
رئيس الكونغو السابق يظهر علناً في غوما التي تسيطر عليها "أم-23"
ظهر الرئيس الكونغولي السابق، جوزيف كابيلا، لأول مرة علناً في منطقة يسيطر عليها المتمردون في شرق البلاد، يوم الخميس، حيث التقى بزعماء دينيين، فيما قال المشاركون إنه دفعة من أجل السلام.
وينفي معسكر الرئيس السابق أي صلة له بمتمردي حركة "أم-23"، بينما تعهّد كابيلا بالعودة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى منذ أسابيع للمساعدة في إيجاد حل للصراع.
اليوم 16:36
اليوم 15:56
ووفقاً لوكالة "رويترز"، قال صحافيون منعوا من تصوير المناقشات إن "كابيلا استقبل زعماء دينيين اليوم الخميس في مقر إقامته في كينيوغوتي غربي مدينة غوما".
بدوره، قال رئيس منظمة التآزر بين الأديان من أجل السلام والوساطة، جويل أموراني، الذي حضر الاجتماع، إنه "اتصل بنا الرئيس السابق ليعرب عن رغبته في رؤية السلام يعود إلى الجزء الشرقي من البلاد وفي جميع أنحاء البلاد".
من جهته، قال مساعد مقرب من كابيلا إن "جلسات التشاور تهدف إلى التعرف على التحديات الأمنية في المنطقة"، وأن "شخصيات سياسية وإدارية وعسكرية ومن المجتمع المدني دُعيت لإجراء مزيد من المناقشات يوم الجمعة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
العلاقة مع سلام في مرحلة التبريد... عدم التصعيد من باب الحرص على الاستقرار!
هدأت العاصفة التي اجتاحت الاجواء السياسية الأسبوع الماضي بن رئيس الحكومة نواف سلام وحزب الله والتي شهدت على إشتدادها المنابر الاعلامية في دولة الإمارات خلال زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى هنالك للمشاركة في القمة الاعلامية ، فكيف استوعب حزب الله هذه الهجمة غير المتوقعة ؟. تتوقف مصادر متابعة لأجواء العلاقة بين الرئيس سلام وقيادة حزب الله عند الأزمة التي مرت بين الجانبين فلم تستبعد ان تكون الخلفية هي الهتافات الاستفزازية من جمهور نادي النجمة أثناء مباراة حضرها سلام لافتتاح المدينة بعد تأهيلها. وإذ تعتبّر المصادر أن الأمر يتعدى موضوع الهتافات ويتصل بأجندة ما لرئيس الحكومة، إلا أنها تفضّل أن تذهب إلى النية الحسنة في توصيف ما حصل، مشيرة إلى أن الحزب لم يصعّد في وجه سلام بل هو من بادر إلى ذلك، حتى أنه لاقى الإيجابية التي خطاها حزب الله باتجاه إصدار بيان يؤكد عدم علاقته بما جرى في المدينة الرياضية، بتعليق رأت فيه المصادر بأنه غير لائق بحق جمهور المقاومة عندما قال: "لا تزني ولا تتصدق". إلا أن المصادر تؤكد أن نواب وقيادات الحزب استمرت في لياقة الرد، من باب حرص الحزب على جو الاستقرار العام في البلد، رغم أن مواقف رئيس الحكومة مستغربة. وتنبه المصادر الى أن رئيس حكومة لبنان هو في موقع المسؤولية، والمسؤول بطبيعة الحال عليه أن يقدم الموقف الذي يستوعب التناقضات أو الاختلافات ويدرج الأمور في سياق المعالجة الهادئة والتفهم الإيجابي، فهذه لغة الدبلوماسية الهادئة التي تحكم تصرفات المسؤول في موقع الحكم. وتلفت المصادر إلى أن جمهور الملاعب عادة ما يخرج عن أصول اللياقات، ولكن ما إن تنتهي المباراة فإن كل ما حصل على المدرجات يصبح بحكم المنسي، وهذا أمر يحصل في كافة الأماكن وليس في ملعب المدينة الرياضية أو ملعب آخر في لبنان، حتى إنه يحصل في الخارج. ولا تتوقع المصادر أن يرتفع منسوب الخلاف مع الرئيس سلام في المرحلة المقبلة، وأن الأمر برأيها انتهى عند هذا الحد، وكان كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن التسخين والتبريد واضحاً في هذا الإطار. أما عن العلاقة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، فتصفها المصادر بالجيدة، وهو ما ظهر جلياً بعد لقاء وفد من الحزب برئاسة النائب محمد رعد مع الرئيس، كما بعد اللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الجناح الثاني من الثنائي، الذي وصف لقاءه بالرئيس بالممتاز. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
قراءة مبكرة لحرب 'الحزب' على نوّاف سلام
يطغى على المشهد السياسي اللبناني الخلاف 'المفتعل' من 'الحزب' بوجه رئيس مجلس الوزراء نوّاف سلام، حتّى إنه يطغى على سببه 'المعلن': حصر السلاح بيد الدولة. منذ تكليف القاضي نوّاف سلام تشكيل حكومة، ثمّ منح حكومته الثقة في مجلس النواب، وسهام 'الحزب'، بيئةً حاضنةً وعناصر ونوّاباً وقياديّين، لا تخطئه. يحدث هذا بينما 'الحزب' نفسه مشارك في الحكومة، وقد منحها نوّابه الثقة في مجلس النوّاب، ووافقوا على بيانها الوزاري، الذي لم يخرج عنه ولا عليه الرئيس سلام حتّى اللحظة، ولا يظنّ أحد أنّه ماضٍ في هذا الاتّجاه. آخر سهم أطلقه الحاج محمد رعد رئيس 'كتلة الوفاء للمقاومة' في مجلس النوّاب، ومن قصر بعبدا تحديداً. كان سهماً سامّاً على الرغم من 'الودّ' الذي فيه. قال إنّهم لن يردّوا على تصريح الرئيس سلام 'حفاظاً على ما بقي من ودّ'. لكنّ ما الجديد والمستنكَر الذي قاله سلام؟ حصر السلاح بيد الدولة؟ هذا برنامج العهد كلّه، وعماد خطاب القسم، وجوهر البيان الوزاري، فلماذا يتحسّس 'الحزب' من العبارة إن صدرت من رئيس مجلس الوزراء، ويشيد بها أو يطرب لها إن خرجت من فم رئيس الجمهوريّة؟ أكثر من ذلك، لم يخُض الرئيس سلام في موضوع السلام والتطبيع المطروح إعلاميّاً وفي الكواليس، والقابع خلف كلّ طرح محلّي وعربي وإقليمي ودولي، بل رفض التطبيع رفضاً قاطعاً، بينما غيره فعل وأكثَرَ! أين وحدة الصّفّ الإسلاميّ؟ تدعو إلى الريبة تصريحات 'الحزب' ومؤيّديه، وتفتح أبواباً لا رادّ لها. ولا تأتي الريبة من فراغ بل من سلوك 'الحزب' نفسه. فـ'الحزب'، زمن الأمين العام الأسبق السيّد حسن نصرالله، كان جلّ اهتمامه منصبّاً على درء الفتنة السنّيّة الشيعية، وتوحيد الصفّ الإسلامي. حرب 'الإسناد والمشاغلة' تصبّ هنا قبل أن تصبّ في القدس أو غزّة أو أيّ مكان آخر أو قضيّة أخرى. إلى ذلك، حرب 'الإسناد والمشاغلة'، بما جرّته من نتائج، هي لا غيرها من أتت بنوّاف سلام رئيساً للحكومة. فالرجل المطروح اسمه لرئاسة الحكومة، والمرشّح الدائم منذ سنوات لدخول نادي رؤساء الحكومة، لم يبلغ ما بلغه إلّا بعدما وضعت الحرب تلك أوزارها. والرجل واضح في مواقفه، صريح في الإفصاح عن أفكاره ومعتقداته السياسية، منذ أوّل يوم طُرح فيه اسمه قبل سنوات. فهل غيّر 'الحزب' أولويّاته؟ أم صدره رحب مع الجميع، وضيّق مع أهل السنّة والجماعة؟ أو هل وصل إلى قناعة بأنّ 'حرب الإسناد والمشاغلة'، ذوداً عن غزّة السنّيّة ودعماً لحليفته السنّيّة والإسلامية حركة حماس، نزعت فتيل الفتنة السنّية الشيعية التي كانت الخطّ الأحمر الوحيد لدى 'الحزب' حتّى أشهر مضت، وأطلقت يده؟ سلام أم التّطرّف؟ إقليميّاً، وقد أفضت عملية 'طوفان الأقصى' إلى ما أفضت إليه، عربياً وإقليمياً ودولياً، من إضعاف 'حماس' وحركة المقاومة الفلسطينية، وتقويض حكمها في غزّة، وإلحاق خسائر فادحة بها، مروراً بإضعاف 'الحزب' وإبعاده إلى شمال نهر الليطاني والقضاء على قياديّيه البارزين، وفي مقدَّمهم أميناه العامّان، الأسبق السيّد حسن نصرالله والسابق السيّد هاشم صفيّ الدين، وصولاً إلى سقوط نظام بشّار الأسد 'الحليف'، وجرّ إيران إلى طاولات مفاوضات 'جدّيّة'… فعلى ماذا يراهن 'الحزب'؟ وعلى من؟ مَن أقرب إليه: الرئيس نوّاف سلام المعتدل وغير الطائفي ورجل الدولة والقانون والفكر، أم التطرّف الإسلامي الذي يعبّر عن نفسه برجال ميليشيات، منهم من ينتشر في بعضٍ من سوريا؟ الحريري الثّالث؟ يذهب 'الحزب' بعيداً في هجومه 'المهذّب' و'الناعم' رسميّاً على الرئيس سلام، وغير المقبول والفظّ والغليظ شعبيّاً عليه، والدليل على ما سبق بيان 'الحزب' بُعَيد هتافات مؤيّديه و'شتائمهم' ولغتهم 'المشبوهة' ضدّ سلام في المدينة الرياضية. الحزب في ذلك، يتمسّك بدرء الفتنة ويحاول إبعادها لفظيّاً، بينما يعيد عمليّاً ارتكاب ما ارتكبه مع الرئيس رفيق الحريري ثمّ الرئيس سعد الحريري، اللذين لم يقدّم لهما شيئاً يُذكر أو يلاقيهما في منتصف الطريق بعدما قطعا أكثر من نصفها إليه. وها هو يعيد الكرّة مع سلام، مفتعلاً خلافاً لا يصبّ في مصلحة 'الحزب' ولا مصلحة اللبنانيين دولةً وجيشاً وشعباً… ولا حتى 'المقاومة' نفسها. فهل يسعى إلى جرّ فصيل متطرّف إلى لبنان؟ أم هل يخطّط لإيصال إسلاميّ متشدّد ليتزعّم سُنّة لبنان؟ ما يقوم به 'الحزب' لا تفسير له خارج هذا السياق. تؤكّد الأمر تصريحات المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بما يمثّل، خاصةً الأخير منها الذي بالغ فيه في رفع السقف مشترطاً ما يشبه المعجزة للحديث عن سلاح 'الحزب': منظومة 'ثاد' وطائرات F-35. أن يصرّح 'الحزب' ومناصروه ضدّ الرئيس سلام، ممثل السُّنّة في الدولة ورئيسهم 'الرسمي' حاليّاً، أمر قد يبقي الباب مفتوحاً ليظلّ الخلاف سياسيّاً بين 'الحزب' والرئيس. ولكن أن يدخل المفتي الجعفري الممتاز، غير المحسوب على 'الحزب'، على الخطّ، فأمر جلل ينفي كلّ صفة سياسية عن الخلاف، ويلبسه لباساً طائفيّاً. هجوم 'الحزب' الرسمي والشعبي على الرئيس نوّاف سلام لا يبطئ حصر السلاح بيد الدولة ولا يحمي 'المقاومة'. وأقصى ما قد يفضي إليه هو إكثار الخصوم وقطع طريق اللبنانيين إلى الدولة والمؤسّسات والمواطنة ومحو 'حسنة' حرب 'الإسناد والمشاغلة' الوحيدة، وهي إبعاد شبح الفتنة السنّية الشيعية. أيمن جزيني -اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
بري يرفع السقف ضد سلام... فهل انتهى الودّ؟
لم يكد يمر يومان على إعلان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد رفضه التعليق على مواقف رئيس الحكومة نواف سلام في شأن سلاح "حزب الله"، "حفاظاً على ما تبقى من ودّ"، حتى أطل رئيس مجلس النواب نبيه بري بموقف واضح وصريح قال فيه ما لم يقله الحزب، على نحو يبرز التمايز بينهما في مقاربة العلاقة مع رئيس الحكومة. لا يتردد بري في المجاهرة بما يضمره الحزب. وقبيل توجهه إلى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون في إطار زيارات التشاور بينهما، قال رداً على سؤال عن علاقته برئيس الحكومة: "إذا سخّن منسخّن وإذا برّد منبرّد"، أي أن العلاقة باتت رهنا بمواقف سلام. فإذا ذهب إلى التصعيد سيقابله بتصعيد، أما إذا خفف اللهجة وعاد إلى الهدوء فسيقابل بهدوء مماثل. وفُهم من كلام بري أنه يحمل في طياته تهديداً مبطناً يلتقي فيه مع موقف الحزب الذي يحرص على عدم قطع علاقته برئيس الحكومة رغم امتعاضه من مواقفه التصعيدية ضده، مسلّماً هذه المهمة كما الكثير غيرها بعدما بات عاجزاً عن حلها، إلى رئيس المجلس الذي يجد دائماً بالأسلوب الساخر طريقه إلى إيصال رسائله لمن يعنيهم الأمر. بحسب أوساط قريبة من عين التينة، فإن رئيس المجلس لا يستهدف رئيس الحكومة بقدر ما يستهدف الحكومة أيضاً. والخلفية تعود إلى مماطلة الأخيرة في التعامل مع ملف إعادة الإعمار الذي يشكل هاجساً وأولوية لدى بري الذي يشعر بأن الحكومة تتعامل مع الموضوع كأنها غير معنية. وفي رأي الأوساط أن موضوع إعادة الإعمار التزام وليس قراراً، وبالتالي، لا بد من تكثيف الجهود لتنفيذ هذا الالتزام. في المقابل، من الثابت أن سلام تلقف الرسالة، من دون أن يعني ذلك استعداداً لديه للتراجع عن خطابه أو عن السقف الذي يعتمده متجاوزاً ربما سقف رئيس الجمهورية. لكن المفارقة أن تصعيد سلام يقف على خلفية حصرية السلاح، وليس على موضوع الإعمار! سابين عويس -" النهار" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News