
هجوم حوثي جديد على سفينة قرب الحديدة بعد ساعات من غرق 'Magic Seas'.. وبريطانيا وأمريكا تحذّران من كارثة بيئية
وأوضحت الشركة أن الهجوم أدى إلى إصابة اثنين من طاقم السفينة، فيما لا يزال اثنان آخران في عداد المفقودين، بينما تعطلت محركات السفينة وبدأت في الانجراف داخل المياه الدولية.
وتوالت الإدانات الدولية للهجمات الحوثية، حيث حذّرت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدة شريف، من خطورة هذه الاعتداءات، مؤكدة أنها تمثل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين في البحر وللاقتصاد اليمني، وكتبت في منشور لها على منصة 'إكس':
وأعربت السفيرة عن قلق حكومتها العميق من التبعات الإنسانية والبيئية والاقتصادية لهذا النوع من الهجمات، مؤكدة أن لندن تواصل تنسيق جهودها مع الشركاء الدوليين لحماية حرية الملاحة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين دون عوائق.
ويأتي هذا الهجوم في وقت حرج، إذ تعاني اليمن من أزمات إنسانية متفاقمة، فيما تواصل جماعة الحوثي تنفيذ عمليات تهدد التجارة العالمية وتنذر بتداعيات كارثية على الأمن الإقليمي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
التاريخ يُستبدل بالعقيدة .. طمس 'ملوك الحضارة' من العملة الحوثية واستبدالهم بالمساجد
في خطوة جديدة تندرج ضمن ما يصفه مراقبون بمحاولة "إعادة تشكيل الهوية الثقافية لليمن"، أقدمت جماعة الحوثي على إزالة صورة ثاني ملك يمني قديم من الورقة النقدية فئة مائتي ريال التي أصدرها البنك المركزي اليمني في صنعاء والذي يسيطر عليه جماعة الحوثي حيث تم رسم الوجه الأمامي عليها ( مسجد الجند التاريخي ) مع كتابة مسجد الجند ـ تعز وفي الأسفل ( البنك المركزي اليمني ) باللغة العربية في أعلى وسط الورقة , و الوجه الخلفي رسم عليه معلم ( ميناء المعلا ـ عدن ) في توجه واضح لإحلال ما تسميه بـ"الثقافة الإيمانية" محل الهوية التاريخية اليمنية الضاربة في القدم. واطّلع "المشهد اليمني"، اليوم الثلاثاء، على نموذج من العملة الجديدة التي طبعتها الجماعة بشكل غير قانوني، والتي أزالت منها صورة التمثال الشهير الذي يُجسّد أحد ملوك مملكة قتبان القديمة، وهي إحدى الممالك اليمنية الجنوبية التي ازدهرت في جنوب الجزيرة العربية، وكان يُعرف التمثال بـ"ملك قتبان". ويُعد هذا التمثال البرونزي، المكتشف في موقع تمنع الأثري بمحافظة شبوة، أحد أبرز الرموز الحضارية اليمنية، ويعكس الفن السبئي القديم، من خلال ملامحه الملكية، ونقوشه، وزيّه التقليدي. وقد كانت فئة الـ200 ريال تحتفي به كرمز للسيادة اليمنية والتاريخ العريق للدولة. كما شملت تغييرات الحوثيين ، بحسب مصادر مصرفية، العملة من فئة 50 ريالًا، والتي أُزيحت منها صورة "تمثال معد يكرب"، أحد ملوك اليمن القديم، والذي كان يُعتبر رمزًا لممالك سبأ وذي ريدان، في دلالة جديدة على رفض الجماعة الاعتراف بتاريخ اليمن ما قبل قدوم الإمام الهادي إلى صعدة في القرن الثالث الهجري. وفي توجه أوسع لطمس الرموز الوطنية، أزالت الجماعة أيضًا صورة مدينة شبام التاريخية في حضرموت، والتي كانت تُطبع على الوجه الخلفي لبعض الفئات النقدية، وتُعرف عالميًا بلقب "مانهاتن الصحراء"، لما تحمله من طراز عمراني فريد يُعد جزءًا من التراث الإنساني العالمي. وبرّرت الجماعة هذه التعديلات ضمن ما تسميه "الثقافة الإيمانية"، في إطار استبدال الرموز التي تصفها بـ"الوثنية"، كما ورد في خطابات سابقة لمؤسس الجماعة، حسين بدر الدين الحوثي، والذي وصف تماثيل الملوك اليمنيين القدامى بـ"الأصنام"، واعتبر وضعها على العملة نوعًا من "تمجيد العصر الجاهلي"، في إشارة إلى الحضارات اليمنية ما قبل الإسلام. وبالمقابل، قامت جماعة الحوثي بإحلال صورة مسجد العيدروس على فئة الـ200 ريال الجديدة، وهو أحد أقدم المساجد في مدينة عدن، ويُنسب إلى الإمام الصوفي أبو بكر العيدروس العدني، الذي تنتمي سلالته إلى آل البيت، وتعتبره الجماعة امتدادًا لما تسميه بـ"الولاية". ويرى مراقبون أن هذا التغيير لا يعكس مجرد تعديل في التصاميم النقدية، بل يُعبّر عن توجّه أيديولوجي يسعى لإعادة صياغة الهوية الوطنية، من خلال طمس رموز التاريخ اليمني القديم، التي لا تنسجم مع المرجعية الدينية والسياسية للجماعة، وإحلال رموز دينية ذات صلة بالنسب الهاشمي والانتماء المذهبي الخاص بالجماعة. ويُثير هذا التحريف في رمزية العملة اليمنية قلقًا متزايدًا لدى الباحثين والمؤرخين، الذين يرون فيه انحرافًا خطيرًا عن الطابع الجامع للهوية اليمنية، ومحاولة لاستبداله بهوية مذهبية ضيقة لا تمثل كافة أطياف الشعب اليمني، بل تُهدد النسيج الوطني وتُعمّق الانقسام الثقافي والسياسي في البلاد. الكلمات المفتاحية المقترحة : الحوثيون - العملة اليمنية - ملك قتبان - ملوك اليمن القديم - تمثال معد يكرب - تمثال قتبان - طمس الهوية - مسجد العيدروس - عدن - صعدة - تماثيل اليمن - تاريخ اليمن - الثقافة الإيمانية - تغيير العملة - الحضارة اليمنية - سبأ - قتبان - شبوة - شبام - حضرموت - الأثار اليمنية - الحوثي - التزوير النقدي - التلاعب بالهوية


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحوثيون يعلنون مهاجمة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب وميناء أم الرشراش
أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، استهدفت هدفا عسكريا إسرائيليا في منطقة النقب، وميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له، على منصة إكس، إن سلاح الجو المسير التابع للجماعة نفذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، بثلاث طائرات مسيرة، استهدفت طائرتان منها هدفا عسكريا للعدو الصهيوني في منطقة النقب، والطائرة الأخرى استهدفت ميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة. وأكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح، وأنها تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة. وجدد "سريع"، التأكيد على أن العمليات العسكرية لجماعته مستمرة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن في سماء منطقة إيلات. وقال جيش الاحتلال في بيان "تم اعتراض الطائرة في حين إنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين..


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
البنك المركزي اليمني يلوّح بقطع اتصال النظام المالي والمصرفي في مناطق الحوثيين بالأنظمة العالمية
البنك المركزي اليمني يتوعد الحوثيين برّان برس: لوّح البنك المركزي اليمني في عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد (جنوبي اليمن)، الثلاثاء 15 يوليو/تموز 2025م، بقطع اتصال النظام المالي والمصرفي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، بالأنظمة المالية العالمية، وذلك ردًا على خرق الجماعة للاتفاق الاقتصادي واستمرارها في طباعة عملة جديدة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت سلطات الإنقلاب الحوثية في صنعاء، طباعة عملة نقدية جديدة من فئة "200 ريال"، بديلًا للعملة التالفة من فئة 250 ريالًا، وذلك بعد أيام من سكّ عملة معدنية من فئة 50 ريالًا، تنفيذًا لما أعلنته سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة 100 ريال. وفي بيان له تعليقًا على الإعلان الحوثي، اطلع عليه "بران برس"، قال البنك المركزي، الجماعة "تُمعِن في تدمير أهم أُسس النظام المالي والاقتصادي اليمني، من خلال طباعة عملة ورقية مزوّرة بتوقيع منتحل صفة غير قانونية، مصنّف ضمن قوائم الإرهاب، وإنزالها للتداول عبر فرع البنك المركزي المُستولى عليه من قِبلها في العاصمة المحتلة صنعاء". واعتبر البنك، طباعة هذه العملة "محاولة من الجماعة للاستمرار في عمليات نهبها المفضوح لرؤوس الأموال ومدخرات المواطنين، وضمن مساعيها لتمويل شبكاتها الوهمية التي باتت تعمل بانكشاف كبير، دون غطاء نقدي أو قانوني، يصل إلى تريليونات الريالات من العملة الوطنية ومليارات الدولارات من العملات الأجنبية". ولفت البيان إلى أن ما وصفها بـ"التصرفات الهستيرية" للجماعة المدعومة إيرانيًا، هي "محاولة لتغطية انكشافها بوسائل غير شرعية وغير قانونية، خوفًا من انهيار محتم ووشيك لتلك الشبكات، ومحاولةً يائسة وعبثية لتفادي ثورة شعبٍ نُهبت مدخراته ودُمّرت مقدّراته". وحذر كافة المواطنين، والمؤسسات المالية والاقتصادية، والبنوك، وشركات الصرافة، بعدم التعامل مع ما يُطرح من عملات مزوّرة من كل الفئات، صادرة عن كيان إرهابي غير قانوني، أو قبولها في أي تسويات مالية من أي نوع، حفاظًا على أموالهم وما تبقى من مدخراتهم، وتفاديًا لوقوعهم تحت طائلة العقوبات لتعاملهم مع كيان مدرَج في قوائم الإرهاب العالمي. وعن إجراءاته للرد على هذه التصرفات، لوّح البنك المركزي بقطع اتصال النظام المالي والمصرفي في مناطق سيطرة الجماعة، بالأنظمة المالية العالمية، مؤكداً أنه بذل جهدًا كبيرًا مع الدول الشقيقة والصديقة لإبقاء قنوات التعامل مع النظام المالي والمصرفي في مناطق سيطرة الجماعة مفتوحة، بضوابط متفق عليها، تسهيلًا لتعاملات المواطنين وإبقائهم على اتصال بالأنظمة المالية العالمية. وقال البنك في بيانه إن "إصرار جماعة الحوثي على تدمير ما تبقى من أُسس النظام الاقتصادي والنقدي، يعرّض تلك الجهود للخطر، ويضع ما تبقى من هامش للعمل المصرفي والمالي في مناطق الاحتلال الحوثي تحت طائلة العقوبات الدولية". وحمل الجماعة كافة التبِعات على هذه الأفعال المُجرّمة قانونًا، وكل ما يترتب عليها من عواقب مالية وقانونية، دولية أو محلية، وما يلحق من أضرار جسيمة بالحقوق العامة والخاصة، وما سيترتب عليها من معاناةٍ تُلحِق بالمواطنين القاطنين في مناطق سيطرتها، وبتواصلهم وتعاملهم مع النظام المالي الإقليمي والدولي. والسبت الماضي، أعلن فرع البنك المركزي في صنعاء صكّ عملة معدنية جديدة من فئة 50 ريالًا، في إطار ما قال إنه "إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول"، تنفيذًا لما أعلنه سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة 100 ريال. ورداً على هذه الإجراءات، قال البنك المركزي اليمني إن هذا "الفعل التصعيدي الخطير من قبل جماعة الحوثي يُطيح بإعلان 23 يوليو 2024، الصادر عن المبعوث الدولي، والذي تم برعاية إقليمية ودولية، في الوقت الذي نفذت فيه الحكومة اليمنية والبنك المركزي جميع الالتزامات". وفي 22 يوليو 2024، أعلن المبعوث الأممي لليمن هانز غروندبرغ، عن اتفاق الأطراف اليمنية على 'تفاهمات لخفض التصعيد في القطاع المصرفي وقطاع الطيران'. وذكر بيان مكتب المبعوث الأممي حينها أن اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي نص على 'إلغاء جميع القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من كلا الطرفين، والامتناع مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة ضد البنوك'. البنك المركزي اليمني عدن الحرب الاقتصادية تزوير العملة طباعة عملة جديدة