logo
استئناف بناء المعهد الوطني للموسيقى في بيروت

استئناف بناء المعهد الوطني للموسيقى في بيروت

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام

تجول وزير الثقافة اللبناني الدكتور غسان سلامة والسفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان ورئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى «الكونسرفتوار» الدكتورة هبة القواس، في موقع المبنى الجديد للمعهد في منطقة ضبية شرقي بيروت، الذي يتم إنشاؤه بهبة من الحكومة الصينية.
جاءت الزيارة في إطار متابعة مراحل تنفيذ المشروع والاطلاع على الأعمال التي أُنجزت حتى الآن، بعد استئناف ورشة البناء التي كانت توقفت قسراً بفعل الحرب الأخيرة على لبنان وتم الاتفاق خلال الجولة على مواصلة المتابعة الحثيثة لضمان افتتاح «الكونسرفتوار» الجديد مع بداية العام المقبل، ليكون منارة ثقافية جديدة على شاطئ المتوسّط.
وأكد الوزير غسان سلامة عقب الجولة أن المشروع «يُعد من أكبر الهبات التي قدمتها جمهورية الصين الشعبية للبنان وهو يُجسّد رسالة صداقة عميقة»، لافتاً إلى أن المبنى يشكل صرحاً ثقافياً متكاملاً يضم طوابق متعددة وقاعات ومكاتب، معرباً عن تفاؤله بإتمام المشروع، مشيراً إلى أن «لبنان يعوّل كثيراً على إرثه الثقافي المتنوع، لأن الهوية اللبنانية مرتبطة بالثقافة».
وشكر السفير الصيني الوزير غسان سلامة على زيارته، مؤكداً أن «الصين ولبنان يجمعهما تاريخ طويل من التعاون الثقافي بين الحكومتين والشعبين وقال: نحن سعداء بعودة هذا التعاون واستئناف المشروع كترجمة فعلية للتعاون». ورداً على سؤال حول موعد إنجاز المشروع، قال: «هناك جدول عمل متكامل لدى الجهات المنفذة ونأمل أن يتم الانتهاء منه في أقرب وقت».
وعبّرت الدكتورة هبة القواس عن شكرها للدولة الصينية على دعمها لهذا المشروع الثقافي الضخم، الذي سيكون «ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها»، لافتة إلى أن «هناك حاجة ماسة لمثل هذا الصرح، الذي يتمتع بخصوصية فريدة ويعيد فتح أبواب التعاون الثقافي بين الصين ولبنان عبر بوابة الموسيقى».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الكندورة»
«الكندورة»

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

«الكندورة»

«الكندورة».. الزي الإماراتي التقليدي الذي حافظ على ألقه على مرّ الزمن، رغم كثافة متغيرات الحياة على الصعد كافة، ورغم التطور الذي طال الكثير من الأزياء، إلا أن «كندورة» الإمارات، بقيت كما هي متلألئة بلونها وشكلها وتصميمها التراثي الراقي. و«الكندورة» ليست مجرد لباس عادي، بل هي هوية الإمارات وعنوانها، وترتدى بشكل يومي مع «الغترة» و«العقال»، حتى باتت «الكندورة» الإماراتية بتصميمها الحالي علامة ورمزاً لهويتنا ومصدر فخر لثقافتنا الإماراتية الأصيلة. هذه «الهوية» الجامعة لثقافتنا وموروثنا، ظهرت أمس بشكل لافت على شخص يمثل واحدة من كبرى دول العالم، فقد ارتداها تشانغ بيمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، خلال لقائه مع سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، في مكتبه. الشيخ مكتوم بن محمد والسفير الصيني، بحثا تعزيز آفاق التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في توسيع مجالات التنسيق، وأشاد سموّه بعمق علاقات التعاون، وما تشهده من تطور مستمر في مختلف المجالات. السفير الصيني الذي ظهر مرتاحاً بزينا الوطني، ثمّن ما تحظى به العلاقات الصينية الإماراتية من اهتمام ودعم على أعلى المستويات. منوهاً بالدور الريادي لدولة الإمارات إقليمياً ودولياً، ومؤكداً التزام بلاده بمواصلة العمل المشترك لترسيخ أسس التعاون المستدام. والزي الوطني الإماراتي، كما غرّد به الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، «ليس مجرد مظهر خارجي، بل هو تعبير حي عن منظومة متكاملة من القيم والانتماء، فهو عنوان لهوية وطنية راسخة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتنبض بروح التقاليد الأصيلة، ففي كل تفصيلة من تفاصيله، تختبئ حكايات الأجداد وملامح بيئة شكلت وجدان الإنسان الإماراتي، ارتداء هذا الزي هو إعلان فخر، ورسالة اعتزاز بالتراث، وتجسيد حي لوطن يحتفي بأصالته وهو يتطلع بثقة نحو المستقبل». هذا الزي، حافظ على مدى سنوات طويلة على ألقه، وجاذبيته، وأن يظهر به سفير الصين خلال لقاء رسمي يجمعه مع الشيخ مكتوم بن محمد، فإن لذلك دلالات عميقة على حسن علاقات البلدين اللذين تربطهما شراكة متميزة وفريدة، مدفوعة بالرغبة المشتركة لقيادة البلدين لتنمية شراكتهما بصورة مستدامة. ورغم أن علاقات الإمارات الدبلوماسية مع الصين بدأت عام 1984، إلا أن حجم التبادل التجاري بينهما تضاعف بنحو 800 مرة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، ومن المستهدف أن يصل إلى 200 مليار دولار عام 2030.

«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»
«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بيت القصيد» و«سيرة ومسيرة» يثريان خريطة «الشرقية من كلباء»

* نوال النقبي: نواكب التطورات بخصوصية الهوية الإماراتية ------------------------ عزّزت قناة «الشرقية من كلباء» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، دورتها البرامجية بداية من مايو/أيار الجاري، من خلال مجموعة من البرامج الأسبوعية التي تواكب اهتمامات الجمهور، وتتنوّع مضامينها بين الأسرة، والثقافة، والشعر. وتقدم هذه البرامج محتوى غنياً يعكس طبيعة المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة. ومن بين هذه البرامج، «بيت القصيد» الذي يُعرض 8 مساء كل جمعة ليحتفي بالشعر والشعراء على مدار أربعين دقيقة. ويقدّم البرنامج الإعلامي طارق بالحاي، ويُنتجه أسامة زهدي، ويتناول قصائد متنوعة إلى جانب تسليط الضوء على مسيرة الشعراء وتجاربهم الشخصية، مع الإشارة إلى الدعم المتواصل الذي تقدّمه الشارقة للمواهب الشعرية من خلال مؤسساتها الثقافية المتخصصة. وعند الثامنة مساء كل خميس، تعرِض قناة «الشرقية من كلباء» برنامج «سيرة ومسيرة» الذي يسلط الضوء على شخصيات تركت أثراً في مجالات مختلفة، ويسرد فيه الضيوف تجاربهم ومراحل تطورهم الإنساني والمهني والاجتماعي، ويشاركون خلاصة خبراتهم مع الجمهور. البرنامج الذي يقدمه سلطان الحمادي وتنتجه سمية الخوري، يهدف إلى إلهام الشباب وتعريف المشاهدين بالنماذج الملهمة في المجتمع. ويحظى برنامج «أسرتي»، الذي انطلق موسمه الثالث في مايو/أيار الجاري، باهتمام شريحة واسعة من الجمهور. وفي البرنامج الذي يُعرض 8 مساء كل أحد، تتناول الإعلامية مريم علاي قضايا متعلقة بالأسرة والتربية والعلاقات، مثل علاقة الأم بأطفالها، ودور المرأة في موازنة حياتها المهنية والعائلية، إلى جانب مواضيع أخرى تمس الحياة اليومية داخل الأسرة. البرنامج الذي تنتجه سمية الخوري، يستضيف مختصين في علم النفس والاجتماع؛ لتقديم رؤية علمية وعملية تهم المتابعين. وأوضحت نوال راشد النقبي، مديرة برامج «الشرقية من كلباء»، أن القناة تضع المشاهد في صلب اهتمامها، وتسعى باستمرار لتقديم محتوى يحمل رسالة هادفة وعميقة، ويواكب التطورات من دون أن يغفل خصوصية الهوية الإماراتية، مشددة على أن التركيز لا يكون على الشكل فقط، بل يمتد ليشمل المضمون الذي يقدّم الفائدة للجمهور، ويعزز تجربة المشاهدة. وأضافت: إن القناة ماضية في تطوير دورتها البرامجية عبر التحديث المستمر، والاستفادة من آراء الجمهور، وتقديم رسالة إعلامية هادفة تعكس المكانة الكبيرة التي تحتلها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

تعاون بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي
تعاون بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي

الإمارات اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • الإمارات اليوم

تعاون بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي

أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) مذكرة تفاهم مع معهد دبي القضائي، بهدف توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات القانونية. وتأتي المذكرة في سياق التزام الطرفين بنشر الوعي القانوني والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع، ما يسهم في دفع عجلة الإبداع ويدعم اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، ويحقق رؤى الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، ووقّعت مذكرة التفاهم في متحف الاتحاد بحضور كل من مدير عام «دبي للثقافة»، هالة بدري، ومدير عام المعهد، القاضية الدكتورة ابتسام علي البدواوي. وأكدت هالة بدري أن دبي تمتاز بتفرد بيئتها الإبداعية ومنظومتها التشريعية والقانونية المرنة التي أسهمت في استقطاب أصحاب المواهب من مختلف أنحاء العالم للاستفادة مما توفره الإمارة من تسهيلات نوعية، ما جعل منها ملتقى للمبدعين، مشيرة إلى أهمية الشراكة بين «دبي للثقافة» ومعهد دبي القضائي ودورها في تعزيز الثقافة القانونية لدى أفراد المجتمع. وقالت: «تمثل مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو إثراء المشهد المعرفي المحلي، وتؤكد التزامنا بدعم تبادل الخبرات والتجارب النوعية الهادفة إلى رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية، وتحفيز روح الابتكار لديهم وتشجيعهم على الاستثمار في اقتصاد المعرفة». من جانبها، أشارت القاضية الدكتورة ابتسام البدواوي إلى أن مذكرة التفاهم تعكس التزام المعهد بنشر المعرفة القانونية، وهو ما يتماشى مع تطلعاته واستراتيجياته الهادفة إلى توفير بيئة قانونية مستدامة، ترتكز على الوعي والتفاعل الإيجابي وتقدم مؤهلات معترفاً بها لتلبية احتياجات سوق العمل. وقالت: «تمثل هذه الشراكة محطة جديدة في مسيرة المعهد، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية وتطوير أساليب نشرها بين أفراد المجتمع، إذ تسهم شراكتنا مع (دبي للثقافة) في رفع مستوى الوعي القانوني لدى أصحاب المواهب». هالة بدري: • «دبي للثقافة» حريصة على رفع مستوى معرفة المبدعين في كل المجالات القانونية. القاضية ابتسام البدواوي: • الشراكة محطة جديدة في مسيرة «المعهد»، وتدعم جهوده في توسيع دوائر الثقافة القانونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store