
5 محاور جديدة تتفق عليها موسكو وواشنطن في الرياض
أعلن البيت الأبيض عن نتائج المحادثات التي جرت في الرياض بين روسيا والولايات المتحدة، والتي استمرت لأكثر من 12 ساعة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين.
وجاء في البيان الأمريكي الاتفاق على ضمان الملاحة الآمنة ومنع استخدام القوة أو السفن التجارية لأغراض عسكرية، مساعدة الولايات المتحدة لروسيا في استعادة وصولها إلى السوق العالمية للصادرات الزراعية والأسمدة.
كما نص البيان على وضع تدابير لحظر الضربات على منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا، وترحيب الطرفين بالمساعي الدولية لدعم تنفيذ اتفاقيات الطاقة والمجال البحري، والاستمرار في دعم المفاوضات السلمية والعمل على تحقيق سلام دائم بين موسكو وكييف.
تفاصيل الاجتماع
شارك في المحادثات ممثلون عن روسيا والولايات المتحدة، حيث مثّل الجانب الروسي كل من سيرغي بيسيدا – مستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وغريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي.
تُعتبر هذه المباحثات واحدة من أطول الجولات التفاوضية بين البلدين منذ اندلاع النزاع الروسي الأوكراني، حيث تعكس جهودًا دبلوماسية لتخفيف التوترات وإيجاد حلول للأزمات المرتبطة بالأمن الغذائي والطاقة والملاحة البحرية.
أفادت وكالة رويترز الاثنين نقلا عن مصدر في البيت الأبيض، بأن الإدارة الأمريكية تقيم إيجابيا المفاوضات مع ممثلي روسيا وأوكرانيا في السعودية وتعتزم الإدلاء ببيان قريبا.
وذكر المصدر أن "المفاوضات التي تجريها مجموعات الخبراء التابعة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض تسير بشكل جيد للغاية".
وانتهى في الرياض، لقاء بين ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة، بعد أكثر من 12 ساعة من المشاورات، وخلاله تمت مناقشة القضايا المتعلقة بتسوية النزاع الأوكراني. وترأس الوفد الروسي في المشاورات رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد غريغوري كاراسين ومستشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي سيرغي بيسيدا.
وضم الوفد الأمريكي المدير الأول لشؤون أوروبا في مجلس الأمن القومي أندرو بيك، ومدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية مايكل أنطون، بالإضافة إلى أعضاء طاقم المبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ، ومستشار ترامب لشؤون الأمن القومي مايك والتز.
وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف إن الموضوع الرئيسي للمشاورات يتعلق بقضايا باستئناف مبادرة الحبوب في البحر الأسود، وهو ما تم الاتفاق عليه خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والأمريكي مؤخرا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 19 دقائق
- الدستور
البيت الأبيض يدرس الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا
يدرس البيت الأبيض الطريقة المثلى لرفع العقوبات عن سوريا، حسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم الجمعة. كان الرئيس الأمريكي، أعلن قبل أيام خلال جولته الخليجية أنه سيقوم برفع العقوبات عن سوريا، لأنها تعيق جهود إعادة بناء سوريا واستقرارها.


بوابة الفجر
منذ 30 دقائق
- بوابة الفجر
ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا
في خطوة أثارت عاصفة من الانتقادات والشكوك، وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في مرمى الاتهامات بنشر معلومات مضللة خلال لقائه مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا. ففي اجتماع رسمي داخل البيت الأبيض، استعرض ترامب صورًا ومقاطع فيديو قال إنها توثق "مجازر بحق المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، لكن تحقيقات لاحقة كشفت أن هذه المواد لا تمتّ للواقع بصلة، بعضها جُلب من دول أخرى، مما وضع ترامب في موقف محرج أمام ضيفه وأمام الرأي العام الدولي. أدلة مغلوطة في مشهد أثار جدلًا واسعًا، أظهرت تحقيقات إعلامية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم "أدلة مغلوطة" خلال اجتماع رسمي عقده في البيت الأبيض مع رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، مدعيًا وقوع عمليات قتل جماعي استهدفت المزارعين البيض في البلاد. حيث حمل الاجتماع الذي جرى الأربعاء، طابعًا مشحونًا، حيث أخرج ترامب نسخة مطبوعة من مقال مرفق بصورة، زاعمًا أنها توثق دفن مزارعين بيض قُتلوا في هجمات منظمة. غير أن الصورة المستخدمة كانت في الواقع من فيديو نشرته وكالة "رويترز" في 3 فبراير، يُظهر عاملين إنسانيين وهم ينقلون أكياس جثث في غوما، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، إثر اشتباكات مع متمردين مدعومين من رواندا لا علاقة لها بجنوب إفريقيا. مقابر جماعية ولم يكتف ترامب بذلك، بل عرض أيضًا مقطع فيديو آخر قال إنه يُظهر "مقابر جماعية" لمزارعين بيض في جنوب إفريقيا. إلا أن تحقيقًا أجرته صحيفة ذا غارديان البريطانية، كشف أن اللقطات تعود لموقع تذكاري مؤقت على طريق بين بلدتي نيوكاسل ونورماندين في جنوب إفريقيا، وليست قبورًا جماعية كما ادعى ترامب. يأتي هذا السلوك في سياق محاولات متكررة من ترامب لإبراز ما يصفه بـ "اضطهاد المزارعين البيض" في جنوب إفريقيا، وهي رواية كثيرًا ما روجت لها أوساط يمينية متطرفة في الولايات المتحدة، وتلقى رفضًا قاطعًا من حكومة جنوب إفريقيا التي تنفي هذه الادعاءات وتعتبرها جزءًا من نظرية مؤامرة لا تستند إلى وقائع. وأثار عرض ترامب للفيديو استياءً كبيرًا، خاصة أنه تضمن ظهور السياسي الجنوب إفريقي المثير للجدل يوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يردد شعارات معادية للبيض تعود إلى فترة ما قبل انتهاء نظام الفصل العنصري، مثل "اقتل البوير، اقتل المزارع". إلا أن ترامب أخطأ عندما وصف ماليما بأنه مسؤول حكومي، في محاولة لتصوير تصريحاته على أنها تمثل سياسة الدولة، وهو ما نفاه الرئيس رامافوزا بشكل قاطع. وفي تصريح لاحق، أكد وزير الزراعة الجنوب إفريقي جون ستينهايزن، وهو عضو في حزب التحالف الديمقراطي المنتمي للتيار اليميني الوسطي، أن تحالف حزبه مع رامافوزا يهدف تحديدًا إلى الحيلولة دون وصول شخصيات راديكالية كماليما إلى السلطة. زيارة رامافوزا إلى واشنطن جاءت في وقت بالغ الحساسية، وسط توترات في العلاقات الثنائية بسبب انتقادات ترامب المتكررة لسياسات جنوب إفريقيا، خاصة فيما يتعلق بإصلاحات الأراضي وسياستها تجاه الأقليات.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
الهند تعترض على تمويل البنك الدولي لباكستان وتدعي أنه سيستخدم لشراء أسلحة
أعربت الهند عن اعتراضها الشديد على التمويل المُرتقب من البنك الدولي لباكستان ، مشيرة إلى مخاوف من استخدام هذه الأموال في تعزيز القدرات العسكرية بدلًا من دعم التنمية الاقتصادية، وذلك بحسب ما أفادت وكالة رويترز. وفي هذا السياق، أبلغت نيودلهي صندوق النقد الدولي أن باكستان تزيد مشترياتها من الأسلحة مع كل قرض جديد تحصل عليه من المؤسسات المالية الدولية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن استخدام هذه الأموال لأغراض غير سلمية. العمل على إعادة إدراج باكستان في القائمة الرمادية ومن المتوقع أن تقوم الهند بممارسة ضغوط على مجموعة العمل المالي (FATF) لدفعها نحو إعادة إدراج باكستان في القائمة الرمادية، في ظل استمرار المخاوف بشأن تمويل الإرهاب وسوء استخدام المساعدات الدولية. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوتر المستمر بين الجارتين النوويتين، وسط تبادل الاتهامات بشأن الأمن الإقليمي وتمويل الجماعات المسلحة.