
لسعد بن ذياب: منتصف هذه الليلة انطلاق خدمات هاتف الجوال من الجيل الخامس — Tunisie Telegraph
أعلن لسعد بن ذياب رئيس مدير عام شركة اتصالات تونس، اليوم الخميس 13 فيفري 2025، أنه سيتم منتصف هذه الليلة انطلاق خدمات هاتف الجوال من الجيل الخامس .
وأضاف لدى تدخله ببرنامج 'اكسبريسو'، أن الشركة قامت بتركيز كل الآليات التقنية والاجراءائية وتعصير الشبكة والاستعداد الفعلي لعملية اطلاق هذا الجيل.
ولفت بن ذياب، في هذا الإطار، إلى اتفاقية شراكة استراتيجية وقعتها اتصالات تونس الجمعة الماضي، مع الشركة الاوروبية ميدوسا سيستام لتوفير واستغلال زوج من الالياف البصرية من الكابل البحري 'ميدوسا' يربط بين بنزرت ومرسيليا بسعة 20 تيرابت في الثانية.
ومن المقرر أن يبدأ نشر الكابل، الذي يعتمد على احدث تقنيات الكابلات البحرية، في غرب البحر الابيض المتوسط في عام 2025 على أن يكتمل المشروع في بداية 2026.
وفي المقابل أشار الرئيس المدير العام، أنّ تغطية شركة اتصالات تونس من خدمات الجيل الرابع تقدر بـ 98 بالمائة في مختلف الجهات بجودة عالية وفق قوله.
وأكد ضيف البرنامج، أنّ هذه النقلة النوعية المنتظرة لهذه التكنولوجيا ستساعد على التسريع في التحول الرقمي.
وللتذكير فقد أودعت شركات الاتصالات عروضها التقنية والمالية والاقتصادية خلال شهري جويلية واوت 2024، ليتم فرز الطلبات وامضاء اتفاقيات الاجازات باشراف رئيس الحكومة كمال المدوري يوم 30 نوفمبر 2024

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونس تليغراف
منذ 6 أيام
- تونس تليغراف
مشروع القانون سيناقشه البرلمان الأسبوع القادم: السجن لمن يعيد العمل بالمناولة
أكد النائب رؤوف الفقيري، اليوم الجمعة 16 ماي 2025، أنّ لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية صادقت على مشروع القانون المتعلّق بتنظيم عقود الشغل ومنع المناولة. وأضاف الفقيري، لدى تدخله ببرنامج 'اكسبريسو'، أنّ من بين أهم الإضافات والنقاط التي تمّ إدخالها على مشروع القانون، تتعلّق بالتنصيص صراحة على منع المناولة في قطاعي الحراسة والتنظيف، وهما القطاعان المعنيان أكثر بالمناولة. وأوضّح النائب، في هذا السياق، بالقول، 'أنّ مشروع القانون نص على ضرورة انتداب المباشر لعمال الحراسة والتنظبف، بالشركات..'. وأضاف أنه سيتم تسليط عقوبة مالية تقدر بـ 10 آلاف دينار ضد كل من يتعمد التشغيل بالمناولة وقد تصل العقوبة إلى السجن لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر في صورة إعادة العمل بالمناولة. وأشار رؤوف الفقيري، أنّ القانون تضمن أيضا منع عقود الشغل محددة المدة إلا في 3 حالات استثنائية مع إمكانية التنصيص في عقد الشغل على فترة تجربة لا تتجاوز ستة أشهر، قابلة للتجديد مرة واحدة ولنفس المدة. كما تضمّنت التعديلات المدخلة على نصّ مشروع القانون، إضافة نقطة في الفصل السادس من الأحكام الانتقالية تتعلّق بمن تمّ طردهم ابتداء من تاريخ 14 مارس تاريخ ورود المشروع على مجلس نواب الشعب. وقال الفقيري، إنّ 'من تمّ طردهم ابتداء من 14 مارس يعتبرون من العملة المرسمين بقوة القانون وفقا لأحكام الفصل السادس من الأحكام الانتقالية'.. كما أشار النائب إلى أنّ التعديلات الأخرى تضمنت، تحديد الاستثناءات التي يمكن فيها ابرام عقود محددة المدة، وتتعلّق بالأعمال الموسمية في قطاع السياحة والقطاع الفلاحي. وللإشارة فقد قرّر مكتب مجلس نواب الشعب الذي انعقد اليوم الخميس عرض مشروع قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة على الجلسة العامة يوم الثلاثاء 20 ماي الجاري.


تونس تليغراف
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph سفيرة فرنسا : هذا ما يجمعنا بتونس
خلال استضافتها ببرنامج 'اكسبريسو'، أشارت السيدة 'Anne Gueguen' سفيرة فرنسا بتونس إلى أن فرنسا وتونس تربطهما العديد من المقاربات والمصالح المشتركة في كافة المجالات التجارية والاقتصادية، وخاصة في مجال التحول البيئي والطاقي، 'لأنه يشكل قضية رئيسية تتعلق بالسيادة والاستقلال الاستراتيجي للدول الأوروبية والإفريقية، وتحديا مشتركا وقضية تنافسية للوصول إلى الأسواق'، على حدّ تعبيرها. وأوضّحت السفيرة، أن الاستثمار في قطاع التحول البيئي والطاقي بالنسبة للشركات هو رهان على الحاضر والمستقبل، خاصة وأن نصف الاستثمارات العالمية موجودة في هذا القطاع،وفقها. وبيّنت ضيفة البرنامج، في هذا السياق، أنّ الاهتمام بهذا القطاع يكمن أيضًا في سلاسل القيمة المتكاملة للغاية والتي تتطلب الخبرة والتقنيات المبتكرة، وأن العروض الفرنسية في هذا المجال معترف بها عالميًا. وقالت سفيرة فرنسا بتونس، 'في تونس، هناك شركات فرنسية فازت مؤخرا بمناقصات لبناء محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، و شركات أخرى تستثمر في الدراسات التحضيرية لتطوير قدرة إنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس، وقد يشكل هذا تحولاً كبيراً بالنسبة لتونس، لأنه لن يتيح لها اكتساب السيادة في مجال الطاقة فحسب، بل سيمكنها أيضاً من توليد إيرادات كبيرة..' وتابعت 'إننا نتحدث أيضًا عن إزالة الكربون من الإنتاج، مما سيسمح لنا بمواصلة الوصول إلى السوق الأوروبية'. وأضافت 'Anne Gueguen'، إن 'هناك أيضًا قطاع التحول البيئي الذي يغطي جميع القضايا المتعلقة بالمياه، لا سيما وأن تونس بلد يعاني من شحّ مائي كبير، لذلك، هناك تحدٍّ كبير في الإدارة المستدامة للموارد المائية، ومن هنا جاءت الشراكة بين القطاعين العام والخاص وبين الشركات الفرنسية والديوان الوطني للتطهير، لا سيما في صفاقس وجنوب تونس بأكمله.' قائلة 'إنها ليست مجرد استثمار في التقنيات المبتكرة (محطات معالجة مياه الصرف الصحي الثلاثية)، بل هي أيضًا استثمار في نموذج جديد يسمح بإدارة أكثر كفاءة. هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص نموذج للمستقبل'. الشركات التونسية الناشئة وتحدثت سفيرة فرنسا أيضا عن الشركات الناشئة وقطاع الابتكار بأكمله، مشيرة إلى أن الشركات الناشئة التونسية غالبا ما تذهب إلى فرنسا للتدويل والعكس صحيح حيث أن هناك قصص نجاح فرنسية تأتي لتتطور في تونس، ولا سيما رواد الأعمال الفرنسيين التونسيين المقيمين في فرنسا والذين يعودون إلى تونس، قائلة' كل هذا يساعد على تعزيز الشبكة والنسيج الريادي المشترك بين الجانبين. هناك تقارب حقيقي بين المصالح والأهداف'. وختمت سفيرة فرنسا بالقول، 'إن قطاع التحول البيئي والطاقة يشمل العديد من القطاعات، مثل الزراعة، والمدن المستدامة، والنقل، والمياه، والصرف الصحي، وحماية السواحل.. واليوم أصبح هذا القطاع قطاعاً محورياً ويساهم بشكل إيجابي في إحداث تحولات في سلاسل القيمة'.

تورس
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
مدير سابق بالبنك المركزي يحذّر من عودة التضخّم وارتفاع العجز التجاري رغم تخفيض الفائدة المديرية
وفي مداخلة له، صباح اليوم الخميس 10 أفريل 2025، في برنامج "اكسبريسو" على إذاعة "إكسبريس أف أم"، أكّد سويلم أنّ التضخم ما يزال مقلقًا، خصوصًا في ما يتعلّق بالمواد الغذائية الطازجة، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال شهر رمضان، معربًا عن أمله في أن تساهم الأمطار الأخيرة في التخفيف من وطأة الأسعار. تراجع تدريجي للتضخم في أفق 2025 وأشار سويلم إلى أنّ معدل التضخم في تونس من المنتظر أن يبلغ 5.1 بالمائة خلال كامل سنة 2025، وهو ما من شأنه أن يدعم إمكانية مواصلة التراجع التدريجي لنسبة الفائدة المديرية في الفترات القادمة. كما شدد على أنّ البنك المركزي عبّر في تقريره الأخير عن قلقه من تأثير التمويل المباشر للدولة على الكتلة النقدية والسيولة، داعيًا إلى ضرورة الانتباه من أي انفلات قد يعيد تسارع التضخم في المستقبل. تأثيرات دولية متداخلة وعلى الصعيد الدولي، اعتبر محمد صالح سويلم أنّ الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا سيكون لها تأثير مباشر على السوق العالمية للطاقة، خاصة النفط، ما قد يُترجم بانخفاض أسعاره، وبالتالي تحسين بعض مؤشرات المالية العمومية التونسية. تفاقم العجز التجاري في جانب آخر، نبّه المدير الأسبق بالبنك المركزي من خطورة ارتفاع العجز التجاري، حيث بلغ 1.76 مليار دينار، مما أدى إلى تفاقم العجز الجاري ليصل إلى 1.65 مليار دينار، مقارنة ب113 مليون دينار في نفس الفترة من السنة الماضية. وأشار إلى أنّ هذا التطوّر، في حال تواصل بنفس النسق، قد يرفع العجز إلى حدود 20 مليار دينار بنهاية السنة، مما سيلقي بظلاله على احتياطي البلاد من العملة الأجنبية، وسيفاقم ما يُعرف ب"التضخم المستورد". دعوة لمواصلة الاستثمار في الطاقة وختم سويلم مداخلته بالدعوة إلى مواصلة استكشاف وإنتاج المحروقات، رغم التوجهات الحالية نحو الطاقات المتجددة، مشددًا على أنّ الحاجة إلى النفط والغاز مازالت قائمة، في تونس وفي العالم.