logo
الرئيس الأمريكي يأمر بنشر ألفين من الحرس الوطني في لوس أنجلوس

الرئيس الأمريكي يأمر بنشر ألفين من الحرس الوطني في لوس أنجلوس

كويت نيوزمنذ 4 أيام

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في (لوس أنجلوس) لمواجهة الاحتجاجات المتصاعدة ضد مداهمات تستهدف مهاجرين غير نظاميين.
وقالت المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان صحفي أمس السبت إن ترامب وقع مذكرة رئاسية تقضي بنشر عناصر الحرس الوطني 'للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم'.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب 'لن تتسامح مطلقا مع العنف والسلوك الإجرامي خاصة عندما يستهدف هذا العنف ضباط إنفاذ القانون أثناء قيامهم بعملهم'.
وتجددت الاشتباكات بين أفراد الأمن والمحتجين بمنطقة (باراماونت) جنوب شرقي لوس أنجلوس وذلك لليوم الثاني على التوالي وسط احتجاجات ضد قوانين الهجرة اذ استخدم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المحتجين.
وفي سياق متصل كتب الرئيس الامريكي على منصته (تروث سوشيال) 'إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيس بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه فإن الحكومة الفدرالية ستتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها'.
بدورها قالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن 'ألف شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحاديا لإنفاذ القانون واعتدوا على الأفراد التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وثقبوا إطارات السيارات وقاموا بتشويه المباني'.
من جهته أعلن نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو في تصريح صحفي أن مكتبه يحقق في مزاعم عرقلة المتظاهرين لعمليات إنفاذ قوانين الهجرة في (لوس أنجلوس) يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وعلى صعيد متصل اكدت مساعد وزير الامن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان أن 'الاستهداف العنيف لسلطات إنفاذ القانون في لوس أنجلوس من قبل مثيري الشغب الخارجين عن القانون أمر غير مقبول ويجب على باس ونيوسوم المطالبة بإنهائه'.
وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أن نفذت سلطات الهجرة الفيدرالية في وقت سابق عمليات تفتيش في ثلاثة مواقع اسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 44 شخصا وذلك في اطار حملة ترامب للتصدي للهجرة غير الشرعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: نُخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر» محتمل
ترامب: نُخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر» محتمل

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

ترامب: نُخرج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «خطر» محتمل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا 'خطرا' في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّدا على أنّ الجمهورية الإسلامية 'لا يمكنها امتلاك سلاح نووي'. وخلال حضوره عرضا لفيلم 'البؤساء' في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترامب للصحافيين تعليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط 'حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا'.

ترامب: ننقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «الخطر» المحتمل
ترامب: ننقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «الخطر» المحتمل

المصريين في الكويت

timeمنذ 7 ساعات

  • المصريين في الكويت

ترامب: ننقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب «الخطر» المحتمل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا «خطرا» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّدا على أنّ الجمهورية الإسلامية «لا يمكنها امتلاك سلاح نووي». وخلال حضوره عرضا لفيلم «البؤساء» في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترامب للصحافيين تعليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط «حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا». Leave a Comment المصدر

إسرائيل تستعجل الخيار العسكري مع اقتراب الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران
إسرائيل تستعجل الخيار العسكري مع اقتراب الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران

الوطن الخليجية

timeمنذ 8 ساعات

  • الوطن الخليجية

إسرائيل تستعجل الخيار العسكري مع اقتراب الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران

مع اقتراب المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران من التوصل إلى اتفاق أولي، تزداد المخاوف من أن تُقدِم إسرائيل على الخيار العسكري الأحادي بمهاجمة المنشآت الإيرانية. هذا السيناريو الذي كشفته شبكة NBC الأميركية لم يعد افتراضًا أو مجرد ورقة ضغط تفاوضي، بل تحول إلى خيار يتم التحضير له بجدية داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وسط تردد أميركي، وتقديرات استخباراتية تشير إلى اقتراب إيران من تعزيز قدراتها الدفاعية الجوية، الأمر الذي يضيّق أمام إسرائيل 'النافذة الزمنية' للعمل العسكري الفعال. وبحسب ما نقلته الشبكة عن مصادر مطلعة، فإن إسرائيل ترى أن الاتفاق النووي المحتمل، الذي يتضمن بنودًا بشأن تخصيب اليورانيوم لا تلبي الحد الأدنى من متطلباتها الأمنية، يشكل تهديدًا وجوديًا. ومع أن الضربة الإسرائيلية المحتملة ما زالت غير مؤكدة، فإن الاستعدادات في كل من واشنطن وتل أبيب دخلت مرحلة متقدمة تعكس جدية الطرح. سباق مع الزمن وفقًا لتقارير NBC، فإن أحد أبرز دوافع إسرائيل لتسريع الخيار العسكري يتمثل في قيام إيران بإعادة بناء دفاعاتها الجوية الاستراتيجية. إذ أن هذه الخطوة، التي تشمل تفعيل أنظمة متطورة وتحديث شبكات الرادار والصواريخ المضادة للطائرات، ستجعل تنفيذ أي هجوم جوي مأهول أكثر خطورة، بل وربما مستحيلًا خلال أشهر قليلة. يُذكر أن إسرائيل لطالما اعتمدت على أسلوب 'الضربة الوقائية'، خصوصًا عندما تشعر بأن التهديد الإيراني يقترب من مرحلة 'اللاعودة' تقنيًا وهذا ما يفسر إقدامها على عمليات نوعية في السابق، مثل استهداف المفاعل السوري عام 2007، أو اغتيال علماء نوويين إيرانيين. في هذا السياق، فإن إعادة تموضع إيران الدفاعي تمثل – من وجهة النظر الإسرائيلية – لحظة حرجة تستدعي الحسم قبل فوات الأوان. وهو ما يفسر القلق المتصاعد في واشنطن، التي تشهد نقاشًا داخليًا حول مدى استعداد إدارة بايدن (أو ما تبقى من إرث إدارة ترامب) لمواجهة تبعات أي عمل عسكري أحادي. واشنطن تراقب… وتتحسب دون التورط ورغم التحركات الإسرائيلية، فإن البيت الأبيض لم يطلع حتى الآن كبار المشرعين الأميركيين على طبيعة التهديدات أو السيناريوهات المتوقعة، بحسب الشبكة. هذه السرية تعكس ارتباكًا داخل الإدارة الأميركية، بين الرغبة في احتواء الموقف وعدم التصعيد، وبين إدراك أن تجاهل الأمر قد يفجّر المنطقة في أي لحظة. تعبير 'الدعم الأميركي لإسرائيل قد يقتصر على التزود بالوقود جوًا أو تبادل المعلومات الاستخباراتية'، بحسب التقرير، يكشف عن تردد واضح في الانخراط المباشر. وقد تكون الإدارة الأميركية غير راغبة، في هذه المرحلة، في التورط في حرب جديدة في الشرق الأوسط، خاصة بعد الأعباء التي خلّفتها سنوات من التورط العسكري في العراق وأفغانستان. ورغم ذلك، فإن مؤشرات على التحضيرات الدفاعية باتت واضحة: أوامر أُصدرت لجميع السفارات الأميركية الواقعة ضمن مدى الأصول الإيرانية بإرسال تقييمات مخاطر، وتحليل السيناريوهات المحتملة. بل إن قائد القيادة المركزية الأميركية اضطر لإلغاء جلسة استماع مقررة في الكونغرس، بسبب انشغاله بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط. ويرى مايكل نايتس، الباحث في معهد واشنطن، أن قرارات مثل إجلاء الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأميركية في بغداد توصل رسالة لطهران فحواها أن واشنطن لن تعيق إسرائيل عن تنفيذ تهديداتها، في محاولة لدفع إيران لاحترام خطوط البيت الأبيض الحمراء. هوس إسرائيلي بالهيمنة… ومأزق تفاوضي متصاعد ترتكز المقاربة الإسرائيلية تجاه إيران على افتراضات أمنية متشددة. فبغض النظر عن طبيعة الاتفاقات النووية، فإن تل أبيب تعتبر مجرد امتلاك إيران لقدرات تخصيب متقدمة أو خبرات نووية تهديدًا طويل الأمد، بغضّ النظر عن نية طهران المعلنة. لذلك فإن أي اتفاق لا ينزع البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني بالكامل سيظل، بنظر إسرائيل، غير مقبول. وهذا ما يجعل تل أبيب على استعداد للمجازفة حتى دون غطاء أميركي واضح، وهو ما يُقلق مراكز صنع القرار في واشنطن، التي تعرف أن انفجار الصراع في هذا التوقيت سيغيّر أولويات الإدارة ويقلب حسابات المنطقة رأسًا على عقب. من جهة أخرى، فإن إسرائيل، باندفاعها نحو هذا الخيار، تحاول فرض شروطها على طاولة التفاوض، عبر تصعيد الضغوط وإظهار قدرتها على التخريب العسكري في أي لحظة. وهو أسلوب مألوف من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، خصوصًا حين تتقاطع المصالح الأميركية والإسرائيلية حول الملف النووي الإيراني. لكن هذا التصعيد يحمل مخاطرة كبرى: ضربة إسرائيلية دون تنسيق مع واشنطن قد تدفع إيران إلى الرد بطريقة تقلب المعادلة، خصوصًا أن طهران باتت تنشط في عدة جبهات، من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، ما يفتح المجال أمام صراع متعدد المستويات والجبهات، لا تملك إسرائيل ولا واشنطن السيطرة عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store