logo
اليونيسف تحذر من انتشار الكوليرا في السودان: 640 ألف طفل في خطر

اليونيسف تحذر من انتشار الكوليرا في السودان: 640 ألف طفل في خطر

المستقبلمنذ 13 ساعات
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تحذيرًا بشأن انتشار الكوليرا في شمال دارفور بالسودان، مما يشكل خطرًا على الآلاف من الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية والتهجير. بينما تواجه قوافل المساعدات صعوبة في الوصول إلى المجتمعات المنعزلة بسبب زيادة النزاع.
الوضع في دارفور
وذكرت الصفحة الرسمية للأمم المتحدة أنه تم تسجيل أكثر من 1180 حالة كوليرا، منها حوالي 300 حالة في الأطفال، و20 حالة وفاة على الأقل في بلدة طويلة. التي استقبلت أكثر من نصف مليون نازح هربوا من العنف منذ أبريل. وعندما ننظر إلى الوضع في دارفور بشكل عام. يكون الرقم أكثر قلقًا فهناك حوالي 2140 حالة و80 وفاة على الأقل حتى 30 يوليو.
الوقية من الكوليرا
وقال شيلدون ييت، ممثل اليونيسف في السودان: 'بالرغم من أن الكوليرا يمكن الوقاية منها وعلاجها بسهولة، إلا أنها تنتشر في طويلة وفي مناطق أخرى من دارفور، مما يهدد حياة الأطفال، وخاصة الصغار والأكثر عرضة للخطر'.
الكوليرا
ومع إغلاق العديد من المرافق الصحية، أصبحت منطقة 'طويلة' التي تبعد 70 كيلومترًا فقط عن 'الفاشر' عاصمة الولاية منطقة حيوية للأزمات المتشابكة. وقد أدت الظروف مثل نقص المياه النظيفة، وغياب الصرف الصحي، والازدحام في المخيمات إلى خلق بيئة مناسبة لانتشار المرض.
ويتزامن انتشار الكوليرا مع أزمة متفاقمة. منذ بدء النزاع بين القوات العسكرية المتنافسة في أبريل 2023. حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير، ونزح الملايين وتدهورت الأنظمة الغذائية. حسب ما نشرت تقارير إعلامية.
المناخ في السودان
وفقًا للأمم المتحدة، تم إعلان المجاعة بالفعل في 10 مناطق على الأقل، بما في ذلك مخيم الزمزم الكبير. وهناك أكثر من عشرة مناطق أخرى معرضة للخطر. كما أن التأثيرات المناخية على السودان من الجفاف إلى الفيضانات الشديدة، جعلت الأزمة أسوأ.
شمال دارفور
وأفادت الأمم المتحدة أن أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة في شمال دارفور معرضون للخطر الآن. وتشير التقييمات الأخيرة إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد قد تضاعف في السنة الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير أممي: إسرائيل تجوّع غزة.. وما يحدث "إبادة جماعية"
خبير أممي: إسرائيل تجوّع غزة.. وما يحدث "إبادة جماعية"

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

خبير أممي: إسرائيل تجوّع غزة.. وما يحدث "إبادة جماعية"

قال خبير أممي بارز كان أول من حذّر من أن إسرائيل تنفذ حملة في قطاع غزة، إن الحكومات والشركات لا يمكنها أن تزعم اليوم أنها تفاجأت من حجم المأساة الإنسانية المتفاقمة، بعد مرور أكثر من 500 يوم على بداية التحذيرات العلنية. وقال مايكل فاخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، في حديث مع صحيفة الجارديان: "إسرائيل تبني أكثر آلات التجويع كفاءةً يمكن تخيلها. من الصادم دائمًا أن ترى الناس يُجَوَّعون، لكن لا يجب أن يتفاجأ أحد. كل المعلومات كانت متاحة منذ أوائل 2024". وأضاف فاخري:"إسرائيل تُجَوِّع غزة. هذه إبادة جماعية، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب. ظللت أكرر ذلك مرارًا وتكرارًا حتى شعرت أنني مثل كاساندرا" في إشارة إلى الشخصية الأسطورية الإغريقية التي لم يُصغَ لتحذيراتها رغم صحتها. "حصار كامل" وتحول غزة إلى بؤرة مجاعة في 9 أكتوبر 2023، أعلن وزير جيش الاحتلال آنذاك يوآف غالانت عن فرض "حصار كامل" على غزة، متوعدًا بقطع الكهرباء والماء والغذاء والوقود عن السكان. وبحلول ديسمبر 2023، أصبح سكان غزة يمثلون 80% من الأشخاص حول العالم الذين يعانون من الجوع الكارثي، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية. ووفقا للتقرير اليوم، المجاعة وسوء التغذية وانتشار الأمراض يتسببون في ارتفاع حاد بحالات الوفاة المرتبطة بالجوع، إذ أُدخل أكثر من 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليو، بحسب بيانات تصنيف الأمن الغذائي المتكامل IPC، وهو برنامج تابع للأمم المتحدة يقدم بيانات في الوقت الحقيقي عن الجوع والمجاعات. وفي تحذير حديث، أكد التصنيف أن "أسوأ سيناريوهات المجاعة يُنفَّذ حاليًا على امتداد قطاع غزة". كان فاخري من أوائل المسؤولين الدوليين الذين دقّوا ناقوس الخطر بشأن المجاعة المتوقعة، محذرًا منذ فبراير 2024 من أن "السكان المدنيين في غزة يُدفعون للجوع بسرعة وبصورة غير مسبوقة"، وأن "حرمان السكان عمدًا من الغذاء يمثل جريمة حرب صريحة". وقال حينها إن إسرائيل أعلنت نيتها تدمير الشعب الفلسطيني "كليًا أو جزئيًا"، لمجرد أنهم فلسطينيون. وهو ما يجعل ما يحدث في غزة اليوم، بحسب فاخري، "حالة واضحة من الإبادة الجماعية".

غزة تحت حصار التجويع كسلاح حرب.. معابر مغلقة وأجساد تنهار والأوضاع تلامس حدود الكارثة
غزة تحت حصار التجويع كسلاح حرب.. معابر مغلقة وأجساد تنهار والأوضاع تلامس حدود الكارثة

مصرس

timeمنذ 7 ساعات

  • مصرس

غزة تحت حصار التجويع كسلاح حرب.. معابر مغلقة وأجساد تنهار والأوضاع تلامس حدود الكارثة

في غزة، يتحول الحق في الحصول على الغذاء إلى معركة يومية من أجل البقاء. فلم يعد الخوف من القصف وحده ما يطارد الناس، بل أصبح صوت المعدة الخاوية أكثر إيلامًا من دوي الانفجارات، وبينما يقف العالم متفرجًا، يتحول الجوع إلى سلاح يهدد حياة أكثر من مليون طفل، بحسب منظمة "أنقذوا الأطفال". ومع مرور كل يوم، يقترب هذا الجوع من حدوده القصوى، ويبقى السؤال: متى يعترف العالم بأن ما يحدث في غزة لم يعد مجرد أزمة غذاء؟- ما هي المجاعة ومتى تُعلن؟المجاعة حالة طارئة تُعلن رسميًا عندما يصل الجوع إلى مستويات تهدد الحياة على نطاق واسع. وطبقًا للأمم المتحدة، هناك ثلاثة شروط محددة لإعلان المجاعة:20% من السكان يعانون من جوع شديد.30% من الأطفال يعانون من الهزال أو النحافة الشديدة.ارتفاع معدل الوفيات ليصل إلى وفاة واحدة يوميًا لكل 10,000 بالغ، أو حالتين يوميًا لكل 10,000 طفل.ويُعلن عادة عن المجاعة بناءً على تصنيف النظام المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وتحليل شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWSNET)، إلا أن الإعلان يظل قرارًا سياسيًا رغم خطورة الأرقام، ولا يفرض التزامات قانونية على الأطراف، لكنه يسلط الضوء على ضرورة التدخل السريع.- كيف يلتهم الجوع الجسد حتى النهاية؟تقول منظمة الصحة العالمية: "بين الجوع الشديد والموت، دائمًا ما يُصاب الإنسان بمرض ما."فالجوع الشديد لا يعني مجرد ألم في المعدة، بل يدمر جهاز المناعة ويجعل الجسم عرضة لأمراض مثل الكوليرا والملاريا والالتهاب الرئوي.ومع نقص الطعام، يبدأ الجسم باستهلاك مخزون الطاقة: أولًا الكربوهيدرات، ثم الدهون، وأخيرًا البروتين الموجود في العضلات.وفي هذه المرحلة، يضعف الجسم، تقل الحرارة، وتنهار المناعة. يشعر الشخص بالوهن الشديد، ويصعب التركيز، وتبرد الأطراف، وعندما يبدأ الجسم بأكل عضلاته، بما فيها عضلة القلب، يصبح الموت قريبًا، حيث تبدأ التشنجات، وتضعف ضربات القلب، ويتوقف الجسد بصمت، بعد رحلة طويلة مع الجوع.- غزة قبل الحرب: أزمة ممتدة حتى قبل اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، كان قطاع غزة يواجه أوضاعًا اقتصادية صعبة:68% من الأسر عانت من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة، مع اعتماد كبير على المساعدات.بلغ معدل الفقر 61% بنهاية 2022.وصلت نسبة البطالة إلى 45%.هذه الأرقام تعكس هشاشة الوضع المعيشي في القطاع، حيث كان السكان يواجهون صعوبات في الحصول على الغذاء حتى قبل تصاعد النزاع، وفقًا لتحليل للأمم المتحدة.- غزة الآن: الجوع أكثر شراسةمنذ مارس 2025، ومع اشتداد الحرب، تدهورت الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث أغلقت سلطات الاحتلال المعابر بشكل شبه كامل، مع دخول عشرات الشاحنات فقط يوميًا، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة على الأقل لتلبية الاحتياجات الغذائية والطبية. كما تضاعفت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأصبح حليب الرضع على وشك النفاد، ما يزيد من المخاطر على حياة الأطفال.في الوقت نفسه، أعلنت الأونروا أنها تمتلك مساعدات تكفي سكان غزة لثلاثة أشهر، لكنها عاجزة عن إدخالها بسبب القيود المفروضة على المعابر.- أرقام مقلقة: الجوع يهدد حياة الصغاروتشير بيانات اليونيسيف إلى أن: 112 طفلًا يدخلون المستشفيات يوميًا للعلاج من سوء التغذية والهزال، و620 حالة وفاة بسبب الجوع، بينهم 70 شخصًا منذ يونيو الماضي.ومع ارتفاع أسعار الغذاء بشكل غير مسبوق، وصل سعر كيلو الدقيق إلى 50 دولارًا، وأصبح الحصول على رغيف الخبز تحديًا يوميًا، بينما بيع السكر بالجرام كالذهب، ووصل سعر الكيلو إلى 1000 دولار. في حين أصبحت بعض الأسر بحاجة إلى 150 دولارًا يوميًا للحصول على وجبة واحدة، وفقًا لوسائل إعلام عربية.- نتنياهو: الاتهامات بالتجويع كذب وافتراء تنفي إسرائيل أنها تتعمد تجويع السكان، مؤكدة أن هدفها هو منع وصول الموارد إلى حماس، بينما يصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاتهامات بأنها "كذب وافتراء".في المقابل، تشير تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن التجويع يصبح جريمة حرب عندما يُستخدم كسلاح مباشر ضد المدنيين من خلال تعطيل وصول الغذاء، وليس كنتيجة عرضية للنزاع.القانون الدولي يعتبر التجويع جريمة حرباتفاقيات جنيف 1949 والبروتوكول الإضافي 1977 تحظر استخدام التجويع كأداة حرب ضد المدنيين.نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية 1998 يجرّم تجويع السكان المدنيين عمدًا.قرار مجلس الأمن 2417 (2018) يدين استخدام الجوع كسلاح، ويربط بين النزاعات المسلحة وخطر المجاعة.- متى تُعلن الأمم المتحدة المجاعة في غزة رسميًا؟وأوضحت تقارير لوسائل إعلام عربية، توافر الشروط الفنية لإعلان المجاعة في غزة، فأكثر من 20% من السكان يواجهون مستويات جوع شديدة، وأكثر من 30% من الأطفال يعانون من الهزال وسوء التغذية، وتُسجّل وفيات يومية بسبب الجوع.ومع ذلك، يبقى الإعلان الرسمي من الأمم المتحدة معلقًا رغم هذه المؤشرات، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من اقتراب المجاعة، ما لم يتم السماح بإدخال المساعدات بشكل عاجل ودون قيود.

الداخلية الألمانية: ندرس خططا مع الشركاء لعلاج أطفال من غزة ببلادنا
الداخلية الألمانية: ندرس خططا مع الشركاء لعلاج أطفال من غزة ببلادنا

فيتو

timeمنذ 8 ساعات

  • فيتو

الداخلية الألمانية: ندرس خططا مع الشركاء لعلاج أطفال من غزة ببلادنا

قالت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الإثنين، إن برلين تدرس خططا مع الشركاء لعلاج أطفال من غزة بألمانيا. ترامب يتحدث عن أطفال غزة وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال: أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين، وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن إسرائيل تريد الإشراف على مراكز تقديم المساعدات في غزة وأطفال غزة سيحصلون على الغذاء. وأكد ترامب، أن الوضع في غزة سيئ للغاية، والأطفال جائعون، وينبغي أن يحصلوا على الغذاء. تفاقم الكارثة الإنسانية بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن "الكابوس الذي يمر به قطاع غزة يجب أن ينتهي فورًا"، محذرًا من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع منذ أشهر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store