الظاهرة رونالدو وكاكا.. مواجهة بمونديال الرياضات الإلكترونية
وذكرت اللجنة المنظمة لـ «الرأي» أن المواجهة تقام ضمن أسبوع ألعاب EA FC خلال مونديال كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 المقام في العاصمة السعودية الرياض بصالة stc Arena، وتلك بتيار المهرجان المرافق لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، ما يرسخ مكانة المنافسات الرقمية كرياضة عالمية جديدة، وركيزة أساسية في مشهد الترفيه المعاصر.
وتأتي مباراة هذا العام استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته أول مباراة استعراضية في نسخة 2024 بمشاركة البرازيلي نيمار جونيور والنجم السعودي مساعد الدوسري لاعب Team Falcons.
ويرتقي الحدث العام الحالي إلى مستوى جديد من التميز، حيث التنافس ضمن ديربي من ثلاث جولات في لعبة EA SPORTS FC 25، وفق معطيات تعكس التزام البطولة بتقريب المسافات بين الرياضة التقليدية والرياضات الإلكترونية. وتكتسب المباراة أهمية إضافية بعد تسمية كريستيانو رونالدو البرتغالي المحترف بالنصر السعودي سفيراً عالمياً لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ما يعكس اتجاهاً عالمياً لخلق نموذج رياضي متكامل، تتقاطع فيه القيم للرياضات التقليدية مع الابتكار التقني لعالم الرياضات الإلكترونية.
وقال في هذا الإطار الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية مايك ماكيب: يجسد الثنائي رونالدو وكاكا قيم التميز التنافسي والإرث الرياضي، ويحظيان بتقدير جماهيري واسع حول العالم.، ووجودهما في كأس العالم للرياضات الإلكترونية لا يعكس فقط تقارب عوالم الرياضة التقليدية والألعاب الرقمية، بل يؤكد على القيم المشتركة التي توحدهما وتلامس قلوب الجماهير.
وأضاف: إن استضافة أساطير بهذا الحجم، من ألهموا أجيالاً بأكملها، هو ما يجعل هذه المباراة الاستعراضية استثنائية، ونحن فخورون بوجودهما على هذا المسرح، خاصةً خلال أسبوع كرة القدم الحافل.
وسيظهر رونالدو وكاكا أيضاً في برنامج EWC Spotlight، السلسلة الإعلامية المتميزة للبطولة، حيث سيشاركان رؤيتهما حول مستقبل الرياضة والترفيه العالمي.
وستقام المباراة في بيئة إبداعية مستوحاة من أجواء كرة الشوارع البرازيلية وبطاقات اللاعبين الكلاسيكية وفن الجرافيتي النابض بالحياة مع إدماج عناصر من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، في مشهد يجمع بين الطابع العاطفي والروح العصرية، وسيشمل الحدث مناطق مخصصة للتشجيع وجلسات أسئلة وأجوبة بعد الختام ومكافآت حصرية، ما يعزز من تجربة الحضور والمشاهدين.
وتزداد أهمية أسبوع كرة القدم في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بفعاليات غير مسبوقة، حيث ستنضم المباراة الاستعراضية وبطولة EA SPORTS FC Pro العالمية إلى حدث إطلاق دوري Kings League في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويقدم دوري Kings League، الذي أسسه النجم العالمي جيرارد بيكيه، رؤية جديدة لكرة القدم، حيث يجمع بين اللعب بنظام 7 ضد 7 السريع وقواعد مبتكرة تعتمد على تفاعل الجمهور. وقد اختار الدوري التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معلناً انطلاقته الأولى ضمن فعاليات كأس العالم للرياضات الإلكترونية. وسيكشف بيكيه خلال الحدث عن أسماء الفرق وشعاراتها ورؤساء الأندية، بمشاركة أبرز النخبة الإقليميين.
ويعد اللقاء الاستعراضي وتقديم دوري Kings League المبتكر، من أبرز التجارب الترفيهية ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي تستضيفه الرياض حتى 24 الجاري، ويجمع الحدث العالمي أكثر من 2,000 لاعب نخبة و200 نادٍ، يتنافسون عبر 25 بطولة في 24 لعبة مختلفة على جوائز مالية تتجاوز 70 مليون دولار.
وانضم هذا العام كل من ماغنوس كارلسن وكريستيانو رونالدو إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية بصفتهما سفيرين عالميين للبطولة. ويشكل وجودهما إضافة قيمة، إذ يحملان إرثهما التنافسي وشهرتهما العالمية إلى أكبر حدث في عالم الرياضات الإلكترونية. كما شهدت نسخة 2025، مشاركة كارلسن، بطل العالم في الشطرنج، في أول مسابقة الفعاليات.
وتعتبر بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على الإطلاق، حيث يجمع أفضل اللاعبين والأندية للتنافس على مجموع جوائز هو الأضخم في تاريخ القطاع، بقيمة تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي.
وتشكل البطوبة ملتقى دولياً يضم أكثر من 2,000 لاعب محترف عبر أكثر من 100 دولة، في تجمع يعكس التنوع الثقافي والحيوي لمجتمع الألعاب حول العالم.
ويوفر هذا الحدث منصة فريدة للتواصل والتبادل الثقافي بين عشاق تلك الألعاب، حيث تتحول اللقاءات من العالم الافتراضي إلى أرض الواقع في أجواء مليئة بالشغف والحماس، وتحظى بالحضور الجماهيري الكبير، في الوقت الذي دأبت السعودية على استقبال كبرى الأحداث العالمية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ 14 ساعات
- الرأي
تعيين روان البتيري رئيساً تنفيذياً للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية.. خطوة بهدف الريادة
أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية عن تعيين روان البتيري في منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد. وتأتي هذه الخطوة البارزة وفقا لتصريحات حصلت عليها "الرأي"، لتعزيز مسيرة نمو الاتحاد ودعم جهوده لترسيخ مكانة السعودية كمركز عالمي رائد للألعاب والرياضات الإلكترونية، وذلك بالاستفادة من خبرتها الواسعة في القيادة الاستراتيجية وإلمامها العميق بقطاعي التكنولوجيا والترفيه. ويمثل هذا التعيين خطوةَ مهمة في مسيرة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، إذ يسهم في تحقيق الطموحات الرامية إلى ريادة مشهد الألعاب، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي تهدف إلى تطوير الكفاءات وتنويع الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة. وأعربت روان البتيري، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن فخرها بهذا التعيين، قائلة: "يشرفني تولي منصب الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية. وأتقدم بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وأعضاء المجلس على ثقتهم الغالية التي منحوني إياها لتولّي هذه المهمة". وأضافت البتيري: "لقد شهد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية نمواً استثنائياً بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السعودية انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية. ويغمرني الفخر لقيادة أحد أبرز الاتحادات، وسنواصل السعي لتحقيق التميز وترسيخ المكانة كموطن للمواهب المتميزة ومركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية". وتحمل روان البتيري سيرة ذاتية مميزة، حيث تقلدت عدة مناصب قيادية قبل تعيينها الحالي أبرزها منصب الرئيس التنفيذي للشركات والشؤون المؤسسية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، وأسهمت في تأسيس البنية التجارية للقطاع وبناء الشراكات الاستراتيجية، قبل تعيينها رئيسًا تنفيذيًا للاتحاد، كما عملت سابقًا مديرًا لبرنامج منصات المحتوى الرقمي في هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وأسهمت في تطوير السياسات التنظيمية لصناعة المحتوى الرقمي. وإلى جانب خبراتها القيادية والإدارية فإن مسيرتها المتميزة تزخر بالعديد من المحطات الهامة، ومن أبرزها أن تم اختيارها ضمن برنامج Global Shapers التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2016، تقديرًا لإنجازاتها، وشحت لجائزة دولية تكرّم الشخصيات المؤثرة ممن حققوا نجاحات استثنائية في عمر مبكر، وكانت أول امرأة سعودية تنضم إلى الفريق الأولمبي للمبارزة، مما يعكس شمولية إسهاماتها وتميزها في مجالات متعددة. ويعتبر الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية هو الجهة المنظمة والمسؤولة عن تطوير قطاع ومجتمع الألعاب الإلكترونية في المملكة، ورعاية نخبة لاعبي الرياضات الإلكترونية السعوديين. وتصنف أنشطة الاتحاد ضمن مسارين متكاملين؛ يصب الأول في تطوير جميع مستويات اللاعبين المتنافسين بدءاً من المستوى المجتمعي ووصولاً إلى الرياضيين المحترفين الذين يمكنهم تحقيق التميز العالمي، فيما يركز الثاني على تطوير منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال تحفيز القطاع، وتمكين المواهب. ومنذ تأسيسه في أواخر العام 2017، نظّم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية العديد من البطولات والفعاليات المحلية والدولية بأعلى المعايير، كما استقطب استثمارات قيمة من القطاع الخاص في المملكة، فضلاً عن عمله مع مطورين دوليين على تعزيز منظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية.
الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
الراجحي: مونديال الرياضات الإلكترونية عزز السياحة السعودية
عززت السعودية مكانتها كوجهة عالمية للسياحة والترفيه من خلال استضافة بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية لعام 2025 في الرياض. وقد استقطب الحدث آلاف الزوار من مختلف دول العالم، وأسهم في تنشيط الحركة السياحية ورفع معدلات الإشغال الفندقي، حيث جمع المشهد بين الرياضة والترفيه والتجربة السياحية المتكاملة. وفي هذا السياق، تسهم شركات السياحة والسفر في دعم الزخم الذي تشهده المملكة مؤخرًا من فعاليات كبرى، ومن بينها تطبيق "المطار" الذي قدّم، عبر فريقه الميداني، تجربة ضيافة متكاملة لضيوف المملكة، شملت تسهيل إجراءات الوصول والمغادرة، وتنظيم خدمات الاستقبال والتنقل، باستخدام حلول رقمية مبتكرة تواكب تطلعات الزوار وتعكس مستوى الاحترافية في تنظيم الفعاليات العالمية. وقال فيصل الراجحي، الرئيس التنفيذي لتطبيق "المطار"، إن تنظيم السعودية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية يمثل نقطة تحول في خارطة الفعاليات السعودية، ليس فقط من حيث جذب عشاق الألعاب من مختلف دول العالم، وإنما من خلال إحداث موجة انتعاش سياحي غير مسبوقة. فقد أسهم هذا الحدث في زيادة حركة السفر إلى المملكة، ورفع معدلات الإشغال الفندقي في الرياض، كما حفز قطاعي الطيران والنقل البري على تعزيز خدماتهما لتلبية الطلب المتزايد. وأضاف أن البطولة شكلت فرصة ذهبية للترويج للمواقع السياحية والثقافية المحلية أمام جمهور عالمي، إذ جمع العديد من الزوار بين حضور المنافسات والانطلاق في جولات سياحية داخل المملكة، مما أسهم في رفع مستوى الوعي بالوجهات السعودية. وتأتي هذه النتائج في وقت تتصدر فيه السعودية دول مجموعة العشرين في معدل نمو أعداد السياح الدوليين، حيث سجلت زيادة بنسبة 69% مقارنة بعام 2019، فيما ارتفعت إيرادات السياحة الدولية بنسبة تزيد عن 140% خلال الفترة ذاتها، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة التجربة السياحية وتطوّر البنية التحتية والخدمات. وأكد الراجحي أن تنظيم فعاليات دولية بحجم كأس العالم للرياضات الإلكترونية يبعث رسالة واضحة بأن المملكة هي "أرض الفرص الكبرى"، ويمثل محفزًا قويًا للمستثمرين لاغتنام هذه الفرصة في إطلاق مزيد من المشاريع السياحية والترفيهية التي تواكب تطلعات المجتمع السعودي. وأشار إلى أن بيانات الهيئة العامة للإحصاء كشفت مؤخرًا أن فئة الشباب السعوديين، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و34 عامًا، تشكل 35.9% من إجمالي السكان السعوديين خلال العام الجاري، ما يعكس حجم السوق الواعد والطلب المتنامي على هذا النوع من المشاريع. ويعد تطبيق "المطار" أحد الحلول الرقمية التي أثبتت حضورها في المشهد الخدمي والسياحي على مستوى المملكة، من خلال تقديم خدمات مرنة تسهم في تسهيل تجربة السفر واستقبال الوفود في مختلف المناسبات المحلية والدولية. كما يمتلك التطبيق مجموعة من البيانات التي تساعد المستخدم على اختيار الوجهة المناسبة، عبر توفير أكثر من مليون فندق حول العالم في أكثر من 6000 وجهة، بالإضافة إلى خيارات متعددة للطيران عبر نحو 500 شركة. ويأتي دعم تطبيق "المطار" للفعاليات الرياضية والترفيهية امتدادًا لدور الشركة في دعم كبرى الفعاليات والمناسبات الدولية المقامة في السعودية، وتأكيدًا على التزامها بتقديم خدمات نوعية تسهم في دعم قطاعَي السياحة والترفيه. وتعد بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بحسب تصريحات اللجنة المنظمة، من أبرز الفعاليات التي تنظمها المملكة ضمن رؤيتها الطموحة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، واستقطاب المواهب والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
الرأي
منذ 21 ساعات
- الرأي
برنامج Superfan يوحد جمهور مونديال الرياضات الإلكترونية
مشاركة أكثر من 2000 لاعب يمثلون ما يزيد عن 100 دولة، تجعل من كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 حدثاً عالمياً بصورة متكاملة، إذ تعكس جماهيرها التنوع الثقافي المتعدد للفرق المشاركة، والذين توافدوا جميعاً إلى السعودية لمشاهدة نخبة المنافسات الاحترافية. وكما هو الحال مع الرياضات التقليدية، تتميز الرياضات الإلكترونية بقاعدة جماهيرية واسعة، وفرق ذات هويات بصرية مميزة، ومجتمعات نابضة بالحياة تعكس الانتماء والشغف. ويضم كل فريق لاعبين متميزين ومواهب صاعدة يطبقون تكتيكات معقدة ويخوضون مباريات صعبة. ووفقاً لجميع المقاييس. ولضمان مشاركة المشجعين الشغوفين في الحدث العالمي، أطلقت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بحسب ما أكدت للرأي، برنامج "Superfan"، بمثابة مبادرة فريدة من نوعها تتيح لأكثر المشجعين وفاءً فرصة حضور البطولة في العاصمة السعودية الرياض ضمن تجربة استثنائية لا تنسى. وقالت أيسيل أحمدوفا، مديرة برنامج Superfan في مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: "جاء برؤية واضحة لتكريم نخبة المشجعين في الرياضات الإلكترونية. وتمنح هذه المبادرة المشجعين الشغوفين فرصة تقديم الدعم لأنديتهم من قلب الحدث، وتمثيل مجتمعاتهم بطريقة مميزة". وأضافت: "لقد فتح برنامج Superfan آفاقاً جديدة، حيث استضفنا أكثر من 2000 مشجع من 66 دولة، من الصين وكوريا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا. وقد أضفى هذا التنوع بُعداً مختلفاً على كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، ووفّر فرصة للتبادل الثقافي. وعندما أسير في أرجاء بوليفارد رياض سيتي مكان اقامة المنافسات، ألمس بوضوح الجهود الاستثنائية الكامنة وراء هذا الحدث العالمي، حيث تُضفي مشاركة الأندية والجماهير طابعها الثقافي الخاص، لتتحول المساحات إلى لوحة تعكس تنوع المشهد الرياضي العالمي". ويقدم البرنامج ترتيبات سفر متكاملة للمشجعين وتجارب حصرية مخصصة ولقاءات مع اللاعبين، وغيرها الكثير. وقد عملت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بشكل وثيق مع 44 من أندية الرياضات الإلكترونية لدعم الحملات والمسابقات التي منحت المشجعين فرصة إظهار ولائهم وتأمين مكانهم من بين المستفيدين من البرنامج. كما اتاح للمشجعين فرصة دعم فرقهم ولاعبيهم المفضلين أكثر من أي وقت مضى. أما بالنسبة للفئة المشاركة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقد حظيت بدعم حماسي من مشجعيها، حتى وهم بعيدون عن موطنهم. وتابعت أحمدوفا: "كانت التجربة أكثر تميزاً في مسيرتي المهنية. وعلى مدار الأسابيع، تم استقبال مجموعات جديدة، بينهم من كانت هذه زيارته الدولية الأولى على الإطلاق، والبرنامج لا يقتصر على تقديم تجربة استثنائية، بل يمنح المشجعين هوية وانتماء؛ فهم يصلون كأفراد، ويغادرون كسفراء لأنديتهم وبلدانهم، حاملين معهم تجارب مميزة وذكريات راسخة مدى الحياة". وعلى الرغم من الانتشار العالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية، لا يتاح للعديد من المشجعين فرصة مشاهدة فرقهم المفضلة في أرض الواقع. وعليهِ، فإن برنامج Superfan يعيد تعريف علاقة الجماهير بالرياضات التنافسية، من خلال إتاحة الفرصة للتواصل المباشر مع فرقهم المفضلة، أينما كانوا حول العالم، دون أن يشكّل الموقع الجغرافي عائقًا أمام شغفهم. وذكرت أحمدوفا: "اعتاد العديد من المشجعين على مشاهدة المنافسات ومتابعة أنديتهم عبر الإنترنت، لكن البرنامج يمنحهم فرصة ليكونوا أقرب إلى نجومهم المفضلين والتفاعل معهم وتشجيعهم خلال اللعب. وما يُضفي طابعاً فريداً على هذه التجربة هو أن الأندية نفسها هي من اختارت المشجعين، تقديراً لشغفهم". وبالنسبة للفرق التي تخوض منافسا 25 بطولة مختلفة، فإن وجود دعم جماهيري في الموقع يمنحها ميزة تنافسية ويخلق جواً حيوياً لجميع المشاهدين، سواء كانوا حاضرين بأنفسهم أو عبر البث المباشر. كما استفادت الفرق بوجود أكثر مشجعيها حماساً وتفانياً إلى جانبها خلال المنافسات، حيث شارك أكثر من 2000 مشجع ضمن برنامج Superfan في مونديال الرياضات الإلكترونية. وبفضل هذه التجربة الناجحة، تُوضع حالياً الخطط لاستقطاب عدد أكبر من نخبة مشجعي الرياضات الإلكترونية حول العالم إلى أكبر حدث تنافسي في الرياضات الإلكترونية مستقبلاً. واشارت الى أن "هذه مجرد البداية، الجمهور شركاء ورواة لقصة الرياضات الإلكترونية العالمية. وفي المستقبل، نطمح إلى تعزيز التفاعل من خلال حملات ما قبل الموسم، وفعاليات محلية بمختلف أنحاء العالم، إلى جانب أنظمة تقدير مستمرة على مدار العام، تضمن البقاء على تواصل دائم واستثمار طويل الأمد في شغفهم، حتى بعد انتهاء المباراة النهائية. وشكّلت هذا العام دليلاً واضحاً على فاعلية العمل، والآن نترقب مرحلة التوسع التي تضمن أن يشعر كل مشجع للرياضات الإلكترونية بأن صوته مسموع، وشغفه مرئي مباشرة إلى قلب الحدث".
