطر مافيه التسليم وتقبل الكيان وتمكينه.. من راهن على هزيمة الحسين عليه السلام ومحو اثره، هو نفسه من راهن على هزيمة الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، و هو نفسه من يراهن على هزيمة المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة ومحو اثرها.. وهو نفسه الذي يعتبر ذلك النوع من التحرك انتحارا وتهورا.. التاريخ ملىء بامثلة كثيرة مشابهة.. ذلك النوع من التحرك كان بمثابة حصن واق للامة من عواقب وخيمة وخطيرة تنسحب لكل مفاصل الواقع وتمتد لتشكل مستقبل الامة، ومثلما اثبت تحرك الحسين عليه السلام وتحرك الشهيد القائد رضوان الله عليه جدوائيتهما، فالايام بدأت تثبت جدوائية تحرك غزة