
من لاجئ لمدرب استثنائي – قصة ميرون موسليتش الذي أقصى ليفربول من كأس الاتحاد
'لقد أصبحنا لاجئين بين عشية وضُحاها، واجهنا إبادة جماعية في قلب أوروبا'، تلك الكلمات التي وصفت معاناة ميرون موسليتش، مدرب فريق بليموث أرجايل الذي يتواجد في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، ونجح في إقصاء ليفربول من كأس الاتحاد، بالفوز بهدف دون رد.
قصة اللاجئ الذي تحول لمدرب استثنائي
عام 1992، تحديدا في مدن البوسنة، حاصر الصرب كل المواطنين، مما جعلهم مضطرين للهروب إلى النمسا، وبالفعل كان ميرون وقتها يبلغ من العمر 8 سنوات، ورحل مع عائلته إلى النمسا، ليصبح من اللاجئين.
أصبحت النمسا الموطن الثاني، للطفل الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، بعدما فر هاربا من موطنه الأصلي بحثا عن النجاة، مع والدته عاملة النظافة، ووالده الذي كان يعمل في الفنادق، بحثا عن دفع إيجار منزل صغير في النمسا.
ورغم تلك المعاناة، يقول ميرون إنه عاش طفولة سعيدة، بسبب تضحية والده ووالدته، وعرف معنى التضحية من خلالهما، حيث وفر الثنائي للابن وشقيقته تعليم مميز، لذلك أوضح المدرب أن كرة القدم 'فقاعة'، مشددا على أن الحياة الواقعية أصعب كثيرا، ولذلك يحاول نقل تلك الرسالة للاعبين الشباب، الذين لا يعرفون معنى المعاناة، ولذلك ينصحهم دائما بالحفاظ على موهبتهم، والتضحية من أجل الظهور بشكل أفضل، فالحياة الحقيقية أصعب كثيرا من لعب مباراة كرة قدم.
كان منزل المدرب في الصغر عبارة عن غرفة ضيقة، بها أشخاص آخرين من البوسنة وكرواتيا وصربيا وتركيا، وفي الغرفة خزانة ملابس واحدة ومغسلة، لقد كان الحل الأرخص بالنسبة لوالده لتوفير الأموال، وكان يتقاسم المرحاض مع غرباء.
كانت كرة القدم الوسيلة الوحيدة للمدرب للاستمتاع في طفولته، فكان يتواجد في أندية الهواة، وكان مُغرم بيورجن كلوب مدرب ليفربول السابق، وبسبب فقر عائلته، لم ينجح في التواجد بناد كبير، ليكبر ذلك الطفل ويعوض ما تخطاه من أحلام حيث كان يريد أن يكون لاعبا، ولكن عوض الأمر بتواجده كمدرب، حتى وصل لتدريب فريق بليموث وحقق الإنجاز الاستثنائي التاريخي، وأقصى ليفربول من كأس الاتحاد، بالفوز بهدف دون رد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 14 ساعات
- صدى الالكترونية
حارس دورتموند يرد على مدربه: الحر طبيعي في الصيف
ردّ الحارس السويسري غريغور كوبل، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، على الانتقادات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة خلال منافسات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، ومن بينها تصريحات مدربه نيكو كوفاتش. وكان المدرب الكرواتي قد أعرب عن انزعاجه من الطقس الحار، مشيرًا إلى أن وقوفه على خط التماس خلال فوز دورتموند 4-3 على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي، السبت الماضي في سينسيناتي، 'أشبه بالتواجد في ساونا'. وقال كوبل للصحافة حاسماً : 'نحن في فصل الصيف، ومن الطبيعي أن يكون الطقس حارًا ، بالطبع، اللعب في أجواء باردة مع رذاذ خفيف أسهل، لكن كرة القدم تُلعب أيضًا في الصيف ويجب أن نتكيف مع الظروف'. وأضاف: 'بغض النظر عن النتيجة، لا يمكننا اعتبار هذه المباراة إيجابية بالكامل. الحقيقة أننا استقبلنا ثلاثة أهداف، وكان من غير المقبول أن نستقبلها بهذه الطريقة'.


الوئام
منذ 17 ساعات
- الوئام
حارس دورتموند ينتقد المتذمرين من درجة الحرارة في مونديال الأندية
لا يكترث جريجور كوبل حارس مرمى بوروسيا دورتموند الألماني، لمن يتذمرون من ارتفاع درجات الحرارة في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. وقال الكرواتي نيكو كوفاتش مدرب دورتموند إن وقوفه على خط التماس خلال فوز فريقه على ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي 4 /3 أمس السبت في سينسيناتي كان أشبه بـ'التواجد في ساونا'. وقال الحارس السويسري لدورتموند في تصريحات صحفية 'إنه فصل الصيف، هذا يعني أن الجو سيكون حارًا، بالطبع من الأسهل اللعب في طقس 15 درجة مئوية ورذاذ خفيف، لكن كرة القدم تلعب في الصيف أيضا، علينا أن نتعامل مع هذا الأمر'. وأوضح كوبل 'بغض النظر عن النتيجة، لا يمكننا أن نأخذ الكثير من الإيجابيات، الحقيقة هي أنه لا ينبغي أن نستقبل ثلاثة أهداف، ومن الحقائق أيضا أنه لا ينبغي أن نستقبل الأهداف بهذه الطريقة'. لم يستغل صن داونز تقدمه بهدف مبكر سجله لوكاس ريبيرو في الدقيقة 11 بعد مجهود فردي رائع، وانطلاقة بسرعة ومهارة من منتصف الملعب. أدرك دورتموند التعادل سريعا بهدف سجله فيليكيس نيميشا في الدقيقة 16 مستغلا خطأ فادحا من رونوين ويليامز حارس صن داونز الذي مرر الكرة بالخطأ إلى لاعب دورتموند ليسدد بسهولة في الشباك. وفي الدقيقة 34 انقض سيرهو جيراسي على كرة عرضية من الجهة اليمنى برأسية قوية في الشباك ليتقدم دورتموند. تكررت الأخطاء لدفاع صن داونز، حيث فشل حارس المرمى رونوين ويليامز في التعامل مع كرة عرضية من الجهة اليمنى، لترتد الكرة إلى بيلينجهام ليمهدها لنفسه ويسدد في الشباك مسجلا الهدف الثالث لفريقه، والأول له بقميص دورتموند بعد انتقاله قادما من سندرلاند الإنجليزي قبل أيام قليلة من انطلاق مونديال الأندية في 15 يونيو/حزيران الماضي. ترجم الفريق الألماني تفوقه بهدف رابع بعد كرة عرضية من دانييل سفينيسون، أكملها خوليسو موداو بالخطأ في مرمى فريقه بعد مرور 59 دقيقة، ومن هجمة بدأها جوب بيلينجهام. ولكن إكرام راينرز قلص الفارق لصن داونز بهدف ثان في الدقيقة 62 بعد رأسيته المرتدة من القائم بتسديدة في الشباك، وأضاف البديل ليبو موتيبا هدفا ثالثا لبطل جنوب أفريقيا في الدقيقة 90 بعد تمريرة من البديل الآخر كوتلاونو ليتلاكو


المدينة
منذ 21 ساعات
- المدينة
مدرب الأخضر: نطمح للتأهل من دور المجموعات
أكد المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم هيرفي رينارد, أن مواجهة منتخب ترينيداد وتوباغو، التي تُقام فجر الاثنين في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة الكأس الذهبية تحظى بأهمية كبيرة، إذ يسعى كلا الفريقين للفوز من أجل حسم بطاقة التأهل.وأوضح رينارد خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم السبت, أن المنتخب الوطني استعد جيدًا لهذه المواجهة، مشيرًا إلى أن طاقمه الفني زار مدينة لاس فيغاس قبل أشهر واطلع على الملاعب المتاحة، وتم اختيار ملعب المباراة الحالي لاحتضانه الحصة التدريبية أيضًا نظرًا لجودة تجهيزاته.وأضاف: "سبق أن لعبنا أمام ترينيداد وتوباغو قبل كأس الخليج، ونعرف أسلوب لعبهم جيدًا, وكرة القدم أصبحت مكشوفة من حيث المعلومات والبيانات، والجاهزية هي العنصر الحاسم".وأضاف: في المباراة السابقة كنا مركزين بنسبة 95%، لكن الفوارق الصغيرة هي من تحدد النتائج، وهذا ما نعمل على تلافيه".وشدد رينارد على أن المنتخب جاء إلى البطولة بهدف التأهل من دور المجموعات، مضيفًا: "أمام أمريكا ربما بدا أننا بدأنا بدفاع، لكن كرة القدم تُبنى على الإستراتيجيات، وغدًا هدفنا واضح وهو الفوز".وحول وضع الكرة السعودية أشار إلى أن الدوري المحلي شهد تطورات كبيرة من خلال زيادة عدد المحترفين الأجانب ووجود لاعبين بجودة عالية، ما أسهم في رفع مستوى المنافسة، لكنه نبه إلى أن كثافة الأجانب قد تؤثر على فرص مشاركة اللاعبين المحليين، ما يضع تحديًا أمام المنتخب.وثمّن رينارد الجهود التي يبذلها الاتحاد السعودي لكرة القدم في دعم اللاعبين السعوديين وتهيئة البيئة المناسبة لتطورهم, وقال: "بعض اللاعبين غادروا لأول مرة لخوض تجارب خارجية منذ سبتمبر، وهو أمر صعب من حيث تغيير البيئة والثقافة، لكنه مهم لمستقبل الكرة السعودية".وأشار إلى أن المنتخب يمر بمرحلة انتقالية بعد رحيل عدد من أعمدة الفريق عقب مونديال قطر 2022، مثل محمد العويس وياسر الشهراني وسلمان الفرج ومحمد البريك وعلي البليهي، مبينًا أن المجموعة الحالية تضم عناصر شابة تحتاج إلى الصبر والدعم.وقال في ختام حديثه: "لا يمكن تحقيق نتائج كبرى على الفور، نحن نعمل على تطوير اللاعبين السعوديين من جميع الجوانب، ونثق أن المستقبل سيكون مشرقًا".من جهته، عبّر لاعب المنتخب الوطني همام الهمامي عن أهمية المواجهة، قائلًا: "نحن أمام مباراة حاسمة، الفوز فيها يعني التأهل، ونسأل الله التوفيق لتحقيق تطلعات الجماهير السعودية".