
"بيكن رد" التابعة لمجموعة"ايدج" تبُرم شراكة استراتيجية مع "بريسايت" المتخصصة بالذكاء الاصطناعي
الشراكة تركز على الأمن السيبراني والمعلومات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والحلول الأمنية المتقدمة، بتركيز خاص على منطقة أمريكا اللاتينية
ريو دي جانيرو، البرازيل: أعلنت "ايدج"، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، توقيع الشركة التابعة لها "بيكن رد" مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة "بريسايت" الإماراتية الرائدة في تحليل البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي. وجرى توقيع اتفاقية الشراكة رسمياً خلال معرض "لاد" الدولي للدفاع والأمن 2025، المقام في مركز ريو سنترو للمعارض والمؤتمرات في مدينة ريو دي جانيرو.
وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف أوجه التكامل بين قدرات "بريسايت" المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، وحلول "بيكن رد" الأمنية التي تُركز بدورها على المهام. ومن خلال الشراكة، سيعمل الطرفان على استكشاف مشاريع مؤثرة في مجال المدن الآمنة والذكية، ومبادرات التحول الرقمي، والأنظمة الأمنية المتقدمة في الأسواق الدولية الاستراتيجية، بما في ذلك منطقة أمريكا اللاتينية.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: "نعمل من خلال هذه الشراكة مع "بيكن رد" على توسيع آفاق الذكاء التطبيقي لتقديم حلول آمنة واستشرافية وقابلة للتكيف. ويعكس تعاوننا التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالنشر المسؤول للذكاء الاصطناعي، كما تُسلط هذه الاتفاقية الضوء على الدور المتزايد للتكنولوجيا في تمكين المجتمعات المرنة والآمنة والمستدامة محليًا وعالمياً".
وقال موريسيو دي ألميدا، الرئيس التنفيذي لشركة "بيكن رد": "بصفتها جزءاً من مجموعة عالمية ، وتمتلك محفظة متنوعة من المنتجات ذات الصلة، تتطلّع "بيكن رد" دائماً إلى توسيع نطاق قدراتها من خلال عقد شراكات جديدة، وفي أسواق جديدة، وبمنتجات فائقة الجودة. وسيسهم تعاوننا المشترك مع "بريسايت" في تمكين كلتا الشركتين من تسخير نقاط قوتهما الفريدة لإنتاج حل شامل ومتكامل يساعد الشركات في مختلف القطاعات على تعزيز عملياتها وتحسين عملية صنع القرار ودفع عجلة الابتكار".
ويتسم هذا التعاون بأهمية بالغة لدولة الإمارات، إذ يُعزز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في اعتماد التقنيات المتقدمة لتعزيز لأمن الوطني والتنمية المجتمعية. وتشمل أهم فوائده ما يلي:
تعزيز الأمن الوطني: من خلال الجمع بين رؤى "بريسايت" المدعومة بالذكاء الاصطناعي وخبرة "بيكن رد" في مجال الأمن السيبراني، من شأن هذه الشراكة أن تُعزز قدرات الكشف عن التهديدات، وهي قدرات ضرورية لحماية البنية التحتية الوطنية.
تعزيز مبادرات المدن الذكية: تتوافق مذكرة التفاهم مع رؤية أبوظبي للمدن الذكية من خلال دمج التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تُحسّن التخطيط الحضري و تُعزز السلامة العامة وإدارة الأزمات.
تعزيز التعاون العالمي: تبرز الاتفاقية الدور الاستباقي لدولة الإمارات في تشجيع الشراكات الدولية التي تحفز الابتكار وتعالج التحديات العالمية.
دعم الريادة التكنولوجية: تؤكد الشراكة طموح أبوظبي للريادة في الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي التي تمكّن النمو المستدام والبيئات الآمنة.
تجدر الإشارة أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة لتحديد المشاريع الاستراتيجية من شانها أن تُسخّر الذكاء الاصطناعي بهدف إدخال تحسينات قابلة للتنفيذ في البنية التحتية الحضرية مع مراعاة الأولويات العالمية. وتؤكد التزام "بريسايت" باستخدام الذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير إيجابي، إلى جانب التزام "بيكن رد" بتطوير الابتكارات الأمنية. كما تُمثل هذه الشراكة علامة فارقة لكلتا الشركتين في إطار عملهما المشترك لإعادة تعريف مستقبل التحول الرقمي والابتكار الأمني على نطاق عالمي.
نبذة عن ايدج
تم إطلاق "ايدج" في نوفمبر 2019 وهي واحدة من أكثر المجموعات التكنولوجية تقدماً وجاء تأسيسها بهدف تطوير حلول مرنة وجريئة ومبتكرة في مجال الدفاع وغيره من المجالات ولتكون حافزاً للتغير والتحول، حيث تكرّس "ايدج" جهودها لتقديم ابتكارات وتقنيات وخدمات فائقة التطور في السوق بسرعة وكفاءة أكبر لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي رائد لصناعات المستقبل وخلق مسارات واضحة ضمن القطاع للجيل التالي من المواهب عالية الكفاءة بما يُمكّنها من تحقيق النجاح والازدهار.
ومن خلال تركيزها على اعتماد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، تقود "ايدج" تطوير القدرات السيادية للتصدير العالمي والحفاظ على الأمن الوطني، حيث تتعاون مع مشغلي الخطوط الأمامية، والشركاء الدوليين، بالاعتماد على التقنيات المتقدمة، مثل القيادة الذاتية، والأنظمة السيبرانية الفيزيائية، وأنظمة الدفع المتقدمة، والروبوتات، والمواد الذكية. وتجمع "ايدج" بين البحث والتطوير والتقنيات الناشئة والتحول الرقمي وابتكارات السوق التجارية مع القدرات العسكرية لتطوير الحلول المبتكرة والمصممة وفقاً للمتطلبات المحددة لعملائها.
يقع المقر الرئيسي لـمجموعة "ايدج" في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجمع أكثر من 35 كيان ضمن ست قطاعات أساسية، تشمل المنصات والأنظمة، الصواريخ والأسلحة، الفضاء والتكنولوجيا السيبرانية، التجارة ودعم المهام، التكنولوجيا والابتكار، وحلول الأمن الوطني.
للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع مجموعة ايدج: edgegroup.ae
للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:
قسم الاتصال في مجموعة ايدج media@edgegroup.ae
+971 52 220 2930; +971 55 358 4520
نبذة عن بريسايت
"بريسايت" هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية وتُمثل شركة G42، ومقرها أبوظبي، المساهم الأكبر فيها، وهي رائدة في تحليل البيانات الضخمة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما تجمع الشركة بين الخبرات في مجال البيانات الضخمة والتحليلات والذكاء الاصطناعي لخدمة جميع القطاعات، على اختلاف أحجامها، لتحقيق أثر إيجابي على الأعمال والمجتمع. وتتميز "بريسايت" بتحليل البيانات من جميع المصادر لدعم عملية صنع القرار القائمة على الرؤى، والتي تُشكل السياسات وتُسهم في بناء مجتمعات أكثر أمانًا وصحة وسعادة واستدامة. ومن خلال مجموعتها من المنتجات والحلول المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي، تقوم "بريسايت" اليوم بتوفير الذكاء التطبيقي للقطاعين الحكومي والخاص، مما يُمكّنهما من تحقيق استراتيجياتهما وطموحاتهما في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع.
للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني Presight@edelman.com أو media@presight.ai
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
مجلس الإمارات للإعلام يوقّع عقداً مع بريسايت لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي بالذكاء الاصطناعي
أعلن مجلس الإمارات للإعلام عن توقيع عقد مع شركة 'بريسايت إيه آي'، الإماراتية الرائدة عالميًا في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي. جاء ذلك خلال فعاليات معرض 'اصنع في الإمارات 2025'، وتمثّل المنصة حلاً رقميًا متقدمًا يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى بشكل استباقي بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة. صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، من خلال توفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل وتصنيف واعتماد المحتوى الإعلامي قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية، وتهدف المنصّة إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداوله في الدولة. تعمل المنصّة الجديدة على دمج البيانات من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة ضمن منظومة الإعلام في الدولة، لتوفير نافذة موحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمكّن الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، تستند إلى البيانات، وتنسجم مع المعايير المعتمدة، كما توفّر حزمة متقدمة من الأدوات المتخصصة في الأبحاث، والتحليل، والتصنيف، بما يعزز كفاءة الأداء ويُسرّع الاستجابة للتطورات. وقال سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام: "يمثل التعاون بين مجلس الإمارات للإعلام و "بريسايت" لإطلاق منصة الخدمات الإعلامية، خطوة مهمة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة للجهات المعنية بتنظيم قطاع الإعلام، ونقطة مفصلية في تطوير البنية الرقمية لهذا القطاع. ويعكس هذا المشروع التزام المجلس ببناء منظومة إعلامية ذكية، تستند إلى التحليل الآني للبيانات، وتُعزز القدرة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة وفعّالة، بما يسهم في تطوير المحتوى وضمان مرونته واستجابته للتحوّلات المتسارعة". وأضاف سعادته: "يشكّل هذا المشروع ترجمة عملية لاستراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، التي تضع المتعامل في قلب عملية التطوير، وتتبنّى نموذجًا يعتمد على تقديم خدمات رقمية متكاملة واستباقية وسلسة. فالمنصّة الإعلامية الجديدة ليست مجرد تحديث تقني، بل تُؤسس لمرحلة جديدة من الخدمات الإعلامية الذكية، من خلال تبسيط الإجراءات، وتوفير تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي متقدمة تسهم في رفع كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز، وتدعم ريادة الدولة في تقديم خدمات حكومية عالمية المستوى". وأكّد سعادته أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمنح المجلس أدوات نوعية لرصد جودة المحتوى واستيعاب اتجاهات الجمهور، وبناء سياسات إعلامية أكثر دقّة ومرونة، ما يُعزز من جودة المحتوى، ويُرسّخ الشفافية، ويدعم بيئة إعلامية تفاعلية ومستدامة. واختتم الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام تصريحه بالقول: 'نؤمن في مجلس الإمارات للإعلام بأن الذكاء الاصطناعي هو رافعة حقيقية لمستقبل صناعة الإعلام، وعنصر محوري في بناء نموذج إعلامي يواكب تطلعات العصر، ويُعزز استدامة المنظومة الإعلامية، ويُرسّخ القيم المجتمعية، ويحمي الفضاء الرقمي من التحديات العابرة للحدود. ونعمل على تطوير منظومة متكاملة تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة، والكوادر الوطنية المؤهلة، والشراكات الاستراتيجية التي تربط بين الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، والمناطق الحرة، والشركات المحلية والعالمية، بما يُعزز تكامل الأدوار، ويدعم مكانة دولة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية". من جانبه، قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت إيه آي: "نحن فخورون بدورنا في دعم الجهات التنظيمية في القطاع الإعلامي بدولة الإمارات من خلال تقديم أداة متقدمة تُسهم في تعزيز توافق المحتوى الإعلامي مع المعايير الأخلاقية والثقافية والوطنية قبل نشرها. ولا يقتصر إطلاق المنصّة الموحّدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي على كونه ابتكارًا تقنيًا فحسب؛ بل يُعدّ تجسيدًا عمليًا لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية واتخاذ قرارات تنظيمية أكثر سرعة وانسجامًا." وأضاف: "تعكس شراكتنا مع مجلس الإمارات للإعلام الأثر الإيجابي للتعاون بين القطاعات في رسم ملامح مستقبل الحوكمة الإعلامية. لقد وحّدنا بين السياسات والتقنية والغاية لنقدّم حلًا قادرًا على تلبية الاحتياجات المتنامية والمتنوّعة لتنظيم الإعلام. وتسهم هذه المبادرة في تعزيز ريادة دولة الإمارات على مسار التحوّل الرقمي القائم على مبادئ الاخلاق والمسؤولية، بما يضمن أن المحتوى الموجّه للجمهور يتماشى مع قيم الدولة وتطلعاتها." تُسهم المنصّة الرقمية في دعم أتمتة هذه العمليات والارتقاء بكفاءتها، مما يؤدي إلى تقليص دورات المراجعة، وتعزيز اتساق المعايير، وتسهيل سبل التواصل والتنسيق بين الجهات الإعلامية والناشرين والمعنيين في القطاع. وختم بقوله: "بفضل واجهتها التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وقدرتها على التكامل السلس مع مختلف الجهات المعنية، ستسهم المنصّة الجديدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الحوكمة الرقمية، كما تدعم بناء منظومة إعلامية مرنة ومواكبة للمستقبل، تتّسم بالشفافية والتعاون وتتماشى مع الأولويات الوطنية". زيارة جناح بريسايت في معرض "اصنع في الإمارات 2025" تدعو شركة بريسايت ممثلي وسائل الإعلام لزيارة جناحها خلال معرض "اصنع في الإمارات 2025"، حيث سيكون فريقها حاضرًا لإجراء المقابلات، وعرض المنتجات، وتقديم جولات إعلامية في الجناح رقم AM70، القاعة رقم 7. عن بريسايت بريسايت شركة عامة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية ويملك أغلب أسهمها شركة G42 الكائنة في أبوظبي، وتعد الشركة الرائدة في المنطقة في مجال تحليلات البيانات الضخمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات وخبرة الذكاء الاصطناعي لخدمة جميع القطاعات على اختلاف أحجامها لإحداث تأثير إيجابي في الشركات وفي المجتمعات على حدٍ سواء. تتفوق بريسايت في تفسير البيانات من كافة المصادر لدعم اتخاذ القرارات المدفوعة بالرؤية الثاقبة بما يُسهِم في تشكيل السياسات وخلق مجتمعات أكثر أمنًا، وصحة، وسعادة واستدامة. واليوم، ومن خلال مجموعتها من المنتجات والحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت على تمكين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التطبيقي في القطاعين الخاص والعام لمساعدة المؤسسات في تحقيق استراتيجياتها وطموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكلٍ أسرع. للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل معنا عن طريق Presight@ أو media@ -انتهى- #بياناتشركات


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
المكتب الوطني للإعلام يعلن إطلاق منصة سحابية لتحليل البيانات عبر الذكاء الاصطناعي
أبوظبي-وام أعلن المكتب الوطني للإعلام ترسية عقد جديد لمشروع استراتيجي مع شركة «بريسايت ايه اي»، المتخصصة في تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق مشروع «بحيرة البيانات» الذي يهدف إلى إنشاء منصة سحابية متكاملة لتحليل البيانات. وتأتي هذه الشراكة التي كُشف عنها خلال فعاليات الدورة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، في إطار مساعي المكتب لتطوير منظومة الإعلام في الدولة وبما يساهم في ترسيخ مكانتها أيقونة للابتكار، كما تستهدف كذلك المساهمة في تأهيل جيل إعلامي قادر على قيادة القطاع، وتعزيز الحضور الإقليمي والعالمي للدولة. جاء تصميم هذا المشروع الرائد لتمكين الجهات الإعلامية في الدولة من الوصول إلى تحليل دقيق وموثوق وتحويله إلى رؤى قابلة للتنفيذ تسهم في دعم صناعة القرار وتعزيز العمل الإعلامي. ويستهدف المشروع توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز نزاهة السرد الإعلامي من خلال الاعتماد على تحاليل موثوقة للبيانات، وترسيخ مبادئ حوكمة المعلومات، وتوفير رؤى دقيقة تدعم رسم السياسات الإعلامية بموضوعية وشفافية. كما يسعى المشروع إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسسات الإعلامية المختلفة، وضمان اتساق الرسائل الوطنية ومصداقيتها، بالإضافة إلى تحسين جودة المحتوى الإعلامي من خلال استشراف القضايا والتوجهات الإعلامية المستقبلية. وتركز هذه الشراكة على تطوير منظومة إعلامية متكاملة تدعم المشهد الإعلامي الوطني، وتُمكّن المكتب الوطني للإعلام من تعزيز التنسيق بين المؤسسات الإعلامية، وتوسيع دائرة الرسائل الإعلامية المتناغمة مع الأولويات الوطنية، من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويرتكز التعاون على مسارين رئيسيين يعكسان رؤية طموحة نحو مستقبل إعلامي ذكي ومتكامل، الأول يختص بالتحليلات الإعلامية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أما المسار الثاني، فيتمثل في إنشاء مركز بيانات يجمع الأصول الإعلامية الوطنية في مكان واحد، ويفتح آفاق تعاون آمن وغير مسبوق بين المؤسسات الإعلامية والحكومية، ليشكل ركيزة أساسية لتعزيز التنسيق الإعلامي على مستوى الدولة. وتمثل هذه الحلول الذكية خطوة عملية نحو دعم رؤية المكتب الإعلامي الوطني في تعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن بيئة العمل، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين إدارة الوقت والموارد، وبما يترجم جهوده الرامية إلى تبني أدوات رقمية متقدمة تُسهم في تسريع التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية المستقبلية. ويستفيد المشروع من خبرات «بريسايت ايه اي» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث قدمت حلولاً ذكية داخل الدولة وحققت وفورات سنوية تزيد على مليار درهم، وأكثر من مليوني ساعة عمل، بالإضافة إلى تحقيق أتمتة كاملة لعمليات معالجة البيانات بنسبة 100%. وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، أن مشروع «بحيرة البيانات» الإعلامية يشكل إحدى الأدوات التي يعتمد عليها المكتب في بناء منظومة إعلامية أكثر ذكاء وترابطاً، قائمة على التحليل العميق للبيانات واتخاذ القرار المستند إلى المعرفة، مشيراً إلى أن المشروع يمثل تحولاً نوعياً في طريقة فهم المشهد الإعلامي وإدارته بمرونة ودقة. وقال: يوفر مشروع «بحيرة البيانات» بنية تحتية لتوليد رؤى دقيقة وشاملة تدعم التخطيط الاستراتيجي وتساعد على بناء سردية وطنية متماسكة، مشيراً إلى أن المشروع يتيح كذلك إمكانية التنبؤ بالتوجهات والقضايا المستقبلية، والتفاعل معها، الأمر الذي يرسخ مكانة الإمارات كدولة سباقة في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الأجندة الإعلامية الوطنية. وشدد الدكتور جمال الكعبي على أن المشروع سيحدث تحولاً ملموساً في بيئة العمل الإعلامي من خلال أتمتة العمليات، وتوفير أدوات تحليلية ذكية تعزز الإنتاجية، وتقلل من الهدر الزمني، وتزيد من كفاءة فرق العمل، منوهاً بأن هذه المنظومة ستسهم في دعم التنسيق المؤسسي بين الجهات الإعلامية المختلفة، وتوفير محتوى أكثر تأثيراً واتساقاً، بما يعكس أولويات الدولة ويصل إلى الجمهور المحلي والدولي بأعلى درجات الاحتراف والمصداقية. وعبر توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة «بريسايت ايه اي»، عن سعادته بالشراكة مع المكتب الوطني للإعلام، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعكس الثقة في قدرات الشركة على تقديم حلول تقنية متقدمة قادرة على تلبية احتياجات العمل الإعلامي بكفاءة. ولفت إلى أن مهمة الشركة تتمثل في تحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ، تُسهم في إحداث تأثير فعلي على المستوى المحلي، موضحاً أن التعاون مع المكتب الوطني للإعلام يُبرز الإمكانات العملية للذكاء الاصطناعي المطور محلياً، بوصفه عنصراً استراتيجياً في تطوير العمل الإعلامي. وشدد على أن هذه الشراكة تهدف إلى بناء منظومة إعلامية ذكية تعزز الوعي الإعلامي، وتدعم التنسيق بين الجهات المعنية، بما يضمن الحفاظ على مصداقية وانتشار السردية الوطنية لدولة الإمارات، معتبراً المشروع نموذجاً فعالاً لتوظيف الذكاء الاصطناعي في دعم التكامل المؤسسي، وتمكين إنتاج محتوى رائد يسهم في دفع مسيرة التنمية عبر إعلام أكثر ترابطاً وكفاءة.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«إيدج» و«Barricade AI» تُعززان عمليات الشرطة بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «إيدج»، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة التابعة لها «بيكن رد» وشركة «Barricade AI»، المزودة الأميركية لحلول السلامة العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش القمة الشرطية العالمية في دبي. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الشرطة العالمية، إلى جانب الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لتمكين المدن الذكية، وتحسين قدرات اكتشاف التهديدات، ورفع كفاءة الكوادر، ما يرسِّخ المكانة الرائدة للشركتين ضمن مجال التكنولوجيا الشرطية المبتكرة. كما تمثل المذكرة خطوة مهمة نحو تطوير أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها إحداث تحول في عمل الشرطة، وتحسين البنية التحتية الأمنية، والمساهمة في بناء مجتمعات أكثر أماناً حول العالم.