
لا تتجاهلها.. أعراض تنذرك بأنك مهدد بالإصابة بالسكري
وقدم تقرير لموقع «فيري ويل هيلث»، بعض الأعراض التي قد يسببها فرط السكر في الدم، لتفادي تطوره إلى مرض مزمن، وهي كالتالي:
1- العطش المفرط
عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، تعمل الكليتان بجهد أكبر لإزالة فائض الغلوكوز، ما يؤدي إلى سحب نسبة كبيرة من السوائل من أنسجة الجسم، وبالتالي يحدث الجفاف ويشعر الشخص بعطش دائم حتى مع شرب كميات كبيرة من الماء.
2- كثرة التبول
قد تكون كثرة التبول، خاصة في الليل، علامة على ارتفاع السكر في الدم، لأن الجسم يسحب الماء من الأنسجة لطرد السكر الزائد عبر البول.
3- الجوع المفرط والإرهاق
رغم وجود كمية كبيرة من السكر في الدم، إلا أن الجسم لا يستطيع استخدامه كوقود، ما يدفع الخلايا إلى طلب المزيد من الطاقة، فيشعر الشخص بالجوع الزائد.
لكن تناول كميات أكبر من الكربوهيدرات قد يزيد الوضع سوءا ويضاعف الشعور بالتعب.
4- الرؤية الضبابية
يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى تشوش الرؤية وصعوبة في التركيز، نتيجة سحب السوائل من أنسجة الجسم، بما في ذلك عدسات العين.
5- العدوى
يرتفع خطر الإصابة بالعدوى عند ارتفاع مستويات السكر في الدم، لأن السكر يضعف أداء الجهاز المناعي.
وأظهرت دراسات طبية أن البكتيريا والفطريات تنمو بشكل أفضل في بيئة غنية بالسكر، ما يزيد من احتمال الإصابة بعدوى الخميرة، خاصة لدى النساء.
6- مشاكل الجلد
من جفاف الجلد إلى الحكة وبطء التئام الجروح، كلها علامات على فرط السكر في الدم.
كما يُعتبر ظهور بقع سميكة في مناطق مثل الرقبة مؤشرا على مقاومة الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم.
7- التغيرات المزاجية
أثبتت الدراسات أن السكر يؤثر على المزاج، حيث يرتبط ارتفاعه بمشاعر التهيج، والحزن، والغضب، خاصة بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات، وهذا شائع بين المصابين بالسكري من النوع الثاني.
8- آلام المعدة
قد تصل مضاعفات ارتفاع السكر في الدم إلى الأعصاب التي تتحكم في المعدة، ما يؤدي إلى الإصابة بـ«الشلل المعدي»، والذي يسبب الغثيان وبطء الهضم.
9- فقدان الوزن
يعد فقدان الوزن غير المبرر علامة على ارتفاع السكر في الدم، خصوصا لدى الأطفال، إذ لا يستطيع الجسم استخدام السكر كمصدر للطاقة، فيلجأ إلى حرق الدهون والعضلات لتعويض ذلك.
10- الخدر والتنميل
تشمل أعراض ارتفاع السكر في الدم تلف الأعصاب الطرفية، ما يؤدي إلى الشعور بالخدر أو التنميل أو الألم في اليدين والقدمين أو الساقين.
وقد تؤدي مضاعفات فرط السكر في الدم إلى اعتلال الشبكية، وضعف الكلى، وتلف الأعصاب في القدمين والأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والضعف الجنسي، وحتى الدخول في غيبوبة بسبب ارتفاع السكر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 18 ساعات
- الرأي
8 مشروبات صباحية تُوازن سكر الدم بشكل طبيعي
يتزايد في السنوات الأخيرة الاهتمام باتباع أنظمة غذائية صحية للحفاظ على الطاقة وتجنب السمنة والاحتفاظ بتوازن سكر الدم بشكل طبيعي. وبحسب ما نشر موقع "Indian Express"، يمكن أن يساعد تناول المشروبات الثمانية التالية على توازن سكر الدم: 1. ماء الليمون الدافئ يُساعد ماء الليمون الدافئ على تنشيط عملية الهضم وترطيب الجسم، كما يُحسّن حساسية الأنسولين. 2. ماء الحلبة يعد ماء الحلبة علاجًا تقليديًا للمساعدة على ضبط سكر الدم عن طريق إبطاء هضم الكربوهيدرات. 3. شاي القرفة يُعرف شاي القرفة بقدرته على تعزيز حساسية الأنسولين وخفض مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام. 4. الشاي الأخضر يُحسّن الشاي الأخضر، الغني بمضادات الأكسدة، أيض الغلوكوز وحرق الدهون. 5. عصير الصبار إن تناول كمية صغيرة من عصير الصبار غير المُحلى يمكن أن يخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزز صحة الأمعاء. 6. خل التفاح مع الماء إن تناول ملعقة صغيرة فقط من خل التفاح في ماء دافئ يمكن أن يُساعد على تنظيم ارتفاع سكر الدم في الصباح، شريطة تناولها قبل الأكل. 7. ماء الكركم يُساعد هذا المشروب الذهبي المُضاد للالتهابات على إدارة مقاومة الأنسولين ودعم وظائف الكبد. 8. ماء الشعير إن ماء الشعير مشروب مُنعش غني بالألياف يُحافظ على استقرار سكر الدم ويُحسّن الشعور بالشبع.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
الاكتئاب قد يكون مرتبطاً بنظامك الغذائي
كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك». وأفادت الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. وفق موقع الشرق الأوسط. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8% من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29%) وزيادة وزن (33%) وسمنة (38%). الفئات الغذائية وتحليل الأعراض وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. تحفّظات علمية وتفسيرات محتملة ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وفي تفسير الفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
ما هي علاقة عصير الصبار بـ«ضغط الدم»؟
يتمتع نبات الصبار بالعديد من الاستخدامات العلاجية، ويدخل في تركيبات علاجات الحروق، وكريمات اليد، ومنتجات التجميل. وبحث بعض العلماء ما إذا كان شرب عصير الصبار قد يخفض ضغط الدم أيضاً، لكن لا توجد أدلةٌ واضحةٌ على ذلك. هل يخفض عصير الصبار ضغط الدم؟ قالت أنطوانيت هاردي، أخصائية تغذية مسجلة في المركز الطبي بجامعة ولاية أوهايو الأميركية، لموقع «فيري ويل هيلث»: «لا توجد أدلةٌ قاطعةٌ على أن شرب عصير الصبار يؤثر على ضغط الدم لدى البشر». وأضافت أنطوانيت: «هناك بعض الدراسات أجريت على الحيوانات تظهر أن عصير الصبار قد يساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الدهون، لكن هذه الآليات لا تنطبق بالضرورة على البشر». بحسب موقع الشرق الأوسط. هناك نظريات حول سبب تأثير عصير الصبار على قراءات ضغط الدم، وفقاً لموقع «فير ويل هيلث». وأشارت أنطوانيت إلى أن «الصبار يحتوي على (فايتوستيرول)، وهو مركب نباتي، ومن مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة المواد المؤكسدة السامة والسرطانية. قد يكون لهذه المركبات تأثيرات إيجابية على مستويات السكر في الدم والكولسترول والالتهابات، مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على مستويات ضغط الدم». ماذا تظهر الأبحاث عن عصير نبات الصبار؟ وقالت ياسي أنصاري، أخصائية تغذية أولى في مركز صحي تابع لجامعة كاليفورنيا: «الأبحاث والمعلومات الحالية غير حاسمة فيما يتعلق بعصير الصبار وتأثيره على الصحة وضغط الدم». أظهرت بعض الدراسات أن عصير الصبار قد يرتبط بانخفاض الكولسترول لدى بعض الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري أو السكري غير المعالج. بينما تشير أبحاث أخرى إلى أن عصير الصبار قد يؤثر على مستويات السكر في الدم. في النهاية، لا نعرف ما إذا كان عصير الصبار يؤثر على ضغط الدم بشكل مباشر أو غير مباشر. وأكدت ياسي: «نحتاج إلى المزيد من المعلومات وأبحاث عالية الجودة، مثل دراسات طويلة المدى وتوصيات موحدة للجرعات، لفهم تأثير عصير الصبار على ضغط الدم والصحة العامة بشكل أفضل».