
بعد 50 عاما من الانتظار، اختراق علمي قد ينقذ أرواح الملايين حول العالم من بكتيريا قاتلة
أعلنت شركة سويسرية للأدوية عن دخول مضاد حيوي تجريبي واعد يدعى "زوسورابالبين" مراحله النهائية من الاختبارات السريرية على البشر، ما يمهد الطريق لإنقاذ ملايين الأرواح حول العالم.
بكتيريا "الراكدة البومانية"
وهذا الدواء الذي تم تطويره من قبل شركة "روش" للأدوية بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد المرموقة، يستهدف بشكل خاص بكتيريا "الراكدة البومانية" (Acinetobacter baumannii) الخطيرة التي تصنفها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) كواحدة من أخطر التهديدات الصحية العاجلة في عصرنا الحالي.
وما يجعل هذا المضاد الحيوي الجديد ذا أهمية كبيرة هو أن العالم لم يشهد تطوير أي مضادات حيوية جديدة فعالة ضد هذه السلالة البكتيرية منذ أكثر من خمسة عقود، في وقت تزداد فيه مقاومة الميكروبات للأدوية بشكل ينذر بأزمة صحية عالمية.
وتكمن خطورة بكتيريا "الراكدة البومانية" في قدرتها على التسبب بعدوى مستشفيات شديدة مثل الالتهاب الرئوي الحاد وتسمم الدم (الإنتان)، خاصة بين المرضى ذوي المناعة الضعيفة وكبار السن.
For readers interested in novel approaches to target Gram-negative bacteria, as exemplified by Roches macrocyclic peptide antibiotic zosurabalpin, heres a review https://t.co/BHFn2gubSBhttps://t.co/78lSnNUXACpic.twitter.com/6aH752KW9x Nature Reviews Drug Discovery (@NatRevDrugDisc) May 27, 2025
ومن المنتظر أن تبدأ الدراسة السريرية قريبا وستشمل نحو 400 مريض من مختلف أنحاء العالم، حيث سيتم تقسيمهم عشوائيا لتلقي إما الدواء الجديد أو العلاجات التقليدية المتاحة حاليا. وأعرب الباحثون عن أملهم في أن يحصل الدواء على الموافقات الرسمية بحلول نهاية هذا العقد، ما قد يوفر سلاحا جديدا في ترسانة الطب الحديث ضد هذه البكتيريا القاتلة.
وأوضح مايكل لوبريتز، رئيس قسم الأمراض المعدية العالمية في "روش"، أن هذا المشروع البحثي يهدف إلى مواجهة واحدة من أعقد التحديات الصحية التي تواجه البشرية اليوم، وهي مشكلة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
وأضاف لاري تساي، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم المناعة وتطوير المنتجات في مركز "جننتيك" (الفرع البحثي لشركة روش)، أن هذه البكتيريا المقاومة تمثل تهديدا عالميا لا يعرف الحدود الجغرافية، مشيرا إلى أن الآليات البيولوجية المبتكرة المستخدمة في تطوير هذا الدواء قد تفتح الباب أمام فهم أعمق لتركيب الأغشية البكتيرية، ما قد يؤدي إلى اكتشافات إضافية في مجال المضادات الحيوية في المستقبل.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه الإحصاءات العالمية إلى أن تسمم الدم (الإنتان) يتسبب في وفاة ما يقارب 11 مليون شخص سنويا، أي بمعدل حالة وفاة كل 2.8 ثانية، بينما يحصد الالتهاب الرئوي المكتسب خارج المستشفيات أرواح 3 إلى 4 ملايين شخص سنويا، مع معدلات مرضى ووفيات مرتفعة بشكل خاص بين كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
ويعد هذا الدواء الواعد أملا جديدا للأطباء والباحثين في معركتهم ضد ما يعرف بالبكتيريا الخارقة، التي تهدد بإعادة الطب إلى عصر ما قبل المضادات الحيوية، حيث كانت الإصابات البكتيرية البسيطة قد تؤدي إلى الوفاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 7 ساعات
- 24 القاهرة
ارتفاع حالات الحصبة في تكساس إلى 738 مع استمرار تفشي المرض
أعلنت وزارة الصحة في ولاية تكساس، يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض الحصبة إلى 738 حالة، بزيادة 9 حالات جديدة منذ آخر تحديث يوم الثلاثاء الماضي، وذلك وفقًا لرويترز. ارتفاع حالات الحصبة في تكساس إلى 738 مع استمرار تفشي المرض ويأتي هذا في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة منذ سنوات، حيث تجاوز عدد الإصابات على مستوى البلاد 1000 حالة للمرة الأولى منذ 5 سنوات، مع تسجيل 3 حالات وفاة مؤكدة نتيجة المرض حتى الآن. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم تأكيد 1088 حالة إصابة بالحصبة في 33 ولاية حتى تاريخ 29 مايو الجاري. في ولاية تكساس، تُعد مقاطعة جاينز مركز التفشي الرئيسي، حيث تم تسجيل 409 حالات فيها حتى الآن، بزيادة حالة واحدة فقط منذ التحديث الأخير. فيما لم تسجل ولاية نيو مكسيكو المجاورة أي زيادة جديدة في الحالات، حيث بقي العدد عند 79 إصابة. وحذر الخبراء من سرعة انتشار الحصبة، نظرًا لأنها مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء، وطالبوا الجهات الصحية بتوفير لقاحات عالية الفعالية بشكل عاجل، وخاصة في المناطق الأكثر تأثرًا. ومع ذلك، تظهر بيانات الأسبوعين الماضيين مؤشرات أولية على تباطؤ انتشار المرض، ما يفتح باب الأمل في إمكانية احتوائه إذا ما تم تخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، بما في ذلك تكثيف حملات التوعية والتطعيم في المجتمعات المحلية. تكساس تسجل ارتفاعًا في حالات الحصبة إلى 728 إصابة.. والقلق يتصاعد مع انتشار المرض بولايات أمريكية مجاورة الحصبة تجتاح أمريكا.. أكثر من 900 إصابة وتفشٍ في 9 ولايات


وكالة نيوز
منذ 9 ساعات
- وكالة نيوز
مركز السيطرة على الأمراض يرفع تحذير السفر بعد الانتشار في الطائرة
ال مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قامت بتحديث تحذيرها من خطر التعاقد الحصبة أثناء السفر ، بعد أن حققت الوكالة العشرات من الحالات حتى الآن هذا العام في المسافرين الذين كانوا معديين أثناء الطيران على الطائرات داخل الولايات المتحدة تقول الوكالة الآن في تحديث: 'يمكن للمسافرين التقاط الحصبة في العديد من بيئات السفر بما في ذلك مراكز السفر مثل المطارات ومحطات القطار ، في وسائل النقل العام مثل الطائرات والقطارات ، في مناطق الجذب السياحي ، وفي الأحداث المزدحمة'. تم نشره الأربعاء. منذ بداية العام ، تلقى مركز السيطرة على الأمراض ما لا يقل عن 62 تقارير عن المسافرين الذين كانوا معديين مع الفيروس القابل للانتقال شديدة أثناء الطيران إلى الولايات المتحدة أو داخل البلاد ، حسبما صرح متحدث باسم الوكالة الصحية لـ CBS News في بيان. بعد التحقيق في 50 من هؤلاء المسافرين ، كان مركز السيطرة على الأمراض قادرًا على تحديد أن الحصبة تنتشر أثناء السفر الجوي في واحدة من تلك المواقف على الأقل. يعتمد ذلك عادةً على توصيل الحالات المؤكدة للحصبة بين ركاب شركات الطيران الذين يجلسون بالقرب من بعضهم البعض. كان هناك أيضًا العديد من التنبيهات العامة في الأشهر الأخيرة حول خطر التعرض المحتمل في المطارات ، بعد أن تبين أن المسافرين معديين. وقال المتحدث 'إن التعرضات في المطار نفسه أكثر صعوبة في تتبعها ، وقيادة أقسام الصحة المحلية والإقليمية هذه التحقيقات'. في تحديثه الأربعاء ، أسقط مركز السيطرة على الأمراض قائمة البلدان التي تواجه الآن 'نسبة عالية من الحصبة'. بدلاً من ذلك ، تحذر الوكالة الآن فقط من أن الفيروس هو 'خطر مستمر في جميع أنحاء العالم ، ويصاب المزيد من المسافرين الدوليين'. بالإضافة إلى سجل هذا العام زيادة الفيروس داخل الولايات المتحدة ، أبلغت السلطات الصحية في المكسيك المجاورة وكندا عن تفشيات كبيرة من الحصبة. حل مركز السيطرة على الأمراض أيضًا محل توصية سابقة بأن الأميركيين 'يفكرون في وضع خطط سفر بديلة' إذا لم يتمكنوا من الحصول على التطعيم قبل المغادرة ، ويقولون الآن أن المسافرين يجب أن 'يفكروا في تأجيل رحلتهم'. ينصح جميع المسافرين بأن يكونوا بالكامل تطعيم للحصبة قبل الذهاب إلى أي وجهة دولية. قام مركز السيطرة على الأمراض مؤخرًا بتحديث إرشاداته للأطباء الذين ينصحون لقاحات الحصبة الإضافية لبعض المسافرين المحليين كذلك. وتأتي التغييرات حيث بدأت حصيلة CDC لحالات الحصبة في إظهار علامات التسارع مرة أخرى. ما لا يقل عن 1088 حالة الحصبة تم الإبلاغ عنها حتى الآن هذا العام ، مركز السيطرة على الأمراض قال الجمعة ، مع ولايتين أخريين – أيوا ونبراسكا – أبلغوا الآن عن أول حالات مؤكدة لهما. ترتبط حوالي 90 ٪ من الحالات المؤكدة بالتفشي داخل الولايات المتحدة ، وليس السفر خارج البلاد. لقد ارتفعت حصيلة الحالات التي يتم إلقاؤها عند بدء أعراضها لمدة أسبوع ثانٍ على التوالي ، في البيانات الأولية للوكالة ، بعد أن سقطت من ذروتها في أواخر مارس خلال ذروة اندلاع في تكساس والولايات المجاورة. بينما قال مسؤولو الصحة الفيدراليون إن اندلاع الجنوب الغربي هذا يبدو أنه يتباطأ الآن ، فقد حذروا من خطر تجديد الانتشار الذي يحركه السفر. وقال الدكتور مانيشا باتيل ، كبير المسؤولين الطبيين في المركز الوطني للوكالة للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي ، 'يبدو أن هذا الفاشية يتسرب ، لكن الدول المتأثرة لا تزال مفرطة في التعاون ، وذلك لأن موسم السفر'. ندوة عبر الإنترنت نشرتها الجمعية الطبية الأمريكية في 15 مايو.


وكالة نيوز
منذ 13 ساعات
- وكالة نيوز
يقول CDC الآن إن الأطفال 'قد يتلقون' لقاحات Covid-19 ، لتحل محل توصية واسعة
تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الآن أن الأطفال الذين ليس لديهم حالات صحية أساسية 'قد يتلقون' Covid-19 اللقاحات ، تنخفض توصية واسعة لجميع الأطفال للحصول على تطعيم ضد الفيروس. تحديثات إلى مركز السيطرة على الأمراض جدول تحصين الطفولة تم نشرها في وقت متأخر من يوم الخميس ، بعد ذلك إعلان في وقت سابق من هذا الأسبوع من قبل وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور أن الوكالة ستتوقف عن التوصية بلقاحات COVID-19 للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل الأصحاء. يقول مركز السيطرة على الأمراض في إرشاداته الجديدة: 'عندما يقدم الوالد رغبة في تلقيح طفلهم ، قد يتلقى الأطفال 6 أشهر أو أكبر تطعيم Covid-19 ، على علم بالحكم السريري لمقدم الرعاية الصحية والتفضيل الشخصي والظروف الشخصية'. لا تزال الوكالة توصي على نطاق واسع لقاحات Covid-19 من أجل الأطفال المعتدلة أو الشديدة التي يعرضها المناعة ، بالإضافة إلى الجميع البالغين في الوقت الراهن. تغيير يوم الخميس إلى ما يستدعيه مركز السيطرة على الأمراض 'اتخاذ القرارات السريرية المشتركة' توصيات للأطفال تعني أن شركات التأمين الصحي ستظل مطالبة بتغطية الطلقات على نطاق واسع في هذه الفئة العمرية. من غير الواضح لماذا لم يقم مركز السيطرة على الأمراض بتحديث جدول التحصين الخاص به ليعكس أن النساء الحوامل يتم استبعادهم الآن من أولئك الذين يوصون للحصول على لقاح Covid-19. لم يرد متحدث باسم الوكالة على الفور على طلب للتعليق. بينما قال كينيدي في إعلان الفيديو الخاص به كما تم إزالة النساء الحوامل الأصحاء من جدول التحصين الموصى به في مركز السيطرة على الأمراض لقاحات COVID-19 ، هناك عدة صفحات من إرشادات الوكالة التي تقول إن النساء الحوامل يوصى بالتلقيح بسبب ارتفاع خطر الإصابة بمرض شديد على موقع CDC على الويب اعتبارًا من يوم الجمعة. 'دراسات تشمل مئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم تظهر أن تطعيم Covid-19 قبل وأثناء الحمل آمن وفعال ومفيد لكل من المرأة الحامل والطفل. فوائد تلقي لقاح Covid-19 تفوق أي مخاطر محتملة للتطعيم أثناء الحمل ،' واحد CDC صفحة على الإنترنت لا يزال يقرأ. تشاهد السلطات الصحية والخبراء عن كثب التغييرات في توصيات مركز السيطرة على الأمراض ، والتي عادة ما يتم تحديثها من خلال الاجتماعات المفتوحة للجنة الاستشارية لممارسات التحصين في مركز السيطرة على الأمراض ، نظرًا لأنها مرتبطة بسياسات مثل حماية المسؤولية ومتطلبات التغطية التأمينية. حذف مركز السيطرة على الأمراض أيضًا بيان سابقا على جدول تحصين الطفولة الذي أوصت به اللجنة ، التي وافق عليها اللجنة ، وافق عليها مركز السيطرة على الأمراض ويدعمها عدد من المجموعات الطبية الخارجية. حتى الآن ، صدى تغييرات مركز السيطرة على الأمراض ما هي اللجنة كان بالفعل بالنظر إلى التصويت في الشهر المقبل: تضييق توصيات لقاح Covid-19 للبالغين الأكبر سنا فقط والأعمار الأصغر سنا مع عوامل الخطر ، ولكن لا يزال يسمح بالتغطية متساهلة للآخرين الذين تم تلقيحهم. استخدم مركز السيطرة على الأمراض إرشادات 'اتخاذ القرارات السريرية المشتركة' في الماضي للسماح بالمتطلبات الفيدرالية التي تضمن تغطية التأمين والوصول إلى بعض اللقاحات ، مع التوقف عن التوصيات الكاملة للجميع المؤهلين للحصول على لقطة. في اجتماعها الأخير في أبريل ، لم تشير اللجنة إلى أنهم كانوا يخططون لرفع التوصية للنساء الحوامل للحصول على التطعيم. بدلا من ذلك ، الحمل تم إدراجها خلال الاجتماع كما هو الحال بين الظروف الأساسية التي قد تستدعي توصية استمرار للتطعيم.