
إيران: إسرائيل هاجمت مفاعل راك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل
وكالات
أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الخميس، أن إسرائيل هاجمت مفاعل راك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل.
وفي وقت سابق، حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين من البقاء في محيط مفاعل راك للماء الثقيل الواقع في إيران، داعية إلى إخلاء المنطقة.
ويقع مفاعل راك للماء الثقيل على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي طهران.
ويُستخدم الماء الثقيل في تبريد المفاعلات النووية، لكنه ينتج كمنتج ثانوي مادة البلوتونيوم، التي يمكن استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، مما يمنح إيران مسارا آخر نحو إنتاج قنبلة نووية، إلى جانب تخصيب اليورانيوم، في حال قررت المضي في هذا الطريق.
وكانت إيران قد وافقت بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية على إعادة تصميم المفاعل لتقليل المخاوف المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية، وفقا لسكاي نيوز.
وفي عام 2019، بدأت إيران تشغيل الدائرة الثانوية لمفاعل راك، وهو ما لم يعتبر حينها انتهاكا للاتفاق النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : تردد ترامب فى ضرب إيران يتعلق بشكوك بشأن القنبلة الخارقة للتحصينات..تفاصيل
الخميس 19 يونيو 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أشار لمسئولى الدفاع فى إدارته أنه من المنطقة أن تشن الولايات المتحدة ضربات ضد إيران فقط لو كان هناك ما يضمن أن ما يسمى بالقنبلة الخارقة للتحصينات قادرة على تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية فى فوردو، بحسب ما ذكر أشخاص مطلعون على الأمر. فقد تم إبلاغ ترامب أن إسقاط قنابل GBU-57s، والتى تصل وزنها إلى 13.6 طناً، سيقضى فعليا على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تماما، بحسب المصادر. وأرجأ الرئيس الأمريكى الموافقة على الضربات فى ظل احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكى إيران إلى المحادثات. وقال اثنان من مسئولى الدفاع الأمريكيين إن فعالية القنابل المذكورة كانت محل خلاف عميق فى البنتاجون منذ بدء ولاية ترامب، وتم إخبارهما أنه ربما يكون السلاح النووى التكتيكى وحده قادراً على تدمير فوردو بسبب عمق المنشأة تحت الأرض. وأفادت مصادر مطلعة للجارديان أن ترامب لا يدرس استخدام السلاح النووى التكتيكى لضرب فوردو، وأن هذه الاحتمالية لم يتم رصدها من قبل وزير الدفاع بيت هيجسيث أو رئيس الأركان الجنرال دان كاين فى الاجتماعات التى عقدت فى غرفة العمليات فى البيت الأبيض. إلا أن مسئولى الدفاع الذين تم إطلاعهم على التفاصيل، قد أخبروا أن استخدام القنابل التقليدية، حتى لو كان جزءاً من حزمة ضربات أوسع نطاقاً تتضمن عدو قنابل GBU-57، لن يخترق الأرض بعمق كاف، ولن يلحق سوى ضرر كاف لتدمير الأنفاق ودفنها تحت الأرض. وعلم الحاضرون للإحاطة أن تدمير منشأة فوردو بالكامل، التى تقدر الاستخبارات الإسرائيلية وجودها على عمق 90 متراً تحت الأرض، سيتطلب أن تقوم الولايات المتحدة بتليين الأرض بقنابل تقليدية، ثم إصقاط قنبلة نووية تكتيكية من قاذفة B2 لتدمير المنشأة بأكملها فى النهاية، وهو سيناريو لا يفكر فيه ترامب. وتم إجراء هذه التقييمات من قبل وكالة الحد من التهديدات الدفاعية، وهى إحدى وحدات وزارة الدفاع التى اختبرت قنبلة GBU-57، أثناء مراجعة قيود المرسوم العسكرى الأمريكى ضد عدد من المنشآت تحت الأرض.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
أي بي سي نيوز: ترامب يفكر في ضرب منشأة فوردو النووية
كشفت شبكة "أي بي سي نيوز" معلومات جديدة تتعلق بطبيعة الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة "فوردو" النووية في إيران. ونقلت الشبكة عن عن مصدر مطلع قوله إن الهجوم الأميركي المحتمل على منشأة فوردو "لن يكون بضربة واحدة بل بعدة هجمات". وأضاف المصدر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يفكر بضرب منشأة فوردو وهناك استعدادات لذلك". من جانبه، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أميركيين، إن ترامب طالب بمعرفة مدى نجاح خطة الهجوم على "فوردو" باستخدام القنابل العملاقة الخارقة للتحصينات. وأوضح الموقع أن ترامب يريد التأكد من أن الهجوم على إيران ضروري ولن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله: "أعتقد أن ترامب ليس مقتنعا بعد بضرب إيران". وتحولت منشأة "فوردو" النووية، الواقعة في عمق جبال إيران قرب مدينة قُم، إلى واحدة من أبرز رموز التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وأصبحت اليوم في صلب القرارات المصيرية التي تواجهها الولايات المتحدة وسط الحرب المتفجرة بين الجانبين. وتأسست المنشأة في أواخر العقد الأول من القرن الحالي، على بعد 30 كيلو مترا شمال شرقي مدينة قم، وتم بناؤها داخل جبل بهدف حمايتها من أي ضربة عسكرية محتملة. وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضم "فوردو" أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور، وتُستخدم لتخصيب اليورانيوم بمستويات قريبة من تلك المطلوبة لصناعة سلاح نووي. وبفضل العمق الجيولوجي والتحصينات الخرسانية التي تغلف المنشأة، فإنها باتت هدفا بالغ الصعوبة لأي هجوم عسكري تقليدي. ولا تملك إسرائيل، التي شنت في الأيام الأخيرة سلسلة غارات على منشآت نووية إيرانية أخرى، القدرة العسكرية لضرب "فوردو" نظرا لافتقارها إلى نوع السلاح اللازم لاختراق هذا الموقع المحصّن. ولهذا، أصبحت قنابل "GBU-57" الأميركية الخارقة للتحصينات، والتي تزن نحو 30 ألف رطل ولا يمكن حملها إلا بواسطة قاذفات "B-2' هي الخيار الوحيد الممكن لتدمير المنشأة بشكل فعّال. ونظرا لأن إسرائيل لا تمتلك هذه القاذفات ولا هذه القنابل، فإن ذلك يجعل القرار النهائي في يد واشنطن


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
عماد الدين حسين: ليس أمام إيران خيار سوى الرد المدروس
تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عن الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت إسرائيل. وقال في مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية من رام الله، اليوم الخميس، إن الضربة الإيرانية الأخيرة التي استهدفت تل أبيب لا تعكس تحولا جذريا في العقيدة العسكرية الإيرانية تجاه إسرائيل، بل تمثل ردا مباشرا على عدوان واضح. وتابعت، أن طريقة الرد الإيرانية قد تتغير من حيث التكتيك ولكن ليس أمام إيران خيار سوى الرد المدروس في ظل تعرضها لأكبر حملة تهديدات وحرب دعائية مكثفة من الولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أن التصريحات الأمريكية الأخيرة وخاصة من الرئيس دونالد ترامب، كانت متضاربة وتفتقر إلى الوضوح، ما يعكس ارتباكًا في الموقف الأمريكي. وأوضح، أن إيران رغم الضغوط، تمارس حتى الآن الدفاع عن النفس وفقا لما يتيحه القانون الدولي، كما تحاول الرد ضمن قدراتها على أمل أن تقنع ردودها إسرائيل بعدم جدوى الاستمرار في العدوان، وربما تؤدي هذه الردود إلى تراجع أمريكي عن أي تصعيد مباشر رغم أن واشنطن متورطة منذ اللحظة الأولى حتى في عمليات الخداع السياسي التي سبقت الضربة. وأكدت أن التصعيد الإسرائيلي شمل في بدايته ضرب منشآت نووية حساسة مثل نطنز وأصفهان وبارشين، وفوردو، منوهًا أن الأخيرة تقع على عمق يقارب 80 مترًا تحت الأرض، وتعد من أكثر المنشآت تحصينًا، حيث يُعتقد أنها تحتوي على كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب. واختتم أن إسرائيل تستهدف تدمير هذه المنشآت تدميرا نهائيا، وليس فقط تأخير المشروع النووي الإيراني، خصوصًا بعد اغتيال عدد كبير من علماء البرنامج النووي الإيراني.